افتتاح الأيام الثقافية 2012 بتطبيقية عبري
كتبت: خلود المخرومي
افتتح صباح اليوم والي عبري سعادة الشيخ صالح بن ذياب الربيعي فعاليات الأيام الثقافية 2012 والتي تنظمها كلية العلوم التطبيقية بعبري وتستمر حتى يوم الثلاثاءحيث تحمل هذا العام شعار "حكاية إنسان" يتم من خلاله سرد لمسيرة التطور الفكري والثقافي والديني والروحي للانسان، منذ بدء نشأته الأولى وحتى وقتنا هذا، تسرد في الحكاية الجانب الإنساني المتأصل فيه من صفات إنسانية خلقية، تجعل منه إنسان معطيا ومعمرا في الدنيا وساعيا لنيل الآخرة بالعمل الخالص النية، التي تجعل منه طالبا لرضاء الله وفرد بناء في مجتمعه واسرته ووطنه، هي تلك المسيرة التي جعلت منا شعوبا ذوات ثقافات واختلاف حضارات مستمره على مدى العصور والأجيال، تتطور بتطور فكره ورقي خلقه، يعطي بها في مجالاته العلمية والعملية ، ويعايش بها ويتكيف في مجتمعه معها ، ومع مايصاحبه من طفرات في التطور والتعارف وسرعة الحياة.
بدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم القرآن الكريم بعدها ألقى الدكتور سالم بن علي اليحيائي مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة كلمة الكلية قال فيها: تعدّ الثقافة ذاكرة المجتمع الحافظة لنشاطاته وقيمه وعاداته المتراكمة خلال محطاته الزمنية والتي تشكل بمجملها أساليب العيش والتواصل وما تحكمهما من قيم اجتماعية، تفرض نموذج الدولة وأحكامها على المجتمعات اللاحقة على نحو تراكمي ومتجدد توائم مع الحاضر من دون أن يفقد خصوصيته وتمييزه عن ثقافات المجتمعات الأخرى، وبذلك تمثل الثقافة إرث المجتمع وتاريخه ولا يمكن عدّها إجمالاً ثقافة معيقة لتطوره لأنها تشذب نفسها بنفسها، والخزين الثقافي بمحولاته التراكمية يعبر عن وقائع حياتية راسخة في الطبيعة البشرية تنسج سمات الحاضر وتطوره.
وأضاف اليحيائي: إن الدور الذي تقوم به الكلية لايقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، وإنما للأنشطة الطلابية مجال واسع رحب، والاهتمام بالأنشطة الطلابية ودعمها ماليا ومعنويا لم يأت من فراغ، فهي إلى جانب صقلها لمهارات الطالب واستغلال اوقات فراغه بما هو مفيد فإنها أيضا ترتقي بفكره في مختلف المجالات بما يتلاءم ومعطيات المجتمع والعالم الخارجي بشكل عام، ليكون قادرا على مواجهة التحديات والتعايش مع كل ما هو جديد، وما سترونه خلال هذه الأيام الثلاث من فقرات ومعارض متنوعة يعكس توجهاتنا في هذا الجانب.
وإليكم ـآلصور..~
بدأ الحفل بالسلام السلطاني ثم القرآن الكريم بعدها ألقى الدكتور سالم بن علي اليحيائي مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة كلمة الكلية قال فيها: تعدّ الثقافة ذاكرة المجتمع الحافظة لنشاطاته وقيمه وعاداته المتراكمة خلال محطاته الزمنية والتي تشكل بمجملها أساليب العيش والتواصل وما تحكمهما من قيم اجتماعية، تفرض نموذج الدولة وأحكامها على المجتمعات اللاحقة على نحو تراكمي ومتجدد توائم مع الحاضر من دون أن يفقد خصوصيته وتمييزه عن ثقافات المجتمعات الأخرى، وبذلك تمثل الثقافة إرث المجتمع وتاريخه ولا يمكن عدّها إجمالاً ثقافة معيقة لتطوره لأنها تشذب نفسها بنفسها، والخزين الثقافي بمحولاته التراكمية يعبر عن وقائع حياتية راسخة في الطبيعة البشرية تنسج سمات الحاضر وتطوره.
وأضاف اليحيائي: إن الدور الذي تقوم به الكلية لايقتصر فقط على الجانب الأكاديمي، وإنما للأنشطة الطلابية مجال واسع رحب، والاهتمام بالأنشطة الطلابية ودعمها ماليا ومعنويا لم يأت من فراغ، فهي إلى جانب صقلها لمهارات الطالب واستغلال اوقات فراغه بما هو مفيد فإنها أيضا ترتقي بفكره في مختلف المجالات بما يتلاءم ومعطيات المجتمع والعالم الخارجي بشكل عام، ليكون قادرا على مواجهة التحديات والتعايش مع كل ما هو جديد، وما سترونه خلال هذه الأيام الثلاث من فقرات ومعارض متنوعة يعكس توجهاتنا في هذا الجانب.
وإليكم ـآلصور..~