تويت
في مباراته رقم 100 بكأس الخليج-
الرؤية - أحمد محمد-
البحرين - حميد الربيعي-
استهل الأزرق الكويتي مشوار المحافظة على لقبه في المباراة المئوية له في تاريخ بطولات كأس الخليج بفوز مستحق وصريح على نظيره اليمني بهدفين نظيفين حمل الأول توقيع يوسف ناصر من برأسية جميلة في الدقيقة 63، في حين أحرز الهدف الثاني لاعب الخبرة بدر المطوع بتسديدة قوية على يسار الحارس اليمني المتألق سعود عبدالله في الدقيقة 82.. مؤكدًا الفوز على اليمني ليحصد الأزرق أول ثلاث نقاط في البطولة.
الشوط الأول
بداية سريعة للكويت في محاولة لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويبعد المفاجأة اليمنية، تأتي الدقيقة 5 لتصل الكرة إلى يوسف ناصر داخل منطقة عمليات المنتخب اليمني يسددها مباشرة لتلج بالمرمى، إلا أنه كان في وضعية تسلل، بعد ذلك يجاري اليمن الكويت وينحصر الأداء في وسط الملعب حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت ضربة جزاء للكويت بعد عرقلة أحمد صديق للمنفرد يوسف ناصر ينبري لها بدر المطوع، ولكن حضور الحارس اليمني سعود عبدالله القوي حال دون إحراز الكويت لهدفها الأول بعد تصديه لتسديدة المطوع وعلى دفعتين ليعلن عن نفسه.
لينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الملعب مع كرات طائشة هنا وهناك حتى الدقيقة 20، ومن كرة طويلة في العمق من المتألق وليد علي تصل لفهد الرشيدي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة بالرغم من انفراده بالحارس اليكني سعود عبدالله، إلا أن الأخير تألق مجددًا وتصدى للكرة، ثم تأتي الدقيقة 28 لنرى توغلًا جديدًا لوليد علي جهة اليسار وتلاعب بالدفاع اليمني ويلعبها عرضية مرت من الجميع ولم تجد المتابع، وأخرى في الدقيقة 32 من الجهة اليمنى عن طريق يوسف ناصر شتتها الدفاع اليمني المتألق، ثم تأتي أخطر فرص الكويت لكرة عرضية من الجهة اليمنى تصل لرأس يوسف ناصر يحولها بإتجاه المرمى ولكن مرة أخرى يتألق الحارس سعود عبدالله ويتصدى للكرة ويخرجها من حلق المرمى، ولأن الكويت أضاع الفرصة تلو الأخرى فقد كاد أن ينال عقابه بركنية يمنية نفذت على يمين الحارس الكويتي انبرى لها برأسية جميلة لأكرم محمد ترتطم في القائم الذي كان كريمًا مع الكويت، ومن ثم تصل لكميل طالب، والذي لم يحسن التعامل معها كأخطر فرصة لليمن، بل أخطر فرص المباراة على الإطلاق؛ وذلك في الوقت بدل الضائع للشوط والذي قدره الحكم بدقيقة.
الشوط الثاني
نزل المنتخب الكويتي بإصرار كبير من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وضغط من البداية على المنتخب اليمني الذي تبادل لاعبوه التمريرات والكرة لتصل أخيرًا لكميل طالب، الذي سددها فوق العارضة في الدقيقة 50، ليرد عليه المطوع بتسديدة تجد أحضان الحارس المتألق مجددا سعود عبدالله ليستمر الضغط الكويتي، ومن عرضية لوليد علي تصل لرأس فهد الرشيدي ولكنها تعتلي العارضة بقليل يتبعها فهد إبراهيم بتسديدة تعتلي العارضة اليمنية، ثم عرضية لوليد علي يشتتها الدفاع الكويتي، قبل أن تصل ليوسف ناصر وتأتي الدقيقة 63 بتسديدة قوية لفهد الرشيدي، ولكن -كعادته- كان سعود عبدالهة في الموعد، ولم تنقضِ الدقيقة 63 إلا بخبر سار حمله رأس يوف ناصر في المرمى اليمني إثر عرضية عالية من فهد عوض لم يستطع الحارس اليمني فعل شيء لها لتشتعل المدرجات الكويتية ليعزز المدرب اليمني هجومه بدخول فهد العنزي مكان فهد الرشيدي، وبعد دخوله بدقيقة يتوغل من الجهة اليمنى ويلعب عرضية زاحفة لا تجد المتابعة ويتبعها بعرضية أخرى ولكن هذه المرة يتدخل الدفاع اليمني ليشتتها إلى ركنية يرد عليه اليمني خالد حسن بتسديدة قوية، ولكن نواف الخالدي كان حاضرًا ليصدها بقبضتيه، وتأتي المتعة في الدقيقة 79؛ حيث تصل الكرة للأنيق فهد العنزي في وسط الملعب ليمر من أكثر من لاعب ومدافع وينفرد بالحارس اليمني ويسددها قوية ولكنها اصطدمت بجسم الحارس ولو دخلت لكان هدفا تاريخيا.
