تويت
مسرحية «النصر الهزيمة» تحصل على جائزة أفضل عرض متكامل -
عبري - سعد الشندودي:--
اختتمت مساء أمس الأول بكلية العلوم التطبيقية بعبري فعاليات الأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية والتي انطلقت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واستمرت أربعة أيام متتالية، وقد رعى حفل الختام سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية والدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري رئيس اللجنة الرئيسية للأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية، وعدد من أصحاب السعادة ومديري العموم ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة وموظفي الكلية وعدد من طلبة وطالبات الكليات.
بث الحراك المسرحي
بدأ الحفل بكلمة من الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري قال فيها: ها هي الأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية قد شارفت على الانتهاء، بعد أن قُدمت من خلالها عروض مسرحية من الكليات الست، عكست مدى الاهتمام بهذا الفن الإنساني الجميل، الذي يطلق عليه دائما وأبدا (أبوالفنون) هذه الأيام القليلة التي مضت، كانت وستظل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، لأنها قبل أن تكون للتنافس على الجوائز، هي مناسبة جمعتنا بكم، وفتحت الآفاق لتبادل الأفكار والخبرات، ما من شأنه بثّ حراكٍ مسرحي على الخارطة الفنية والثقافية بالسلطنة، وحتما أنها مُناسبة جامعية ينتظرها كثير من أبنائنا الطلبة والطالبات لإظهار قدراتهم وإبداعاتهم، بل وأكثر من ذلك، لأنها مناسبة تسهم وبكل تأكيد في إيجاد صداقات ستظل ذكراها إلى المدى البعيد.
واختتم الريامي كلمته قائلاً: إنه لمن دواعي سرورنا في كلية العلوم التطبيقية بعبري، أن نحتفي معكم بهذه الأيام المسرحية، التي أبرزت طاقات من شأنها رفد المسرح العماني بالمواهب الشابة، فكم من موهبة رفرفت عاليا في سماء الفرق الأهلية العمانية، وحلّقت بإبداعها على مختلف المستويات المحلية والخليجية والعربية، وهي التي كانت يوما في مسرح الكليات الست، وهذه إشارة حقيقية إلى الثمار اليانعة التي زُرعت يوما هنا، وهو ما يدفع وزارة التعليم العالي إلى الاهتمام بهكذا فعاليات، التي أسهمت فعليا في إيجاد جيل قيادي مُجيد، فشُكرا لكل الكليات الست التي أسهمت في نجاح العروض المسرحية، وشكرا لمركز الخدمات الطلابية بوزارة التعليم العالي على اهتمامه في تنظيم الأيام المسرحية عاما بعد عام، والشكر كل الشكر للشركات الراعية التي أسهمت في إنجاح الفعالية ودعمها لتحقيق أهدافها بالصورة المرجوة، وشكرا لكل أعضاء اللجان المشاركين في تنظيم الأيام المسرحية الرابعة، الذين قدموا تعبيرا صادقا عن إخلاص راق وشعور مفعم بالمسؤولية، والشكر موصول لأعضاء لجنة النقد اللذين اثروا العروض المسرحية بجلساتهم النقدية البناءة، مما أعطت لهذه الأيام بعداً ثقافياً رفيعاً، كما يطيب لنا أن نتوجه بخالص الثناء والتقدير للجنة التحكيم التي أضافت بعدا متميزا للأيام المسرحية الرابعة بما قدمته من حلقات تدريبية ستساعد على صقل هذه المواهب الشابة، وما بذلته من جهد في تقييم العروض المسرحية.
نتائج العروض المسرحية
وبعد هذه الكلمة تم تقديم مشهد مسرحي وعدد من الفقرات المتنوعة قام بعدها راعي الحفل بتكريم الجهات الداعمة للفعالية والشركات الراعية ووسائل الإعلام، ثم أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور مشعل عبدالحميد من دولة الكويت وعضوية كل من الدكتور سعيد السيابي وعبدالرزاق الربيعي النتائج حيث حصلت مسرحية (النصر الهزيمة) لكلية العلوم التطبيقية بصور على أفضل عرض مسرحي متكامل أول، وحصلت مسرحية (وطر) لكلية العلوم التطبيقية بصحار على أفضل عرض مسرحي متكامل ثانٍ، وأما جائزة أفضل نص مسرحي أول فقد حصل عليه نص مسرحية (النصر الهزيمة)، وجاء نص مسرحية (مواصفات) لكلية العلوم التطبيقية بصور كأفضل نص مسرحي ثان، وذهبت جائزة أفضل ديكور أول لمسرحية (النصر الهزيمة) فيما حصل ديكور مسرحية (أبواب) لكلية العلوم التطبيقية بنزوى على جائزة المركز الثاني في هذا المجال، وفي السينوجرافيا حصلت مسرحية (وطر) لكلية صحار على جائزة أفضل سينوغرافيا أول، ومسرحية (النصر الهزيمة) لكلية صور على أفضل سينوغرافيا ثانٍ، واستحقت الطالبة أماني المعمرية من كلية صور على جائزة أفضل ممثلة أول، وجاءت بعدها في المرتبة الثانية الطالبة عبير المخينية من كلية عبري، وأما أفضل ممثل أول فكانت من نصيب الطالب عمير البلوشي من كلية عبري، وحصل الطالب عبدالله الشبلي من كلية صحار على جائزة أفضل ممثل ثانٍ، كما حصل الطالب رعد المزيدي من كلية عبري على أفضل مخرج أول، فيما حصل الطالب أحمد العويني من كلية صحار على أفضل مخرج ثانٍ.
