إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

30 مشاركًا في حملة لتنظيف رمال حماسة بالبريمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 30 مشاركًا في حملة لتنظيف رمال حماسة بالبريمي



    البريمي - حميد بن سالم البادي-

    أقيمت حملة لتنظيف رمال منطقة حماسة بولاية البريمي، والتي تعتبر مقصداً لأبناء الولاية لقربها من مركز الولاية ولتميزها برمالها الذهبية الناعمة، وجاءت المبادرة من إدارة وأعضاء الفريق التطويري بمنتديات محافظة البريمي الإلكترونية؛ من خلال توجيه الدعوة في المنتديات الإلكترونية بالمحافظة وتطبيقات الهواتف الذكية لشباب الولاية للمشاركة والتطوع في حملة تنظيف لرمال حماسة، وقابل تلك الدعوة تجاوب فوري من بلدية البريمي بتواصلها مع الشباب المنظمين ودعمهم ومساندتهم بالمساهمة بتوفير أدوات التنظيف اللازمة من أكياس لجمع القمامة وقفازات ومعدات لقط وسيارات وعمال نظافة للمساهمة في إنجاح الحملة.
    وشهدت الحملة مشاركة ما يقارب الـ30 متطوعًا من أعضاء منتدى محافظة البريمي الإلكتروني ومجموعة من المتطوعين والمتطوعات من أبناء الولاية، كما بادر بالمشاركة في الحملة عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي، والمهندس راشد بن سعيد الكندي مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة البريمي، والمهندس يعرب بن قحطان اليحيائي مدير بلدية البريمي، وعدد من المسؤولين وموظفي البلدية، وغيرهم من المتطوعين حيث قاموا بالتنظيف بعد تقسيمهم لمجموعتين لضمان تنظيف أكبر جزء ممكن خلال المدة الزمنية المحددة.
    وحول المبادرة، قال عضو مجلس الشورى ممثل ولاية البريمي سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي أحد المتطوعين المشاركين في الحملة: هذه بادرة طيبة ونابعة من إخلاص أبناء الوطن لوطنهم، وهذا البلد دائماً فخور بأبنائه، والذي لا تبنى إلا بسواعدهم، والحمد لله رب العالمين ينم هذا العمل الذي قاموا به هؤلاء الشباب عن حبهم وإخلاصهم لوطنهم، وهذا ما يثلج الصدر، وأتمنى دائماً أن نرى مبادرات مماثلة بمشاركة عدد أكبر من المتطوعين.
    ومن جانبه، تحدث مدير عام البلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة البريمي المهندس راشد بن سعيد الكندي -وهو أيضا من المشاركين في الحملة- قائلاً: أسعدني فعلا ما رأيت من تكاتف وتعاون في البادرة التي قدمها ونفذها شباب البريمي في حملة النظافة بمنطقة حماسة.. هذه البادرة عززت الثقة في الشباب وأبرزت ما يمتلكونه من طاقات يمكن استغلالها فيما يعود بالنفع على الوطن وأبنائه، وهو يعكس أحد صور التعاون في المجتمع العماني ولطالما رأينا أمثلة عديدة على ذلك.
    وأضاف المهندس الكندي: إن مشاركة المجتمع بكل فئاته أمر مطلوب ومرحب به على كل المستويات، ولا شك أن تكاتف أفراد المجتمع مع البلدية يذلل الكثير من الصعاب ويحقق الوصول للأهداف المرسومة بسرعة أكبر وبجهد أقل ولا ريب فإن مشاركة بعض أعيان الولاية كان دعما إضافيا للمبادرة وهو تكريس لمعنى التعاضد مع أبناء المجتمع.
    وتابع: إن ما لمسناه من روح المبادرة والعطاء والتألق ليس غريبا على أبناء البريمي وهو في تنامٍ مستمر بإذن الله والشباب هم الركيزة الأساسية التي نحتاجها للنهوض بمنجزات هذا الوطن وصونها، كل الشكر لمن ساهم من قريب أو بعيد في هذه الحملة وجسد أصالة المواطن العماني واهتمامه بالبيئة التي يعيش عليها وأرجو من الله العلي القدير أن يجمعنا بكم في مواقف قادمة تجسد حب الوطن.
