مسقط - العمانية-
بدأت وزارة الإعلام بمنح الرقم الدولي الموحد للكتاب (ISBN) في السلطنـة؛ حرصًا منها على التطويـر والإفادة من كل ما هو جديد في مجال النشر؛ وذلك بالتواصل مع الوكالة الدولية للترقيم الدولي الموحد للكتاب (ISBN) في المملكة المتحدة.
وقال صاحب السمو السيد نمير بن سالم بن علي آل سعيد مدير المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أمس، إن الوزارة حصلت على الوكالة المحلية للترقيم الدولي الموحد للكتاب، والذي يُستخدم في أكثر من 173 دولة في العالم ضمن وكالات محلية معتمدة تعمل وتشرف على تداول الأرقام والقيام بمهام الترقيم الدولي للكتاب لتضمن الوزارة بذلك للمؤلفين والناشرين محليًّا وجوداً دوليًّا في عالم النشر.. مشيرا إلى أن الترقيم الموحد للكتاب (ISBN) يعرف بأنه رقم تسلسلي عالمي تشترك فيه جميع الدول الأعضاء في الوكالة الدوليـة للترقيم الدولـي للكتاب.
وأوضح سموه أن الوكالة الدولية للترقيم الدولي الموحد للكتاب تقوم بتضمين الأرقام الموحدة للكتب والإصدارات في العالم في فهارسها وأدلتهـا؛ مما يسهِّل الوصول للكتاب والحصول عليه عالميًّا في أي مكان متوفـر فيه عبر المكتبات ودور النشر ومنافذ الاطلاع والشراء؛ من خلال الاستدلال عليه بهذا الرقم الدولي.. مبينًا أنه لا تتحقق امتيازات العمل بنظام الترقيم الدولي الموحد للكتاب، إلا بعد أن يطبع هذا الرقم على الكتاب نفسه؛ مما يعني أن الرقم يجب أن يخصص قبل طبع الكتاب ويلحق به عند الطبع.
وأكد سموه أن الهدف من إعطاء كل عمل فكري رقمًا عالميًّا خاصًّا ليكون هذا العمل بمثابة الهوية التي تعرف به على المستوى الدولي ولضبط تسجيلات الفهرسة في البيوجرافيا الوطنية ولتسهيل عملية البحث والوصول إلى المعلومة والتوثيق وتفادي الخلط بين الأسماء المتشابهة والعناوين المتكررة.
وأوضح أنه يتم منح الرقم الدولي للكتاب من خلال دائرة المطبوعات والنشر حيث سيقوم الموظفون المختصين -بعد أن أنهوا التدريب اللازم في هذا المجال بنجاح- بتدقيق ومراجعة الترقيم الدولي الموحد للكتاب وصرفه للكتب والإصدارات المراد طباعتها الى جانب رقم الإيداع المحلي.
وقال سمو السيد نمير بن سالم بن علي آل سعيد مدير المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام، إن دائرة المطبوعات والنشر بالوزارة ترحب بجميع الكتاب والمثقفين من أصحاب المؤلفات المراد نشرها للتقدم للحصول على هذا الرقم الدولي عند رغبتهم في طباعة كتبهم.
أكثر...