][ مدخل ][
تخرجنــا ورفعنــا الراس ,, حمدنـا الواهب المننــا
وفرحنا أحب الناس ,, وتحلى الفرحه بالخلان
.
.
كلمات ترنحت في الهواء لتصل إلى أذاننـا فكان لها إيقاع مميز لكل مجتهد ,,
فها نحن الآن نودع دفعة آخرى تترك هذا الصرح العلمي ,, بعد جدٍ وإجتهاد ,, تاركةً خلفها الذكريات
مع صفحات المقررات ,, مودعةً عالم الدراسة والإختبارات ,, داخلةً عالم آخر تصعد أولى درجاته بكل شموخ
أنه عالم [ البحث عن العمل ] ,,قد يظن البعض أنه هذا العالم ليس هنالك ماهو أسهل منه,, ولكن من لم يتعايش معه لا يعلم مدى صعوبته ,,
صراعٌ قد أحبط الباحث ,,فهو أصعب من خوض إختبار أو حفظ مقرر دراسي كامل ..
أصبح الباحث عن [ العمل ] في هذه الأيام مثل الذي يبحث [ إبرة ] في كومةِ قشّ ,,
.
.
لنأتي ونبحث عن أسبـاب صعوبة هذا العالم [ عالم البحث عن العمل ] ,,
• قلة فرص العمل وهي ناتجة من عدم تجديد القطاعات من الموظفين الذين أهلكهم الدهر ولكنهم متمسكين ومتشبثين بمقاعدهم ,, فهم يرفضون [ التقاعد ] ,, ويرفضون فكرة أن يحلّ محلهم أُناس آخرون كفاءتهم عالية بل أنها تتعدى كفاءتهم,,
• عدم تطوير من القطاعات وزيادة مجالات أخرى تزيد من مقاعد العمل الفارغه التي تحتاج إلى من يسد فراغها,,
هناك الكثير من الباحثين عن [ العمل ] الذين لم يجدوا مقعد يناسب مؤهلاتهم فلم يكن لديهم خيار سوى القبول بعمل لا يمتّ [ تخصصهم ]بصلة ,,
ولو جئنا وضربنا الأمثله سنجد الكثير الكثير منها ,,
وأقرب الأمثله على عدم وجود [ الشواغر ] الكافية هي ماتواجهه وزارة التعليم من نقص في المقاعد فالكثير من [ التربويات ] اللآتي أنيهن دراستهن من ثلاثة أو أربع سنوات وهنّ جالسات في بيوتهنّ ينتظرنّ الفرج ,,
وهل يتوقعون أن السنوات التي قضينها في المنزل لم ينسيهن التدريس ومناهجه ,,
ألم يفكروا أن هذه المشكلة هي مشكلة تصادف كل عاطل عن العمل لعدة سنوات
سينسى مهنته ويرجع ويتعلمها من جديد وكأنه لم يدرسها لمدة خمس سنوات وذلك بسبب [ عدم توفر الوظائف ] ,,
إذا كان الطالب\ة الحامل\ة شهادة البكالوريوس يبحث \ تبحث عن العمل فكيف بالشاب \ الشابة الذين لا يملكون سوى شهادة الدبلوم ,,
.
.
يــاترى أين يكمن أساس هذه المشكلة
هل هي بسبب الدولة وعدم تطوير قطاعاتها وزيادة مقاعد التوظيف
أم أنه كان سبب الدولة لأنها تجعل المواطن يقوم بدراسة تخصص قد أكتفت البلاد منه
أم أن عدم معرفة الباحث عن [ العمل ] في كيفية بحثه عن العمل
مخرج ::
بلادنــا تحتاج إلى من يبنيها فكيف سيمكننا بناءها إذا لم توفر لنا [ فرصةً ] لذلك ,, وهل علينا أن نضيع خمسة أو اربعة سنوات من عمرنا في دراسة تخصص لن ينفعنا في العمل الذي سنعمله في المستقبل ..
