المملكة تعتزم إصدار سندات لتمويل مطارين العام المقبل-
الرياض- رويترز-
قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في مقابلة تلفزيونية أمس إنّ زيادة الإنتاج من دول أخرى منتجة للنفط سيؤثر على أسعار الطاقة في 2013، ومن المحتمل أن يقلص الفائض المالي لدى السعودية.
وقالت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إنها حققت فائضا 387 مليار ريال (103.2 مليار دولار) في عام 2012 مع ارتفاع أسعار الطاقة ومستويات إنتاج قوية لتسجل إيرادات 1.24 تريليون ريال.
وبالنسبة للعام المقبل تتضمن الميزانية توقعات محافظة للانفاق عند 820 مليار ريال وإيرادات 829 مليار ريال على أساس الأداء المالي في الآونة الأخيرة ومن المرجح أن يكون الرقمان أعلى كثيرًا.
وصرّح العساف لمحطة تلفزيون العربية إنّ نتائج العام الجاري استثنائية وإنّ الأوضاع الدولية وزيادة الإنتاج في عدد من الدول في العام المقبل سيكون لها تاثير سلبي على الأسعار وإنّ هذا هو سبب التوقعات المحافظة. وحافظت السعودية على مستوى إنتاج مرتفع في العامين الماضيين لتساهم في تفادي ارتفاع حاد للأسعار غير أنّ انتاجًا جديدًا من العراق ومن مشروعات في أمريكا الشمالية قد يدفع الأسعار للهبوط ويحمل السعودية علي تقليص إنتاجها. وتتوقع ميزانية العام المقبل إيرادات 829 مليار ريال وإذا استمرت الأسعار فوق 100 دولار للبرميل سيرتفع الفائض الفعلي للعام المقبل كثيرًا. وتوقعت ميزانية 2012 أنّ تسجل إيرادات 702 مليار ريال أي 57 بالمئة من تقديرات الدخل الفعلي. وتقدر مونيكا مالك الاقتصادية المستقلة في المجموعة المالية هيرميس أنّ ميزانية عام 2013 تشير ضمنيًا لسعر بين 64 و67 دولارًا للبرميل وإنتاج 9.5 مليون برميل يوميًا في المتوسط. وفي نوفمبر الماضي انتجت السعودية 9.90 مليون برميل يوميا حسب مسح أجرته رويترز.
من جهة ثانية، أعلن العساف أنّ حكومة المملكة ستصدر العام المقبل سندات تضمنها وزارة المالية لتمويل إنشاء مطارين في الرياض وجدة. وقال العساف إنّ حصيلة السندات ستستخدم لتمويل مطار الملك عبد العزيز في جدة ومطار الملك خالد في الرياض. كانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قالت في يناير إنها تعتزم طرح إصدار ثان من الصكوك في نهاية 2012 لتمويل مشروع مطار الملك عبد العزيز بتكلفة 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار). وفي اصدار صكوك سابق أطلق هذا العام وضمنته وزارة المالية بالكامل جمعت الحكومة 15 مليار ريال للمساهمة في تمويل المطار الواقع في جدة. وفي العام الماضي فازت مجموعة بن لادن السعودية بعقود تطوير المرحلة الأولى من مطار الملك عبد العزيز لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر. وتستثمر السعودية حاليا في مشروعات للبنية التحتية بمليارات الدولارات وتتوسع كثيرًا من مطاراتها لاستيعاب الزيادة المضطردة في عدد الركاب.
أكثر...
الرياض- رويترز-
قال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف في مقابلة تلفزيونية أمس إنّ زيادة الإنتاج من دول أخرى منتجة للنفط سيؤثر على أسعار الطاقة في 2013، ومن المحتمل أن يقلص الفائض المالي لدى السعودية.
وقالت أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم إنها حققت فائضا 387 مليار ريال (103.2 مليار دولار) في عام 2012 مع ارتفاع أسعار الطاقة ومستويات إنتاج قوية لتسجل إيرادات 1.24 تريليون ريال.
وبالنسبة للعام المقبل تتضمن الميزانية توقعات محافظة للانفاق عند 820 مليار ريال وإيرادات 829 مليار ريال على أساس الأداء المالي في الآونة الأخيرة ومن المرجح أن يكون الرقمان أعلى كثيرًا.
وصرّح العساف لمحطة تلفزيون العربية إنّ نتائج العام الجاري استثنائية وإنّ الأوضاع الدولية وزيادة الإنتاج في عدد من الدول في العام المقبل سيكون لها تاثير سلبي على الأسعار وإنّ هذا هو سبب التوقعات المحافظة. وحافظت السعودية على مستوى إنتاج مرتفع في العامين الماضيين لتساهم في تفادي ارتفاع حاد للأسعار غير أنّ انتاجًا جديدًا من العراق ومن مشروعات في أمريكا الشمالية قد يدفع الأسعار للهبوط ويحمل السعودية علي تقليص إنتاجها. وتتوقع ميزانية العام المقبل إيرادات 829 مليار ريال وإذا استمرت الأسعار فوق 100 دولار للبرميل سيرتفع الفائض الفعلي للعام المقبل كثيرًا. وتوقعت ميزانية 2012 أنّ تسجل إيرادات 702 مليار ريال أي 57 بالمئة من تقديرات الدخل الفعلي. وتقدر مونيكا مالك الاقتصادية المستقلة في المجموعة المالية هيرميس أنّ ميزانية عام 2013 تشير ضمنيًا لسعر بين 64 و67 دولارًا للبرميل وإنتاج 9.5 مليون برميل يوميًا في المتوسط. وفي نوفمبر الماضي انتجت السعودية 9.90 مليون برميل يوميا حسب مسح أجرته رويترز.
من جهة ثانية، أعلن العساف أنّ حكومة المملكة ستصدر العام المقبل سندات تضمنها وزارة المالية لتمويل إنشاء مطارين في الرياض وجدة. وقال العساف إنّ حصيلة السندات ستستخدم لتمويل مطار الملك عبد العزيز في جدة ومطار الملك خالد في الرياض. كانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية قالت في يناير إنها تعتزم طرح إصدار ثان من الصكوك في نهاية 2012 لتمويل مشروع مطار الملك عبد العزيز بتكلفة 27 مليار ريال (7.2 مليار دولار). وفي اصدار صكوك سابق أطلق هذا العام وضمنته وزارة المالية بالكامل جمعت الحكومة 15 مليار ريال للمساهمة في تمويل المطار الواقع في جدة. وفي العام الماضي فازت مجموعة بن لادن السعودية بعقود تطوير المرحلة الأولى من مطار الملك عبد العزيز لزيادة طاقته الاستيعابية إلى 30 مليون مسافر. وتستثمر السعودية حاليا في مشروعات للبنية التحتية بمليارات الدولارات وتتوسع كثيرًا من مطاراتها لاستيعاب الزيادة المضطردة في عدد الركاب.
أكثر...