تويت
السلام عليكم أختي البرنسية
أهلا وسهلا بك و نشكرك على التواصل معنا...
فطر الله سبحانه وتعالى الإنسان بأن يكون اجتماعيا الفطرة يميل إلى الآخرين ويحاول التواصل معهم و لذالك البعض يقول سميّ الإنسان إنسانا من الأنس للآخرين ولكن تختلف مدى هذه الفطة بين شخص إلى أخر.
في البداية أسعدنا أنك أقررت أن الخطأ صادر منك وهذا أول خطوة لحل المشكلة...
هناك أسباب كثيرة لمثل هذه الحالة فسأطرحها لكي وأنت اختاري السبب الذي ترينه هو سبب الحالة:
*قد تكون الطبيعة الانطوائية هي السبب التي تجعل لديك نفور من الصداقات والعلاقات الإجتماعية ولكن يكون النفور بشكل عام للصداقات سواء سطحية أو عميق ولا يكون يوجد نفور فقط من العلاقات العميقة..
*توجد بعض الحالات النفسية لدى الإنسان ,,وهي أنّ الإنسان الذي يحبه ويحاول التقرب منه يؤدي إلى حدوث ردة فعلية عكسية تؤدي إلى نفوره منه وهذه تعالج بالعلاج المعرفي السلوكي.
*قد تكون بعض الخبرات السلبية التي عايشها الإنسان,,تجبره على الخوف من عمل علاقات وصداقات عميقة مع الأخرين و ذالك بسبب خيانة تعرض لها من صديق مقرب أو فراق.... .
هذه الأسباب بشكل عام أما بخصوص الحلول العملية:
يقول صلى الله عليه وسلم وهو أحكم البشر""إنما العلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم" أيّ أن يحاول الإنسان أن يكون حليما وقس على ذالك الحب يكون بالتحبب ومحاولة قدر الإمكان الجلوس مع الأخرين رغم كرهك وبعد ذالك سيبدأ الإنسان يحب الجلوس معهم.
حاولي عندما يكون مزاجك صافي أو "رايق" أن تجلسي معها ولا بأس عندي تحضير كوب من الشاي أو الطلب إضافة لها ومحاولة الجلوس معها والتكلم والتعرف أكثر ,,فدائما ما تكون هناك أمور مشتركة بينكم ويفهم كل طرف الأخر.
لا ألومك في بعض الأحيان الإنسان قد لا تميل نفسه إلى بعض الطبايع ولكن على الإنسان أن لا يظهر ذالك أمام الأخرين وخاصة من يحبونه ويحاولون التقرب منهم ,,,فالجفاء والصد هو نوع من الظلم.
دائما خذي الموقف من جانب أخر وهو لو كنت أنت مكانها كيف هو شعوري وكيف سأقابل هذا الصد؟؟!!!......
اعلمي أن دائما ما تكون البدايات صعبة الخطوة لمائة ميل ثقيلة ولكن بعد أن تتعودي والخطوات تتوالى فلا شك مشوار المائة ميل سينتهي وستجني ثمراتها.
أرجو أن تكون هذه النقاط حيوية لتغير بعض الأمور بينك وبين صاحبتك.
أسأل الله لك حياة سعيدة و دراسة موفقة....اللهم ءاميين
أهلا وسهلا بك و نشكرك على التواصل معنا...
فطر الله سبحانه وتعالى الإنسان بأن يكون اجتماعيا الفطرة يميل إلى الآخرين ويحاول التواصل معهم و لذالك البعض يقول سميّ الإنسان إنسانا من الأنس للآخرين ولكن تختلف مدى هذه الفطة بين شخص إلى أخر.
في البداية أسعدنا أنك أقررت أن الخطأ صادر منك وهذا أول خطوة لحل المشكلة...
هناك أسباب كثيرة لمثل هذه الحالة فسأطرحها لكي وأنت اختاري السبب الذي ترينه هو سبب الحالة:
*قد تكون الطبيعة الانطوائية هي السبب التي تجعل لديك نفور من الصداقات والعلاقات الإجتماعية ولكن يكون النفور بشكل عام للصداقات سواء سطحية أو عميق ولا يكون يوجد نفور فقط من العلاقات العميقة..
*توجد بعض الحالات النفسية لدى الإنسان ,,وهي أنّ الإنسان الذي يحبه ويحاول التقرب منه يؤدي إلى حدوث ردة فعلية عكسية تؤدي إلى نفوره منه وهذه تعالج بالعلاج المعرفي السلوكي.
*قد تكون بعض الخبرات السلبية التي عايشها الإنسان,,تجبره على الخوف من عمل علاقات وصداقات عميقة مع الأخرين و ذالك بسبب خيانة تعرض لها من صديق مقرب أو فراق.... .
هذه الأسباب بشكل عام أما بخصوص الحلول العملية:
يقول صلى الله عليه وسلم وهو أحكم البشر""إنما العلم بالتعلّم والحلم بالتحلّم" أيّ أن يحاول الإنسان أن يكون حليما وقس على ذالك الحب يكون بالتحبب ومحاولة قدر الإمكان الجلوس مع الأخرين رغم كرهك وبعد ذالك سيبدأ الإنسان يحب الجلوس معهم.
حاولي عندما يكون مزاجك صافي أو "رايق" أن تجلسي معها ولا بأس عندي تحضير كوب من الشاي أو الطلب إضافة لها ومحاولة الجلوس معها والتكلم والتعرف أكثر ,,فدائما ما تكون هناك أمور مشتركة بينكم ويفهم كل طرف الأخر.
لا ألومك في بعض الأحيان الإنسان قد لا تميل نفسه إلى بعض الطبايع ولكن على الإنسان أن لا يظهر ذالك أمام الأخرين وخاصة من يحبونه ويحاولون التقرب منهم ,,,فالجفاء والصد هو نوع من الظلم.
دائما خذي الموقف من جانب أخر وهو لو كنت أنت مكانها كيف هو شعوري وكيف سأقابل هذا الصد؟؟!!!......
اعلمي أن دائما ما تكون البدايات صعبة الخطوة لمائة ميل ثقيلة ولكن بعد أن تتعودي والخطوات تتوالى فلا شك مشوار المائة ميل سينتهي وستجني ثمراتها.
أرجو أن تكون هذه النقاط حيوية لتغير بعض الأمور بينك وبين صاحبتك.
أسأل الله لك حياة سعيدة و دراسة موفقة....اللهم ءاميين
تعليق