الرؤية - يوسف علي البلوشي-
تسببت تجمعات مياه الأمطار في ولاية صور في إحداث شلل بحركة المرور؛ الأمر الذي يبرز التساؤلات حول كفاءة آلية تصريف هذه المياه، وقد هطلت يوم الخميس الماضي أمطارٌ غزيرة على الولاية، واستمرت حتى منتصف اليوم.
وانتشرت مياه الأمطار في مختلف قرى ونيابات صور؛ من طيوي وحتى رأس الحد في الشرق الاقصى للولاية، مشكلة الاودية البسيطة والشعاب. وشكلت تجمعات المياه في مركز الولاية التي انتشرت بشكل واسع، خاصة في المواقع الحيوية؛ مثل: الأسواق والطرق المؤدية إلى شوارع الخدمات، وأيضًا على مداخل الطرق إلى المركز الصحي للولاية؛ مما تسبب في إزعاج المواطنين.
وقال أحمد العريمي إن المياه المتجمعة في السوق اصبحت أكثر ضررًا عن ذي قبل؛ حيث إنها تعيق المرور وتمنع مرتادي الأسواق من شراء مستلزماتهم، وهو ما يتكرر بشكل دائم مع غياب حل جذري. وأضاف بأن البلدية لم تقم بشفط المياه متى ما تجمعت، كما تعاود المياه التجمع بعد الهطول مجددًا في وضع لا يبشر ولا ينبئ بتحسن الأحوال في هذه المنطقة تحديدا.
وفي الطريق البحري المؤدي إلى المركز، قال المواطن جمعة مصبح الداوودي: إن الطريق إلى المركز الصحي مغلق، ويتعين على القادمين من جهة الشرق الالتفاف والدوران بشكل كبير والقدوم مجددا من جهه الغرب؛ لأنه المنفذ الوحيد للوصول الى المركز الصحي. وأضاف بأن المياه تجمعت بشكل كبير وتجاوزت الرصيف، بما لا يسمح بمرور المركبات.
وطالب حمدان سليمان الزدجالي الشركات بالقيام بالمسؤولية المجتمعية والمساهمة في المشاريع الخدمية بالولاية، وأن تقوم بالتخطيط السليم مع المؤسسات الحكومية ووضع خطط حل جذرية لإنقاذها من الظاهرة المتكررة مع هطول الأمطار؛ الأمر الذي يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة.
أكثر...