أكد أن الهيئة تعمل على مبادرات لتشجيع الشباب على العمل الحر-
مسقط - تونس المحروقية -
أكّد الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات أنّه ومنذ تأسيس إستراتيجية مجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية التي تعرف بـ "عمان الرقمية" في عام 2002 وبدء تطبيقها في 2003، وهي تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير فرص عمل للمواطنين في قطاع تقنية المعلومات، وإيجاد صناعات معرفية في هذا القطاع وتعهدها بالرعاية حتى تصل للمستوى الذي يمكن أن تعتمد فيه على إمكانياتها، وتطوير قطاع وطني لتقنية المعلومات والاتصالات، وذلك عن طريق دعم بيئة أكثر تنافسية وتطوير فرص تعليمية متخصصة للشباب في مجال تقنية المعلومات.
مشيرًا إلى أنّ الهيئة تدعم مشاريع الشباب وتأهيلهم في مجال تقنية المعلومات ورفد سوق العمل بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال.
وقال إنّه انطلاقًا من رغبة هيئة تقنية المعلومات الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية في تحقيق تلك الأولويات سعت للعمل على محورين وهما تدريب الأفراد وتأهيلهم للعمل في مجال تقنية المعلومات، وتطوير قطاع تقنية المعلومات وذلك عن طريق تخصيص عدة مشاريع وآليات، تمّ تصميمها وإعدادها لتزويد المواطنين بالمهارات والمعرفة الضرورية وتعهد مواهبهم في هذا المجال حيث إنّ هذا من شأنه أن يستجيب لحاجات وتطلعات المجتمع، ويدعم سعي السلطنة لبناء اقتصاد مستدام مبني على المعرفة.وأضاف الرزيقي: لقد سعت الهيئة منذ إنشائها وضمن جهودها في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات حيث تنبع أهمية هذا المجال بالضرورة من أهميّة تطوير بيئة السوق التي من شأنها المساعدة في تشجيع الابتكار، والتجديد والمنافسة الشريفة، وهذا بالتالي من شأنه المساهمة في نمو الاقتصاد العماني مما يعزز تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، كما أنّ تطوير قطاع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات سوف يعزز كثيراً من التصنيف العالمي للسلطنة في هذا المجال.
وقال: إنّ الهدف من هذا الاهتمام هو تطوير قطاع محلي من خلال تأسيس شركات تعمل في هذا القطاع، وتمكين غيرها من الاستفادة من الخدمات المقدمة والمستندة على تقنية المعلومات، وتسعى الاستراتيجية إلى تحقيق هذا الهدف من خلال توسيع مجالات العمل وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية، وتأسيس وتطوير مجموعات تقنية المعلومات، ومساندة رواد الأعمال والمشاريع في السلطنة. ولترجمة كل هذا على أرض الواقع فقد تمّ تجهيز البيئة التنظيمية لتقنية المعلومات والاتصالات والسعي إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير روح المبادرة وريادة الأعمال.
حاضنات الأعمال
وقال الدكتور سالم الرزيقي لقد قامت الهيئة في هذا الإطار بتبني عدد من المشاريع الهامة التي ستسهم في تحقيق الوصول لصناعة تقنية المعلومات، ومن أهمها مشروع حاضنات الأعمال، حيث يهدف هذا البرنامج الذي يتوقع أن يدشن رسميًا في الربع الأول من عام 2013 إلى إنشاء حاضنات المشاريع في تقنية المعلومات بالسلطنة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتشجيع روح المبادرة، وتنمية تقنية المعلومات وأيضًا التقنيات ذات الصلة بالأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، حيث إنّ المشروع عبارة عن نموذج شراكة بين القطاعين الخاص والعام، وسوف يسهم في تطوير صناعة تقنية المعلومات التي تستطيع أن تنافس دوليًا، وأيضًا التوظيف الذاتي وخلق فرص عمل جديدة لإعداد منتجات مبتكرة ذات حلول وخدمات وإيجاد شركات صغيرة ومتوسطة مجدية تجاريا.
وأضاف الرزيقي: تمّ إنشاء مركز حاضنات الأعمال بالهيئة لتوفير بيئة عمل مناسبة وتقديم خدمات فنيّة وإدارية لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة مع استخدام الموارد التجارية بكفاءة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية صناعة تقنية المعلومات والاتصالات بحيث تكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي ثمّ الانتقال إلى السوق الإقليمي والعالمي، وأيضا تشجيع الشباب على العمل الحر من خلال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم ودعم المهارات والإبداعات، وذلك عن طريق تقييم احتياجات العملاء والحصول على رأس التمويل والتدريب والتوجيه والإرشاد و جاهزية الاستثمار وتقديم خدمات مثل (المحاسبة والمالية، والقانونية، إدارة الأعمال بأنواعها المحلية الدولية، وإدارة الموارد البشرية، التسويق).