    تعزيز الوعي
    وحول دور مثل هذه المبادرات في تعزيز وتنمية الوعي لدى أفراد المجتمع، قال سليمان بن علي المجيني مدير دائرة التوعية والعلاقات العامة بالمديرية العامة للبلديات الإقليمية وموارد المياه لمحافظة البريمي: تشكل هذه البادرة حسن نية تجاه المجتمع وتعظم لدى الأفراد روح المسؤولية، وتكرس معنى التعاون والتعاضد بين أفراد المجتمع، وتعتبر دليلًا واقعيًّا على نجاح عمليات التوعية في هذه الولاية، وهذه البادرة نابعة من ذات واعية أثرت فيها عمليات التوعية المستمرة، وميولها الطوعي نتيجة التربية والقراءة والإطلاع بشكل عام، وهو مطلوب في ظل الإمكانات البسيطة التي تكتنف أجهزة التوعية على مستوى العالم، والسلطنة بشكل خاص.
    وأضاف المجيني: يمتد تأثير هذه البادرة على مستوى المجتمع، لأنه يعكس صورة أبنائه في التعاون والمشاركة مع الجهود الحكومية، وهذا الفعل الذي قدمه الشباب يصنَّف كعمل توعوي رائد، بسبب كونه نابعًا من أبناء المجتمع الغيورين على مجتمعهم، كما تمثل المشاركة الشبابية والنسائية في هذا التجمع الفريد نقطة تحول في طريقة التعامل مع معطيات المجتمع وليس غريبًا على أبناء البريمي كل هذا التألق وكل هذا التعاون الذي نلمسه يزداد يوما بعد يوم.
    واختتم مدير التوعية والعلاقات بالقول: مثل مشاركة بعض أعيان الولاية والمسؤولين دعما إضافيا للمبادرة وهو تكريس لمعنى التكاتف مع أبناء المجتمع، في مثل هذه المبادرات، ونسعى إلى نقل أهمية هذه البادرة إلى الأقران الآخرين عبر تجوالنا في مختلف القرى بالبريمي والولايات الأخرى وجعلها نموذجا يحتذى به في تلك الأماكن، فكل الشكر لمن ساهم في هذه اللفتة الحضارية المقدرة ونتمنى تكرارها في هذا المجال (مجال النظافة) والتطرق لمجالات أخرى مستقبلا إن شاء الله.
    مبادرات مشجعة
    وعبَّر المهندس يعرب بن قحطان اليحيائي مدير بلدية البريمي وأحد المشاركين في الحملة عن سعادته بمثل هذه المبادرات قائلاً: لا شك أن مبادرة الشباب في منتديات محافظة البريمي الإلكترونية تعتبر من المبادرات المشجعة لعمليات النظافة التي تقوم بها البلدية في القرى المختلفة من الولاية؛ حيث أصبح واضحًا تعاون أبناء المجتمع مع الجهود البلدية في هذ الشأن.
    وأضاف: تقوم البلدية بإنشاء المتنزهات والحدائق من أجل الاستمتاع والترفيه لأبناء المجتمع، وتحول بعض السلوكيات من الاستمتاع والاستفادة منها بالشكل المطلوب، نتيجة بعض السلوكيات الخاطئة، وهذه المبادرة أثبتت أن أبناء البريمي يعملون بتكاتف يدا بيد مع البلدية، وهي بداية لعدة حملات نابعة من المجتمع، وأيضا هناك أجندة تتضمن مبادرات من قبل البلدية بمشاركة القطاع الخاص قريبا، والتي بدورها سترسخ مفهوم التعاون المشترك الذي ستكون نتائجه لصالح الخدمة العامة والمجتمع بشكل عام.
