''الطالب الجامعي والثقافه المكتسبه''
بقلم : محمد الضبعوني
في بعض الأحيان يدور بخلد كل واحد منا بعض التساؤلات والإستفهامات اللتي تظل تؤرقنا طالما كانت الردود عليها مبهمه!!! فنحن اليوم نحاكي أنفسنا كطلبه جامعيين بأسلوب يميل إلى الرقي بإنتقاء أصعب المحاور وأعذب المصطلحات،،ومن هذه الأسئله والإستفسارات ذات الردود المبهمه ،، هل نحن نخوض غمار الدراسه الجامعيه بمشاقها كي نصل فقط إلى مايسمى وظيفه؟؟؟
ربما كان الجواب الأرجح مع الغالبيه العظمى هو نعم!!! ولكن هل نحن ملمين بما يدور حولنا من صراع ثقافي وفكري وتقني وإجتماعي وإقتصادي وسياسي وتاريخي وغيره من الصراعات الأخرى؟؟؟
هل نحن نمتلك الثقافة اللازمه والإدراك الناجع لمجارات نظرائنا الجامعيين في الأمم الأخرى؟؟؟
من وجهة نظر واقعيه الجواب الأرجح هو لا،،،وربما كان السؤال الأنسب هو هل نحن فعلا مهتمون بكل ذلك أم أننا لانبالي ولانعير إهتمام لشيء إلا لتلك الليله اللتي نستلم فيها شهادات تخرجنا بعد دراسة لم نحصد من خلالها إلا الحفظ قبيل الإختبار والنسيان بعده بدقائق؟؟؟
لذلك يجب أن نتحدث بواقعيه قليلا ولنقل أننا بالفعل نحتاج لإكتساب ثقافة إنعدمت في مجتمعاتنا ككل وفي محيطنا الجامعي على وجه الخصوص،،فأن تعي وعيا تاما بما يدور حولك من متغيرات جذريه في حياتنا اليوميه هو أهم لك من حفظ مالاجدوى منه ف المستقبل القريب،،، فبماذا سيفيدني أن أعلم أن الجريده الفلانيه بدأت نشرها في العام الفلاني؟! وبماذا أنتفع من معرفتي لألوان علم نيوزلندا؟؟؟؟؟!!
دراسة لا جدوى منها سوى تلك الشهاده ومن ثم إنتظار الوظيفه المولوده بعمليه قيصريه،،لكن إن تمعنا في مايدور حولنا من متغيرات قمة في الأهميه سندرك حينها أننا نغفل عن ما سيكون الموجه الحقيقي لعقولنا مستقبلا لأننا نحتاج لأن ننشئ أجيال صاحبة أفكار مرنه قابله للتجديد في أي وقت وأي حين أجيال مثقفه أجيال واعيه أجيال تدرك مامعنى أن يصل سعر برميل النفط إلى المبلغ الفلاني،،
أجيال تدرك ما أهمية أن نكون على منصات التتويج في أضخم محفل رياضي عالمي وهو الأولومبيات،، أجيال تعي ماهو الإعلام الحقيقي،، أجيال تأتينا في كل ساعه بكل ماهو جديد في عالم التكنلوجيا والتقنيات بل هي من تقوم بصنع هذا الجديد،، أجيال تفقه ماذا يعني أن تكون بلدهم سياحيه من الدرجه الأولى في المنطقه،، أجيال تشارك الآخرين في أخذ وطرح الآراء لا أن ننغلق فكريا ومن ثم نسمي أنفسنا بالمسالمين وكأننا شعب الله المختار وكأن الشعوب الأخرى قد زاملت فرعون وهامان،،
لنرتقي بفكرنا ولنسابق الآخرين في بحر الثقافة والفكر،،، ويقع جل هذا الحمل على كاهلنا نحن الطلبه الجامعيين المدعوين''بالمثقفين''وهي للأسف مالاتنطبق على معظمنا لأننا فقط ندرس لنتخرج ونتخرج لنتوظف ونتوظف لنتزوج ونتزوج لننجب وننجب لنعيش ونتفرج فقط!!!!