رافد لسوق العمل
واستطرد الرزيقي: من المؤمل أن يقوم المركز باستضافة ثلاثين شركة صغيرة ومتوسطة في مقر الهيئة وثلاثين شركة في مقر الحاضنات الافتراضية بمختلف الكليات بالسلطنة كما تقوم بتجهيز المكاتب وقاعات الاجتماعات والمرافق، كما قامت بتنظيم حلقات عمل تعريفية للشركات المحتضنة وتقديم خدمات فنيّة وإدارية من المختصين، مثل تنفيذ حلقات عمل في مجال (القانون التجاري، المحاسبة والمالية، إدارة الأعمال، التسويق) وتقديم الدعم في مجال البنية الأساسية وتقديم التدريب التخصصي.
وقال الرزيقي: في مجال سعي الهيئة لتطوير قطاع تقنية المعلومات بدأت في العمل في مشروع تطوير التطبيقات والمحتوى الإلكتروني هو أحد مشاريع استراتيجية عمان الرقمية الهادفة إلى تشجيع صناعة التطبيقات والمحتوى الإلكتروني في السلطنة، حيث إنّ هذا المشروع سيسهم في رفد سوق العمل بآلاف فرص العمل، كما أنّه سيمنح رواد الأعمال فرصًا لبدء مشاريع مجدية بالإضافة إلى الإسهام في إثراء المحتوى المحلي الإلكتروني من خلال توفير البيئة المناسبة والبنية الأساسية القادرة على تلبية مختلف الاحتياجات لدعم تطوير صناعة المحتوى الإلكتروني والتطبيقات بمختلف استخداماتها.
وأضاف الرزيقي: لقد تمّ إنشاء مركز المحتوى الرقمي وتطوير التطبيقات في الهيئة لتمكين التقنيين العمانيين من تطوير البرمجيات والمحتوى الرقمي، كما قد تمّ ربط المركز بمركز حاضنات الأعمال بهدف توفير بيئة مناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال تطوير المحتوى الرقمي والتطبيقات والتي يتم احتضانها بمركز حاضنات الأعمال لتنفيذ أبحاثها وتطوير منتجاتها.
فرص عمل جديدة
وعن أهميّة مركز المحتوى الإلكتروني والتطبيقات يقول الرزيقي: سيسهم هذا المشروع في تحقيق عدد من أهداف الاستراتيجية الوطنية لمجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية، وأهمها المساعدة في زيادة استخدام شبكة الإنترنت المحلية والمساهمة في زيادة استخدام الحاسب الآلي والمساهمة في إثراء المحتوى الإلكتروني العربي، والمساهمة في إيجاد سوق عمل جديد بالإضافة إلى رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.
وأضاف: وفي إطار سعي الهيئة لتعزيز استخدام تقنية المعلومات في الإنتاج الفكري والمحتوى الرقمي والبحث العلمي والإبداع تمّ توقيع اتفاقية لمدة عام واحد مع إحدى الشركات المتخصصة بالتعاون مع المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة التجارة والصناعة لتدشين نظام إدارة الشركات وريادة الأعمال، إذ يهدف النظام إلى رفع مستوى كفاءة المشاريع العمانية، وتأهيلها لدخول الأسواق العالمية وتوعية أصحاب المؤسسات بأهمية استخدام التقنية الحديثة ومواكبة الطفرة التقنية لتحسين إنتاجية عمل المؤسسة في وقت قصير وبتكلفة أقل.
مبادرة البرمجيات الحرة
وعن أهمية التدريب والتأهيل قبل البدء في التخطيط للعمل في مشاريع مستقلة في تقنية المعلومات قال الرزيقي: لقد وقعت الهيئة عدة مذكرات تفاهم مع المؤسسات التعليمية في السلطنة في مبادرة البرمجيات الحرة المفتوحة المصدر والتي تهدف إلى بناء وتعزيز ثقافة البرمجيات الحرة في المجتمع، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب على البرمجيات المتخصصة لدعم استخدام هذا النوع من البرامج بالإضافة إلى تعزيز تطوير الحلول والتطبيقات المبنية على البرمجيات الحرة، وذلك من خلال إدخال البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر كمسار تعليمي يعود بالنفع في مرحلة متقدمة للبلد، ولتعزيز هذا الاستثمار بشكل أفضل أكثر، كما قامت الهيئة بحملة توعية، ووفرت المساندة الفنية الضرورية للمختبرات الفنية بهذه المؤسسات التعليمية، وتواصل الهيئة جهودها في هذا الجانب، حيث ستقوم بتنظيم مؤتمر في الربع الأول من عام 2013 عن هذه المبادرة.
