إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيسى الإسماعيلي يصدر كتابه “زنجبار ـ التكالب الاستعماري وتجارة الرق” باللغة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيسى الإسماعيلي يصدر كتابه “زنجبار ـ التكالب الاستعماري وتجارة الرق” باللغة العربية



    12.jpg



    المكتبة الرقمية العمانية كوكب المعرفة


    http://www.al-kawkab.net/


    صدر مؤخرا بنسخته العربية كتاب المؤلف الشيخ عيسى بن ناصر الأسماعيلي بعنوان "زنجبار ـ التكالب الاستعماري وتجارة الرق" والذي كان قد صدر أساسا باللغة السواحيلية في عام 1999، وهذا الكتاب الغني بالمعلومات يصدر بالعربية ليصل إلى نطاق أوسع للعمانيين وإلى القراء العرب.ويعطي الكتاب نظرة واضحة باعتبار ان الشيخ عيسى بن ناصر الإسماعيلي قد نقل تجربة حياته في جزيرة زنجبار، فقدم فيها التاريخ المرتقب بين الصلات التاريخية لعمان وزنجبار من عهد السيد سعيد بن سلطان (1804 ـ 1856) إلى السلطان الأخير السيد جشميد بن عبدالله بن خليفة، ويروي الشيخ عيسى الإسماعيلي عن حياته الزاهية وعن تعليمه ومهنته قبل وبعد الثورة في زنجبار في عام 1964م، وكان قد عمل في زنجبار كضابط منطقة وقاضيا وفي وقت لاحق وكأمين الشؤون الإدارية ومساعدا للمقيم السامي البريطاني في زنجبار.

    وأوضح "الكاتب" بالتفصيل التطورات التاريخية والسياسية وتسلسل الأحداث التي أدت إلى الثورة الدموية في زنجبار وذلك بمساعدة من تنجانيقا والتي انتهت بسقوط الحكومة الشرعية المنتخبة في زنجبار في عام 1964 م وقد شهدت مقتل آلاف الأشخاص. وقد قتل والد الشيخ عيسى رميا بالرصاص حتى الموت بوجود زوجته (والدة الشيخ عيسى) وابنته التي كانت تبلغ من العمر 12 عاما. ووقعت جريمة القتل في اليوم الأول من الثورة، ومباشرة بعد عمليات القتل، تم اشعال النار في المنزل بوجود والدة الشيخ ناصر التي كانت كبيرة في السن وتبلغ من العمر ما هو اكثر من التسعين عاما، وقد تركت لتموت في المنزل المشتعل، ولحسن الحظ تم إيجادها حية بعد ثلاثة أيام من قبل احد اقاربها، ولكنها توفيت بعد ذلك بيومين.

    ما سبق كانت تجربة مؤلمة للكاتب حيث كان آنذاك خارج زنجبار يدرس الإدارة والقانون في كلية ترينيتي في جامعة كامبردج في انجلترا، وقد ذهبت والدته وشقيقته الصغيرة لبيمبا، الجزيرة الشقيقة لزنجبار، للانضمام إلى زوجة الشيخ عيسى التي كانت بنفسها لديها خمسة أطفال لرعايتهم، وهي كانت معلمة.

    في ظل الظروف كان على الشيخ أن يقطع دراسته في انجلترا ويعود إلى زنجبار للاهتمام بعائلته، وفي أقل من شهر واحد من وصوله إلى زنجبار، تم انهاء خدماته في حكومة زنجبار، وعلى الفور فر إلى دار السلام حيث عمل فيها من عام 1965 إلى عام 1976م في هيئة الخدمة المدنية وبعد ذلك كضابط رئيسي في تنمية المناطق الريفية وبعدها كسكرتيرا مسؤولا عن الشؤون المالية والموظفين، وبعدها عاد إلى وطنه عمان، حيث عمل في البنك المركزي العماني كمدير لشؤون الموظفين لمدة 15 عاما قبل تقاعده في عام 1992 م ولديه 5 أبناء و27 حفيدا و4 أبناء لأحفاده.

    كوكب المعرفة


    http://www.al-kawkab.net/


    kwkb_index_02.gif
يعمل...
X