    واختتم مدير البلدية قائلا: فور وصول خبر قيام شباب البريمي بحملة تنظيف لمنطقة رمال حماسة بولاية البريمي تم توجيه المختصين بتوفير كل المعدات اللازمة لمساعدة الشباب في مبادرتهم، كما قمنا بالمشاركة الشخصية دعما لهم وتشجيعا على مسعاهم، وإننا نشكر جهودهم المثمرة، ونأمل تكرار مثل هذه المبادرات في القريب العاجل إن شاء الله، والبلدية على استعداد للتعاون مع أصحاب المبادرات بتوفير كل ما يلزم من احتياجات لإنجاح الفعاليات التطوعية.
    جيل الشباب وثقافة المسؤول
    وتحدث عبدالله بن سلطان العلوي متطوع وأحد المشرفين على موقع منتديات محافظة البريمي الإلكترونية عن المبادرة قائلاً: بحمد لله ورعايته وبتضافر الجهود توافقت الرغبة بين جيل الشباب البناء وثقافة مسؤولي الدوائر الحكومية وموظفيها في تقديم عمل تطوعي يهدف إلى عدة أهداف منها الشراكة الحقيقية بين الأهالي والمؤسسات العامة وزرع الروح الوطنية والغيرة على هذه البلد الغالية ومكتسباتها، كانت هذه البادرة نابعة من إحساس ورغبة أعضاء المنتدى في خدمة مجتمعهم ووطنهم وهي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله.
    فيما قال سعيد بن علي الجابري أحد المتطوعين بالحملة: التطوع في خدمة المجتمع دائما ما تشعرني بالسعادة، وينمي لدي مبدأ المسؤولية المجتمعية. ويضيف الجابري: علمت بهذه البادرة من خلال رسالة نصية وصلتني عن طريق أحد تطبيقات الهواتف الذكية فتوجهت للمكان المحدد في التوقيت المحدد وتفاجأت بهذه المجموعة الرائعة من المتطوعين والمتطوعات واستجابتهم السريعة والفورية للمشاركة بالحملة ورغبتهم الصادقة في خدمة مجتمعهم ووطنهم. ويضيف: أشكر صاحب الفكرة والمبادرة وأشكر كل من شارك وساهم ودعم وأتمنى تكرار مثل هذه المبادرات التطوعية مستقبلاً بمزيد من المشاركين والدعم.
    أحلام بنت راشد المقبالية إحدى المتطوعات المشاركات بالحملة، تحدثت قائلة: سعيدة جدا بالمشاركة في هذه المبادرة خصوصا أن الفكرة أتت من شباب، وكمتطوعة وموظفة في إدارة البيئة والشؤون المناخية كان لدي الفضول لأرى عدد المهتمين بالمشاركة في القضاء على هذا السلوك غير اللائق (رمي المخلفات العشوائي)، ومن وجهة نظري لو قمنا بتكرار هذا العمل وإشراك الصغار والكبار فالرسالة ستصل للجميع، فكل ما في عمان جميل وتستحق أن تكون بلادنا دوما نظيفة وخالية من الملوثات المتناثرة هنا وهناك، وأنا -كمتطوعة- مستعدة لتكوين فريق تطوعي للقضاء على هذه الظاهرة بالتنسيق مع الجهات المعنية بهذا الجانب.
    علي بن سعيد الغيثى أحد المشرفين في منتديات محافظة البريمي ومتطوع هو وولده الصغير للمشاركة في الحملة: فكرة المبادرة نابعة من رغبة بعض أعضاء المنتدى لتقديم شيء ملموس لمجتمعهم والنزول للميدان والمشاركة المباشرة في خدمة مجتمعهم وولايتهم قابلها حماس من إدارة المنتدى والمشرفين عليه، وتجاوب مباشر وسريع من بلدية البريمي رغم أنه لم يتم إخطارهم بموضوع الحملة إلا أن وعي المسؤولين في البلدية بأهمية مشاركة المجتمع في أنشطته وإشراكه بالأعمال التي تخدم الصالح العام جعلهم يتواصلون مع المشرفين على المنتدى ويباركون المبادرة ويدعمونها ويساهمون ويشاركون في تنفيذها شكرا للبلدية والشكر لكل من ساهم في إنجاح الحملة التي نتمنى أن نراها في موقع آخر بعدد أكبر من متطوعين.






    أكثر...
يعمل...
X