54.jpg
المكتبة الرقمية العمانية كوكب المعرفة
http://www.al-kawkab.net/
شهدت جامعة السلطان قابوس حدثاً فنياً وثقافياً مهماً وذلك في إطار فعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية 2012، حيث استضافت الجامعة عددا من الفنانين العالميين في فنون النحت والرسم ، في ندوة هي الأولى من نوعها بالجامعة ،واستعرض الفنانون تجاربهم وأفكارهم وناقشوا الطلاب والطالبات في عدد من الموضوعات الفنية.
أقيمت المحاضرة في إطار ملتقى مسقط الدولي الأول للفنون والذي تنظمه وزارة السياحة في إطار فعاليات مسقط عاصمة السياحة العربية 2012 ويضم 16 فناناً عالمياً شهيراً من مختلف بلدان العالم، بالإضافة إلى عدد من الفنانين العمانيين الشبان، وذلك في ورشة فنية هي الأكبر من نوعها تستمر لمدة 15 يوماً خلال الفترة من 10 وحتى 24 مارس من الشهر الجاري
وقد تواصل الملتقى بفندق الانتركونتننتال، حيث يعكف الفنانون على عمل مشاريعهم سواء كانت لوحات أو تماثيل كما يمكن من خلال الندوة المقامة خلال الملتقى التعرف على الفنانين عن قرب حيث يتحدث كل فنان لعدة دقائق يعرف خلالها بنفسه ويقدم لمحة عن تجربته الفنية ويعرض نماذجا من أعماله.
استهل الندوة الفنان العراقي علي رشيد الذي استعرض لوحاته أمام الحضور متحدثاً عن سعادته بالفرصة التي أتيحت له بزيارة السلطنة ، والاستفادة من هذه التجربة الفنية المميزة بالمشاركة في ملتقى مسقط الأول للفنون، والعمل جبنا إلى جنب مع الفنانين العمانيين وعلى رأسهم الفنانة العمانية نادرة بنت محمود.
مشيرا إلى أن التقارب بين هذا العدد من الفنانين حقق ألفة بين الجميع وتقارباً فنياً وثقافياً، حتى أن الجميع يشعر بالألم لقرب موعد انتهاء الملتقى ،بعد أن استفاد الجميع وتأثروا بتجارب وأفكار بعضهم البعض، مؤكداً أن الأعمال الفنية تتحدث عن نفسها والعمل عبارة عن عالم كامل كل شخص يكتشف ذاته فيه وأشار قائلا اعتمدت في عملي على اللحظة أو الزمن وكيفية الإمساك به في بياض اللوحة وقد كسرت مفهوم المركز عندي رفضاً لوجود مركز في كل شيء بالعالم ، ولهذا عليّ أن اعمل والمتلقي يمسك بالمركز الذي يصطنعه، ولهذا لا احب كتابة الاسم على اللوحة فهو نوع من تكبيل اللوحة وتحويلها إلى مساحة شخصية وهي لا تهمني شخصيا بقدر ما تهم الآخرين، وعبر عن أمنيته أن يستمر الملتقى خلال الأعوام القادمة.
بينما تحدثت الفنانة بياتا النحاتة البلغارية عن تجربتها في النحت وقالت أنها سعيدة للقدوم إلى عمان ومشاهدة كل هذا التنوع الذي تتمتع به، والذي يلهم مشاعر الفنانين، لافتة إلى أن إقامة الملتقى يعد تأكيدا على اهتمام السلطنة متمثلة في وزارة السياحة بالثقافة والفن كرسالة تسعى إلى توصيلها للعالم. واستعرض عدد من الفنانين من مختلف دول العالم أعمالهم وتحدثوا عن إعجابهم بالسلطنة وأجوائها وشعبها المضياف، وعن رغبتهم في البقاء فترة أطول، ومن هؤلاء الفنانين العراقي منير حنون الذي أكد أنه استفاد كثيراً من تجربة إقامة الملتقى في مسقط.
