احتفل مساء أمس بتخريج الدفعة الثالثة لتخصصات العلوم التطبيقية بكلية العلوم التطبيقية بنزوى والبالغ عددهم 345 طالبا وطالبة وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور إسحاق بن أحمد الرقيشي وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية للزراعة وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي وسعادة الدكتور خليفة بن حمد السعدي محافظ الداخلية وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ولاة ولايات محافظة الداخلية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة والإدارية بالكلية وأولياء أمور الخريجين .
وقد ألقى الدكتور سالم بن عبدالله الناعبي عميد الكلية كلمة وزارة التعليم العالي حيث قال : إن وزارة التعليم العالي وهي تعتلي منصة الإشراف على مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في ربوع وطننا الحبيب بكل جدارة وتميز تسعى إلى توفير الكوادر البشرية العمانية المؤهلة من خلال سلسلة من الخطط الإستراتيجية التي تبرز منظومة الجهود الكبيرة والمثمرة في هذا المجال لتسهم بذلك في تلبية احتياجات السوق المحلي من القوى العاملة الوطنية وتحقق بذلك أيضا سياسة تنمية الموارد البشرية التي تتبناها الحكومة يأتي ذلك من خلال طرح برامج دراسية متخصصة تتناسب وواقع العصر ومتطلباته، ومتطلبات التنمية الشاملة في البلاد وترجمة لتلك الرؤى والتطلعات وتنفيذا لتلك الخطط والسياسات يبذل العاملون في كلية العلوم التطبيقية بنزوى قصارى جهدهم للوصول إلى مستوى الطموحات التي يتطلع إليها أبناؤنا الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وتطلعات المسؤولين في الوزارة وذلك من خلال توفير مناخ دراسي مناسب وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق ذلك.
وقال إن كلية العلوم التطبيقية بنزوى باعتبارها مؤسسة علمية أكاديمية، جاءت لتسهم في بناء المجتمع العماني، من خلال رسالتها السامية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وفق منطق تكاملي يستهدف التطوير والإرتقاء في مختلف المجالات. كما أنها انطلقت لتفيد مختلف المجتمعات العربية العالمية من خلال برامج التفرغ العلمي التي حظي ويحظى بها أعضاء الهيئة التدريسية من الأكاديميين، ومن خلال المشاركة والحضور الفاعل في مختلف المؤتمرات والندوات والتظاهرات العلمية المختلفة، والإشراف على وتحكيم البحوث والرسائل العلمية، إنها رسالة عظيمة تؤكد بكل ثقة وجدارة على الدور الفاعل والمهم الذي تقوم به كليتنا العامرة. كما ألقى الطالب إبراهيم بن خلف الشريقي كلمة الخريجين قال فيها : اليوم آن الأوان لنرد ولو جزءا يسيرا مما قدمتموه لنا فقد كنتم شموعا تضيء دروبنا فيا أيها العلماء الأجلاء بنيتمونا فكراوقدمتم لنا مضامين العلم وصنوف المعرفة فكنتم الأوفياء المخلصين وكنتم القدوة والمثال فنهلنا من فيض علمكم واحتذينا بعظيم فكركم واستفدنا من نبل أخلاقكم فرسمنا بذلك مسيرة حياتناعلما وفكر وخلقا فلكم منا أساتذتنا الكرام كل التقدير والإجلال. كما ألقت الطالبة ثريا بنت سعيد الذهلية كلمت الخريجات قالت فيها : إننا في هذا اليوم السعيد نفاخر بما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة ورقي. ونحن إذ نقدس طلب العلم و ضرورة الإسهام في بناء الوطن، فإننا نجدد العهد و الوفاء على المضي قدما نحو التطوير والتنوير ، من أجل حاضر زاهر ومستقبل مشرق لأبناء هذا الوطن العظيم. ووجد الشعر مكانة له بين فقرات الحفل فألقت الخريجة أحلام بنت أحمد الحضرمي قصيدة بعنوان يقينا للأمانة حاملين ، وبعدها قام سعادة راعي المناسبة بتسليم الهدايا التذكارية للطلبة للمجيدين والمجيدات ثم جاء دور تسليم شهادات التخرج للخريجين والذين بلغ عددهم 257 طالبا وطالبة في برنامج دراسات الاتصال بتخصصاته الخمسة بواقع (الاتصال الدولي 88 ، الإعلام الرقمي 34 ،الصحافة 9 ، تخصص العلاقات العامة111 ،وإدارة الإعلام 15) ،وتخرج من برنامج التصميم 88 طالب وطالبة بتخصصيه التصميم الجرافيكي 70 طالب وطالبة والتصميم الرقمي 18 طالب وطالبة.
