
القاهرة - رويترز-
واصل المتعاملون الأجانب عمليات الشراء المكثفة في الأسهم المصرية للجلسة الثانية على التوالي بعد هبوط الجنيه لمستوى قياسي عند حوالي 6.30 جنيه للدولار.
وصعد المؤشر الرئيسي 0.46 بالمئة ليغلق عند 5442.4 نقطة، بينما تراجع المؤشر الثانوي 0.04 بالمئة إلى 479.2 نقطة. وبلغت قيم التداولات 5442.4 مليون جنيه.
وارتفعت أسهم اوراسكوم تليكوم 1.8 بالمئة والأهلي سوسيتيه 1.1 بالمئة وبايونيرز 1.5 بالمئة وسوديك 0.7 بالمئة والمصرية للاتصالات 0.6 بالمئة.
وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار: "رغم تصريحات الرئيس بشأن الاقتصاد، والتي طمأنت المتعاملين بأن الدولة مهتمة بعلاج المشاكلات الاقتصادية الحالية، لكن البنك المركزي أكد وجود مشاكل ومخاوف تتعلق بالاحتياطي النقدي بالعملة الأجنبية". وقال مرسي في خطاب بمجلس الشورى إن الاقتصاد المصري نما 2.6 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثالث من 2012.
وقال مصرفيون إن الجنيه المصري هبط أمس لمستوى قياسي عند حوالي 6.30 جنيه للدولار بعد بدء العمل بنظام جديد لعطاءات العملة الصعبة استحدثه البنك المركزي. وكان البنك المركزي قال إنه سيبدأ العمل بنظام جديد للمحافظة على الاحتياطيات الأجنبية التي قال إنها تراجعت إلى مستوى حرج. ونزلت أسهم حديد عز وجهينة 2.9 بالمئة والسويدي اليكتريك وأوراسكوم للاتصالات 1.8 بالمئة وبالم هيلز 1.2 بالمئة. وتوقع عادل "استمرار الاتجاه العرضي المائل للصعود خلال معاملات الغد وسط سيولة محدودة مع آخر جلسات العام".
أكثر...