رؤية فنية-
الرؤية - وليد الخفيف-
الشوط الأول حمل عنوان السيطرة العمانية المطلقة على مجريات الأمور في مواجهة العنابي المستسلم، والذي يمر بأسوأ حالاته الفنية، فبدأ الفرنسي لوجوين بتشكيلة غلب عليها النزعة الهجومية في محاولة لعلاج العقم الهجومي الذي عاني منه منتخبنا الوطني في المواجهة الأولى أمام البحرين، فأبقى على لاعبي خط الدفاع بقيادة المسلمي وعبد السلام عارف وحسن مظفر يسارا وسعد سهيل يمينا.
أما التغيير، فكان في لاعبي خط الوسط والهجوم فلعب بخمس لاعبين في خط الوسط هم رائد ابراهيم وكانو في الارتكاز، ويمينا جمعة درويش، ويسارا عيد الفارسي، وأمامهم فوزي بشير تحت رأس الحربة الوحيد عبد العزيز المقبالي، واحتفظ لوجوين بالعمدة على مقعد البدلاء. ولا شك أن المهام التي وجهها لوجوين للاعبيه قد اختلفت عن المباراة الأولى في البطولة تمامًا؛ فظهر لاعبو خط الوسط في حرية وسلاسة دون تقيد في المراكز، وتركزت خطورة الأحمر من خلال الجبهة اليمنى وانطلاقات سعد سهيل وجمعة درويش ومساندة رائد إبراهيم. كما شكلت الكرات العرضية من هذه الجهة خطورة بالغة على مرمى قاسم برهام في الجانب الآخر تقيد حسن مظفر بواجباته الدفاعية يسارا، وترك المهمة الهجومية لعيد الفارسي ومساندة فوزي بشير. وأضاع لاعبو منتخبنا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدم الأحمر منذ انطلاق المباراة، وكان أولها في الدقيقة الأولى عن طريق رائد إبراهيم، ثم انفراد فوزي بشير بقاسم برهام الذي تصدى لتصويبة فوزي ببراعة، ثم تصويبة عيد الفارسي التي كادت أن تعانق شباك العنابي لولا تدخل برهام الذي ارتدى قفاز الاجادة.
وبشكل عام، فإن التفوق البدني والمهاري والخططي انحاز للأحمر، ولم يظهر سبستيان سوريا ويوسف أحمد نهائيا خلال أحداث الشوط الذي مكث فيه مازن الكاسبي للراحة.
وأبقى لوجوين على تشكيلته التي بدأ بها الشوط الأول، رغم أن الأجواء كانت ممهدة أمامه لفرض مزيد من السيطرة على الأحداث بالكثافة الهجومية داخل منطقة جزاء المنتخب القطري، وآلت السيطرة بكل جوانبها البدنية والمهارية لصالح المنتخب الأحمر، ولكن وسط ندرة من الهجمات، ونقص في الكثافة الهجومية في منطقة جزاء العنابي الذي اعتمد على دفاع المنطقة، واكتفى بالرد من خلال المرتدات السريعة، أما عن تغييرات لوجوين فوفق بالدفع بحسن الحضري بديلا لفوزي بشير الذي قل عطاءه الفني في الشوط الثاني، فأحدث الحضري انتعاشة لخط الوسط، ولكن لوجوين لم يوفق في تغييره العادي بخروج مهاجم ونزول مهاجم رغم أن التعادل كان سيد الموقف، فكان الأنسب أن يلعب بالمقبالي والحوسني كرأسي حربة صريحين لاستغلال الكرات العرضية من الجهة اليمنى، ولكن لوجوين بالغ في احترام منافسه، وظهر على طريقته في الشوط الثاني الخوف غير المبرر أمام منتخب مستسلم.
أما عن حكم المباراة، فلم يكن موفقا في العديد من قراراته، وعلى رأسها ضربتي الجزاء غير الصحيحتين، أما عن الهدف الثاني الذي خسر به منتخبنا المباراة، فجاء نتيجة غفلة دفاعية من قلبي الدفاع في غياب التغطية العكسية لسعد سهيل، وتقدير خاطئ من مازن الكاسبي.
أكثر...
