تبدأ أعمالها 21 الجاري.. وتناقش أربعة محاور-
الذيب: دراسة آليات توفير الأمن الوظيفي لأصحاب المنشآت.. وضمانات القروض للجادين فقط
المعولي: غرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب-
الرؤية – فايزة الكلبانية – سمية النبهانية – نجلاء عبدالعال-
تصوير / راشد الكندي-
بناءً على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بإقامة ندوة تعنى بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات بولاية بهلاء، وأعلن سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة رئيس اللجنة الإشرافية للندوة أنه تقرر عقد الندوة خلال الفترة من 21 – 23 يناير الجاري بولاية بهلاء.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمبنى المجلس الأعلى للتخطيط إنّ إقامة هذه الندوة يأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية، ومساهمتها في إيجاد فرص العمل العديدة والمتجددة للشباب العماني، مبينا أنّ الندوة تهدف إلى التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل للبدء في مشاريع ذاتية وإيضاح الفوائد التي يجنيها أصحاب الأعمال في المجالات الاستثمارية المتنوعة بسوق العمل العماني وغرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب وتسليط الضوء على ظاهرة " التجارة المستترة " واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها إلى جانب تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.
وردًا على سؤال لـ"الرؤية " حول ما يجعل هذه الندوة مختلفة عن ما سبقها، أكّد سعادته أنّ التوجيهات السامية تجعل لعقد الندوة هذه المرة أهمية خاصة، حيث إنّ ما يخرج عن الندوة لن يكون مجرد توصيات لكنه سيجد محلا فوريًا للتنفيذ، مشيرًا إلى إنّه تم الآعداد للندوة باستطلاع آراء الشباب وعبر التواصل المباشر سواء من خلال اللقاءات أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والإلكتروني.
وبين أنّ الندوة تبنى على ما سبق من دراسات وتوصيات وغيرها من البحوث، كما أنّ الندوة تتضمن عمل استبيان مباشر للمشاركين حول أفضل الإجراءات التي يمكن اتخاذها بحيث تكون قابلة للتطبيق.
وأشار إلى أنّ الندوة ستخرج بمقترحات نابعة من أصحاب الشأن وأطراف العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول أهم العوامل التي تساعد أصحاب هذه المؤسسات، والأولويّة لدى أصحاب المؤسسات والراغبين في العمل بهذا المجال وهل هي للتمويل أم لفرص العمل أم للتسهيلات التشريعية والتسويقية، وفي كل محور من هذه المحاور يتم استطلاع الرأي حول أفضل الإجراءات في كل منها، ومع ملخصات للدراسات السابقة ستكون أمام الوزارة خلاصة وتوجهات واضحة لدراسة وضعها موضع التنفيذ.
وشرح سعادته أنّ الندوة ستخرج عنها قرارات ونتائج، وبالنسبة للقرارات فإنّها ستوضع أمام الوزارة مباشرة لاتخاذ ما يلزم تجاه تطبيقها بشكل فوري، أمّا النتائج فإنّه سيتم بحثها بشكل أوسع وتفصيلها بحيث يتم عمل إستراتيجية طويلة خاصة بمجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومع نهاية العام الحالي سيتم وضع هذه الإستراتيجية بناءً على نتائج هذه الندوة وتوضع في شكل عناصر يتم تضمينها في الخطط السنوية خلال ما تبقى من الخطة الخمسية الحالية، وكذلك في الخطة الخمسية المقبلة.
وقال سعادته إنّ الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية ومساهمتها في إيجاد فرص عمل عديدة ومتجددة للشباب العماني، يجعل من الأهميّة بمكان إزالة كل ما يعوق عملها وإسهامها في الاقتصاد الوطني.
