تعد مشكلة سهر الأزواج خارج المنزل معظم ليالي الأسبوع وحتى ساعات متأخرة من الليل هو المنغص الحقيقي لحياة العديد من الزوجات ، ومسببا للعديد من المشاكل الزوجية التي يصعب حلها في كثير من الاحيان ، بالاضافة لتأثيره على الابناء الذين يعتبرون اشد المتضررين من اغلاق ابواب الحوار بين الزوجين الذي قد يؤدي الى تصعيد المشكلة بينهما لتصل في كثير من الاحيان الى حد الانفصال.
هناك من اكد ان الزوج كان في بداية زواجهما يحرص دائما على البقاء في المنزل ، الا انه وبعد مرور اكثر من سنة على زواجهما بدأ يتأخر في السهر خارج المنزل ، وقال انه "حاول كثيرا ان اثنيه عن هذه العادة التي تؤثر بشكل سيئ على علاقتنا الزوجية وامور بيتنا" ولكن دون فائدة ، واضاف ان الزوج بدأ يستخدم اسلوب الصوت العالي في اي نقاش يخص الموضوع وذلك ليتهرب من النقاش المنطقي المفضي الى الحاق اللوم عليه ، ولكن الزوجه اختارت في النهاية الحفاظ على بيته وابنائه بأن تلتزم الصمت وألاّ تجادل في هذا الامر.
وهناك من يعتبر ان خروج الزوج من بيته الى ساعات متأخرة من الليل يدل على فشل الزوجة في استقطاب زوجها ، حيث ترى ان على الزوجة ان تكون دائما متجددة حتى لا يمل منها زوجها وذلك من خلال ادخال بعض الامور الجديدة في الحياة الزوجية ، وعدم جعل الزوج يمل من شكل الزوجة المتعبة والمرهقة والتي تأصلت فيها رائحة "الطبيخ" بدلا من العطور الفواحة حسب قولها.
وهناك من يقول انه لن يتأخر على البيت في سهرات غير مجدية مع اصدقائه ، وذلك لان للزوجة حقوقا كثيرة ومن اهمها ان تشعر بان الزوج بجانبها في اغلب الاوقات .
وهناك من يختلف فيرى انه ما زال على البر ولكن عندما يمر على زواجه فترة من الزمن فأنه قد يتأخر في العودة الى البيت في محاولة منه لنسيان هموم الحياة الصعبة والتي تتزايد مع الزواج .
اما علماء النفس فقالوا: أن السهر خارج المنزل عادة مذمومة وسلوك غير مستحب ، وخاصة انه يبعد الأزواج عن أسرهم وأبنائهم ومتابعة شؤون حياتهم ، وتأمين مستلزماتهم ، اما البقاء بالقرب من الأسرة لمتابعة شؤونها فيعد امرا ضروريا لا غنى عنه .
وأشاروا الى أن هذا السلوك يؤدي إلى اللامبالاة وعدم المسؤولية عند كافة افراد الاسرة ، كون الأبناء يشعرون بان الأب الذي هو القدوة والنموذج لديهم غير مهتم بهم ولا يتابع شؤونهم ، وبالتالي فان الابناء سوف لا يكترثون الى أي سلوك يقوموا به ويؤدي إلى مزيد من الأعباء على الزوجة ، وهذا يؤدي إلى أن تقوم الأم بعدة ادوار وهو ما يسبب لها الإرباك عند القيام بواجباتها الأسرية والاجتماعية والوظيفية ، إذا كانت تعمل في وظيفة خارج المنزل . وايضا يؤدي الى عدم اكتراث الابناء بها وافقادها لدورها في الضبط والتنشئة الاجتماعية والتوجيه ، وهذا السلوك يؤدي إلى المشاجرات والمشاكل الأسرية بين الأزواج ، إذ ان سهر الرجل خارج المنزل إذا لم يكن لسبب مقنع وضروري فهذا يفسر على انه هروب من الزوجة بالدرجة الاولى ، وتفسيره ان الزوج مشغول في عشيقة او يبحث عن فتاة اخرى ليتزوجها او ان هناك فتورا في العلاقة العاطفية من الزوج تجاهها ، اوان هناك قضايا أخرى تشغل الزوج عنها وعن أسرتها ، وهذا مرفوض اجتماعيا واسريا لأنه يؤدي الى الاهمال في التنشئة الاجتماعية .
واضافوا : ولحل هذه المشكلة الخطيرة جدا على صعيد العلاقات الزوجية يجب ان يتم الحوار بين الزوج والزوجة والاتفاق على اسباب سهر الزوج خارج المنزل ، وانهاء هذا السلوك ، لان الزوج عندما يرتبط في الزواج فان هناك مسؤوليات جديدة ملقاة على عاتقه يجب اعطائها الاولوية ، وايضا يجب ان تكون العلاقة بين الازواج مبنية على الحقوق والواجبات المشتركة بين الزوجين والتي تتمثل في التعاون المشترك والغيرة المشتركة والمودة المشتركة ، وهذه تؤدي الى السعادة والاستقرار الاسري التي هي حلم كل الازواج .