الرؤية - وليد الخفيف-
الشوط الأول حمل عنوان السيطرة العمانية المطلقة على مجريات الأمور في مواجهة العنابي المستسلم، والذي يمر بأسوأ حالاته الفنية، فبدأ الفرنسي لوجوين بتشكيلة غلب عليها النزعة الهجومية في محاولة لعلاج العقم الهجومي الذي عاني منه منتخبنا الوطني في المواجهة الأولى أمام البحرين، فأبقى على لاعبي خط الدفاع بقيادة المسلمي وعبد السلام عارف وحسن مظفر يسارا وسعد سهيل يمينا.
أما التغيير، فكان في لاعبي خط الوسط والهجوم فلعب بخمس لاعبين في خط الوسط هم رائد ابراهيم وكانو في الارتكاز، ويمينا جمعة درويش، ويسارا عيد الفارسي، وأمامهم فوزي بشير تحت رأس الحربة الوحيد عبد العزيز المقبالي، واحتفظ لوجوين بالعمدة على مقعد البدلاء. ولا شك أن المهام التي وجهها لوجوين للاعبيه قد اختلفت عن المباراة الأولى في البطولة تمامًا؛ فظهر لاعبو خط الوسط في حرية وسلاسة دون تقيد في المراكز، وتركزت خطورة الأحمر من خلال الجبهة اليمنى وانطلاقات سعد سهيل وجمعة درويش ومساندة رائد إبراهيم. كما شكلت الكرات العرضية من هذه الجهة خطورة بالغة على مرمى قاسم برهام في الجانب الآخر تقيد حسن مظفر بواجباته الدفاعية يسارا، وترك المهمة الهجومية لعيد الفارسي ومساندة فوزي بشير. وأضاع لاعبو منتخبنا العديد من الفرص السهلة التي كانت كفيلة بتقدم الأحمر منذ انطلاق المباراة، وكان أولها في الدقيقة الأولى عن طريق رائد إبراهيم، ثم انفراد فوزي بشير بقاسم برهام الذي تصدى لتصويبة فوزي ببراعة، ثم تصويبة عيد الفارسي التي كادت أن تعانق شباك العنابي لولا تدخل برهام الذي ارتدى قفاز الاجادة.
وبشكل عام، فإن التفوق البدني والمهاري والخططي انحاز للأحمر، ولم يظهر سبستيان سوريا ويوسف أحمد نهائيا خلال أحداث الشوط الذي مكث فيه مازن الكاسبي للراحة.
وأبقى لوجوين على تشكيلته التي بدأ بها الشوط الأول، رغم أن الأجواء كانت ممهدة أمامه لفرض مزيد من السيطرة على الأحداث بالكثافة الهجومية داخل منطقة جزاء المنتخب القطري، وآلت السيطرة بكل جوانبها البدنية والمهارية لصالح المنتخب الأحمر، ولكن وسط ندرة من الهجمات، ونقص في الكثافة الهجومية في منطقة جزاء العنابي الذي اعتمد على دفاع المنطقة، واكتفى بالرد من خلال المرتدات السريعة، أما عن تغييرات لوجوين فوفق بالدفع بحسن الحضري بديلا لفوزي بشير الذي قل عطاءه الفني في الشوط الثاني، فأحدث الحضري انتعاشة لخط الوسط، ولكن لوجوين لم يوفق في تغييره العادي بخروج مهاجم ونزول مهاجم رغم أن التعادل كان سيد الموقف، فكان الأنسب أن يلعب بالمقبالي والحوسني كرأسي حربة صريحين لاستغلال الكرات العرضية من الجهة اليمنى، ولكن لوجوين بالغ في احترام منافسه، وظهر على طريقته في الشوط الثاني الخوف غير المبرر أمام منتخب مستسلم.
أما عن حكم المباراة، فلم يكن موفقا في العديد من قراراته، وعلى رأسها ضربتي الجزاء غير الصحيحتين، أما عن الهدف الثاني الذي خسر به منتخبنا المباراة، فجاء نتيجة غفلة دفاعية من قلبي الدفاع في غياب التغطية العكسية لسعد سهيل، وتقدير خاطئ من مازن الكاسبي.
أكثر...