وأضاف: أن إقامة هذه الندوة يأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية ومساهمتها في إيجاد فرص العمل العديدة والمتجددة للشباب العماني، مبينا أنّ الندوة تهدف إلى التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل للبدء في مشاريع ذاتية، وإيضاح الفوائد التي يجنيها أصحاب الأعمال في المجالات الاستثمارية المتنوعة بسوق العمل العماني وغرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب، بجانب آليات تطوير مهارات رواد الأعمال وإعدادهم ليصبحوا قادرين على إنشاء شركات، حيث ستتضمن فعاليات الندوة استعراض قصص النجاح لرواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، واستعراض بعض التجارب التي لم يكتب لها التوفيق للاستفادة منها واقتراح النظم والآليات التي توفر الأمن الوظيفي لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا على أنه سيتم كذلك تسليط الضوء على ظاهرة "التجارة المستترة" واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها إلى جانب تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أنّ الندوة تهدف أيضًا إلى تشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للبحث عن طرق ووسائل لتجاوزها وتمكين المرأة من خلال تشجيعها على تأسيس أعمال تجارية. وشرح سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة أنّ الندوة تهدف إلى التمويل وبرامج الدعم الفني والقوانين والإجراءات الحالية ومدى مواءمتها في إيجاد بيئة مشجعة على تنمية ونجاح واستمرارية هذه المؤسسات واكتشاف الفرص الاستثمارية المجدية، وترسيخ المشاركة الإيجابية الفردية والجماعية من خلال الولوج إلى سوق العمل والاشتغال بتفعيل الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة. وأردف سعادته يقول إنّ الندوة سوف تتطرق إلى أربعة محاور تدور حول موضوع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والفرص المتاحة وبرامج الدعم والسياسات والقوانين والإجراءات والتمويل والاستثمار على أن تخرج بتوصيات وقرارات، ونتائج سيتم تنفيذها ومتابعتها بشكل مستمر من أجل التوصل إلى إستراتيجية خاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفتر ة المقبلة.
وأكد سعادته أنّ الاستعداد لإقامة الندوة بدأ منذ فترة حيث تمّ تشكيل اللجان وهي اللجان الرئيسية والإشرافية والتنفيذية التي تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص والأكاديميين وعدد من الخبراء المختصين في هذا المجال.
من جانبه قال صلاح بن هلال المعولي مدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إنّ هذه المؤسسات تمثل العمود الفقري لأي اقتصاد وبالتالي فإنّها تمثل ركيزة أساسيّة للاقتصاد العماني نظرا لدورها في توفير فرص العمل والمساهمة في تطوير الأداء الاقتصادي وقدرتها على مواكبة التطورات الاقتصادية وامتلاكها مرونة أكبر من المؤسسات الكبيرة في التعامل مع متغيرات الأسواق. وأكد أن الحكومة أولت هذه المؤسسات اهتمامًا كبيرًا بدأ بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والتدريب والتأهيل إلى تقديم القروض لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنّ مشروع تسهيل ضمانات القروض به ضوابط تجعل فقط الجادين والمتفرغين من أصحاب المؤسسات هم من يتمتعون بهذه الضمانات والإعفاءات الجديدة.
لافتا إلى أن الندوة تهدف إلى غرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب وتسليط الضوء على ظاهرة التجارة المستترة، واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها بالإضافة إلى تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، وتشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبحث عن طرق لتجاوزها، وتهدف الندوة أيضًا إلى تمكين المرأة من خلال تشجيعها على تأسيس أعمال تجارية، وتطوير مهارات رواد الأعمال وإعدادهم ليصبحوا قادرين على إنشاء شركات، واستعراض قصص النجاح لرواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، واستعراض تجارب لم يكتب لها التوفيق للاستفادة منها، واقتراح النظم والآليات التي توفر الأمن الوظيفي لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى مراجعة فرص التمويل وبرامج الدعم الفني والقوانين والإجراءات الحالية ومدى موائمتها في إيجاد بيئة مشجعة على تنمية ونجاح واستمرارية هذه المؤسسات واكتشاف الفرص الاستثمارية المجدية، وأيضا ترسيخ المشاركة الإيجابية الفردية والجماعية من خلال الولوج إلى سوق العمل والاشتغال بتفعيل الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة.
يذكر أن برنامج الندوة يشمل محاور أربعة تضم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، والفرص المتاحة وبرامج الدعم، والسياسات والقوانين والإجراءات، بالإضافة إلى التمويل والاستثمار. وتتم مناقشة كل محور من المحاور الأربعة عن طريق متحدث رئيسي في كل محور، ومتحدثون للجلسة الحوارية في الفترة الصباحية، فيما سوف يتم تنظيم حلقات عمل منفصلة لكل محور في الفترة المسائية.
أكثر...