وقد ألقى الدكتور سالم بن عبدالله الناعبي عميد الكلية كلمة وزارة التعليم العالي حيث قال : إن وزارة التعليم العالي وهي تعتلي منصة الإشراف على مؤسسات التعليم العالي المنتشرة في ربوع وطننا الحبيب بكل جدارة وتميز تسعى إلى توفير الكوادر البشرية العمانية المؤهلة من خلال سلسلة من الخطط الإستراتيجية التي تبرز منظومة الجهود الكبيرة والمثمرة في هذا المجال لتسهم بذلك في تلبية احتياجات السوق المحلي من القوى العاملة الوطنية وتحقق بذلك أيضا سياسة تنمية الموارد البشرية التي تتبناها الحكومة يأتي ذلك من خلال طرح برامج دراسية متخصصة تتناسب وواقع العصر ومتطلباته، ومتطلبات التنمية الشاملة في البلاد وترجمة لتلك الرؤى والتطلعات وتنفيذا لتلك الخطط والسياسات يبذل العاملون في كلية العلوم التطبيقية بنزوى قصارى جهدهم للوصول إلى مستوى الطموحات التي يتطلع إليها أبناؤنا الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم وتطلعات المسؤولين في الوزارة وذلك من خلال توفير مناخ دراسي مناسب وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق ذلك.
وقال إن كلية العلوم التطبيقية بنزوى باعتبارها مؤسسة علمية أكاديمية، جاءت لتسهم في بناء المجتمع العماني، من خلال رسالتها السامية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وفق منطق تكاملي يستهدف التطوير والإرتقاء في مختلف المجالات. كما أنها انطلقت لتفيد مختلف المجتمعات العربية العالمية من خلال برامج التفرغ العلمي التي حظي ويحظى بها أعضاء الهيئة التدريسية من الأكاديميين، ومن خلال المشاركة والحضور الفاعل في مختلف المؤتمرات والندوات والتظاهرات العلمية المختلفة، والإشراف على وتحكيم البحوث والرسائل العلمية، إنها رسالة عظيمة تؤكد بكل ثقة وجدارة على الدور الفاعل والمهم الذي تقوم به كليتنا العامرة. كما ألقى الطالب إبراهيم بن خلف الشريقي كلمة الخريجين قال فيها : اليوم آن الأوان لنرد ولو جزءا يسيرا مما قدمتموه لنا فقد كنتم شموعا تضيء دروبنا فيا أيها العلماء الأجلاء بنيتمونا فكراوقدمتم لنا مضامين العلم وصنوف المعرفة فكنتم الأوفياء المخلصين وكنتم القدوة والمثال فنهلنا من فيض علمكم واحتذينا بعظيم فكركم واستفدنا من نبل أخلاقكم فرسمنا بذلك مسيرة حياتناعلما وفكر وخلقا فلكم منا أساتذتنا الكرام كل التقدير والإجلال. كما ألقت الطالبة ثريا بنت سعيد الذهلية كلمت الخريجات قالت فيها : إننا في هذا اليوم السعيد نفاخر بما وصلت إليه المرأة العمانية من مكانة ورقي. ونحن إذ نقدس طلب العلم و ضرورة الإسهام في بناء الوطن، فإننا نجدد العهد و الوفاء على المضي قدما نحو التطوير والتنوير ، من أجل حاضر زاهر ومستقبل مشرق لأبناء هذا الوطن العظيم. ووجد الشعر مكانة له بين فقرات الحفل فألقت الخريجة أحلام بنت أحمد الحضرمي قصيدة بعنوان يقينا للأمانة حاملين ، وبعدها قام سعادة راعي المناسبة بتسليم الهدايا التذكارية للطلبة للمجيدين والمجيدات ثم جاء دور تسليم شهادات التخرج للخريجين والذين بلغ عددهم 257 طالبا وطالبة في برنامج دراسات الاتصال بتخصصاته الخمسة بواقع (الاتصال الدولي 88 ، الإعلام الرقمي 34 ،الصحافة 9 ، تخصص العلاقات العامة111 ،وإدارة الإعلام 15) ،وتخرج من برنامج التصميم 88 طالب وطالبة بتخصصيه التصميم الجرافيكي 70 طالب وطالبة والتصميم الرقمي 18 طالب وطالبة.
تعليق