وتأتي الدقيقة 82، لتؤكد الفوز الصريح الكويتي بهدف ثانٍ لبدر المطوع من تسديدة قوية لم يستطع الحارس اليمني فعل شيء لها لتسكن الشباك، ويستمر الضغط الكويتي مع هجمات خجولة لليمني الذي فيما يبدو أنه بحاجة إلى عمل فني وبدني كبير ليصل إلى مستوى أقرانه في الخليج رغم تألق لاعبيه، خصوصا حارس مرماه في هذه المباراة التي أعلنها الحكم فوزًا كويتيًّا صريحًا؛ ليستهل الأزرق مشوار الحفاظ على اللقب في أول مباراة.
وقد أنذر الحكم من اليمن أحمد صديق وحمادة الزبير.. ومن الكويت يوسف ناصر ووليد علي.
وبعد المباراة، عقد مدربا المنتخبين الكويتي واليمني مؤتمرًا صحفيًّا؛ بدأت بالمدرب اليمني الذي قال: إنه مستاءٌ جدًّا من النتيجة والأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة اليوم ضد المنتخب الكويت، فقد كنا منظمين في الشوط الأول.. وأضاف: لدينا شك في ضربة الجزاء، وعليكم متابعة شاشات التلفاز لتتأكدوا من ذلك، وقد حصلنا على فرصتين ولم نوفق وكان حارس منتخبنا متألقا، واستطاع صد العديد من الهجمات التي قام بها لاعبو منتخب الكويت، وبنظري فإن نتيجة الشوط الأول منطقية، أما الشوط الثاني فقد كنت متفاجئًا من دخول الأهداف في مرمانا.
فيما صرح مدرب الكويت جوران بأن المباراة صعبة جدًّا لسببين: أولا: أنها المباراة الأولى بالدورة للكويت، وثانيًا: لأن منتخب اليمين صعبٌ لأنه يلعب مدافعًا، ويعتمد على الهجمات المرتدة.
أكثر...
الرؤية - أحمد محمد-
البحرين - حميد الربيعي-
استهل الأزرق الكويتي مشوار المحافظة على لقبه في المباراة المئوية له في تاريخ بطولات كأس الخليج بفوز مستحق وصريح على نظيره اليمني بهدفين نظيفين حمل الأول توقيع يوسف ناصر من برأسية جميلة في الدقيقة 63، في حين أحرز الهدف الثاني لاعب الخبرة بدر المطوع بتسديدة قوية على يسار الحارس اليمني المتألق سعود عبدالله في الدقيقة 82.. مؤكدًا الفوز على اليمني ليحصد الأزرق أول ثلاث نقاط في البطولة.
الشوط الأول
بداية سريعة للكويت في محاولة لإحراز هدف مبكر يريح الأعصاب ويبعد المفاجأة اليمنية، تأتي الدقيقة 5 لتصل الكرة إلى يوسف ناصر داخل منطقة عمليات المنتخب اليمني يسددها مباشرة لتلج بالمرمى، إلا أنه كان في وضعية تسلل، بعد ذلك يجاري اليمن الكويت وينحصر الأداء في وسط الملعب حتى الدقيقة العاشرة التي شهدت ضربة جزاء للكويت بعد عرقلة أحمد صديق للمنفرد يوسف ناصر ينبري لها بدر المطوع، ولكن حضور الحارس اليمني سعود عبدالله القوي حال دون إحراز الكويت لهدفها الأول بعد تصديه لتسديدة المطوع وعلى دفعتين ليعلن عن نفسه.
لينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الملعب مع كرات طائشة هنا وهناك حتى الدقيقة 20، ومن كرة طويلة في العمق من المتألق وليد علي تصل لفهد الرشيدي الذي لم يحسن التعامل مع الكرة بالرغم من انفراده بالحارس اليكني سعود عبدالله، إلا أن الأخير تألق مجددًا وتصدى للكرة، ثم تأتي الدقيقة 28 لنرى توغلًا جديدًا لوليد علي جهة اليسار وتلاعب بالدفاع اليمني ويلعبها عرضية مرت من الجميع ولم تجد المتابع، وأخرى في الدقيقة 32 من الجهة اليمنى عن طريق يوسف ناصر شتتها الدفاع اليمني المتألق، ثم تأتي أخطر فرص الكويت لكرة عرضية من الجهة اليمنى تصل لرأس يوسف ناصر يحولها بإتجاه المرمى ولكن مرة أخرى يتألق الحارس سعود عبدالله ويتصدى للكرة ويخرجها من حلق المرمى، ولأن الكويت أضاع الفرصة تلو الأخرى فقد كاد أن ينال عقابه بركنية يمنية نفذت على يمين الحارس الكويتي انبرى لها برأسية جميلة لأكرم محمد ترتطم في القائم الذي كان كريمًا مع الكويت، ومن ثم تصل لكميل طالب، والذي لم يحسن التعامل معها كأخطر فرصة لليمن، بل أخطر فرص المباراة على الإطلاق؛ وذلك في الوقت بدل الضائع للشوط والذي قدره الحكم بدقيقة.