ويختتم الدكتور سالم الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات أنّ التوجه نحو مجتمع المعرفة يعني تمكين المجتمع من توظيف تقنية المعلومات والاتصال في جميع مناحي الحياة بأسلوب سهل ومتطور، وتأهيلهم في مجال تقنية المعلومات وإعطائهم الفرص للقيام بمشاريعهم في هذا المجال ورعاية إمكانياتهم في ظل بنية أساسية متكاملة.
أكثر...
مسقط - تونس المحروقية -
أكّد الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات أنّه ومنذ تأسيس إستراتيجية مجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية التي تعرف بـ "عمان الرقمية" في عام 2002 وبدء تطبيقها في 2003، وهي تولي اهتمامًا بالغًا بتوفير فرص عمل للمواطنين في قطاع تقنية المعلومات، وإيجاد صناعات معرفية في هذا القطاع وتعهدها بالرعاية حتى تصل للمستوى الذي يمكن أن تعتمد فيه على إمكانياتها، وتطوير قطاع وطني لتقنية المعلومات والاتصالات، وذلك عن طريق دعم بيئة أكثر تنافسية وتطوير فرص تعليمية متخصصة للشباب في مجال تقنية المعلومات.
مشيرًا إلى أنّ الهيئة تدعم مشاريع الشباب وتأهيلهم في مجال تقنية المعلومات ورفد سوق العمل بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة في هذا المجال.
وقال إنّه انطلاقًا من رغبة هيئة تقنية المعلومات الجهة المسؤولة عن تنفيذ هذه الاستراتيجية الوطنية في تحقيق تلك الأولويات سعت للعمل على محورين وهما تدريب الأفراد وتأهيلهم للعمل في مجال تقنية المعلومات، وتطوير قطاع تقنية المعلومات وذلك عن طريق تخصيص عدة مشاريع وآليات، تمّ تصميمها وإعدادها لتزويد المواطنين بالمهارات والمعرفة الضرورية وتعهد مواهبهم في هذا المجال حيث إنّ هذا من شأنه أن يستجيب لحاجات وتطلعات المجتمع، ويدعم سعي السلطنة لبناء اقتصاد مستدام مبني على المعرفة.وأضاف الرزيقي: لقد سعت الهيئة منذ إنشائها وضمن جهودها في تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لمجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات حيث تنبع أهمية هذا المجال بالضرورة من أهميّة تطوير بيئة السوق التي من شأنها المساعدة في تشجيع الابتكار، والتجديد والمنافسة الشريفة، وهذا بالتالي من شأنه المساهمة في نمو الاقتصاد العماني مما يعزز تحقيق تنمية شاملة ومستدامة، كما أنّ تطوير قطاع صناعة تقنية المعلومات والاتصالات سوف يعزز كثيراً من التصنيف العالمي للسلطنة في هذا المجال.
وقال: إنّ الهدف من هذا الاهتمام هو تطوير قطاع محلي من خلال تأسيس شركات تعمل في هذا القطاع، وتمكين غيرها من الاستفادة من الخدمات المقدمة والمستندة على تقنية المعلومات، وتسعى الاستراتيجية إلى تحقيق هذا الهدف من خلال توسيع مجالات العمل وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية، وتأسيس وتطوير مجموعات تقنية المعلومات، ومساندة رواد الأعمال والمشاريع في السلطنة. ولترجمة كل هذا على أرض الواقع فقد تمّ تجهيز البيئة التنظيمية لتقنية المعلومات والاتصالات والسعي إلى تطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات وتطوير روح المبادرة وريادة الأعمال.
حاضنات الأعمال
وقال الدكتور سالم الرزيقي لقد قامت الهيئة في هذا الإطار بتبني عدد من المشاريع الهامة التي ستسهم في تحقيق الوصول لصناعة تقنية المعلومات، ومن أهمها مشروع حاضنات الأعمال، حيث يهدف هذا البرنامج الذي يتوقع أن يدشن رسميًا في الربع الأول من عام 2013 إلى إنشاء حاضنات المشاريع في تقنية المعلومات بالسلطنة، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لتشجيع روح المبادرة، وتنمية تقنية المعلومات وأيضًا التقنيات ذات الصلة بالأعمال التجارية الصغيرة والمتوسطة في السلطنة، حيث إنّ المشروع عبارة عن نموذج شراكة بين القطاعين الخاص والعام، وسوف يسهم في تطوير صناعة تقنية المعلومات التي تستطيع أن تنافس دوليًا، وأيضًا التوظيف الذاتي وخلق فرص عمل جديدة لإعداد منتجات مبتكرة ذات حلول وخدمات وإيجاد شركات صغيرة ومتوسطة مجدية تجاريا.
