Sat, 03 مارس 2012
جريدة عمان .. ملحق شباب عمان
تغطية - أميرة البلوشية
الرقي غاية سامية تسعى اليها المجتمعات المتقدمة عن طريق السلوك والتمكن فيه، وفي
هذا الاطار يواصل مشروع كن راقيا فعالياته تحت شعار «الرقي سلوك ومهارة» وهو
مشروع تديره جماعة القبس إحدى جماعات قسم الأنشطة الطلابية بالكلية التقنية بشناص
بالتعاون مع قسم التوجيه والإرشاد ومؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق ويسعى المشروع
إلى تدريب الطلاب على مبادئ الإبداع والقيادة والإنجاز المتقن والإخلاص وغيرها من
المبادئ والقيم التي نحن بأمس الحاجة لها لبناء مجتمع راق.
وقد شهد المشروع الذي دشنه عميد الكلية الدكتور علي المغيري ومساعده للشؤون المالية
علي الحارثي إلى جانب حشد كبير من الإداريين و الأكاديميين والطلاب، العديد من
الفعاليات عبر عنها المشرف العام على المشروع يحيى البلوشي بقوله « دائما ما كانت
نهضة الأمم ورقيها مبنية على رقي أفرادها ورقي عقولهم وإن مشروع كن راقيا هو بداية
مشروع تنموي يهدف إلى تطوير سلوكيات واتجاهات الطلاب والمجتمع المحيط به
والرقي بمنهجية التفكير لديهم، لإيجاد جيل من الطلاب الأكاديميين المبدعون في شتى
جوانب الحياة المختلفة.
وشهد المشروع العديد من الفعاليات الفكرية والثقافية ومنها محاضرة ناصر الهنداسي
والتي استعرض فيها المفاتيح السبع للوصول إلى قمة التميز وهي أن يكون الرقم واحد
فتحديد الهدف في الحياة هو أولها وأهمها على الإطلاق أي ان الشخص يعرف لماذا
يعيش؟ و ما هو مراده؟ فوجه المحاضر بعض النصائح إلى الطلاب في هذا الجانب
كالتخطيط ومعرفة الاحتياجات الذاتية من مهارات لازمة كذلك ركز على إدارة الوقت
وإدارة الأولويات .كما أشار المحاضر إلى التحفيز الذاتي وضرورته في التطوير من
النفس إلى جانب التقييم الذاتي المستمر لما له من تقييم للمسيرة التي يقطعها الشخص
ومعرفته لنقاط ضعفه وتقويتها ورفع المقاييس.
واعتبر المحاضر ان الايجابية هي قائدة للتميز وقاتلة للظروف القاهرة التي تعوق مسيرة
الشخص الناجح فالحوار الايجابي والأصدقاء الايجابيين وحسن الظن بالله هم أهم العوامل
المساهمة للوصول للايجابية، واختتم الهنداسي بمفتاح الرقي الأخلاقي التي ركز فيها
على الأخلاقيات الأساسية والمكملة للطالب في طريقه كالاحترام والمبادرة والهمم العالية
والتواضع والابتسامة الطيبة والعمل والكفاح..ووجه المحاضر الحضور لقراءة مجموعة
كتب قيمة لكل مفتاح من المفاتيح السبع الفائدة إلى التمييز والنجاح.
تنظيم الطالبات
وضمن فعاليات المشروع نظمت مجموعة الطالبات أول محاضرة للطالبات فقط بعنوان
أروع طالبة في الكون قدمتها فاطمة المسلمية.
تحدثت فيها أميرة البلوشية رئيسة مجموعة الطالبات في المشروع :»الرقي عند الفتاة أو
المرأة له مفهوم خاص لهذه المخلوقة الرقيقة التي تبني في المجتمع ولكن في هذا العصر
ارتبط مفهوم الرقي بالشكل واللون والماركات العالمية فالرقي هو رقي النفس عن
صغائرها وكبائرها فالرقي شيء اكبر من هذا وذاك فكم نحن بأمس الحاجة لرقي أمهات
المؤمنين وبنات الرسول والصحابيات الجليلات»
وطرحت فاطمة المسلمية سؤالا على الحاضرات: هل أنت شخصية ناجحة؟ ما الصفات
التي تتحلين بها وجعلتك ناجحة؟ و تفاعلت الطالبات مع السؤال و تطرقت المحاضرة إلى
العادات العشر التي قد تجعل من الطالبة أروع من في الكون قد تكون لديها إحدى
العادات وتغيب عنها الأخرى فالتذكير منفعة للمؤمنين.ابتدأت العادات بعادة السعي للتميز
وتحديد الأهداف وترتيب الأولويات والتخطيط الجيد للمستقبل ومتابعته والتركيز على
تحقيق الطموحات.واعتبرت إدارة الوقت هي سر النجاح لأنه ينبغي على الإنسان أن
يعرف مقره أين هو في مشوار حياته ماذا قطع وفعل وأنجز. وأشارت المسلمية إلى إن
براعة الاتصال مفتاح رئيس للنجاح والوصول إلى مراتب التميز من خلال أسلوبه
للتواصل مع غيره وتكوين العلاقات الاجتماعية له.
