تويت
164.jpg
المكتبة الرقمية العمانية كوكب المعرفة
http://www.al-kawkab.net/
عرفت السلطنة منذ القدم بانها أرض النحاس ، حيث كانت ولا تزال يستخرج منها النحاس ويصدر إلى دول مختلفة من العالم ، وولاية شناص من الاماكن التي اكتشف فيها سنوات قليلة اكثر من منجم للنحاس، الا ان هذه الولاية لم تكتف فقط بتوافر النحاس في أرضها ، بل قدمت مواهب قادرة على استخدام ذلك النحاس وتشكيله في إنتاجات حرفية نحاسية عالية الجودة من حيث التصميم والتشكيل والنقوش الجميلة، وهاهما هاجر بنت محمد بن علي البلوشية وشمسة بنت محمد بن عبدالكريم البلوشية تؤكدان ذلك من خلال تدربهما على الصناعات النحاسية مع مجموعة من الفتيات في مركز انتاج النحاسيات بالولاية، وهما تسعيان إلى صقل مهاراتهما بكل حرفية.
مرايا التقى هاجر وشمسة وهما تعرضان أعمالهما النحاسية في عدد المعارض والمناسبات وتحدثت اليهما عن عملية انتاج الحلي والصناعات النحاسية وما يتدربن عليه من مهارات في هذا المجال.
بداية تحدث هاجر عن ما قامت بانتاجه من صناعات نحاسية حتى الآن وقالت: قد لا تكون لدي نتاجات كبيرة في الصناعات النحاسية واستخدام شرائح النحاس وتشكيلها، إلا اني راضية عما انتجته حتى الآن طالما انه يحمل جودة عالية في ذلك، ولقد تدربت حتى الان في المركز على اساسيات تشكيل وإنتاج النحاسيات من حيث تصميم الاشكال ونقشها وصولا الى الانتاج النهائي. وقد عملت على انتاج عدد من العقود النحاسية الذي تضعها المرأة حول عنقها وقد أضفت عليه بعض النقوش الجميلة والاضافات الاخرى من الاكسسوارات البسيطة بألوان تميز العقد عن غيره ، فضلا عن أني قمت بعمل ميداليات ( سلسلة المفاتيح) تحمل رسومات واشكالا مستوحاة من البيئة العمانية وتعطي هوية للمنتج على انه من السلطنة ، وانا أواصل عملية التدريب وتحقيق الافضل باذن الله تعالى.
أما شمسة بنت محمد بن عبدالكريم البلوشية فتتحدث عن أعمالها النحاسية وتصاميمها ونقوشاتها على النحاس قائلة : كما ذكرت زميلتي هاجر فنحن لانزال في مستوى التدريب وتعلم المهارات الأساسية في عملية انتاج النحاسيات ، ولذلك نحن في مستوى مرضي بالنسبة لنا، ويكفي أن هنالك ردود فعل ايجابية وتشجيعية بل وتصل الى درجة الانبهار بما نقوم به وننجزه من اعمال حرفية نحاسية ، وقد عملت مجموعة من القطع النحاسية ومنها أساور اليد ، والعقود ، والدروع ، وهذه الاعمال حاولت ان اجعل منها قطعة نحاسية فنية تحمل نقوشات وتصماميم عن بلدي الحبيبة عمان ، وايضا نستوحي تلك النقوش والتصماميم من اشياء من تراثنا العريق مع اضافة لمسات من التطوير والإبداع عليها.
وأضافت شمسة قائلة: التدريب المكثف والعمل على ابتكار تصاميم جديدة هو بلا شك ما يجعل للإنتاج خصوصيته وتميزه والابداع فيه تحت الاشراف والمتابعة من قبل الاساتذة المدربين في هذا المجال.
