الآن الآن وليــس غدا .. أجراس العودة فلـتـقرع
أنا لا أنساكِ فلسطـــين .. ويشد يشد بي البُعــــــد
أنا في أفياءكِ نسرين .. أنا زهر الشوك أنا الورد
تضامنا مع إخواننا وأشقائنا الفلسطينيين واحتفاء بيوم الأخوة الكشفي والذي يصادف 22 من شهر مارس من كل عام , قامت عشائر جوالة وجوالات كلية التقنية العليا بتنظيم يومٍ تضامني ومعبر .. جاءت هذه الفعالية كالعادة تفعيلا لشعار الجوالة والجوالات (خدمة عامة وتنمية مجتمع) وكان الحدث موافقا ليوم السبت 24\3\2012
تخللت الفعالية معرضا وأمسية .. فقد قام بافتتاح المعرض الأستاذة الفاضلة أنيسة الوهيبية رئيسة الأنشطة الطلابية وعدد من الإداريين والموظفين بالكلية وكان ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحا.
حمل المعرض رواية فلسطينية وحكاية كشفية مشتملا على ستة أقسام رئيسية .. جاء القسم الأول ممثلا واجهة حية من خلال دمج العلَمين الفلسطيني والعماني والذي يدل على ترابط الدولتين ومدى العلاقة التي تجمعهما بالإضافة إلى عيّنة من التربة الفلسطينية وصور بعض الشهداء كالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات والشهيد أحمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس.
اشتمل القسم الثاني أزياء فلسطينية وتطاريز جميلة بالإضافة إلى صور معبرة عن تقاليد العرس الفلسطيني.
كما كانت أيضا للحرف والأشغال اليدوية الفلسطينية قسما ينقل صورة حية عنها بالإضافة إلى النقوش الفنية والزخرفة على الأطباق الزجاجية.
فاح القسم الرابع من المعرض برائحة زكية ومأكولات فلسطينية شعبية شهية حيث تناول زوار المعرض ما لذ منها وطاب.
اشتمل القسم الخامس على الأعمال الريادية وهي عبارة عن مهارات كشفية كأنواع النيران واستعمالاتها بالإضافة إلى الربطات والعقد الكشفية التي تستخدم في بناء المخيمات والأسوار الكشفية.
أيضا كان لتاريخ عشائر جوالة وجوالات الكلية وانجازاتهم قسما خاصا احتوى على صور بمضمونها.بعض الجوائز والدروع والأوسمة التي تعبّر عن انجازاتهم بالإضافة إلى مجلات تصدرها المديرية العامة للكشافة والمرشدات.
كما كان هنالك ركنا يدعى (سينما الحقيقة) تم عرض فيه بعض الحقائق الغائبة عن الشعوب العربية بخصوص الاحتلال السياسي والانتهاك الحقوقي الانساني .
انتهى المعرض في تمام الساعة الرابعة عصرا لتأتي بعدها الأمسية والتي هزت القلوب بمضمونها .. رعى الأمسية سعادة السفير الفلسطيني لؤي عيسى بحضور عميد الكلية الدكتور أحمد الغساني بالإضافة إلى كادر الكلية الأكاديمي من موظفين وطلبة وحضور جماهيري عام.
استهلت الأمسية بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم جاءت بعدها كلمة السفير الفلسطيني.
كما تخللت الأمسية فقرة الدبكة الفلسطينية وهي رقصة فلكلورية شعبية تمثل التراث الفلكلوري وتمارس غالبا في الاحتفالات والأعراس قدمتها فرقة البيادر الفلسطينية.
جاءت بعدها فقرة الأوبريت والتي مثلت حوارا يعكس معاناة إنسانية وآهات مؤلمة.
عرض بعدها مشهد مرئي يجسد الواقع والحال الذي يعيشه أشقاءنا
وجاءت الفقرة الختامية بمسرحية اقشعرت منها الأبدان جسدت فيها أحلام الفلسطيني والتي استبدلها العدو الإسرائيلي بأحلامه.
أخيرا قام عميد الكلية بتسليم هدية تذكارية لسعادة السفير الفلسطيني كما أخذت بعض الصور التذكارية.
في الختام لا يسعنا نحن عشائر جوالة وجوالات كلية التقنية العليا إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى السفارة الفلسطينية والكلية العلمية للتصميم وعشيرة جوالة كلية التقنية بالمصنعة و إلى كل من ساهم في تقديم الدعم كان ماديا أم معنويا وأيضا إلى الحضور الجميل الذي أضاف رونقا رائعا للأمسية.
اللجنة الإعلامية لعشائر جوالة وجوالات كلية التقنية العليا
تعليق