اخلاقيات الطالب
وبالجانب الآخر من المحاضرة استعرضت المسلمية بعض الأخلاقيات للطالب الجامعي
كالالتزام واحترام النفس وبعض الضوابط التي ينبغي على الطالبات مراعاتها كونهن
يدرسن في مجتمع مختلط كالذوق والمنطق السليم.
واعتبرت المسلمية أن قضية الجمال تحتل المقام الأول في عقل وقلب الفتاة في هذه
المراحل العمرية فالجمال له أشكاله المتعددة كجمال الشكل والصورة وجمال العقل
وجمال التدين والأخلاق مشيرة إلى ان الفتاة لابد وان توازن بين شكلها وجمال أخلاقها
ودينها وروحها، مركز على أخلاقيات الفتاة المسلمة كالحياء والعفة والاستقامة والتدين،
مستعينة ببعض الآيات والأحاديث النبوية وأمثلة للصحابيات الجليلات كيف كانوا أروع
من في الكون. وفي ختام المحاضرة استعرضت المسلمية الخطوات العلمية ووسائل
للتفاؤل تقود للمثالية وبإحساس الفتاة بأنها أروع من في الكون مثل التوكل على الله
والارتباط به والخيال الجميل، ومصاحبة المتفائلين الأخيار، المرونة والتكيف وتقبل
الآخرين.
أعلى قمة الرقي
اعتبر الدكتور علي المغيري عميد الكلية مشروع كن راقيا من الفعاليات المميزة التي
تنظمها جماعة القبس بالتعاون مع قسم الأنشطة..فهو مشروع مميز من حيث التنظيم،
والمحتوى والعناوين التي تمس القيم والأخلاق. فمشروع كن راقيا يدفع الجميع بالرقي
في أخلاقه وسلوكه حسب مبادئ ديننا الحنيف والمتمثلة في قدوتنا رسول الله محمد ـ
صلى الله عليه وسلم ـ والذي هو المثل الأعلى في القيم والأخلاق والرقي، وهذا ما يميز
شعار المشروع وهو أن نبينا الكريم هو أعلى قمة الرقي.
ويضيف الدكتور المغيري: ما يميز هذا المشروع انه من جهود وإبداع الطلبة. وما
يبهرني هو الحماس لديهم لإنجاح المشروع. وذلك بوضوح الخطة والهدف من المشروع
وأيضا اختيار المتنوع من الفعاليات والتي غطت على جوانب عديدة منها الدينية والعلمية
والترفيهية.
ويتمنى المغيري أن يرى ثمار هذا المشروع في طلاب الكلية، وأن يكون شعارهم الرقي
في السلوك والتمسك بالقيم.
كان حلما واصبح حقيقة
وحول المشروع يقول يحيى البلوشي المشرف العام : أنا كمشرف عام كنت أراه حلما
لطالما استغرقت فيه واليوم ولله الحمد أراه قائما على أرض الواقع بفضل الجهود الجبارة
من قبل إدارة المشروع متمثلة في الطلاب المشاركين والأساتذة وإدارة الكلية التي تقدم
كل التسهيلات من أجل تحقيق المشروع لأهدافه المنشودة، مشروع كن راقيا هو دعوة
للجميع للرقي في شتى جوانب حياتنا من أجل الإسهام في وطننا الحبيب عمان والعمل
على بناء نهضة شاملة.
ويقول قتيبة السامرائي المشرف على القسم العلمي للمشروع : انطلق مشروع كن راقيا
في الكلية التقنية بشناص بعد دراسة وتخطيط ووضع طرق لمناهج تعزيز سمات الرقي
في المجتمع بشكل عام ولطلاب الكلية بشكل خاص، لان الرقي من السمات التي من
الممكن الحصول عليها عن طريق تهذيب النفس وترفعها عن الصغائر هذا ما نسعى الى
ترسيخه في كن راقيا.