مشيرا إلى أنه يحاول في أعماله إبراز الجانب السلبي الذي يقوم به الإنسان بشكل عام في حياته اليومية في محاولة لتصحيح الأخطاء وبناء مستقبل أفضل.
أما الفنان السوري ناصر حسين فقال انه يرسم الأشخاص في كل أعماله لكنه يختار لحظة أو روح الحكاية ليرسمها، ودائما الشخص في أعماله ضمن فراغ تراجيدي، واختار أحيانا موضوعات لها علاقة بالظلم أو بما يجري في سوريا الآن.
وعقب انتهاء الجزء الأول من الندوة والتعريف بالفنانين وتجاربهم عقدت ندوة نقدية شارك فيها ثلاثة من المتخصصين في النقد التشكيلي والنحت وهم : الشاعر والناقد احمد بزون رئيس القسم الثقافي بجريدة سفير، والناقد العراقي فاروق يوسف وهو من اهم الأسماء النقدية البارزة على مستوى الفنون التشكيلية، والكاتبة الألمانية بربارا شوماخر، وناقشوا الفنانين بمشاركة الطلاب والفنانين العمانيين في عدد من القضايا الفنية.
يذكر أن وزارة السياحة تنظم الملتقى الدولي الأول للفنون في إطار الاحتفاء بمسقط عاصمة السياحة العربية 2012م، وتجسيدا لأهمية السياحة كمفردة من مفردات السياحة العمانية و تعزيزا لهذه القيمة الحضارية في احتفالات مسقط عاصمة السياحة العربية، وذلك بمشاركة دولية وأسماء مرموقة في فن النحت والرسم جاءت للمشاركة في هذه الاحتفالية وترسيخ دور الفن في الجانب السياحي وبلورة القيمة الفنية للفنون التشكيلية في رفد القطاع السياحي في السلطنة، وقد أشاد عدد من الفنانين العالميين بهذه الاحتفالية . يختتم الملتقى أعماله يوم السبت بعد إنجاز الكثير من اللوحات والتماثيل والنماذج الفنية المختلفة بأيدي فنانين عالميين وعمانيين، وسط حضور كبير من طلاب الجامعة والمدارس والمهتمين بالفن والسياحة، وأقيم ملتقى مسقط الدولي الأول للفنون بمشاركة 16 فنانا عالميا وعربيا كبيرا، و14 من الفنانين الشباب العمانيين.
وقد تواصل الملتقى بفندق الانتركونتننتال، حيث يعكف الفنانون على عمل مشاريعهم سواء كانت لوحات أو تماثيل كما يمكن من خلال الندوة المقامة خلال الملتقى التعرف على الفنانين عن قرب حيث يتحدث كل فنان لعدة دقائق يعرف خلالها بنفسه ويقدم لمحة عن تجربته الفنية ويعرض نماذجا من أعماله.
استهل الندوة الفنان العراقي علي رشيد الذي استعرض لوحاته أمام الحضور متحدثاً عن سعادته بالفرصة التي أتيحت له بزيارة السلطنة ، والاستفادة من هذه التجربة الفنية المميزة بالمشاركة في ملتقى مسقط الأول للفنون، والعمل جبنا إلى جنب مع الفنانين العمانيين وعلى رأسهم الفنانة العمانية نادرة بنت محمود.