كما منحت لجنة التحكيم شهادات لجنة التحكيم لعدد من الطلاب وهم: مصعب المصلحي (عبري)، حيان اللمكي (نزوى)، محمد المفرجي (نزوى)، محمد الضبعوني (صور)، إبراهيم العبري (صلالة)، محمد الصوافي (صلالة)، عادل الحوسني (صور)، عمر الشبلي (الرستاق)، يوسف الدرويشي (صور)، عائشة عبدالسلام (صور)، وفاء المجينية (عبري) إيمان العمرية (صلالة)، ريم الغريبية (صلالة)
العروض المسرحية
وقد تم في يوم الافتتاح نفسه تقديم عرض موازي لمسرحية كوميدية بعنوان (موضة الواتس أب دوت كوم) من تقديم مجموعة أصدقاء الظاهرة لتنمية المواهب، والتي تناولت قضيتين مهمتين في مجتمعنا، فالقضية الأولى كانت قضية التشبه بالغرب والتقليد الأعمى والتي لا ندري ما عواقب هذا التقليد، والقضية الثانية كانت بمثابة نقل الإشاعات الخاطئة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالشكل الخاطئ، ولكن هذه المسرحية تهدف إلى تعديل السلوكيات الخاطئة في المجتمع وتنبيه الشباب في الدرجة الأولى، تليت هذه المسرحية حلقة عمل.
في السياق نفسه تم عرض مسرحية (الحافلة) من تقديم طلاب تطبيقية صلالة والتي كانت في الساعة الخامسة عصرا حيث تكلمت عن اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، وفقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال، في حين كان النقد البناء على هذه المسرحية من تقديم سعيد البوسعيدي وقاسم الريامي
عبري - سعد الشندودي:--
اختتمت مساء أمس الأول بكلية العلوم التطبيقية بعبري فعاليات الأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية والتي انطلقت في الحادي والعشرين من الشهر الجاري واستمرت أربعة أيام متتالية، وقد رعى حفل الختام سعادة محمد بن عبدالله المحروقي رئيس الهيئة العامة للكهرباء والمياه وبحضور سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي والدكتور عبدالله بن علي الشبلي مدير عام كليات العلوم التطبيقية والدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري رئيس اللجنة الرئيسية للأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية، وعدد من أصحاب السعادة ومديري العموم ورؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة وموظفي الكلية وعدد من طلبة وطالبات الكليات.
بث الحراك المسرحي
بدأ الحفل بكلمة من الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد كلية العلوم التطبيقية بعبري قال فيها: ها هي الأيام المسرحية الرابعة لكليات العلوم التطبيقية قد شارفت على الانتهاء، بعد أن قُدمت من خلالها عروض مسرحية من الكليات الست، عكست مدى الاهتمام بهذا الفن الإنساني الجميل، الذي يطلق عليه دائما وأبدا (أبوالفنون) هذه الأيام القليلة التي مضت، كانت وستظل ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعا، لأنها قبل أن تكون للتنافس على الجوائز، هي مناسبة جمعتنا بكم، وفتحت الآفاق لتبادل الأفكار والخبرات، ما من شأنه بثّ حراكٍ مسرحي على الخارطة الفنية والثقافية بالسلطنة، وحتما أنها مُناسبة جامعية ينتظرها كثير من أبنائنا الطلبة والطالبات لإظهار قدراتهم وإبداعاتهم، بل وأكثر من ذلك، لأنها مناسبة تسهم وبكل تأكيد في إيجاد صداقات ستظل ذكراها إلى المدى البعيد.
