إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"التجارة والصناعة " تحتفل بتسليم كأس جلالته لأفضل خمسة مصانع لعام 2012

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "التجارة والصناعة " تحتفل بتسليم كأس جلالته لأفضل خمسة مصانع لعام 2012

    وزير العدل: المسابقة دعم للصناعة المحلية-

    السنيدي لـ"الرؤية ": فرصة للوقوف على مستوى القطاع الصناعي-
    الخنجي : "الغرفة " ستنظم ندوة " النهوض بالصناعة" أبريل المقبل-
    الرؤية - فايزة الكلبانية -
    تصوير / راشد الكندي-
    احتفلت وزارة التجارة والصناعة بفندق قصر البستان أمس بتسليم كأس جلالة السلطان المعظم لأفضل خمسة مصانع لعام 2012 تحت رعاية معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي وزير العدل بحضور معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة.
    وقد قام معالي الشيخ وزير العدل بتسليم كأس جلالته لأفضل خمسة مصانع لعام 2012 إلى الشركات الفائزة، والتي قسمت إلى ثلاث فئات تشمل الفئة الأولى الشركات التي تبلغ استثماراتها أكثر من 10 ملايين ريال عماني حيث فازت في هذه الفئة شركة مطاحن صلالة فيما شملت الفئة الثانية الشركات التي تتراوح استثماراتها بين مليوني إلى 10 ملايين ريال عماني، وفازت في هذه الفئة كل من شركة الشرق الأوسط للأعمدة الأوروبية وشركة محاجر الخليج وشركة حلويات عمان.. فيما خصصت الفئة الثالثة للشركات التي تقل استثماراتها عن مليوني ريال عماني وقد فازت في هذه الفئة شركة مياه الواحة.
    كما تمّ توزيع الشركات الفائزة بالدروع التكريمية وشهادات التقدير المقدمة من وزارة التجارة والصناعة إلى ثلاث فئات شملت الفئة الأولى الشركات التي تبلغ استثماراتها أكثر من 10 ملايين ريال عماني.. وفازت في هذه الفئة شركة صلالة للمعكرونة فيما فازت بالفئة الثانية التي تتراوح استثماراتها بين مليوني إلى 10 ملايين ريال عماني وهي شركة صحار للغازات؛ فيما فازت في الفئة الثالثة المخصصة للشركات التي تقل استثماراتها عن مليوني ريال عماني كل من شركة العصر للصناعات الكهربائية والإلكترونية والشركة العامة للصناعات الجلديّة والشركة العالمية لزيوت المحركات.
    وقد توجّه معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي بالشكر إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم-حفظه الله ورعاه- على تكليفه برعاية حفل تسليم كأس جلالته لأفضل خمسة مصانع لعام 2012 مؤكدًا أنّ هذه المسابقة تعد دعمًا للصناعة المحلية في السلطنة خاصة وأنها تحمل اسم جلالته - أبقاه الله- .
    وأضاف معاليه في تصريح صحفي أنّ المسابقة أعطت كذلك دعمًا كبيرًا للشركات والمؤسسات سواء الصغيرة أو المتوسطة أو الكبيرة، والذي كان واضحًا في الجائزة التي تنافست عليها تلك الشركات، مبينا أنّه تمّ خلال المعرض عرض الكثير من المنتجات التي تصدر خارج السلطنة مما يعد دعمًا آخر للمصانع العمانية والمستثمرين متوجها بالتهنئة إلى كافة المصانع الفائزة بكأس جلالته ودروع الوزارة متمنيًا لبقية الشركات التي لم يحالفها الحظ هذا العام بأن تحظى بالفوز في السنوات القادمة.
    ومن جانبه قال معالي المهندس علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة: تشرفت وزارة التجارة والصناعة بتكريم الشركات الفائزة بجائزة جلالة السلطان لأفضل 5 مصانع، مشيرًا إلى أنّ التكريم دلالة على مستوى الشركات والتي تمتاز بارتفاع نسبة الموظفين العمانيين، والتصدير إلى الخارج ونسبة القيمة المضافة العالية وإجراءات الأمن والسلامة بداخلها، وهي حزمة من العوامل التي مكّنت هذه الشركات من الفوز بكأس جلالة السلطان.
