الرؤية: وليد الخفيف وسعيد الذيب ويوسف البلوشي وأحمد محمد-
اكتمل مساء أمس عقد الفرق المتأهلة لدور الثمانية، حيث تمكن السويق من تجاوز عقبة النصر بهدفين لهدف وتجاوز العروبة سمائل بهدف نظيف، في حين فاز الشباب بصعوبة على المضيبي بثلاثية مقابل هدفين، واستطاع النهضة أن يحسم تأهله بفوز صعب على الخابورة بهدف نظيف.
السيطرة في شوطها الأول آلت للسويق فكان الأكثر استحواذا والأكثر تهديدا لأنور العلوي حارس مرمى النصر وأضاع حسن ربيع والجلبوبي العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بترجيح كفة أصفر الباطنة، وانحصر اللعب معظم فترات الشوط في ملعب النصر الذي تعرض خط دفاعه لضغط هجومي عنيف خاصة من الجانب الأيمن بقيادة العبد النوفلي الذي تفوق في كافة مواجهاته مع الظهير الأيسر للنصر، وكانت له العديد من الكرات التي توغل بها في دفاعت النصر ومرر العديد من الكرات العرضية الخطرة التي لم يستغلها محمد ربيع ووليد السعدي، في الوقت الذي كان فيه النصر الأكثر تركيزا فتمكن من خلال فرصة واحدة آلت إليه من تحقيق هدف التقدم ، الذي أشعل المباراة بين طرفيها فاكتسب لاعبو النصر الثقة، لينتهي الشوط الأول بهدف للملك دون رد ، مع بداية الشوط الثاني حاول الضيوف من إدراك التعادل فاستمروا في الضغط الهجومي خاصة من خلال الأطراف ، حتى ابتسم الحظ للأصفر في الدقيقة 61 حيث أحرز المدافع أحمد سالم هدفا في مرماه عند محاولة التخلص من عرضية عبد العظيم كرجمي، لتعانق شباك أنور العلوي بنيران صديقة تعيد السويق مجددا للمباراة ، الهدف جعل المباراة سريعة من الطرفين واستمر السويق على طريقته التي تعتمد على الكرات العرضية أحرز منها حسن ربيع الهدف الثاني برأسية متقنة في الدقيقة 71 وضع فيها خبرة السنين ليضع السويق في المقدمة ، الأمر الذي دفع جلول مدرب النصر للدفع بكل أوراقه الهجومية، وفي الوقت نفسه لم يلجأ مصبح هاشل السعدي مدرب السويق للتراجع الدفاعي واستمر على طريقته المتوازنة، إلا أن الدقائق الخمس الأخيرة من زمن المباراة شهدت سيطرة للملك الذي سعى بكل قوته لإدراك التعادل خاصة أن المباراة على أرضه وبين جمهوره الذي ملئ استاد السعادة لمؤازرته ، ثم خرج عامر الشاطري والدفع بأيوب رجب في آخر محاولات جلول للحاق بالمباراة ، ولم يكتب لمحاولات النصر النجاح ليطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز السويق ويعبر الموج الأزرق ويتأهل لدور الثمانية للكأس الغالية.
وشهد المجمع الرياضي بولاية نزوى مباراة لم تكن تقبل القسمة على اثنين وذلك ضمن مبارايات دور 16 في مسابقة كأس جلالة السلطان المعظم والتي جمعت نادي الشباب ونادي المضيبي ، بداية المباراة جاءت سريعة ومتكافئة في الدقائق العشر الأولى ما لبث أن تحول مسار المباراة بعد ذلك لصالح الشباب حيث استطاع لاعبوه فرض سيطرتهم واستحواذهم على المباراة وسرعة الانتشار والوصول لمرمى المضيبي وقد تمكن محمد السيابي لاعب الشباب من تسجيل الهدف الأول لفريقه بعد أن أرسل ضربة حرة مباشرة وذلك في الدقيقة 19 من زمن الشوط الأول ليتبعه الهدف الثاني في الدقيقة 20 بإمضاء المحترف المغربي يونس اوجانا وذلك إثر خطأ دفاعي ارتكبه خط دفاع المضيبي وفي الدقيقة 27 وبعدها بدقيقتين أشهر أحمد الكاف البطاقة الحمراء في وجه المحترف المكاوي إثر احتجاجه على بطاقة صفراء كان قد أنذره بها بعد عرقلة أحد لاعبي الشباب فيما واصل الشباب سيطرته على أحداث الشوط وتمكن اللاعب هاشم صالح في الدقيقة الأربعين من تسجيل الهدف الثالث للشباب بعد أن أسقط الكرة خلف مدافعي المضيبي لتجد طريقها سهلا نحو مرمى وليد الحسني ليخرج المضيبي بذلك خاسرا بثلاثة أهداف دون مقابل في الشوط الأول.