نتائج جيدة
يقول حمدان العبري احد المحاضرين بالكلية: المشروع خطوة غير مسبوقة في التطوير
على المستوى الثقافي والعلمي, كما يتميز بثلاث ميزات.. رقي الأفكار وتنوع الفعاليات
وملامسة الواقع، وارى ان مشروع كن راقيا سوف يحقق نتائج عظيمة إذا تحقق هدفان:
نقل فائدة المشروع لنطاق أوسع من المجتمع بدعوة المؤسسات الأخرى المحلية وإشراك
الطلاب في كل المشاريع القيادية بحيث تطور مهاراتهم القيادية.
ويؤكد المحاضر سيف الوشاحي أهمية المشروع قائلا: أنا متأكد من أهمية مشروع ( كن
راقيا ) في الكلية، وأتمنى أن تطبق مثل هذه المشاريع في الكليات الأخرى ، لما فيها من
صقل لمهارات الطالب الأكاديمي وتوسيع مداركه وتنميته فكريا واجتماعيا وسيكولوجيا
وتربويا ودينيا بالإضافة إلى تطويره في مجال تخصصه الأكاديمي.
ويرى الوشاحي أن المشروع يتماشى مع متطلبات العصر الحديث من حيث المهارات
الإنسانية المطلوبة في سوق العمل حاليا كمهارات التواصل والثقة بالنفس واحترام الوقت
والاستراتجيات المختلفة إضافة إلى أخلاقيات العمل ومهارات الإبداع والخطابة.
ويذكر لنا علي محمود البلوشي محاضر بالكلية: أجمل ما في هذا المشروع أيضا أن هناك
طاقات مبذولة من قبل الطلبة المنظمين وعزيمة لتحقيق الأهداف، كونه نتاج فكر مجموعة
من الشباب ليتم تقديمه لمجموعة من الشباب وذلك بتعاون وإشراف من قبل بعض
المحاضرين في الكلية الذين يروا بأنه في حال تحقق الجزء الأكبر من هذه الأهداف، فإن
المشروع سيكون قد أحدث تغييرا إيجابيا له أثره على مستقبل هذا البلد وشبابه، من ناحية
تهذيب الفكر وتحسين التوجه وإيجاد ثقافة الايجابية، وفهم الذات، وتقديرها وتحقيقها
أطيب المنى :~كن راقيا
جريدة عمان .. ملحق شباب عمان
تغطية - أميرة البلوشية
الرقي غاية سامية تسعى اليها المجتمعات المتقدمة عن طريق السلوك والتمكن فيه، وفي
هذا الاطار يواصل مشروع كن راقيا فعالياته تحت شعار «الرقي سلوك ومهارة» وهو
مشروع تديره جماعة القبس إحدى جماعات قسم الأنشطة الطلابية بالكلية التقنية بشناص
بالتعاون مع قسم التوجيه والإرشاد ومؤسسة ركاز لتعزيز الأخلاق ويسعى المشروع
إلى تدريب الطلاب على مبادئ الإبداع والقيادة والإنجاز المتقن والإخلاص وغيرها من
المبادئ والقيم التي نحن بأمس الحاجة لها لبناء مجتمع راق.
وقد شهد المشروع الذي دشنه عميد الكلية الدكتور علي المغيري ومساعده للشؤون المالية
علي الحارثي إلى جانب حشد كبير من الإداريين و الأكاديميين والطلاب، العديد من
الفعاليات عبر عنها المشرف العام على المشروع يحيى البلوشي بقوله « دائما ما كانت
نهضة الأمم ورقيها مبنية على رقي أفرادها ورقي عقولهم وإن مشروع كن راقيا هو بداية
مشروع تنموي يهدف إلى تطوير سلوكيات واتجاهات الطلاب والمجتمع المحيط به
والرقي بمنهجية التفكير لديهم، لإيجاد جيل من الطلاب الأكاديميين المبدعون في شتى
جوانب الحياة المختلفة.
وشهد المشروع العديد من الفعاليات الفكرية والثقافية ومنها محاضرة ناصر الهنداسي
والتي استعرض فيها المفاتيح السبع للوصول إلى قمة التميز وهي أن يكون الرقم واحد
فتحديد الهدف في الحياة هو أولها وأهمها على الإطلاق أي ان الشخص يعرف لماذا
يعيش؟ و ما هو مراده؟ فوجه المحاضر بعض النصائح إلى الطلاب في هذا الجانب
كالتخطيط ومعرفة الاحتياجات الذاتية من مهارات لازمة كذلك ركز على إدارة الوقت
وإدارة الأولويات .كما أشار المحاضر إلى التحفيز الذاتي وضرورته في التطوير من
النفس إلى جانب التقييم الذاتي المستمر لما له من تقييم للمسيرة التي يقطعها الشخص
ومعرفته لنقاط ضعفه وتقويتها ورفع المقاييس.
