يشكّل الإرشاد دوراً مهماً و أساسياً في حياتنا جميعاً؛ حيث أنه يُعنى بتقديم النصح و الإرشاد إلى كل من يحتاجه, للمساعده في إتخاذ القرارات, أو سلك الطريق الصحيح.
من هنا و انطلاقا من سعي مؤسسات التعليم العالي نحو الرقي بالمسيرة التعليمية, و مفاهيم التعاون بين الطالب و الكادر الأكاديمي, تم تعيين مرشداً أكاديمياً لكل طالب جامعي, ليكون له خير الرفيق طوال حياته الدراسيه, و هو وسيله من أهم وسائل مساعدة الطالب على التكيّف في البيئه الأكاديمية, و تحقيق النجاح.
و من المهام التي يتوجب على المرشد الأكاديمي تأديتها, ما يلي :
ـ تعريف الطلاب بالحياة الجامعية, و نظم الدراسة و الاختبارات.
ـ مساعدة الطلاب على التعرف على التخصصات و المجالات التي تناسب ميولهم و قدراتهم.
ـ مساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم التي تؤثر بشكل مباشر في تحصيلهم الدراسي.
ـ تشجيع الطلاب على التفوق.
ـ تزويد الطلاب بالخبره حول تنظيم اوقاتهم و حسن استثمارها.
و لكن من المؤسف جداً أن نرى الطالب الجامعي و معاناته من تقاعس مرشده الأكاديمي عن أداء دوره بالشكل الأمثل, فقد أختير المرشد لخبرته التي لم تأتي من فراغ, و ما للإستشارة من أهمية في مسيرة الطالب الجامعية, ذلك ما استنتجته عن تجربة خاصة, حيت أنني توجهت لمرشدي الأكاديمي الدكتور(.....) لإستشارته في إضافة بعض المواد الدراسية, و بعد فترة مطوَله من شرح أوضاع مسيرتي الدراسية, فاجئني بطلبه, أتدرون ما كان طلبه ؟!!!
لقد طلب مني إحظار الخطة الدراسة من قسم القبول و التسجيل, لأنه لايعلم ماهي المواد المطالبة بدراستها, و يا للهول لقد خابت آمالي المعلقه بمشورته علي.
ما هو الذنب الذي ارتكبه الطالب ليقع في فخ اللامبالاة و الإهمال لمرشد غاب وازعه الفكري, ليساهم بذلك في فشل استراتيجية طالب قام بتقديس مكانته الإرشادية, واحترامها !!!
و يظل السؤال...
من هو المسؤول ؟
المرشد الأكاديمي ؟
أم من اختاره لينال هذه المهمة ؟
من هنا و انطلاقا من سعي مؤسسات التعليم العالي نحو الرقي بالمسيرة التعليمية, و مفاهيم التعاون بين الطالب و الكادر الأكاديمي, تم تعيين مرشداً أكاديمياً لكل طالب جامعي, ليكون له خير الرفيق طوال حياته الدراسيه, و هو وسيله من أهم وسائل مساعدة الطالب على التكيّف في البيئه الأكاديمية, و تحقيق النجاح.
و من المهام التي يتوجب على المرشد الأكاديمي تأديتها, ما يلي :
ـ تعريف الطلاب بالحياة الجامعية, و نظم الدراسة و الاختبارات.
ـ مساعدة الطلاب على التعرف على التخصصات و المجالات التي تناسب ميولهم و قدراتهم.
ـ مساعدة الطلاب على حل مشكلاتهم التي تؤثر بشكل مباشر في تحصيلهم الدراسي.
ـ تشجيع الطلاب على التفوق.
ـ تزويد الطلاب بالخبره حول تنظيم اوقاتهم و حسن استثمارها.
و لكن من المؤسف جداً أن نرى الطالب الجامعي و معاناته من تقاعس مرشده الأكاديمي عن أداء دوره بالشكل الأمثل, فقد أختير المرشد لخبرته التي لم تأتي من فراغ, و ما للإستشارة من أهمية في مسيرة الطالب الجامعية, ذلك ما استنتجته عن تجربة خاصة, حيت أنني توجهت لمرشدي الأكاديمي الدكتور(.....) لإستشارته في إضافة بعض المواد الدراسية, و بعد فترة مطوَله من شرح أوضاع مسيرتي الدراسية, فاجئني بطلبه, أتدرون ما كان طلبه ؟!!!
لقد طلب مني إحظار الخطة الدراسة من قسم القبول و التسجيل, لأنه لايعلم ماهي المواد المطالبة بدراستها, و يا للهول لقد خابت آمالي المعلقه بمشورته علي.
ما هو الذنب الذي ارتكبه الطالب ليقع في فخ اللامبالاة و الإهمال لمرشد غاب وازعه الفكري, ليساهم بذلك في فشل استراتيجية طالب قام بتقديس مكانته الإرشادية, واحترامها !!!
و يظل السؤال...
من هو المسؤول ؟
المرشد الأكاديمي ؟
أم من اختاره لينال هذه المهمة ؟
تعليق