حوارنا مع هاجر وشمسة البلوشيتين لم يمنعنا من التعرف أكثر عن مراحل إنتاج الاعمال النحاسية التي يتم انتاجها في مركز انتاج النحاسيات من قبل سواء من اعمالهن او من اعمال الفتيات الاخريات في هذا الجانب ، حيث تحدثت كل من هاجر وشمسة معا عن تلك المراحل الانتاجية والادوات المستخدمة في ذلك وبشكل مبسط وقالتا: في البداية هنالك ادوات تستخدم في عملية تصميم وتشكيل وانتاج النحاسيات التي ترونها ، واذا ما ذكرناها فهي لوح خشبي ومطرقة التحديد ومطرقة خشبية ومقص يدوي ومنشار الآركت وأقلام النقش وورق وفرشاة للتلميع وبنسات للتشكيل والمبرد وطبعا الأقلام والأوراق التي نصمم عليها الأشكال الاولي للمنتج قبل تصنيعه.
وتحدثت هلجر وشمسة عن عمليات ومراحل انتاج الاعمال النحاسية قائلتين: نذكر مراحل الانتاج بشكل مباشر دون ان نخوض في التفاصيل الكبيرة حيث اننا عند عملية صناعة قلادة او أو أسورة او أي منتج من النحاسيات نقوم اولا برسم وتصميم المنتج على الورق وتحديد المقاسات ومن ثم تأتي عملية التخمير وهي عملية تسخين اللوح النحاسي الذي سيكون في النهاية هو القطعة النحاسية المنتجة وتستمر عملية التسخين حتى يصل النحاس الى الإحمرار، بعدها تأتي مرحلة لصق التصميم على النحاس، ثم بعدها تأتي مرحلة النقش والتحديد بالاقلام المناسبة من اقلام النقش واضافة اللمسات والنقوش وتحديد الارتفاعات بعدها تأتي مرحلة قطع الشكل النهائي على حسب التصميم باستخدام المقص اليدوي ومنشار الآركت، بعد ذلك تتم عملية التهذيب باستخدام المبرد وصولا إلى تلميع المنتج النحاسي بواسطة فرشاة التلميع او ورق السنفرة ومن ثم التلميع الآلي ، ليكون في النهاية لدينا منتج نحاسي يرقى إلى مستوى من الجودة الاتقان.
تطمح كل من هاجر وشمسة الى ان تكملا مسيرة التدريب في مجال انتاج النحاسيات ويصبحن مدربات في هذا المجال وأن تصبح أعمالهن في مستوى التنافس في الجودة والتميز وفق تصاميم إبداعية تحظى بالاهتمام من قبل المعنيين بإقتناء المنتجات النحاسية، وأن يستمرا في تصماميم مبتكرة تحافظان من خلالها على الهوية والتراث العماني الأصيل.
كوكب المعرفةمرايا التقى هاجر وشمسة وهما تعرضان أعمالهما النحاسية في عدد المعارض والمناسبات وتحدثت اليهما عن عملية انتاج الحلي والصناعات النحاسية وما يتدربن عليه من مهارات في هذا المجال.
بداية تحدث هاجر عن ما قامت بانتاجه من صناعات نحاسية حتى الآن وقالت: قد لا تكون لدي نتاجات كبيرة في الصناعات النحاسية واستخدام شرائح النحاس وتشكيلها، إلا اني راضية عما انتجته حتى الآن طالما انه يحمل جودة عالية في ذلك، ولقد تدربت حتى الان في المركز على اساسيات تشكيل وإنتاج النحاسيات من حيث تصميم الاشكال ونقشها وصولا الى الانتاج النهائي. وقد عملت على انتاج عدد من العقود النحاسية الذي تضعها المرأة حول عنقها وقد أضفت عليه بعض النقوش الجميلة والاضافات الاخرى من الاكسسوارات البسيطة بألوان تميز العقد عن غيره ، فضلا عن أني قمت بعمل ميداليات ( سلسلة المفاتيح) تحمل رسومات واشكالا مستوحاة من البيئة العمانية وتعطي هوية للمنتج على انه من السلطنة ، وانا أواصل عملية التدريب وتحقيق الافضل باذن الله تعالى.
