بعض الزوجات يشتكين احتياجهن للحب والاهتمام ويلعبن دور الضحية أو يتسولن الحب والاهتمام بالضغط عاطفياً على شريك الحياة بــ " نقده - الشكوى المستمرة منه - مقارنتة بزوج صديقتها أو أختها الرومانسي - اتهامه بالتقصير - واحيانا بالبكاء كالطفلة "، فينفر الشريك أكثر، ويجدن أنفسهن في دائرة مغلقة من الشكوى يتلوها المحاولة الضاغطة ثم الفشل في الحصول على جرعات الحب والرومانسية والاهتمام التي ترضيهن .وحول طريقة جذب شريك الحياة، تقول الاستشتارية النفسية فاطمة الغرياني " الحب لعبة الأقوياء الممتعة ومن تعيش دور الضحية - وإن كانت مظلومة - تفقد جاذبيتها ويقل إعجاب الشريك بها شيئا فشيئاً إلى أن تفقد مكانتها لديه وإن أنكر" .ووتوجه الغرياني نصيحة للنساء قائلة " حتى تكوني قوية عزيزتي كهؤلاء النساء المستمتعات بالحب عليكِ أن تحبي نفسك أولا حباً صحياً .. فتنميها .. وتطوريها .. وتوزعي اهتماماتك ووقتك على جوانب حياتك بشكل يناسبك ويسعدك ويحقق ذاتك ، ولا تجعلي زوجك فقط محور حياتك حتى لا يختنق و تتحول علاقتك به لمطاردة وضغوط ، فلديك جوانب كثيرة في حياتك تحتاج لوقتك وانجازاتك فيها ستسعدك وتشبعك وتزيدك ثقة وقوة شخصية".وتوضح الاستشارية النفسية أن من الجوانب المختلفة للحياة " أطفالك .. ثقافتك .. صحتك .. عملك .. عباداتك .. بيتك .. علاقاتك العائلية والاجتماعية .. هواياتك .. .. "، و كلما تطورتي وابدعتي وكنتي سعيدة مع ذاتك كلما زاد إعجابه بك ورغبته فيكِ .
المصدر : صحيفة التغيير
تعليق