واختتم الريامي كلمته قائلاً: إنه لمن دواعي سرورنا في كلية العلوم التطبيقية بعبري، أن نحتفي معكم بهذه الأيام المسرحية، التي أبرزت طاقات من شأنها رفد المسرح العماني بالمواهب الشابة، فكم من موهبة رفرفت عاليا في سماء الفرق الأهلية العمانية، وحلّقت بإبداعها على مختلف المستويات المحلية والخليجية والعربية، وهي التي كانت يوما في مسرح الكليات الست، وهذه إشارة حقيقية إلى الثمار اليانعة التي زُرعت يوما هنا، وهو ما يدفع وزارة التعليم العالي إلى الاهتمام بهكذا فعاليات، التي أسهمت فعليا في إيجاد جيل قيادي مُجيد، فشُكرا لكل الكليات الست التي أسهمت في نجاح العروض المسرحية، وشكرا لمركز الخدمات الطلابية بوزارة التعليم العالي على اهتمامه في تنظيم الأيام المسرحية عاما بعد عام، والشكر كل الشكر للشركات الراعية التي أسهمت في إنجاح الفعالية ودعمها لتحقيق أهدافها بالصورة المرجوة، وشكرا لكل أعضاء اللجان المشاركين في تنظيم الأيام المسرحية الرابعة، الذين قدموا تعبيرا صادقا عن إخلاص راق وشعور مفعم بالمسؤولية، والشكر موصول لأعضاء لجنة النقد اللذين اثروا العروض المسرحية بجلساتهم النقدية البناءة، مما أعطت لهذه الأيام بعداً ثقافياً رفيعاً، كما يطيب لنا أن نتوجه بخالص الثناء والتقدير للجنة التحكيم التي أضافت بعدا متميزا للأيام المسرحية الرابعة بما قدمته من حلقات تدريبية ستساعد على صقل هذه المواهب الشابة، وما بذلته من جهد في تقييم العروض المسرحية.
نتائج العروض المسرحية
وبعد هذه الكلمة تم تقديم مشهد مسرحي وعدد من الفقرات المتنوعة قام بعدها راعي الحفل بتكريم الجهات الداعمة للفعالية والشركات الراعية ووسائل الإعلام، ثم أعلنت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور مشعل عبدالحميد من دولة الكويت وعضوية كل من الدكتور سعيد السيابي وعبدالرزاق الربيعي النتائج حيث حصلت مسرحية (النصر الهزيمة) لكلية العلوم التطبيقية بصور على أفضل عرض مسرحي متكامل أول، وحصلت مسرحية (وطر) لكلية العلوم التطبيقية بصحار على أفضل عرض مسرحي متكامل ثانٍ، وأما جائزة أفضل نص مسرحي أول فقد حصل عليه نص مسرحية (النصر الهزيمة)، وجاء نص مسرحية (مواصفات) لكلية العلوم التطبيقية بصور كأفضل نص مسرحي ثان، وذهبت جائزة أفضل ديكور أول لمسرحية (النصر الهزيمة) فيما حصل ديكور مسرحية (أبواب) لكلية العلوم التطبيقية بنزوى على جائزة المركز الثاني في هذا المجال، وفي السينوجرافيا حصلت مسرحية (وطر) لكلية صحار على جائزة أفضل سينوغرافيا أول، ومسرحية (النصر الهزيمة) لكلية صور على أفضل سينوغرافيا ثانٍ، واستحقت الطالبة أماني المعمرية من كلية صور على جائزة أفضل ممثلة أول، وجاءت بعدها في المرتبة الثانية الطالبة عبير المخينية من كلية عبري، وأما أفضل ممثل أول فكانت من نصيب الطالب عمير البلوشي من كلية عبري، وحصل الطالب عبدالله الشبلي من كلية صحار على جائزة أفضل ممثل ثانٍ، كما حصل الطالب رعد المزيدي من كلية عبري على أفضل مخرج أول، فيما حصل الطالب أحمد العويني من كلية صحار على أفضل مخرج ثانٍ.
كما منحت لجنة التحكيم شهادات لجنة التحكيم لعدد من الطلاب وهم: مصعب المصلحي (عبري)، حيان اللمكي (نزوى)، محمد المفرجي (نزوى)، محمد الضبعوني (صور)، إبراهيم العبري (صلالة)، محمد الصوافي (صلالة)، عادل الحوسني (صور)، عمر الشبلي (الرستاق)، يوسف الدرويشي (صور)، عائشة عبدالسلام (صور)، وفاء المجينية (عبري) إيمان العمرية (صلالة)، ريم الغريبية (صلالة)
العروض المسرحية
وقد تم في يوم الافتتاح نفسه تقديم عرض موازي لمسرحية كوميدية بعنوان (موضة الواتس أب دوت كوم) من تقديم مجموعة أصدقاء الظاهرة لتنمية المواهب، والتي تناولت قضيتين مهمتين في مجتمعنا، فالقضية الأولى كانت قضية التشبه بالغرب والتقليد الأعمى والتي لا ندري ما عواقب هذا التقليد، والقضية الثانية كانت بمثابة نقل الإشاعات الخاطئة واستخدام التكنولوجيا الحديثة بالشكل الخاطئ، ولكن هذه المسرحية تهدف إلى تعديل السلوكيات الخاطئة في المجتمع وتنبيه الشباب في الدرجة الأولى، تليت هذه المسرحية حلقة عمل.
في السياق نفسه تم عرض مسرحية (الحافلة) من تقديم طلاب تطبيقية صلالة والتي كانت في الساعة الخامسة عصرا حيث تكلمت عن اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، وفقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال، في حين كان النقد البناء على هذه المسرحية من تقديم سعيد البوسعيدي وقاسم الريامي
تعليق