إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المركز الدولي للحوار: التقارب المصري الإيراني عامل استقرار لدول الخليج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المركز الدولي للحوار: التقارب المصري الإيراني عامل استقرار لدول الخليج


    الرؤية - مركز البحوث-

    اعتبر المركز الدولي للحوار أن زيارة وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي لمصر، خطوة جيدة على طريق إعادة العلاقات بين البلدين الكبيرين والمهمين في المنطقة، كما أن التقارب بين البلدين من شأنه أن يُعيد الاستقرار للمنطقة بأكملها؛ حيث إن إنهاء المخاوف المتبادلة بين دول الخليج -الممثلة للسنة- والهلال الشيعي -المتمثل في إيران وسوريا وحزب الله اللبناني- يقود المنطقة للاستقرار النسبي الذي تفتقده شعوب المنطقة منذ سنوات ليست بالقليلة.
    ودعا المركز -فى بيان له- أمس، كلًّا من الجانبين المصري والإيراني، إلى سرعة إعادة العلاقات بين البلدين مع ضمان عدم المساس بسيادة دول الخليج، والتي تتخوف من ذلك التقارب، والتي تربطها علاقات تاريخية أصيلة مع مصر، وتعد كنزًا استراتيجيًّا للجانب المصري؛ وفي مقدمتها: السعودية، والإمارات، والكويت.
    ويرى المركز الدولي للحوار في التقارب المصري-الإيراني عدة فوائد تعود على المنطقة بخلاف الفوائد العائدة على البلدين بشكل مباشر بأنها تسهم وبشكل كبير في حل الأزمة السورية التي تعتبر إيران محركًا مهمًّا وأساسيًّا فيها، وهي قادرة على إقناع النظام السوري بسبل وأطروحات حل الأزمة، إضافة إلى وجود سبل للأزمة القائمة بين الإمارات العربية وإيران حول جزر: "طنب الكبرى، طنب الصغرى وأبو موسى" المتنازع عليها على أجندة تفاهمات البلدين، ويمكن توضيح الخلافات بين دول الخليج وإيران، خاصة ما يتردد عن تدخلات الجمهورية الإسلامية ودعم الشيعة في كل من البحرين وشرق السعودية وجنوب اليمن.
    وأكد المركز أن هذا التقارب من شأنه إنهاء الحرب الافتراضية بين ما اصطلح على تسميته بـ "الهلال الشيعي"، وبين دول الخليج "السنة"؛ حيث إن مصر واحدة من كبريات الدول الإسلامية التي تقطنها أغلبية سنية.. معتبرًا أن الحوار القائم بين مصر وإيران من أهم الفعاليات الحوارية التي ترسخ مفهوم "2013 عام الحوار"، والتي دعا لها المركز مع بداية العام الحالي.
    ومن جانبه، استنكر فرحات جنيدي مدير المركز، ما يردده البعض من أن التقارب بين مصر وإيران يُمثل تهديدًا لأمن دول الخليج، وكذلك بمثابة إعلان العداء لأمريكا وإسرائيل حليفها الاستراتيجي في المنطقة؛ حيث إن ذلك التقارب -وإن كان يفيد الدولتين بشكل مباشر- لا يمثل تهديدًا أو عداءً لأي دولة أخرى، خاصة مع تصريحات الرئيس المصري محمد مرسي التي أكد فيها أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر.
    وقال جنيدي إن مصر تمر حاليًا بمرحلة فاصلة في تاريخها وتاريخ المنطقة العربية؛ حيث إنها لو تمكنت من إتمام التقارب مع إيران، ومن ثم عمل تقارب بين إيران ودول الخليج، فإنها ستحقق ما لم يتحقق عبر عشرات السنين، وتنهي أزمة عدم الثقة بين دول المنطقة، وهو ما يؤدي للاستقرار الذي تنشده شعوبها.






    أكثر...
يعمل...
X