الذيب: دراسة آليات توفير الأمن الوظيفي لأصحاب المنشآت.. وضمانات القروض للجادين فقط
المعولي: غرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب-
الرؤية – فايزة الكلبانية – سمية النبهانية – نجلاء عبدالعال-
تصوير / راشد الكندي-
بناءً على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بإقامة ندوة تعنى بتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسيح الشامخات بولاية بهلاء، وأعلن سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب، وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة والصناعة رئيس اللجنة الإشرافية للندوة أنه تقرر عقد الندوة خلال الفترة من 21 – 23 يناير الجاري بولاية بهلاء.
وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمبنى المجلس الأعلى للتخطيط إنّ إقامة هذه الندوة يأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية، ومساهمتها في إيجاد فرص العمل العديدة والمتجددة للشباب العماني، مبينا أنّ الندوة تهدف إلى التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل للبدء في مشاريع ذاتية وإيضاح الفوائد التي يجنيها أصحاب الأعمال في المجالات الاستثمارية المتنوعة بسوق العمل العماني وغرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب وتسليط الضوء على ظاهرة " التجارة المستترة " واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها إلى جانب تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.
وردًا على سؤال لـ"الرؤية " حول ما يجعل هذه الندوة مختلفة عن ما سبقها، أكّد سعادته أنّ التوجيهات السامية تجعل لعقد الندوة هذه المرة أهمية خاصة، حيث إنّ ما يخرج عن الندوة لن يكون مجرد توصيات لكنه سيجد محلا فوريًا للتنفيذ، مشيرًا إلى إنّه تم الآعداد للندوة باستطلاع آراء الشباب وعبر التواصل المباشر سواء من خلال اللقاءات أو عبر وسائل الاتصال الاجتماعي والإلكتروني.
وبين أنّ الندوة تبنى على ما سبق من دراسات وتوصيات وغيرها من البحوث، كما أنّ الندوة تتضمن عمل استبيان مباشر للمشاركين حول أفضل الإجراءات التي يمكن اتخاذها بحيث تكون قابلة للتطبيق.
وأشار إلى أنّ الندوة ستخرج بمقترحات نابعة من أصحاب الشأن وأطراف العمل في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حول أهم العوامل التي تساعد أصحاب هذه المؤسسات، والأولويّة لدى أصحاب المؤسسات والراغبين في العمل بهذا المجال وهل هي للتمويل أم لفرص العمل أم للتسهيلات التشريعية والتسويقية، وفي كل محور من هذه المحاور يتم استطلاع الرأي حول أفضل الإجراءات في كل منها، ومع ملخصات للدراسات السابقة ستكون أمام الوزارة خلاصة وتوجهات واضحة لدراسة وضعها موضع التنفيذ.
وشرح سعادته أنّ الندوة ستخرج عنها قرارات ونتائج، وبالنسبة للقرارات فإنّها ستوضع أمام الوزارة مباشرة لاتخاذ ما يلزم تجاه تطبيقها بشكل فوري، أمّا النتائج فإنّه سيتم بحثها بشكل أوسع وتفصيلها بحيث يتم عمل إستراتيجية طويلة خاصة بمجال تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومع نهاية العام الحالي سيتم وضع هذه الإستراتيجية بناءً على نتائج هذه الندوة وتوضع في شكل عناصر يتم تضمينها في الخطط السنوية خلال ما تبقى من الخطة الخمسية الحالية، وكذلك في الخطة الخمسية المقبلة.
وقال سعادته إنّ الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية ومساهمتها في إيجاد فرص عمل عديدة ومتجددة للشباب العماني، يجعل من الأهميّة بمكان إزالة كل ما يعوق عملها وإسهامها في الاقتصاد الوطني.
وأضاف: أن إقامة هذه الندوة يأتي لتأكيد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية ومساهمتها في إيجاد فرص العمل العديدة والمتجددة للشباب العماني، مبينا أنّ الندوة تهدف إلى التعريف بالفرص المتاحة في سوق العمل للبدء في مشاريع ذاتية، وإيضاح الفوائد التي يجنيها أصحاب الأعمال في المجالات الاستثمارية المتنوعة بسوق العمل العماني وغرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب، بجانب آليات تطوير مهارات رواد الأعمال وإعدادهم ليصبحوا قادرين على إنشاء شركات، حيث ستتضمن فعاليات الندوة استعراض قصص النجاح لرواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، واستعراض بعض التجارب التي لم يكتب لها التوفيق للاستفادة منها واقتراح النظم والآليات التي توفر الأمن الوظيفي لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا على أنه سيتم كذلك تسليط الضوء على ظاهرة "التجارة المستترة" واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها إلى جانب تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل.
