مسقط - الرؤية -
قامت وزارة الزراعة والثروة السمكية -ممثلة في فريق تنظيم ودراسة أسواق الأسماك- أمس، بتوزيع الدعم السمكي على عدد من محلات بيع وتسويق الأسماك؛ وذلك ضمن مشروع تنوع منافذ التسويق السمكي وأهميته للمستهلك المحلي المموَّل من صندوق التنمية الزراعية والسمكية؛ حيث قام المختصون بتوزيع ثلاجة مجمَّدة لعرض الأسماك ووحدة لإنتاج الثلج على محل "أنغام الساحل لبيع وتسويق الأسماك في الموالح الجنوبية بولاية السيب، كما تم توزيع ثلاجة مبردة ومجمدة لعرض الأسماك على محل "أبو تسنيم لتسويق الأسماك" بولاية العامرات، وكلا المحلين يقوم بإدارته شباب عمانيون وأيدي عاملة وطنية، وقد استوفت الشروط الموضوعة من قبل الوزارة لاستحقاق برنامج الدعم السمكي المقدم لمحلات بيع وتسويق الأسماك وسبق تقديم الدعم قيام فريق فني متخصص من الوزارة بزيارة المحلين والاطلاع على الإمكانيات المتاحة والسوق الذي يقوم بخدمته والكثافة السكانية في المنطقة التي يقع فيها المحلين. وسوف يستمر توزيع الدعم لمحلات بيع وتسويق الأسماك تباعًا بمختلف محافظات السلطنة خلال الفترة القادمة.
والجدير بالذكر أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تقوم بتنفيذ مشروع تنويع منافذ التسويق السمكي وأهميتها للمستهلك المحلي؛ وذلك ضمن مشروع إعداد الخطة المتكاملة للتسويق السمكي في محافظات السلطنة، والتي تعمل الوزارة على تنفيذها، ويعالج هذا المشروع مشكلة عدم وجود التنوع والتعدد في منافذ التسويق السمكي في محافظات السلطنة وعلى مستوى الولاية الواحدة؛ حيث اقتصر تسويق الأسماك في الأسواق المحلية وعدد قليل من محلات بيع الأسماك لتوفر الأسماك فيها بشكل دائم ومستمر، ومع اتساع القاعدة الاستهلاكية وزيادة الطلب على الأسماك نتيجة للنمو السكاني نتج عنها شح في توفر الأسماك بالكميات المطلوبة، ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تحقيق عدد من الأهداف وفق المدة الزمنية لتنفيذ المشروع. وهذا المشروع يُعد داعما ومعززا لتطوير العملية التسويقية في السوق المحلي في توزيع المنتجات السمكية بالكميات المناسبة والأنواع المختلفة من الأسماك من خلال زيادة وتعدد منافذ التسويق السمكي من محلات بيع وتسويق الأسماك في الولاية الواحدة وعن طريق دعم وتشجيع الراغبين من المواطنين أفرادًا وشركات في الاستثمار بفتح نشاط محلات بيع الأسماك جديدة وتأهيل المحلات القائمة منها بمختلف محافظات السلطنة.
ومن جهة ثانية، قام عدد من المختصين في من دائرة الرقابة والتراخيص السمكية بالمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية بالوزارة، أمس، بتركيب الأرقام المعدنية الحديثة لقوارب الصيد في القرى الساحلية بولاية بوشر بمحافظة مسقط حيث جرى تركيب الأرقام الجديدة على قوارب الصيد في الغبرة الشمالية والعذيبة، وبالتعاون مع الصيادين أصحاب القوارب، كما قام المختصون بدائرة الرقابة والتراخيص السمكية أيضا بالالتقاء مع الصيادين الحرفيين ومرتادي البحر وتقديم الشرح الوافي لهم عن التراخيص السمكية وأنواعها والشروط اللازمة توفرها لاستخراج تلك التراخيص وتجديدها وأهم التسهيلات المقدمة من الوزارة في هذا المجال للصيادين ومرتادي البحر، وتوضيح أهمية الأرقام لقوارب الصيد.
وفي الإطار ذاته، سيتم خلال الفترة القادمة العمل على تركيب لوحات الأرقام الجديدة على قوارب الصيد في القرى الساحلية بولايتي مطرح ومسقط وقد استكملت دائرة الرقابة والتراخيص السمكية الاستعدادات الخاصة للعمل من توفير الأرقام وفرق العمل التي ستغطي القرى الساحلية بالولايتين، وحددت فترات العمل بعد أن تم مسبقا حصر أعداد القوارب وتحديد المدة الزمنية لتركي لوحات الأرقام الجديدة. وفي الإطار ذاته، أوضح ماجد بن حمد بن خلفان الحسني مشرف ترقيم قوارب الصيد: إن العمل مستمر خلال الفترة الحالية بالقرى الساحلية بولاية بوشر وسط تعاون مستمر من الصيادين الحرفيين بقرى الغبرة الشمالية والعذيبة وسوف تواصل الفرق العمل تركيب اللوحات بولايتي مطرح ومسقط.. وأضاف: إن لوحات الأرقام الجديدة تمتاز بعمر زمني أطول وقدرة تحمل لظروف الطبيعة وظروف العمل المحيطة ببيئة عمل الصيادين، كما أنها مصممة لتحمل ظروف الحرارة المرتفعة والرطوبة واختتم حديثه بدعوة الصيادين بالالتزام بمواعيد العمل التي تم تحديدها سلفا لتركيب لوحات الأرقام للمساهمة في إنجاح العمل وفق الخطة المحددة لذلك.
أكثر...