مشيرا إلى أن التقارب بين هذا العدد من الفنانين حقق ألفة بين الجميع وتقارباً فنياً وثقافياً، حتى أن الجميع يشعر بالألم لقرب موعد انتهاء الملتقى ،بعد أن استفاد الجميع وتأثروا بتجارب وأفكار بعضهم البعض، مؤكداً أن الأعمال الفنية تتحدث عن نفسها والعمل عبارة عن عالم كامل كل شخص يكتشف ذاته فيه وأشار قائلا اعتمدت في عملي على اللحظة أو الزمن وكيفية الإمساك به في بياض اللوحة وقد كسرت مفهوم المركز عندي رفضاً لوجود مركز في كل شيء بالعالم ، ولهذا عليّ أن اعمل والمتلقي يمسك بالمركز الذي يصطنعه، ولهذا لا احب كتابة الاسم على اللوحة فهو نوع من تكبيل اللوحة وتحويلها إلى مساحة شخصية وهي لا تهمني شخصيا بقدر ما تهم الآخرين، وعبر عن أمنيته أن يستمر الملتقى خلال الأعوام القادمة.
بينما تحدثت الفنانة بياتا النحاتة البلغارية عن تجربتها في النحت وقالت أنها سعيدة للقدوم إلى عمان ومشاهدة كل هذا التنوع الذي تتمتع به، والذي يلهم مشاعر الفنانين، لافتة إلى أن إقامة الملتقى يعد تأكيدا على اهتمام السلطنة متمثلة في وزارة السياحة بالثقافة والفن كرسالة تسعى إلى توصيلها للعالم. واستعرض عدد من الفنانين من مختلف دول العالم أعمالهم وتحدثوا عن إعجابهم بالسلطنة وأجوائها وشعبها المضياف، وعن رغبتهم في البقاء فترة أطول، ومن هؤلاء الفنانين العراقي منير حنون الذي أكد أنه استفاد كثيراً من تجربة إقامة الملتقى في مسقط.
مشيرا إلى أنه يحاول في أعماله إبراز الجانب السلبي الذي يقوم به الإنسان بشكل عام في حياته اليومية في محاولة لتصحيح الأخطاء وبناء مستقبل أفضل.
أما الفنان السوري ناصر حسين فقال انه يرسم الأشخاص في كل أعماله لكنه يختار لحظة أو روح الحكاية ليرسمها، ودائما الشخص في أعماله ضمن فراغ تراجيدي، واختار أحيانا موضوعات لها علاقة بالظلم أو بما يجري في سوريا الآن.
وعقب انتهاء الجزء الأول من الندوة والتعريف بالفنانين وتجاربهم عقدت ندوة نقدية شارك فيها ثلاثة من المتخصصين في النقد التشكيلي والنحت وهم : الشاعر والناقد احمد بزون رئيس القسم الثقافي بجريدة سفير، والناقد العراقي فاروق يوسف وهو من اهم الأسماء النقدية البارزة على مستوى الفنون التشكيلية، والكاتبة الألمانية بربارا شوماخر، وناقشوا الفنانين بمشاركة الطلاب والفنانين العمانيين في عدد من القضايا الفنية.
يذكر أن وزارة السياحة تنظم الملتقى الدولي الأول للفنون في إطار الاحتفاء بمسقط عاصمة السياحة العربية 2012م، وتجسيدا لأهمية السياحة كمفردة من مفردات السياحة العمانية و تعزيزا لهذه القيمة الحضارية في احتفالات مسقط عاصمة السياحة العربية، وذلك بمشاركة دولية وأسماء مرموقة في فن النحت والرسم جاءت للمشاركة في هذه الاحتفالية وترسيخ دور الفن في الجانب السياحي وبلورة القيمة الفنية للفنون التشكيلية في رفد القطاع السياحي في السلطنة، وقد أشاد عدد من الفنانين العالميين بهذه الاحتفالية . يختتم الملتقى أعماله يوم السبت بعد إنجاز الكثير من اللوحات والتماثيل والنماذج الفنية المختلفة بأيدي فنانين عالميين وعمانيين، وسط حضور كبير من طلاب الجامعة والمدارس والمهتمين بالفن والسياحة، وأقيم ملتقى مسقط الدولي الأول للفنون بمشاركة 16 فنانا عالميا وعربيا كبيرا، و14 من الفنانين الشباب العمانيين.
كوكب المعرفة