وأشار إلى أنّ الندوة تهدف أيضًا إلى تشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للبحث عن طرق ووسائل لتجاوزها وتمكين المرأة من خلال تشجيعها على تأسيس أعمال تجارية. وشرح سعادة وكيل وزارة التجارة والصناعة أنّ الندوة تهدف إلى التمويل وبرامج الدعم الفني والقوانين والإجراءات الحالية ومدى مواءمتها في إيجاد بيئة مشجعة على تنمية ونجاح واستمرارية هذه المؤسسات واكتشاف الفرص الاستثمارية المجدية، وترسيخ المشاركة الإيجابية الفردية والجماعية من خلال الولوج إلى سوق العمل والاشتغال بتفعيل الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة. وأردف سعادته يقول إنّ الندوة سوف تتطرق إلى أربعة محاور تدور حول موضوع ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال والفرص المتاحة وبرامج الدعم والسياسات والقوانين والإجراءات والتمويل والاستثمار على أن تخرج بتوصيات وقرارات، ونتائج سيتم تنفيذها ومتابعتها بشكل مستمر من أجل التوصل إلى إستراتيجية خاصة بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفتر ة المقبلة.
وأكد سعادته أنّ الاستعداد لإقامة الندوة بدأ منذ فترة حيث تمّ تشكيل اللجان وهي اللجان الرئيسية والإشرافية والتنفيذية التي تضم ممثلين من القطاعين العام والخاص والأكاديميين وعدد من الخبراء المختصين في هذا المجال.
من جانبه قال صلاح بن هلال المعولي مدير عام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إنّ هذه المؤسسات تمثل العمود الفقري لأي اقتصاد وبالتالي فإنّها تمثل ركيزة أساسيّة للاقتصاد العماني نظرا لدورها في توفير فرص العمل والمساهمة في تطوير الأداء الاقتصادي وقدرتها على مواكبة التطورات الاقتصادية وامتلاكها مرونة أكبر من المؤسسات الكبيرة في التعامل مع متغيرات الأسواق. وأكد أن الحكومة أولت هذه المؤسسات اهتمامًا كبيرًا بدأ بإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والتدريب والتأهيل إلى تقديم القروض لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأنّ مشروع تسهيل ضمانات القروض به ضوابط تجعل فقط الجادين والمتفرغين من أصحاب المؤسسات هم من يتمتعون بهذه الضمانات والإعفاءات الجديدة.
لافتا إلى أن الندوة تهدف إلى غرس ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال لدى الشباب وتسليط الضوء على ظاهرة التجارة المستترة، واقتراح الحلول الكفيلة بمكافحتها بالإضافة إلى تعزيز الجهود في مجال ربط التعليم بمتطلبات سوق العمل، وتشخيص التحديات والمعوقات التي تواجه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والبحث عن طرق لتجاوزها، وتهدف الندوة أيضًا إلى تمكين المرأة من خلال تشجيعها على تأسيس أعمال تجارية، وتطوير مهارات رواد الأعمال وإعدادهم ليصبحوا قادرين على إنشاء شركات، واستعراض قصص النجاح لرواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية، واستعراض تجارب لم يكتب لها التوفيق للاستفادة منها، واقتراح النظم والآليات التي توفر الأمن الوظيفي لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. بالإضافة إلى مراجعة فرص التمويل وبرامج الدعم الفني والقوانين والإجراءات الحالية ومدى موائمتها في إيجاد بيئة مشجعة على تنمية ونجاح واستمرارية هذه المؤسسات واكتشاف الفرص الاستثمارية المجدية، وأيضا ترسيخ المشاركة الإيجابية الفردية والجماعية من خلال الولوج إلى سوق العمل والاشتغال بتفعيل الأنشطة الاقتصادية ذات القيمة المضافة.
يذكر أن برنامج الندوة يشمل محاور أربعة تضم ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، والفرص المتاحة وبرامج الدعم، والسياسات والقوانين والإجراءات، بالإضافة إلى التمويل والاستثمار. وتتم مناقشة كل محور من المحاور الأربعة عن طريق متحدث رئيسي في كل محور، ومتحدثون للجلسة الحوارية في الفترة الصباحية، فيما سوف يتم تنظيم حلقات عمل منفصلة لكل محور في الفترة المسائية.
أكثر...