الشوط الثاني
دخل الشباب ليلعب أحداث الشوط الثاني بأريحية تامة بعد أن ضمن في رصيده 3 أهداف من مجريات الشوط الأول مستغلا بذلك النقص العددي في صفوف نادي المضيبي الذي سعى جاهدا إلى للدفاع عن شباكه وإيقاف لغة التهديف التي أطلقها الشباب منذ بداية المباراة وشهدت الدقائق الخمس عشر الأولى ضياع 3 فرص للشباب كاد أن يسجل منها مزيدا من الأهداف حيث تصدت العارضة لكرتين مباشرتين وحالت دون ولوج الكرة في مرمى المضيبي الذي استغل تراخي دفاعات الشباب ليتمكن اللاعب طاهر الهنائي في الدقيقة 16 من تسجيل الهدف الأول لفريقه المضيبي وذلك رغم النقص العددي للفريق
وما هي إلا دقائق معدودة وإذا بذات اللاعب طاهر الهنائي يطلق تسديدة باتجاه مرمى عمر العبري محرزا بذلك الهدف الثاني لفريقه المضيبي وذلك في الدقيقة العشرين من زمن الشوط الثاني ليعطي المباراة سخونة وإثارة أكثر بعد أن تمكن المضيبي من تقليص الفارق ليشهد الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الكاف أربع دقائق طرد اللاعب هاشم ناصر من المضيبي إثر احتجاجه لعدم احتساب الحكم ضربة جزاء. وذلك نتيجة لمس لاعب الشباب للكرة بيده في المنطقة المحظورة وتنتهي المباراة بفوز الشباب بثلاثة أهداف مقابل هدفين للمضيبي الذي ودع المسابقة مرفوع الرأس.
وعلى استاد الشرطة بالوطية التقى النهضة الخابورة واستطاع الأول من حسم تأهله بهدف يتيم ومن ضربة جزاء نفذها المتألق فهد سعيد في الدقيقة 90 من عمر اللقاء ، الشوط الأول جاء متكافئا مع أفضلية نسبية للنهضة من حيث الانتشار وتنويع اللعب واستغلال الأطراف وسرعتهم في الإختراق لامتياز عبدالمعطي جهة اليمن وأسعد البوسعيدي من الجهة اليسرى ، كذلك الاختراق من العمق عن طريق منصور النعيمي وفهد سعيد الذي سبب صداعا مزمنا لدفاعات الخابورة وصنع فرصا شبه محققة لأسعد البوسعيدي أبرزها جاءت في الدقيقة 29 عندما انفرد بسامي القطيطي ولكن تألق الأخير حال دون ولوج الكرة للمرمى، في حين بادل الخابورة خصمه عن طريق المرتدات واللعب الطويل من الدفاع والوسط للمهاجم الوحيد المحترف مياي ندوي ولكن بدون فاعلية، حيث تألق خالد اليعقوبي في الحد من خطورته لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني سار على ذات وتيرة الشوط الأول، انتشار ومبادرات هجومية للنهضة يقابلها تحفظ كبير للاعبي الخابورة احتراما للخصم، ومع ذلك سنحت فرص هنا وهناك لتأتي الدقيقة 90 لتحمل الخبر السار لجماهير النهضة عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء عندما لامست الكرة أحد مدافعي الخابورة لينبرى لها المتألق فهد سعيد ويودعها شباك الخابورة معلنا فوز فريقه وتأهله لدور الثمانية.
كما تأهل العروبة على حساب سمائل وبصعوبة بالغة وبهدف يتيم في اللقاء الذي جمع الفريقين بالمجمع الرياضي بصور ضمن دور الـ16 من بطولة كأس حضرة صاحب الجلالة لكرة القدم سجل هدف العروبة والمباراة سعود سويد في الدقيقة 62 اللقاء ولم يرتق للمستوى المتوقع خاصة من جانب العروبة الذي كسب اللقاء بصعوبة وعودة لمجريات اللقاء.
الشوط الأول
البداية شهدت هجمات متبادلة بين الفريقين مع أفضلية لأصحاب الأرض الذين شنوا سلسلة من الهجمات المتواصلة على مرمى صلاح الحنظلي معتمدين على الاختراق من العمق واستغلال مهارة عبدالله صالح وعبدالله ثويني في المقدمة وحاول رائد إبراهيم ورفاقه ضرب شباك الحنظلي في أكثر من محاولة بغية تسجيل هدف السبق إلا أن الصلابة الدفاعية لفريق سمائل أفشلت المحاولات. فيما اعتمد الضيوف على إغلاق المنطقة وعدم ترك مساحات للاعبي العروبة والاعتماد على الكرات المرتدة واستغلال مهارة مجدي ياقوت ومحمد الرواحي. وشهدت الدقيقة (25) فرصة للضيوف من تمريره تهيأت لمحمد الرواحي الذي كان في وضعية التسديد وأرسل كرة قوية تصدى لها القلهاتي بكل براعة.
الشوط الثاني
دخل الفريقان الحصة الثانية وكل يطمح في كسب اللقاء وتحصل العروبة على فرص محققة للتسجيل ورمى حمزة مدرب العروبة بورقة سامي بديلا لعبدالله ثويني بغية تعزيز الشق الهجومي، ويتدخل حمزة الجمل ويرمي بورقة البرازيلي رودريجو بديلا لرائد إبراهيم، وأثمرت المحاولات العرباوية عن هدف في الدقيقة (17) من ركنية حميد الدوخي أسكنها سعود سويد برأسية في شباك الحنظلي معلنا أول أهداف المباراة، وأضاع العروبة فرصة أخرى لتسجيل في الدقيقة (18) بعد جملة فنية انتهت لعبدالله صالح الذي تلاعب بمدافعي فريق سمائل ليواجه مرمى الحنظلي إلا أن عبدالله تأخر في التسديد ليخطفها المدافع، ورد الضيوف في الدقيقة (21) برأسية محمد الرواحي افتقدت لتركيز لتضيع فرصة محققة للضيوف، لينتهي اللقاء بفوز العروبه ليلتحق بركب المتأهلين.
أكثر...