    وقال معاليه إنّ المصانع الفائزة هي شركات ذات اسم جيد، مشيرًا إلى أنّ المنافسة تصعب عامًا بعد عام لأنّ المؤسسات التي تدخل في هذه المنافسة أصبحت في معظمها مصانع متوسطة الحجم، وهذا إشارة للتوجّه نحو دخول هذه المصانع في المنافسة ورفع قدراتها الإدارية.
    وأضاف معاليه: إنّ منافسة كأس حضرة صاحب الجلالة تتتيح الفرصة للوقوف على مستوى القطاع الصناعي، مشيرًا إلى أنّ هناك توجهًا لرفع إنتاجية المصانع، مبينًا أنّ الوزارة تتيح للمصانع الفائزة والتي لم تفز، فرصة المعرفة والاحتكاك بالآخرين للوصول إلى منصات التتويج وذلك من خلال استشارات مجموعة من الخبراء.
    وأكد معاليه على أنّ المسابقة ستبقى على مستواها، وأن شروطها تمّ اختيارها بعناية، لافتًا إلى أنّ الوزارة منفتحة للاستماع إلى أي آراء ونصائح، مشددًا على أنّه لن تكون هناك فرصة للفوز بالجائزة لأي مؤسسة غير قادرة على التعمين ورفع الجودة والتصدير وتوفير احتياطات السلامة. موضحًا أنه ليس هناك أي توجه لتغيير معايير المسابقة لأنّ هذه المعايير هي من تحدد نجاح المؤسسة.
    مناطق صناعية جديدة
    وكانت سعادة أحمد بن حسن الذيب وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة قد أكد في كلمة له أنّ القطاع الصناعي أحرز تقدماً جيداً انعكس في القيمة المضافة الفعلية التي حققها القطاع في العام 2011م والتي قاربت الثلاثة مليارات ريال عماني - وهي تمثل ما نسبته 3ر10 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.. كما انعكس كذلك في زيادة عدد المشروعات الصناعية .
    ودعا سعادته القائمين على القطاع الصناعي إلى توسيع أعمالهم وتعزيز الفائدة من البيئة المستقرة للاقتصاد العماني والإطار القانوني والتنظيمي المواتي والجاذب للاستثمارات وخدمات البنية الأساسية وخدمات الموانئ والمطارات ذات المستوى الرفيع وخدمات ومرافق المناطق الصناعية. وأشار سعادته إلى أنّ وزارة التجارة والصناعة وبالتنسيق وتضافر الجهود مع الصناعيين تحرص دائمًا على أن تجعل من مناسبة الاحتفال بتسليم كأس حضرة صاحب الجلالة لأفضل خمسة مصانع منطلقاً لدفع مسيرة القطاع الصناعي والارتقاء بأدائه ببعث روح المنافسة بين الشركات الصناعية من خلال العمل على تطوير الخدمات في المناطق الصناعية المختلفة واستحداث مناطق صناعية جديدة. وأوضح سعادته في هذا الجانب أنّ المؤسسة العامة للمناطق الصناعية تعمل على إقامة مناطق صناعية جديدة في كل من محافظات الظاهرة ومسندم وشمال الشرقية، كما تسعى المؤسسة إلى زيادة مساحة المناطق الصناعية الحالية وتوفير الخدمات الضرورية بها لمواجهة الاحتياجات المستقبليّة. وقال سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب إنّ وزارة التجارة والصناعة توجّه عناية خاصة لتنمية الموارد البشرية ولزيادة فرص التوظيف والتدريب وللبحث والتطوير، حيث تمّ تأسيس مركز الابتكار الصناعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ومجلس البحث العلمي وهو يضطلع بدوره في إيجاد ثقافة الابتكار وترسيخها في الصناعة العمانية. وبيّن أنه ومن أجل رفع الكفاءة الإنتاجية والارتقاء بالقدرة التنافسية للمؤسسات الصناعية تعمل الوزارة حالياً على تأسيس مركز التنمية الصناعية الذي سوف يضطلع بتنفيذ برامج تدريبية وإرشادية وإجراء البحوث المتعلقة بتطوير القدرات الإنتاجية والإدارية والتنفيذية والمالية. ومن المخطط له أن يضم المركز وحدة تحسين الإنتاجية ووحدة تطوير الصناعات الغذائية ووحدة تطوير التغليف.