أما شمسة بنت محمد بن عبدالكريم البلوشية فتتحدث عن أعمالها النحاسية وتصاميمها ونقوشاتها على النحاس قائلة : كما ذكرت زميلتي هاجر فنحن لانزال في مستوى التدريب وتعلم المهارات الأساسية في عملية انتاج النحاسيات ، ولذلك نحن في مستوى مرضي بالنسبة لنا، ويكفي أن هنالك ردود فعل ايجابية وتشجيعية بل وتصل الى درجة الانبهار بما نقوم به وننجزه من اعمال حرفية نحاسية ، وقد عملت مجموعة من القطع النحاسية ومنها أساور اليد ، والعقود ، والدروع ، وهذه الاعمال حاولت ان اجعل منها قطعة نحاسية فنية تحمل نقوشات وتصماميم عن بلدي الحبيبة عمان ، وايضا نستوحي تلك النقوش والتصماميم من اشياء من تراثنا العريق مع اضافة لمسات من التطوير والإبداع عليها.
وأضافت شمسة قائلة: التدريب المكثف والعمل على ابتكار تصاميم جديدة هو بلا شك ما يجعل للإنتاج خصوصيته وتميزه والابداع فيه تحت الاشراف والمتابعة من قبل الاساتذة المدربين في هذا المجال.
حوارنا مع هاجر وشمسة البلوشيتين لم يمنعنا من التعرف أكثر عن مراحل إنتاج الاعمال النحاسية التي يتم انتاجها في مركز انتاج النحاسيات من قبل سواء من اعمالهن او من اعمال الفتيات الاخريات في هذا الجانب ، حيث تحدثت كل من هاجر وشمسة معا عن تلك المراحل الانتاجية والادوات المستخدمة في ذلك وبشكل مبسط وقالتا: في البداية هنالك ادوات تستخدم في عملية تصميم وتشكيل وانتاج النحاسيات التي ترونها ، واذا ما ذكرناها فهي لوح خشبي ومطرقة التحديد ومطرقة خشبية ومقص يدوي ومنشار الآركت وأقلام النقش وورق وفرشاة للتلميع وبنسات للتشكيل والمبرد وطبعا الأقلام والأوراق التي نصمم عليها الأشكال الاولي للمنتج قبل تصنيعه.
وتحدثت هلجر وشمسة عن عمليات ومراحل انتاج الاعمال النحاسية قائلتين: نذكر مراحل الانتاج بشكل مباشر دون ان نخوض في التفاصيل الكبيرة حيث اننا عند عملية صناعة قلادة او أو أسورة او أي منتج من النحاسيات نقوم اولا برسم وتصميم المنتج على الورق وتحديد المقاسات ومن ثم تأتي عملية التخمير وهي عملية تسخين اللوح النحاسي الذي سيكون في النهاية هو القطعة النحاسية المنتجة وتستمر عملية التسخين حتى يصل النحاس الى الإحمرار، بعدها تأتي مرحلة لصق التصميم على النحاس، ثم بعدها تأتي مرحلة النقش والتحديد بالاقلام المناسبة من اقلام النقش واضافة اللمسات والنقوش وتحديد الارتفاعات بعدها تأتي مرحلة قطع الشكل النهائي على حسب التصميم باستخدام المقص اليدوي ومنشار الآركت، بعد ذلك تتم عملية التهذيب باستخدام المبرد وصولا إلى تلميع المنتج النحاسي بواسطة فرشاة التلميع او ورق السنفرة ومن ثم التلميع الآلي ، ليكون في النهاية لدينا منتج نحاسي يرقى إلى مستوى من الجودة الاتقان.
تطمح كل من هاجر وشمسة الى ان تكملا مسيرة التدريب في مجال انتاج النحاسيات ويصبحن مدربات في هذا المجال وأن تصبح أعمالهن في مستوى التنافس في الجودة والتميز وفق تصاميم إبداعية تحظى بالاهتمام من قبل المعنيين بإقتناء المنتجات النحاسية، وأن يستمرا في تصماميم مبتكرة تحافظان من خلالها على الهوية والتراث العماني الأصيل.
http://www.al-kawkab.net/
kwkb_index_02.gif
تعليق