واعتبر المحاضر ان الايجابية هي قائدة للتميز وقاتلة للظروف القاهرة التي تعوق مسيرة
الشخص الناجح فالحوار الايجابي والأصدقاء الايجابيين وحسن الظن بالله هم أهم العوامل
المساهمة للوصول للايجابية، واختتم الهنداسي بمفتاح الرقي الأخلاقي التي ركز فيها
على الأخلاقيات الأساسية والمكملة للطالب في طريقه كالاحترام والمبادرة والهمم العالية
والتواضع والابتسامة الطيبة والعمل والكفاح..ووجه المحاضر الحضور لقراءة مجموعة
كتب قيمة لكل مفتاح من المفاتيح السبع الفائدة إلى التمييز والنجاح.
تنظيم الطالبات
وضمن فعاليات المشروع نظمت مجموعة الطالبات أول محاضرة للطالبات فقط بعنوان
أروع طالبة في الكون قدمتها فاطمة المسلمية.
تحدثت فيها أميرة البلوشية رئيسة مجموعة الطالبات في المشروع :»الرقي عند الفتاة أو
المرأة له مفهوم خاص لهذه المخلوقة الرقيقة التي تبني في المجتمع ولكن في هذا العصر
ارتبط مفهوم الرقي بالشكل واللون والماركات العالمية فالرقي هو رقي النفس عن
صغائرها وكبائرها فالرقي شيء اكبر من هذا وذاك فكم نحن بأمس الحاجة لرقي أمهات
المؤمنين وبنات الرسول والصحابيات الجليلات»
وطرحت فاطمة المسلمية سؤالا على الحاضرات: هل أنت شخصية ناجحة؟ ما الصفات
التي تتحلين بها وجعلتك ناجحة؟ و تفاعلت الطالبات مع السؤال و تطرقت المحاضرة إلى
العادات العشر التي قد تجعل من الطالبة أروع من في الكون قد تكون لديها إحدى
العادات وتغيب عنها الأخرى فالتذكير منفعة للمؤمنين.ابتدأت العادات بعادة السعي للتميز
وتحديد الأهداف وترتيب الأولويات والتخطيط الجيد للمستقبل ومتابعته والتركيز على
تحقيق الطموحات.واعتبرت إدارة الوقت هي سر النجاح لأنه ينبغي على الإنسان أن
يعرف مقره أين هو في مشوار حياته ماذا قطع وفعل وأنجز. وأشارت المسلمية إلى إن
براعة الاتصال مفتاح رئيس للنجاح والوصول إلى مراتب التميز من خلال أسلوبه
للتواصل مع غيره وتكوين العلاقات الاجتماعية له.
اخلاقيات الطالب
وبالجانب الآخر من المحاضرة استعرضت المسلمية بعض الأخلاقيات للطالب الجامعي
كالالتزام واحترام النفس وبعض الضوابط التي ينبغي على الطالبات مراعاتها كونهن
يدرسن في مجتمع مختلط كالذوق والمنطق السليم.
واعتبرت المسلمية أن قضية الجمال تحتل المقام الأول في عقل وقلب الفتاة في هذه
المراحل العمرية فالجمال له أشكاله المتعددة كجمال الشكل والصورة وجمال العقل
وجمال التدين والأخلاق مشيرة إلى ان الفتاة لابد وان توازن بين شكلها وجمال أخلاقها
ودينها وروحها، مركز على أخلاقيات الفتاة المسلمة كالحياء والعفة والاستقامة والتدين،
مستعينة ببعض الآيات والأحاديث النبوية وأمثلة للصحابيات الجليلات كيف كانوا أروع
من في الكون. وفي ختام المحاضرة استعرضت المسلمية الخطوات العلمية ووسائل
للتفاؤل تقود للمثالية وبإحساس الفتاة بأنها أروع من في الكون مثل التوكل على الله
والارتباط به والخيال الجميل، ومصاحبة المتفائلين الأخيار، المرونة والتكيف وتقبل
الآخرين.