    تمكين الاقتصاد الوطني
    من جانبه قال سعادة خليل بن عبدالله الخنجي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان إنّ الصناعة تعد الركن الأساس في تمكين الاقتصاد الوطني إلى جانب قطاعات إنتاجية وخدمية واعدة أخرى كقطاع التعليم والتدريب والسياحة والتجارة وتقنية المعلومات وغيرها من القطاعات التي تعول عليها السلطنة الكثير لتحقيق التنويع الاقتصادي وتوليد الفرص الاقتصادية للباحثين عنها. وأوضح سعادته أنّ التقارير الاقتصادية المتخصصة تشير إلى وجود ثلاثة محاور هيكلية سوف تؤثر في العالم خلال الحقبة القادمة، وهي ارتفاع عدد سكان العالم وارتفاع أعداد الباحثين عن عمل وضرورة اكتمال منظومة الحكومة الإلكترونية التي ستؤدي إلى مزيد من الشفافية والحوكمة وسرعة إنجاز الأعمال والمعاملات وتسهيل وتبسيط الإجراءات والحد من التقاعس والفساد.
    ورأى سعادته أنّ هذه التغيرات الثلاثة سوف تضعنا أمام تحديات كبيرة ينبغي التعامل معها ضمن برنامج وطني محدد وفي إطار استراتيجية اقتصادية ومن المهم أن تخضع للتطوير المستمر كالإستراتيجية الصناعية حيث من الضروري أن يتم تخصيص المناطق الصناعية في الموانئ البحرية العمانية وتوجيهها نحو القيام بأدوارٍ تكاملية وليست تنافسية؛ مطالبًا القطاع الخاص بالتركيز على إقامة الصناعات الثقيلة والتحويلية والدخول في تعاون وتبادل للمصالح مع شركات متعددة الجنسيات لتلبي احتياجات السوق المحلي والعالمي من المنتجات ذات الجودة والسمعة العالمية وأن يحرص أصحاب المصانع على استخدام التقنيات الحديثة لصالح تطوير الإنتاج وزيادة جودته .
    ونوّه سعادة رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بالتوجيهات السامية لعقد ندوة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سيح الشامخات خلال الجولة السنوية لجلالة السلطان المعظم - أيّده الله- ودورها في تسليط الضوء على أهمية هذه المؤسسات في تنويع الفرص الاقتصادية وتشغيل الباحثين عن عمل.
    وأكّد سعادة خليل بن عبدالله الخنجي على مواصلة غرفة تجارة وصناعة عمان العمل على تجديد وتطوير الخدمات المقدمة لمختلف مؤسسات وشركات القطاع الخاص وحرصها على تنميتها وتحفيزها نحو تحقيق مساهمات فاعلة في الناتج المحلي الإجمالي إضافة إلى دعم استراتيجية تنويع مصادر الدخل من خلال إيجاد قطاع خاص قوي ومتين.
    وأعلن سعادته عن تنظيم ندوة النهوض بالصناعة العمانية خلال الربع الثاني من العام القادم بالتعاون مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص ذات العلاقة لبحث سبل تطوير هذا القطاع الحيوي وكذلك إقامة معرض للمنتجات الوطنية يقام خارج السلطنة بصفة سنوية. وتمّ خلال الحفل عرض فيلم توضيحي عن التطور الحاصل في قطاع الصناعة في السلطنة خلال الفترة الماضية وافتتاح المعرض الخاص بالشركات الفائزة بمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة لأفضل خمسة مصانع لعام 2012 وتدشين كتاب"عقدين من النجاح لمسابقة كأس حضرة صاحب الجلالة لأفضل خمسة مصانع".
    وفي تصريح لـ (الرؤية) أوضح سعادة خليل بن عبدالله الخنجي أن ندوة " النهوض بالصناعة العمانية " مبادرة جديدة من الغرفة بمناسبة عيدها الأربعين في العام القادم، وستقام الندوة خلال شهر أبريل المقبل وجارٍ الإعداد لها لتكون ندوة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة، باعتبار أنّ القطاع الصناعي هو أحد مرتكزات الاقتصاد الوطني ومولدًا لكثير من الفرص، خاصة القطاع الصناعي الضخم متمثلا في الشركات الكبيرة المتعددة الجنسيات والتي عندما تعمل تعطي الثقة للمستثمرين العالميين بوجود الاستقرار الأمني والسياسي في السلطنة، والأهم من ذلك تدريب الكوادر الوطنية على مستوى عالمي.








    أكثر...
يعمل...
X