الشوط الثاني
نزل المنتخب الكويتي بإصرار كبير من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، وضغط من البداية على المنتخب اليمني الذي تبادل لاعبوه التمريرات والكرة لتصل أخيرًا لكميل طالب، الذي سددها فوق العارضة في الدقيقة 50، ليرد عليه المطوع بتسديدة تجد أحضان الحارس المتألق مجددا سعود عبدالله ليستمر الضغط الكويتي، ومن عرضية لوليد علي تصل لرأس فهد الرشيدي ولكنها تعتلي العارضة بقليل يتبعها فهد إبراهيم بتسديدة تعتلي العارضة اليمنية، ثم عرضية لوليد علي يشتتها الدفاع الكويتي، قبل أن تصل ليوسف ناصر وتأتي الدقيقة 63 بتسديدة قوية لفهد الرشيدي، ولكن -كعادته- كان سعود عبدالهة في الموعد، ولم تنقضِ الدقيقة 63 إلا بخبر سار حمله رأس يوف ناصر في المرمى اليمني إثر عرضية عالية من فهد عوض لم يستطع الحارس اليمني فعل شيء لها لتشتعل المدرجات الكويتية ليعزز المدرب اليمني هجومه بدخول فهد العنزي مكان فهد الرشيدي، وبعد دخوله بدقيقة يتوغل من الجهة اليمنى ويلعب عرضية زاحفة لا تجد المتابعة ويتبعها بعرضية أخرى ولكن هذه المرة يتدخل الدفاع اليمني ليشتتها إلى ركنية يرد عليه اليمني خالد حسن بتسديدة قوية، ولكن نواف الخالدي كان حاضرًا ليصدها بقبضتيه، وتأتي المتعة في الدقيقة 79؛ حيث تصل الكرة للأنيق فهد العنزي في وسط الملعب ليمر من أكثر من لاعب ومدافع وينفرد بالحارس اليمني ويسددها قوية ولكنها اصطدمت بجسم الحارس ولو دخلت لكان هدفا تاريخيا.
وتأتي الدقيقة 82، لتؤكد الفوز الصريح الكويتي بهدف ثانٍ لبدر المطوع من تسديدة قوية لم يستطع الحارس اليمني فعل شيء لها لتسكن الشباك، ويستمر الضغط الكويتي مع هجمات خجولة لليمني الذي فيما يبدو أنه بحاجة إلى عمل فني وبدني كبير ليصل إلى مستوى أقرانه في الخليج رغم تألق لاعبيه، خصوصا حارس مرماه في هذه المباراة التي أعلنها الحكم فوزًا كويتيًّا صريحًا؛ ليستهل الأزرق مشوار الحفاظ على اللقب في أول مباراة.
وقد أنذر الحكم من اليمن أحمد صديق وحمادة الزبير.. ومن الكويت يوسف ناصر ووليد علي.
وبعد المباراة، عقد مدربا المنتخبين الكويتي واليمني مؤتمرًا صحفيًّا؛ بدأت بالمدرب اليمني الذي قال: إنه مستاءٌ جدًّا من النتيجة والأداء الذي قدمه اللاعبون في مباراة اليوم ضد المنتخب الكويت، فقد كنا منظمين في الشوط الأول.. وأضاف: لدينا شك في ضربة الجزاء، وعليكم متابعة شاشات التلفاز لتتأكدوا من ذلك، وقد حصلنا على فرصتين ولم نوفق وكان حارس منتخبنا متألقا، واستطاع صد العديد من الهجمات التي قام بها لاعبو منتخب الكويت، وبنظري فإن نتيجة الشوط الأول منطقية، أما الشوط الثاني فقد كنت متفاجئًا من دخول الأهداف في مرمانا.
فيما صرح مدرب الكويت جوران بأن المباراة صعبة جدًّا لسببين: أولا: أنها المباراة الأولى بالدورة للكويت، وثانيًا: لأن منتخب اليمين صعبٌ لأنه يلعب مدافعًا، ويعتمد على الهجمات المرتدة.
أكثر...