رأي لازم تكلمي حد من أهله اذا سكتي يمكن يضيع اكثر و بذات هو ف سن المراهقة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
طالبه مشورتكم بليز ساعدوني
تقليص
X
-
السلام عليكم أختي الفاضلة
نقدر لك ثقتك لطرح مشكلتك في هذا الموقع فأهلا وسهلا بك بين أخوانك وأخواتك
الأعضاء لم يقصروا في الرد فكل شخص أدلى بدلوه قدر ما يستطيع.......
المشكلة لها عدة جوانب يجب معالجتها لتصلين إلى النتيجة التي تردين أن تحصلي عليها ولن تتحقق النتيجة إلا بحل المشاكل الصغيرة لتنحل المشكلة الرئيسية , فكما أن الطبيب يعالج الجرح من الالتهاب قبل أن يخيط أو يجعل الجرح يلتئم ويضمده فإذا لم يعقم الجرح سيصيب هذا الإنسان بالإلتهاب ولو كانت عملية خياطة الجرح ممتازة ,,,, وهذا المثال يقاس على مشكلتك أختي الفاضلة
من كلامك يدل على أنك من عائلة متحررة القيود وعدم وجود ضوابط بين الأجانب في العائلة, وللأسف أن الكثير من العوائل تهمل هذه النقطة وأيضا لا تنبه أولادهم لهذا الإختلاط المحرم وينتج عن ذالك نتائج لا تحمد عقباها
وربنا حكيم عندما حرم الإختلاط والخلوة بين الأجانب ولو كان أولاد عم أو خال,,,, فهو يحرم كل سبيل مؤدٍ إليها ومن هذا تحريم الخلوة بهنَّ بالرجال الأجانب، وكذلك حرمة إبداء الزينة أمامهم، وحرمة التعطير ليجد الرجال ريحهنَّ، وغير ذلك من الأحكام الشرعية المعلومة المنصوصة في كتاب الله عز وجل، فبهذا يا أختي يحصل المقصود.
أرجو أنك مقتنعة بكلام الأعضاء بخصوص الإختلاط مع الأجانب والخلوة معهم لا تجوز شرعا ولها عواقب وخيمة تضر بالعائلة والفرد, وأرجو تقرئي هذا الكلام بعقلك لا أن تقرئيه بعواطفك ومشاعرك
ومن كلامك أن ابن عمك في موقفين بيّن أمور تدل على إنحرافه , أولا في الحاسوب الخاص به وثانيا في الهاتف وهذا يفسر لنا بعض الأمور التي يجب أن تتنبه لها وهي
أنّ هذا الأبن العم –مع إحترامي لكي- انسان خبيث ولديه منهجية لإسقاط أي بنت بريئة ساذجة وذالك بتعمد إعطائك الحاسوب ويوجد فيها تلك الصور لكي يغويك بها ويحرك شهوتك التي قد تكون نائمة ,, وثاني حالة عندما أعطاك الهاتف ليبيّن لك وبكل صراحة أن من طرفه موافق على....... أعاذك الله من هذه الأمور
وأنا أقول لك أختي كلام شاهدناه في الواقع ليست فرضيات نعطيك أياها, وأصبح في هذه الزمان قصص حصلت بين الأخوان الذي يعتبر من محارم البنت فما بالك بالأجنبي, ولو أظهر لك ولاءه وإحترامه لك, ففي العسل يوجد السم
أما بالنسبة لموضوع أن تنصحينه بنفسك فهذا أمر خطير جدا أختي الفاضلة, لأنك تخاطرين بشرفك وقبل كل ذالك تعصين الله بخلوتك مع شخص أجنبي لايحل لك,
وأعطيك إثبات لما أقول دائما, قد سمعت قصة لداعية كبيرة في دورها الدعوي ومعروفة بصلاحها وتقواها , وكانت تنصح شاب حتى إهتدى وأصبح هو أيضا إنسان نشط في جانب الدعوة وفي يوم من الأيام طلب من عندها كتب لكي يتفقه في دينه وذهب إليها في منزلها ليأخذ الكتب فحصل الأمر الذي كانت تحذر منه وهو وقوعها في الزنا, فأنت أختي شابة لا تأمني نفسك وهو شاب منحرف, فانتبهي مرة أخرى
نأتي إلى سؤالك "كيف إذا ننصح هذا الشاب؟""
هناك طريقتين أستطيع أن أقدمها لك وهي:
*أن تختار أحد أخواته التي ترين فيها رجاحة العقل والصلاح وتتحدثين معها عن الموضوع بإنفراد وتخبريها أنك لا تريدين شيئا غير صلاح الولد وأن تتخذ هي الإجراءات و......و......و...... وأخبريها بأسلوبك بدون تكلف
*توجد طريقة ثانوية في بعض الأحيان تكون أنجح من الطريقة الأولى وهي أن تخبري أحد أخوانك الذي تجدين فيه سمات الحكمة والأسلوب مع صلاحه أيضا, وهنا هو يتابع الموضوع ويحاول التقرب إليه و أن يحتويه بعد ذالك يبدأ بنصحه وفي هذا الوقت سيتغير هذا الشاب بإذن الله وبعد ذالك أن ينقله من الصحبة السيئة إلى الصحبة الصالحة لكي يثبت ويبتعد هن إنحرافه
وفي كل الطريقتين أنت نصحتيه عن طريق أخته أو أخوك وحصلت على الأجر
واعلمي أختي الفاضلة ,,أنّ مرحلة المراهقة والشباب يعتريها بعض التصرفات الطائشة، والتي منها مثل هذه التصرفات التي ذكرتيها في رسالتك، وهذه بمجرد الدعوة الصادقة والمعالجة الهادئة والنصيحة الموفقة ستتوقف، بل ولعلها تموت تماماً نظراً لعدم تأصلها في نفوس أصحابها، وإنما هي غالباً ما تكون مجرد نزوات عابرة يتم القضاء عليها مع النصح والتوجيه والمتابعة من قبل أخوانه أو أقرانه.
بقى أمر أخير أرى أنه يجب أن أخبرك به وهو أن تحاولي قدر المستطاع أن تبتعدي عن المواضع أو الأماكن التي تسبب لكي الأختلاط , وأن يكون لك دور في منع هذه العادة في التفشي بين أسرتكم بنشر المطويات والأشرطة و....و......
أسأل الله العظيم أن يحفظك من الشرور ويهدي كل شاب منحرف عن طريق الهداية أنه القادر على ذالك.
هل لديك مشكلة وتريد لها حل؟؟
((قسم إستشارات شبابية))
تعليق
تعليق