عذرا على الإختصار
تخرجنــا ورفعنــا الراس ,, حمدنـا الواهب المننــا
وفرحنا أحب الناس ,, وتحلى الفرحه بالخلان
.
.
كلمات ترنحت في الهواء لتصل إلى أذاننـا فكان لها إيقاع مميز لكل مجتهد ,,
فها نحن الآن نودع دفعة آخرى تترك هذا الصرح العلمي ,, بعد جدٍ وإجتهاد ,, تاركةً خلفها الذكريات
مع صفحات المقررات ,, مودعةً عالم الدراسة والإختبارات ,, داخلةً عالم آخر تصعد أولى درجاته بكل شموخ
أنه عالم [ البحث عن العمل ] ,,قد يظن البعض أنه هذا العالم ليس هنالك ماهو أسهل منه,, ولكن من لم يتعايش معه لا يعلم مدى صعوبته ,,
صراعٌ قد أحبط الباحث ,,فهو أصعب من خوض إختبار أو حفظ مقرر دراسي كامل ..
أصبح الباحث عن [ العمل ] في هذه الأيام مثل الذي يبحث [ إبرة ] في كومةِ قشّ ,,
.
.
لنأتي ونبحث عن أسبـاب صعوبة هذا العالم [ عالم البحث عن العمل ] ,,
• قلة فرص العمل وهي ناتجة من عدم تجديد القطاعات من الموظفين الذين أهلكهم الدهر ولكنهم متمسكين ومتشبثين بمقاعدهم ,, فهم يرفضون [ التقاعد ] ,, ويرفضون فكرة أن يحلّ محلهم أُناس آخرون كفاءتهم عالية بل أنها تتعدى كفاءتهم,,
• عدم تطوير من القطاعات وزيادة مجالات أخرى تزيد من مقاعد العمل الفارغه التي تحتاج إلى من يسد فراغها,,
هناك الكثير من الباحثين عن [ العمل ] الذين لم يجدوا مقعد يناسب مؤهلاتهم فلم يكن لديهم خيار سوى القبول بعمل لا يمتّ [ تخصصهم ]بصلة ,,
ولو جئنا وضربنا الأمثله سنجد الكثير الكثير منها ,,
وأقرب الأمثله على عدم وجود [ الشواغر ] الكافية هي ماتواجهه وزارة التعليم من نقص في المقاعد فالكثير من [ التربويات ] اللآتي أنيهن دراستهن من ثلاثة أو أربع سنوات وهنّ جالسات في بيوتهنّ ينتظرنّ الفرج ,,
وهل يتوقعون أن السنوات التي قضينها في المنزل لم ينسيهن التدريس ومناهجه ,,
ألم يفكروا أن هذه المشكلة هي مشكلة تصادف كل عاطل عن العمل لعدة سنوات
سينسى مهنته ويرجع ويتعلمها من جديد وكأنه لم يدرسها لمدة خمس سنوات وذلك بسبب [ عدم توفر الوظائف ] ,,
إذا كان الطالب\ة الحامل\ة شهادة البكالوريوس يبحث \ تبحث عن العمل فكيف بالشاب \ الشابة الذين لا يملكون سوى شهادة الدبلوم ,,
.
.
يــاترى أين يكمن أساس هذه المشكلة
هل هي بسبب الدولة وعدم تطوير قطاعاتها وزيادة مقاعد التوظيف
أم أنه كان سبب الدولة لأنها تجعل المواطن يقوم بدراسة تخصص قد أكتفت البلاد منه
أم أن عدم معرفة الباحث عن [ العمل ] في كيفية بحثه عن العمل
مخرج ::
بلادنــا تحتاج إلى من يبنيها فكيف سيمكننا بناءها إذا لم توفر لنا [ فرصةً ] لذلك ,, وهل علينا أن نضيع خمسة أو اربعة سنوات من عمرنا في دراسة تخصص لن ينفعنا في العمل الذي سنعمله في المستقبل ..
عذرا على الإختصار
تعليق