تويت
الحبسية:نحتاج الى التطبيق العملي أكثر من التطبيق النظري
حلقة عمل في الفنون الصحفية بتطبيقية صـور
متابعة : بثينة بنت عبدالله الفوري
نظمت كلية العلوم التطبيقية بصور متمثلة باللجنة الإعلامية حلقة عمل في الفنون الصحفية , قدمها موسى بن جعفر اللواتي- مدرس مساعد بكلية العلوم التطبيقية بنزوى خلال يومي الجمعة والسبت. هدفت الحلقة الى توسيع معارف طلبة اللجنة الاعلامية حول الفنون الصحفية كالمقال والتحقيق والخبر والحوار الصحفي والكيفية الصحيحة في الكتابة الصحفية .
تمحورت الحلقة في تقديم التدريبات النظرية والعملية في كل فن من الفنون الصحفية ،فقد تم مناقشة القيم الخبرية وبناء الخبر وكتابة التحقيق الصحفي والكيفية الصحيحة لإعداد الحوارات الصحفية . والتركيز الكبير كان على التطبيق العملي لكل نوع من أنواع الفنون وإزالة الإبهام والغموض عن بعض الأساسيات التي يجب أن يتبعها الصحفي الجيد، وتوضيح القوانين العامة للكتابة الصحفية .
استفادة كبيرة ...
حققت الحلقة استفادة كبيرة من قبل المشاركين وهذا ما تؤكده ردودهم على بعض الأسئلة التي طرحناها لهم ،فيقول أحمد بن حمود الهديفي :"استفدت الكثير في المجال الصحفي بالإضافة أنني استفدت فن آخر وهو فن التعامل والتحاور مع الآخرين". وتضيف السفانة بنت حسين البلوشي :" كنت أدرك بعض المهارات الصحفية ولكن بعد حضوري لهذه الورشة زادت قدراتي في الكتابة الصحيحة ، فقد أصبحت ملمة بالقيم الصحفية، البناء التركيب الصحيح للخبر الصحفي والتحقيق والحوار ، وأن اختصر قدر الإمكان وابتعد عن التقليد المدرسي ،وتعلمت المهارات التي يجب أن يتحلى بها الصحفي الناجح ".الى جانب آخر جهينة بنت سعيد الحبسي تضيف:" أن حلقة العمل ساعدتني في الكتابة الصحيحة والمنظمة للأخبار ، وأصبح لدي شغف كبير في الدخول المجال الصحفي سواء في إعداد الحوارات والتحقيقات والأخبار والاستطلاعات ، أدركت أن في الكتابة الصحفية يجب أن أهتم بالموضوعية والمصداقية والعدالة ويجب أن نتبع أسس معينة في الكتابة وأن نبتعد عن التقليد المدرسي".
التطبيق العملي ..حاجة ملحة
لاشك أن للجانب العملي دور كبير في ابراز المهارات وتنمية الفنون الصحفية بشكل كبير حيث أنها تساهم في تطبيق ما تم النظر والتطرق اليه نظريا وتقول في هذا الشأن السفانة بنت حسين البلوشي :"يعتبر التطبيق العملي لما نتعلمه في الحلقة إضافة كبيرة الى رصيد معرفتنا فمن خلال التطبيق يصبح بإمكاننا الفهم وتجنب الأخطاء التي يمكن أن نواجهها،وتكرار التطبيق يؤدي إلى الإجادة في الكتابة والوصول الى مستويات جيدة كما أن الجانب التطبيقي يضفي نوع من التشجيع والنقد البناء لما قمنا بعمله ".
وجهينة بنت سعيد الحبسي تقـول :"نحن نحتاج الى التطبيق العملي أكثر من التطبيق النظري فالتطبيق العملي يرسخ المعلومات التي نتلقيها لا سيما أن الخبر والتحقيق والحوار يجب أن يطبق عمليا بشكل مستمر، ما نتعلمه في المقررات ما هي الا محاضرات نظرية ولكن مثل هذه الحلقات تسهم بشكل ملموس في ابراز الجانب التطبيقي وتنمية المهارات الكتابية لدينا فالتطبيق يؤكد ويرسخ ما نتعلمه".والهديفي أحمد يضيف :"التطبيق العلمي هو امتداد للمواد النظرية والمكمل لها ومن وجهة نظري أرى أن التطبيق العملي يترسخ ف العقل ".
واختتمت حلقة العمل ببعض التوصيات التي قدمها مقدم الورشة للطلاب فكان يقول أن معظم الأعمال التي خرجت بها الحلقة جاءت في بناء سليم ويأمل أن يستمر الطلبة المشاركين في الممارسة والقراءة لأن القراءة هي الوجه الآخر للكتابة الصحفية ، وقد انتهت الحلقة باختبار لما تم دراسته ومناقشته والتطرق الى النقد البناء من قبل المقدم والطلاب. مما يجدر بالذكر أن الجماعة ستقدم في الوقت القريب حلقات عمل في فهذا المجال مما يؤدي الى تهيئة الطلاب للكتابة الصحفية باحترافية.
وسنوافيكم بالصور قريبا ...