أعلى قمة الرقي
اعتبر الدكتور علي المغيري عميد الكلية مشروع كن راقيا من الفعاليات المميزة التي
تنظمها جماعة القبس بالتعاون مع قسم الأنشطة..فهو مشروع مميز من حيث التنظيم،
والمحتوى والعناوين التي تمس القيم والأخلاق. فمشروع كن راقيا يدفع الجميع بالرقي
في أخلاقه وسلوكه حسب مبادئ ديننا الحنيف والمتمثلة في قدوتنا رسول الله محمد ـ
صلى الله عليه وسلم ـ والذي هو المثل الأعلى في القيم والأخلاق والرقي، وهذا ما يميز
شعار المشروع وهو أن نبينا الكريم هو أعلى قمة الرقي.
ويضيف الدكتور المغيري: ما يميز هذا المشروع انه من جهود وإبداع الطلبة. وما
يبهرني هو الحماس لديهم لإنجاح المشروع. وذلك بوضوح الخطة والهدف من المشروع
وأيضا اختيار المتنوع من الفعاليات والتي غطت على جوانب عديدة منها الدينية والعلمية
والترفيهية.
ويتمنى المغيري أن يرى ثمار هذا المشروع في طلاب الكلية، وأن يكون شعارهم الرقي
في السلوك والتمسك بالقيم.
كان حلما واصبح حقيقة
وحول المشروع يقول يحيى البلوشي المشرف العام : أنا كمشرف عام كنت أراه حلما
لطالما استغرقت فيه واليوم ولله الحمد أراه قائما على أرض الواقع بفضل الجهود الجبارة
من قبل إدارة المشروع متمثلة في الطلاب المشاركين والأساتذة وإدارة الكلية التي تقدم
كل التسهيلات من أجل تحقيق المشروع لأهدافه المنشودة، مشروع كن راقيا هو دعوة
للجميع للرقي في شتى جوانب حياتنا من أجل الإسهام في وطننا الحبيب عمان والعمل
على بناء نهضة شاملة.
ويقول قتيبة السامرائي المشرف على القسم العلمي للمشروع : انطلق مشروع كن راقيا
في الكلية التقنية بشناص بعد دراسة وتخطيط ووضع طرق لمناهج تعزيز سمات الرقي
في المجتمع بشكل عام ولطلاب الكلية بشكل خاص، لان الرقي من السمات التي من
الممكن الحصول عليها عن طريق تهذيب النفس وترفعها عن الصغائر هذا ما نسعى الى
ترسيخه في كن راقيا.
نتائج جيدة
يقول حمدان العبري احد المحاضرين بالكلية: المشروع خطوة غير مسبوقة في التطوير
على المستوى الثقافي والعلمي, كما يتميز بثلاث ميزات.. رقي الأفكار وتنوع الفعاليات
وملامسة الواقع، وارى ان مشروع كن راقيا سوف يحقق نتائج عظيمة إذا تحقق هدفان:
نقل فائدة المشروع لنطاق أوسع من المجتمع بدعوة المؤسسات الأخرى المحلية وإشراك
الطلاب في كل المشاريع القيادية بحيث تطور مهاراتهم القيادية.
ويؤكد المحاضر سيف الوشاحي أهمية المشروع قائلا: أنا متأكد من أهمية مشروع ( كن
راقيا ) في الكلية، وأتمنى أن تطبق مثل هذه المشاريع في الكليات الأخرى ، لما فيها من
صقل لمهارات الطالب الأكاديمي وتوسيع مداركه وتنميته فكريا واجتماعيا وسيكولوجيا
وتربويا ودينيا بالإضافة إلى تطويره في مجال تخصصه الأكاديمي.
ويرى الوشاحي أن المشروع يتماشى مع متطلبات العصر الحديث من حيث المهارات
الإنسانية المطلوبة في سوق العمل حاليا كمهارات التواصل والثقة بالنفس واحترام الوقت
والاستراتجيات المختلفة إضافة إلى أخلاقيات العمل ومهارات الإبداع والخطابة.
ويذكر لنا علي محمود البلوشي محاضر بالكلية: أجمل ما في هذا المشروع أيضا أن هناك
طاقات مبذولة من قبل الطلبة المنظمين وعزيمة لتحقيق الأهداف، كونه نتاج فكر مجموعة
من الشباب ليتم تقديمه لمجموعة من الشباب وذلك بتعاون وإشراف من قبل بعض
المحاضرين في الكلية الذين يروا بأنه في حال تحقق الجزء الأكبر من هذه الأهداف، فإن
المشروع سيكون قد أحدث تغييرا إيجابيا له أثره على مستقبل هذا البلد وشبابه، من ناحية
تهذيب الفكر وتحسين التوجه وإيجاد ثقافة الايجابية، وفهم الذات، وتقديرها وتحقيقها
أطيب المنى :~كن راقيا
تعليق