هناك من اكد ان الزوج كان في بداية زواجهما يحرص دائما على البقاء في المنزل ، الا انه وبعد مرور اكثر من سنة على زواجهما بدأ يتأخر في السهر خارج المنزل ، وقال انه "حاول كثيرا ان اثنيه عن هذه العادة التي تؤثر بشكل سيئ على علاقتنا الزوجية وامور بيتنا" ولكن دون فائدة ، واضاف ان الزوج بدأ يستخدم اسلوب الصوت العالي في اي نقاش يخص الموضوع وذلك ليتهرب من النقاش المنطقي المفضي الى الحاق اللوم عليه ، ولكن الزوجه اختارت في النهاية الحفاظ على بيته وابنائه بأن تلتزم الصمت وألاّ تجادل في هذا الامر.
وهناك من يعتبر ان خروج الزوج من بيته الى ساعات متأخرة من الليل يدل على فشل الزوجة في استقطاب زوجها ، حيث ترى ان على الزوجة ان تكون دائما متجددة حتى لا يمل منها زوجها وذلك من خلال ادخال بعض الامور الجديدة في الحياة الزوجية ، وعدم جعل الزوج يمل من شكل الزوجة المتعبة والمرهقة والتي تأصلت فيها رائحة "الطبيخ" بدلا من العطور الفواحة حسب قولها.
وهناك من يقول انه لن يتأخر على البيت في سهرات غير مجدية مع اصدقائه ، وذلك لان للزوجة حقوقا كثيرة ومن اهمها ان تشعر بان الزوج بجانبها في اغلب الاوقات .
وهناك من يختلف فيرى انه ما زال على البر ولكن عندما يمر على زواجه فترة من الزمن فأنه قد يتأخر في العودة الى البيت في محاولة منه لنسيان هموم الحياة الصعبة والتي تتزايد مع الزواج .
اما علماء النفس فقالوا: أن السهر خارج المنزل عادة مذمومة وسلوك غير مستحب ، وخاصة انه يبعد الأزواج عن أسرهم وأبنائهم ومتابعة شؤون حياتهم ، وتأمين مستلزماتهم ، اما البقاء بالقرب من الأسرة لمتابعة شؤونها فيعد امرا ضروريا لا غنى عنه .
وأشاروا الى أن هذا السلوك يؤدي إلى اللامبالاة وعدم المسؤولية عند كافة افراد الاسرة ، كون الأبناء يشعرون بان الأب الذي هو القدوة والنموذج لديهم غير مهتم بهم ولا يتابع شؤونهم ، وبالتالي فان الابناء سوف لا يكترثون الى أي سلوك يقوموا به ويؤدي إلى مزيد من الأعباء على الزوجة ، وهذا يؤدي إلى أن تقوم الأم بعدة ادوار وهو ما يسبب لها الإرباك عند القيام بواجباتها الأسرية والاجتماعية والوظيفية ، إذا كانت تعمل في وظيفة خارج المنزل . وايضا يؤدي الى عدم اكتراث الابناء بها وافقادها لدورها في الضبط والتنشئة الاجتماعية والتوجيه ، وهذا السلوك يؤدي إلى المشاجرات والمشاكل الأسرية بين الأزواج ، إذ ان سهر الرجل خارج المنزل إذا لم يكن لسبب مقنع وضروري فهذا يفسر على انه هروب من الزوجة بالدرجة الاولى ، وتفسيره ان الزوج مشغول في عشيقة او يبحث عن فتاة اخرى ليتزوجها او ان هناك فتورا في العلاقة العاطفية من الزوج تجاهها ، اوان هناك قضايا أخرى تشغل الزوج عنها وعن أسرتها ، وهذا مرفوض اجتماعيا واسريا لأنه يؤدي الى الاهمال في التنشئة الاجتماعية .
واضافوا : ولحل هذه المشكلة الخطيرة جدا على صعيد العلاقات الزوجية يجب ان يتم الحوار بين الزوج والزوجة والاتفاق على اسباب سهر الزوج خارج المنزل ، وانهاء هذا السلوك ، لان الزوج عندما يرتبط في الزواج فان هناك مسؤوليات جديدة ملقاة على عاتقه يجب اعطائها الاولوية ، وايضا يجب ان تكون العلاقة بين الازواج مبنية على الحقوق والواجبات المشتركة بين الزوجين والتي تتمثل في التعاون المشترك والغيرة المشتركة والمودة المشتركة ، وهذه تؤدي الى السعادة والاستقرار الاسري التي هي حلم كل الازواج .
تعليق