لو وضعت لاقط صوت على أفواه بعضهم للنقاش في موضوع ما والتحدث برقي لما خرجت بثلاث جمل مفيده!!!لأن الثقافه معدومه وغير موجوده فعلينا بإكتسابها وبذل الكثير من الجهد للوصول فقط إلى بعض جزئياتها،، فلنعش كي نفكر ونثقف أنفسنا لأجل جيلنا والأجيال القادمه،،،والطالب الجامعي ليس من المفترض أن يكون ماكينة حفظ فقط بل عليه أن يعي أين هوه من مايدور حوله من متغيرات،،،
بقلم : محمد الضبعوني
في بعض الأحيان يدور بخلد كل واحد منا بعض التساؤلات والإستفهامات اللتي تظل تؤرقنا طالما كانت الردود عليها مبهمه!!! فنحن اليوم نحاكي أنفسنا كطلبه جامعيين بأسلوب يميل إلى الرقي بإنتقاء أصعب المحاور وأعذب المصطلحات،،ومن هذه الأسئله والإستفسارات ذات الردود المبهمه ،، هل نحن نخوض غمار الدراسه الجامعيه بمشاقها كي نصل فقط إلى مايسمى وظيفه؟؟؟
ربما كان الجواب الأرجح مع الغالبيه العظمى هو نعم!!! ولكن هل نحن ملمين بما يدور حولنا من صراع ثقافي وفكري وتقني وإجتماعي وإقتصادي وسياسي وتاريخي وغيره من الصراعات الأخرى؟؟؟
هل نحن نمتلك الثقافة اللازمه والإدراك الناجع لمجارات نظرائنا الجامعيين في الأمم الأخرى؟؟؟
من وجهة نظر واقعيه الجواب الأرجح هو لا،،،وربما كان السؤال الأنسب هو هل نحن فعلا مهتمون بكل ذلك أم أننا لانبالي ولانعير إهتمام لشيء إلا لتلك الليله اللتي نستلم فيها شهادات تخرجنا بعد دراسة لم نحصد من خلالها إلا الحفظ قبيل الإختبار والنسيان بعده بدقائق؟؟؟
لذلك يجب أن نتحدث بواقعيه قليلا ولنقل أننا بالفعل نحتاج لإكتساب ثقافة إنعدمت في مجتمعاتنا ككل وفي محيطنا الجامعي على وجه الخصوص،،فأن تعي وعيا تاما بما يدور حولك من متغيرات جذريه في حياتنا اليوميه هو أهم لك من حفظ مالاجدوى منه ف المستقبل القريب،،، فبماذا سيفيدني أن أعلم أن الجريده الفلانيه بدأت نشرها في العام الفلاني؟! وبماذا أنتفع من معرفتي لألوان علم نيوزلندا؟؟؟؟؟!!
دراسة لا جدوى منها سوى تلك الشهاده ومن ثم إنتظار الوظيفه المولوده بعمليه قيصريه،،لكن إن تمعنا في مايدور حولنا من متغيرات قمة في الأهميه سندرك حينها أننا نغفل عن ما سيكون الموجه الحقيقي لعقولنا مستقبلا لأننا نحتاج لأن ننشئ أجيال صاحبة أفكار مرنه قابله للتجديد في أي وقت وأي حين أجيال مثقفه أجيال واعيه أجيال تدرك مامعنى أن يصل سعر برميل النفط إلى المبلغ الفلاني،،
أجيال تدرك ما أهمية أن نكون على منصات التتويج في أضخم محفل رياضي عالمي وهو الأولومبيات،، أجيال تعي ماهو الإعلام الحقيقي،، أجيال تأتينا في كل ساعه بكل ماهو جديد في عالم التكنلوجيا والتقنيات بل هي من تقوم بصنع هذا الجديد،، أجيال تفقه ماذا يعني أن تكون بلدهم سياحيه من الدرجه الأولى في المنطقه،، أجيال تشارك الآخرين في أخذ وطرح الآراء لا أن ننغلق فكريا ومن ثم نسمي أنفسنا بالمسالمين وكأننا شعب الله المختار وكأن الشعوب الأخرى قد زاملت فرعون وهامان،،
لنرتقي بفكرنا ولنسابق الآخرين في بحر الثقافة والفكر،،، ويقع جل هذا الحمل على كاهلنا نحن الطلبه الجامعيين المدعوين''بالمثقفين''وهي للأسف مالاتنطبق على معظمنا لأننا فقط ندرس لنتخرج ونتخرج لنتوظف ونتوظف لنتزوج ونتزوج لننجب وننجب لنعيش ونتفرج فقط!!!!
لو وضعت لاقط صوت على أفواه بعضهم للنقاش في موضوع ما والتحدث برقي لما خرجت بثلاث جمل مفيده!!!لأن الثقافه معدومه وغير موجوده فعلينا بإكتسابها وبذل الكثير من الجهد للوصول فقط إلى بعض جزئياتها،، فلنعش كي نفكر ونثقف أنفسنا لأجل جيلنا والأجيال القادمه،،،والطالب الجامعي ليس من المفترض أن يكون ماكينة حفظ فقط بل عليه أن يعي أين هوه من مايدور حوله من متغيرات،،،
تعليق