كتبت: بسمة الناصري
تصوير: أروى المخيني

نظمت جماعة الهندسة بمركز الخدمات الطلابية بكلية العلوم التطبيقية بصحار أولى فعالياتها لهذه السنه تمثلت في أصبوحة الهندسة في قاعة عمان بمبنى الكلية ،بحضور من الدكتور حسين أسكيف مساعد العميد للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي وعدد غفير من الدكاترة الأكاديميين والاكاديمية المساندة والاداريين بالكلية وإلى جانب حضور الطلاب وطالبات من مراحل مختلفة، حيث ابتدأت الأصبوحة بالأوبريت المتميز بالطابع الهندسي المتفرد والذي يمثل التحديات التي يواجهها المهندس مع سينوغرافيا صاخبه وبعدها قاموا بتقديم الأصبوحة تقديم تمثيلي حواري من أربع طلاب محمد الريامي وسالم آل خليفين ووفرة الرواحي ولطيفه الشبلية بعدها تم عرض عرض حاسوبي تعريفي عن الجماعة وأهدافها وتطلعاتها من عمل الطالبة عميرة السلماني وبعدها قدم رئيس الجماعة محمد البحري كلمته التي قال فيها " إن اللذين صنعوا الدولة وأقاموا الحضارات وهتكوا حجب الجهل وارتادوا آفاق العلم والذين غيروا مجرى التاريخ وأحدثوا أكبر الأثر في حياة أمتهم أو حياة الانسانية هم أفراد قويت إرادتهم واستقامت أخلاقهم ولست بذلك أريد أن أهمل شأن الجماهير وأن أغمط حقهم ودورهم في حركات التغيير والا إصلاح والتطوير ولكن الجماهير تظل دائما كالجسم في حاجة إلى عقل يدبر ورأس يفكر". وأختتم كلمته قائلا :" إن الجماعة تطمح أن تنهض بما تقدمه من أعمال و إنجازات لتبقى دوما في تألق".
واختتمت الأصبوحة بعرض مسرحي بعنوان "قفزة حليس" من كتابة وإخراج محمد وبطولة أحمد الضاوي الذي أحتوى في مضمونه الكثير من الدروس والقيم حيث انه تحدث عن مشكله التحفيز الاسري أولا ثم ناقش القضايا داخل الحرم الجامعي وثم أنتقل الى مناقشه مشاكل خدمات الاتصالات داخل السلطنة بهذا كانت المسرحية شامله في مضمونها وبنوع من الفكاهة والتشويق.

وفي ضوء الفعالية ألتقينا الاستاذ خميس الزعابي مشرف جماعة الهندسة متحدثا عن رأيه في الاصبوحة وفريق الجماعة قائلا " بداية أوجه لطلبة الهندسة كل الشكر والتقدير على جهودهم العظيمة في إنجاح أصبوحة طلبة الهندسة الأولى لهذا العام .لقد افرزت الاصبوحة أفكار ورؤى مختلفة من طلبة الهندسة جسدت معاني التفكير والتخطيط الهندسي الجيد الأصبوحة. اذا ليست الهندسة تخصص علمي دقيق كما يعتقد البعض بل تتعدى أكثر من ذلك التفكير ولقد أثبت طلبة الهندسة بأنه ليس هناك مستحيل في هذه الحياة فلسواعد الجميع تتكاتف الأيادي وتتعاون من أجل نجاح أي عمل يطلب منهم. والدليل على ذلك نجاح تلك الأصبوحة الجميلة والحضور الطلابي الكبير والجميل وتفاعلهم مع فقرات هذه الأصبوحة الهندسية. نعم تغاريد سطرها طلبة الهندسة والحضور في قاعة عمان."
فأختتم حديثة قائلا:" كل الشكر والتقدير على جهودهم العظيمة وإلى المزيد من التألق والابداع في الأنشطة القادمة ومواصلتهم لدراستهم الجامعية وصقلها بالجانب التطبيقي لهذه الأنشطة لأنهما عملة واحدة يكملان بعضهما البعض."


وبعدها حدثنا رئيس الجماعة محمد البحري تخصص هندسة ميكانيكية دفعة2009 عن سر نجاح الأصبوحة قائلاً :" ما أجمل الابداع وما أجمل التعاون، هذا ما رأينا في أولى فعاليات جماعة الهندسة , فكانت الأصبوحة فاتحة جميل يحق لنا أن نفخر بها لما أظهرته من ابداع وتألق وتميز وتعاون مشترك بين الأعضاء، فما حققته الأصبوحة من أهداف كنا نتمنى تحقيقها سابقا وخير تلك الأهداف طلبات الانضمام إلى الجماعة التي تلقيتها من عدد كبير من الطلاب لما سطرته تلك الأصبوحة من قناعات في عقولهم، وكما أسلفنا: "فإن قلنا أننا قادرون على منافسة الدول المتقدمة، فإننا قادرون".


بعدها كان لنا وصال مع كاتب سيناريو الاسكتش المسرحي ومخرجه محمد المياسي تخصص هندسة كهربائية دفعة 2009 حيث يقول :" بحمد من الله و توفيقه شاركت بالمسرحية "قفزة حليس" مع الشباب و قدمنا وجبة فكاهية خفيفة نالت إعجاب أغلب الحضور، نحن راضون عما قدمناه في الأصبوحة التعريفية لجماعة الهندسة ..و نسعى للأفضل إن شاء الله لنرقى بالجماعة و و أنفسنا و الكلية و بلدنا الغالية" .
كما شاركتنا أسماء الشيدي تخصص هندسة كهربائية دفعة 2010 أحد القائمات بالتنظيم لهذه الأصبوحة رأيها قائلةً:" كنت متحمسة بأن أشارك بقية زملائي المهندسين فأنطلق قافلة جماعة الهندسة التي انطلقت و أبهرت الجميع بانطلاقتها، في أثناء التحضير لأصبوحة الهندسة كان التعاون و التآزر مفهومين من المفاهيم التي شدتني بين اعضاء جماعة الهندسة ، الذين كانت محاولاتهم جادة لإظهار هذه الأصبوحة بالشكل المتميز الذي يطمحون له ، كنت و ما زلت اطمح بان ابعثر جميع افكاري مع هذه الجماعة لأني ادرك تْمام الادراك بانها ستكون بوابة تحقيق طموحتي ، بدايتي معهم كانت هذه الأصبوحة و ايقنتْ بعد ان اناروا قاعة عمان بإبداعاتهم اني سأبدع اذا كنت جزءاً منهم.

وبالاضافه الى فقره للاحتفال بالعيد الوطني 42 قدم فيها الطالبين جهينه الكندي وخلفان الكندي باقه من الاشعار المنوعه اهداء للوطن الغالي.
وكما حاورنا ثريا محمد الوردية السنه التأسيسة دفعة 2012 بالكلية وأحد الحضور عن رأيها فأعربت :" أصبوحة جماعه الهندسة كانت في منتهى الروعة حيث أجتمع التنظيم والترتيب والإبداع معا أعجبتني خلفية المسرح تزينها وترتيبها واختلاف الالوان وتنسيق وأعجبني أداء الممثلين في الاسكتش حليس وبخصوص حليس نقول لفليكس وداعا ..كذلك إلقاء الطالبة جهينة لقصيدتها كان رائع "،واختتمت كلامها قائلا:" أنتم نجوم في سماء الإبداع وفقكم المولى".
:


:



:



:

محمد المياسي



:

الأستاذ خميس الزعاآبي

: