أكد تغطية كافة ولايات مسندم بخدمات الدفاع المدني والإسعاف-
أكد العقيد عبدالله بن محمد الصيعري قائد شرطة محافظة مسندم، أن الخامس من يناير مناسبة عزيزة على كافة منتسبي جهاز شرطة عُمان السلطانية، وعيدٌ من أعياد الوطن، تحتفل بذكراه كافة تشكيلات الشرطة، وتسترجع فيه منجزاتها العديدة وتطلعاتها المستقبلية، فهو يومٌ يتجسد فيه حصاد أعوام من الجد والعمل والوفاء، ويظهر فيه قدرٌ كبيرٌ من البذل والعطاء.
وحول الإنجازات الشرطية التي تحققت بمحافظة مسندم، أوضح الصيعري بأنه تم خلال الفترة الماضية افتتاح العديد من المنشآت الخدمية للمواطنين بمحافظة مسندم؛ من بينها: إنشاء مبنى لإدارة مرور مسندم بخصب، وإنشاء مراكز للدفاع المدني بولايات خصب ودبا وبخا ومدحا، ومراكز للإسعاف بخصب ودبا.
وأضاف: تم كذلك تفعيل جميع خدمات الشرطة التي تقدم للمواطنين والمقيمين بولاية دبا؛ ومنها: خدمات الجوازات والإقامة، والأحوال المدنية، وأعمال المرور، والجمارك.
كما أشار إلى أنه تم الانتهاء من مشروع الواجهة الأمامية لمنفذ تيبات الحدودي المحاذي لإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم جميع التسهيلات للمواطنين والسياح؛ سواء خدمات الجوازات أو الجمارك والخدمات الأخرى.
أما عن المشاريع التي سوف يتم تنفيذها في المرحلة المقبلة، أوضح العقيد عبدالله الصيعري بأن القيادة العامة للشرطة والجمارك تولي اهتماماً بالغاً بتنفيذ مشاريع خدمية في كافة المحافظات؛ ومنها: محافظة مسندم، وسيتم الإعلان عنها في حينها.
وعن التسهيلات التي تقدمها المراكز الحدودية التي تربط السلطنة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للمواطنين والمقيمين، أشار قائد شرطة محافظة مسندم إلى أن التسهيلات التي تقدمها المراكز الحدودية تتمثل في تسهيل إجراءات دخول وخروج المواطنين والمقيمين عبر المنفذ بدون عوائق، ما لم تكن هناك معلومات تفيد بتورط أشخاص بجرائم معينه فيتم التدقيق على البيانات عن طريق شعبة الجوازات.
كما أن هناك تسهيلات أخرى تقدمها المراكز الحدودية؛ مثل: إعفاء سكان محافظة مسندم من جميع الرسوم الجمركية؛ سواءً كانت للاستخدام الشخصي أو لأغراض تجارية، أما بالنسبة للشركات والمؤسسات المملوكة لغير سكان المحافظة فتخضع للرسوم الجمركية العادية. وبالنسبة لسكان ولايتي مدحاء ودبا فتكتفي جمارك تيبات بالبيان الصادر عن مرور دبا الفحص الآلي ومن ثم اعتمادها.. مشيراً إلى أن هناك تعاونًا قائمًا مع منفذ الدارة الحدودي التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة) لتسهيل مرور المواطنين، كما يتم تسهيل عملية التفتيش على المركبات بما لا يخل بالأمور الأمنية، وخلال أيام العطلات والإجازات الرسمية يتم زيادة عدد الأفراد لتسهيل الحركة والتقليل من الازدحام.
أما ما يقوم به المركز من دور في الحد من جرائم التهريب، فيتمثل في القيام بمراقبة الحدود البرية والبحرية وتسيير الدوريات ضمن المنطقة الجغرافية التي تقع ضمن اختصاص المركز، والتي بدورها تقوم بالحد من جرائم التهريب أياً كان نوعها، وبأي وسيله استخدمت، والتصدي لمن تسوِّل له نفسه القيام بالتسلل عبر هذا المنفذ الحدودي؛ إذ يتم القبض على المتسللين، ومن ثم إحالتهم إلى الجهة المختصة.
كما يقوم في حالة ورود معلومات تفيد بقيام أشخاص بتهريب مواد محظورة، فيتولى المركز القيام بعملية تفتيشهم سواءً كانوا قادمين أو مغادرين، وفي حالة التأكد من تورط أشخاص أنفسهم يتم القبض عليهم، ومن ثم إحالتهم إلى الجهة الطالبة لهم، وأيضاً استقبال البلاغات وثم القيام بتحليلها، وعلى ضوء صحة المعلومات الواردة من المبلغ يتم اتخاذ الإجراء المناسب بشأنها.
كما أن هناك دورًا بارزًا ومهمًّا تقوم به شرطة خفر السواحل؛ من خلال المراقبة الفعالة لتحقيق الأمن البحري.
وحول التحديات التي تواجهها قيادة شرطة محافظة مسندم والاستراتيجيات الموضوعة للتغلب عليها قال العقيد الصيعري: تعتبر ظاهرة تهريب المخدرات والمتسللين من أكبر التحديات التي تواجه كل المجتمعات، وسلطنة عمان تعتبر كغيرها من الدول التي تواجه هذه الآفه التي تؤرق هاجس الدول في وقتنا الحاضر، كذلك هي الحال بالنسبة لمحافظة مسندم؛ كونها تقع بالقرب من بعض الدول التي تقوم بعمليات تجارة وتهريب المخدرات، ولعل من أهم الاستراتيجيات التي تم وضعها للحد من انتشار هذه الظاهرة هو تكثيف الدوريات البحرية؛ وذلك من خلال مراقبة السواحل التي تكثر بها عمليات التهريب، ووضع الخطط المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة.
وحول الحوادث المرورية في محافظة مسندم، أكد العقيد عبدالله الصيعري أن محافظة مسندم تعتبر أقل محافظة من محافظات السلطنة؛ تقع فيها حوادث مرورية ووفيات وإصابات ناجمة عنها.
ووجه قائد شرطة محافظة مسندم سائقي المركبات إلى ضرورة الالتزام بخط سيرهم وعدم التجاوز في الأماكن الممنوع التجاوز فيها، وتهدئة السرعة عند المنعطفات وعدم السرعة الزائدة، والتأكد من صلاحية فرامل الشاحنات، وصلاحية الإطارات؛ كون الطريق الذي يربط بين منفذ تيبات الحدودي وولاية خصب متعرجٌ، وبه الكثير من المنحدرات، والتقيد بقوانين المرور وإتباع الإرشادات المرورية حتى يضمن سلامة الجميع.
كما نصح قائد شرطة محافظة مسندم المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في زيارة المواقع السياحية بمحافظة مسندم، بتكوين فكرة مسبقة عن المكان المراد زيارته، والإلمام بطبيعة المكان، وأن تكون المركبة المستخدمة صالحة، وتتوفر بها سبل الحماية والسلامة، وتجنب السرعة الزائدة والتهور، ويفضل أن تكون المركبة ذات الدفع الرباعي؛ وذلك لوعورة الطرق في بعض المواقع السياحية، وعدم المغامرة والمجازفة في الأماكن غير المهيأة للسياحة، ويُفضل استخدام خارطة توضح المواقع السياحية بالمحافظة أو التنسيق مع المكاتب السياحية البحرية أو البرية.
وفي نهاية حديثه، توجَّه العقيد عبدالله الصيعري بكلمة شكر وتقدير إلى المواطنين والمقيمين على ما يبذلونه من تعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة انطلاقاً من مبدأ "كلنا شرطة".
أكثر...
أكد العقيد عبدالله بن محمد الصيعري قائد شرطة محافظة مسندم، أن الخامس من يناير مناسبة عزيزة على كافة منتسبي جهاز شرطة عُمان السلطانية، وعيدٌ من أعياد الوطن، تحتفل بذكراه كافة تشكيلات الشرطة، وتسترجع فيه منجزاتها العديدة وتطلعاتها المستقبلية، فهو يومٌ يتجسد فيه حصاد أعوام من الجد والعمل والوفاء، ويظهر فيه قدرٌ كبيرٌ من البذل والعطاء.
وحول الإنجازات الشرطية التي تحققت بمحافظة مسندم، أوضح الصيعري بأنه تم خلال الفترة الماضية افتتاح العديد من المنشآت الخدمية للمواطنين بمحافظة مسندم؛ من بينها: إنشاء مبنى لإدارة مرور مسندم بخصب، وإنشاء مراكز للدفاع المدني بولايات خصب ودبا وبخا ومدحا، ومراكز للإسعاف بخصب ودبا.
وأضاف: تم كذلك تفعيل جميع خدمات الشرطة التي تقدم للمواطنين والمقيمين بولاية دبا؛ ومنها: خدمات الجوازات والإقامة، والأحوال المدنية، وأعمال المرور، والجمارك.
كما أشار إلى أنه تم الانتهاء من مشروع الواجهة الأمامية لمنفذ تيبات الحدودي المحاذي لإمارة رأس الخيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة، والذي يقدم جميع التسهيلات للمواطنين والسياح؛ سواء خدمات الجوازات أو الجمارك والخدمات الأخرى.
أما عن المشاريع التي سوف يتم تنفيذها في المرحلة المقبلة، أوضح العقيد عبدالله الصيعري بأن القيادة العامة للشرطة والجمارك تولي اهتماماً بالغاً بتنفيذ مشاريع خدمية في كافة المحافظات؛ ومنها: محافظة مسندم، وسيتم الإعلان عنها في حينها.
وعن التسهيلات التي تقدمها المراكز الحدودية التي تربط السلطنة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة للمواطنين والمقيمين، أشار قائد شرطة محافظة مسندم إلى أن التسهيلات التي تقدمها المراكز الحدودية تتمثل في تسهيل إجراءات دخول وخروج المواطنين والمقيمين عبر المنفذ بدون عوائق، ما لم تكن هناك معلومات تفيد بتورط أشخاص بجرائم معينه فيتم التدقيق على البيانات عن طريق شعبة الجوازات.
كما أن هناك تسهيلات أخرى تقدمها المراكز الحدودية؛ مثل: إعفاء سكان محافظة مسندم من جميع الرسوم الجمركية؛ سواءً كانت للاستخدام الشخصي أو لأغراض تجارية، أما بالنسبة للشركات والمؤسسات المملوكة لغير سكان المحافظة فتخضع للرسوم الجمركية العادية. وبالنسبة لسكان ولايتي مدحاء ودبا فتكتفي جمارك تيبات بالبيان الصادر عن مرور دبا الفحص الآلي ومن ثم اعتمادها.. مشيراً إلى أن هناك تعاونًا قائمًا مع منفذ الدارة الحدودي التابع لدولة الإمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة) لتسهيل مرور المواطنين، كما يتم تسهيل عملية التفتيش على المركبات بما لا يخل بالأمور الأمنية، وخلال أيام العطلات والإجازات الرسمية يتم زيادة عدد الأفراد لتسهيل الحركة والتقليل من الازدحام.
أما ما يقوم به المركز من دور في الحد من جرائم التهريب، فيتمثل في القيام بمراقبة الحدود البرية والبحرية وتسيير الدوريات ضمن المنطقة الجغرافية التي تقع ضمن اختصاص المركز، والتي بدورها تقوم بالحد من جرائم التهريب أياً كان نوعها، وبأي وسيله استخدمت، والتصدي لمن تسوِّل له نفسه القيام بالتسلل عبر هذا المنفذ الحدودي؛ إذ يتم القبض على المتسللين، ومن ثم إحالتهم إلى الجهة المختصة.
كما يقوم في حالة ورود معلومات تفيد بقيام أشخاص بتهريب مواد محظورة، فيتولى المركز القيام بعملية تفتيشهم سواءً كانوا قادمين أو مغادرين، وفي حالة التأكد من تورط أشخاص أنفسهم يتم القبض عليهم، ومن ثم إحالتهم إلى الجهة الطالبة لهم، وأيضاً استقبال البلاغات وثم القيام بتحليلها، وعلى ضوء صحة المعلومات الواردة من المبلغ يتم اتخاذ الإجراء المناسب بشأنها.
كما أن هناك دورًا بارزًا ومهمًّا تقوم به شرطة خفر السواحل؛ من خلال المراقبة الفعالة لتحقيق الأمن البحري.
وحول التحديات التي تواجهها قيادة شرطة محافظة مسندم والاستراتيجيات الموضوعة للتغلب عليها قال العقيد الصيعري: تعتبر ظاهرة تهريب المخدرات والمتسللين من أكبر التحديات التي تواجه كل المجتمعات، وسلطنة عمان تعتبر كغيرها من الدول التي تواجه هذه الآفه التي تؤرق هاجس الدول في وقتنا الحاضر، كذلك هي الحال بالنسبة لمحافظة مسندم؛ كونها تقع بالقرب من بعض الدول التي تقوم بعمليات تجارة وتهريب المخدرات، ولعل من أهم الاستراتيجيات التي تم وضعها للحد من انتشار هذه الظاهرة هو تكثيف الدوريات البحرية؛ وذلك من خلال مراقبة السواحل التي تكثر بها عمليات التهريب، ووضع الخطط المناسبة للقضاء على هذه الظاهرة.
وحول الحوادث المرورية في محافظة مسندم، أكد العقيد عبدالله الصيعري أن محافظة مسندم تعتبر أقل محافظة من محافظات السلطنة؛ تقع فيها حوادث مرورية ووفيات وإصابات ناجمة عنها.
ووجه قائد شرطة محافظة مسندم سائقي المركبات إلى ضرورة الالتزام بخط سيرهم وعدم التجاوز في الأماكن الممنوع التجاوز فيها، وتهدئة السرعة عند المنعطفات وعدم السرعة الزائدة، والتأكد من صلاحية فرامل الشاحنات، وصلاحية الإطارات؛ كون الطريق الذي يربط بين منفذ تيبات الحدودي وولاية خصب متعرجٌ، وبه الكثير من المنحدرات، والتقيد بقوانين المرور وإتباع الإرشادات المرورية حتى يضمن سلامة الجميع.
كما نصح قائد شرطة محافظة مسندم المواطنين والمقيمين الذين يرغبون في زيارة المواقع السياحية بمحافظة مسندم، بتكوين فكرة مسبقة عن المكان المراد زيارته، والإلمام بطبيعة المكان، وأن تكون المركبة المستخدمة صالحة، وتتوفر بها سبل الحماية والسلامة، وتجنب السرعة الزائدة والتهور، ويفضل أن تكون المركبة ذات الدفع الرباعي؛ وذلك لوعورة الطرق في بعض المواقع السياحية، وعدم المغامرة والمجازفة في الأماكن غير المهيأة للسياحة، ويُفضل استخدام خارطة توضح المواقع السياحية بالمحافظة أو التنسيق مع المكاتب السياحية البحرية أو البرية.
وفي نهاية حديثه، توجَّه العقيد عبدالله الصيعري بكلمة شكر وتقدير إلى المواطنين والمقيمين على ما يبذلونه من تعاون لتحقيق الأمن والاستقرار في المحافظة انطلاقاً من مبدأ "كلنا شرطة".
أكثر...