القاهرة - رويترز-
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية مرتفعا بفضل إقبال قوي من المستثمرين الأجانب والعرب على الشراء مع تراجع قيمة الجنيه ووسط توقعات باستمرار الصعود.
وارتفع المؤشر الرئيسي المؤلف من 30 سهما 1.23 بالمئة إلى 5804.24 نقطة، في حين زاد المؤشر الثانوي الأوسع نطاقا 0.6 بالمئة إلى 501.26 نقطة. وقال وائل عنبة العضو المنتدب بشركة الأوائل لإدارة المحافظ المالية "المستثمرون الأجانب والعرب هم من يرفعون السوق في الآونة الأخيرة. هبوط الجنيه عامل جذب وكلما هبط الجنيه ستصعد البورصة". وهبط الجنيه المصري أمس إلى 6.48 جنيه للدولار في سوق ما بين البنوك لترتفع خسائره أمام العملة الأمريكية إلى 4.6 بالمئة منذ استحداث نظام جديد لعطاءات العملة في 30 ديسمبر. وأضاف عنبة "بعض المستثمرين الأجانب باعوا سندات لشراء الأسهم ما يؤكد أنهم يرون مساحة صعود للأسهم". وارتفعت أسهم المنتجعات المصرية 7.2 بالمئة وبالم هيلز 4.3 بالمئة والتجاري الدولي ثلاثة بالمئة وطلعت مصطفى 2.13 بالمئة وأوراسكوم للإنشاء 1.5 بالمئة وأوراسكوم تليكوم 0.7 بالمئة. وقال عنبة "أتوقع الصعود في المدى القريب لنتجاوز 6000 نقطة ربما الأسبوع المقبل لكن الاحداث السياسية في البلاد هي التي ستحدد مسار السوق بعد ذلك". واستبعد أن يكون للمحادثات الجارية بين مصر وصندوق النقد الدولي بشأن قرض بقيمة 4.8 مليار دولار أي تأثير على مسار السوق. واجتمع مسؤول رفيع من الصندوق بالرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل أمس الأول فيما وصفها بأنها محادثات "مثمرة" وأكد مجددا التزام الصندوق بدعم البلاد.
إلى ذلك، عرض البنك المركزي المصري 60 مليون دولار على البنوك في عطاء العملة الصعبة أمس الثلاثاء وهو نفس المبلغ الذي عرضه في العطاء السابق يوم الأحد الماضي ضمن نظام جديد يهدف إلى كبح تراجع في الاحتياطيات الأجنبية. وتراجع الجنيه المصري أكثر من أربعة بالمئة في سوق ما بين البنوك منذ بدء العمل بالنظام الجديد في 30 ديسمبر. وطرح البنك المركزي ما مجموعه 300 مليون دولار في عطاءات مماثلة الأسبوع الماضي.
أكثر...