وأضاف الرزيقي: تمّ إنشاء مركز حاضنات الأعمال بالهيئة لتوفير بيئة عمل مناسبة وتقديم خدمات فنيّة وإدارية لتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة مع استخدام الموارد التجارية بكفاءة، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية صناعة تقنية المعلومات والاتصالات بحيث تكون قادرة على المنافسة في السوق المحلي ثمّ الانتقال إلى السوق الإقليمي والعالمي، وأيضا تشجيع الشباب على العمل الحر من خلال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم ودعم المهارات والإبداعات، وذلك عن طريق تقييم احتياجات العملاء والحصول على رأس التمويل والتدريب والتوجيه والإرشاد و جاهزية الاستثمار وتقديم خدمات مثل (المحاسبة والمالية، والقانونية، إدارة الأعمال بأنواعها المحلية الدولية، وإدارة الموارد البشرية، التسويق).
رافد لسوق العمل
واستطرد الرزيقي: من المؤمل أن يقوم المركز باستضافة ثلاثين شركة صغيرة ومتوسطة في مقر الهيئة وثلاثين شركة في مقر الحاضنات الافتراضية بمختلف الكليات بالسلطنة كما تقوم بتجهيز المكاتب وقاعات الاجتماعات والمرافق، كما قامت بتنظيم حلقات عمل تعريفية للشركات المحتضنة وتقديم خدمات فنيّة وإدارية من المختصين، مثل تنفيذ حلقات عمل في مجال (القانون التجاري، المحاسبة والمالية، إدارة الأعمال، التسويق) وتقديم الدعم في مجال البنية الأساسية وتقديم التدريب التخصصي.
وقال الرزيقي: في مجال سعي الهيئة لتطوير قطاع تقنية المعلومات بدأت في العمل في مشروع تطوير التطبيقات والمحتوى الإلكتروني هو أحد مشاريع استراتيجية عمان الرقمية الهادفة إلى تشجيع صناعة التطبيقات والمحتوى الإلكتروني في السلطنة، حيث إنّ هذا المشروع سيسهم في رفد سوق العمل بآلاف فرص العمل، كما أنّه سيمنح رواد الأعمال فرصًا لبدء مشاريع مجدية بالإضافة إلى الإسهام في إثراء المحتوى المحلي الإلكتروني من خلال توفير البيئة المناسبة والبنية الأساسية القادرة على تلبية مختلف الاحتياجات لدعم تطوير صناعة المحتوى الإلكتروني والتطبيقات بمختلف استخداماتها.
وأضاف الرزيقي: لقد تمّ إنشاء مركز المحتوى الرقمي وتطوير التطبيقات في الهيئة لتمكين التقنيين العمانيين من تطوير البرمجيات والمحتوى الرقمي، كما قد تمّ ربط المركز بمركز حاضنات الأعمال بهدف توفير بيئة مناسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تعمل في مجال تطوير المحتوى الرقمي والتطبيقات والتي يتم احتضانها بمركز حاضنات الأعمال لتنفيذ أبحاثها وتطوير منتجاتها.
فرص عمل جديدة
وعن أهميّة مركز المحتوى الإلكتروني والتطبيقات يقول الرزيقي: سيسهم هذا المشروع في تحقيق عدد من أهداف الاستراتيجية الوطنية لمجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية، وأهمها المساعدة في زيادة استخدام شبكة الإنترنت المحلية والمساهمة في زيادة استخدام الحاسب الآلي والمساهمة في إثراء المحتوى الإلكتروني العربي، والمساهمة في إيجاد سوق عمل جديد بالإضافة إلى رفد سوق العمل بالكوادر الوطنية المؤهلة.
وأضاف: وفي إطار سعي الهيئة لتعزيز استخدام تقنية المعلومات في الإنتاج الفكري والمحتوى الرقمي والبحث العلمي والإبداع تمّ توقيع اتفاقية لمدة عام واحد مع إحدى الشركات المتخصصة بالتعاون مع المديرية العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بوزارة التجارة والصناعة لتدشين نظام إدارة الشركات وريادة الأعمال، إذ يهدف النظام إلى رفع مستوى كفاءة المشاريع العمانية، وتأهيلها لدخول الأسواق العالمية وتوعية أصحاب المؤسسات بأهمية استخدام التقنية الحديثة ومواكبة الطفرة التقنية لتحسين إنتاجية عمل المؤسسة في وقت قصير وبتكلفة أقل.
مبادرة البرمجيات الحرة
وعن أهمية التدريب والتأهيل قبل البدء في التخطيط للعمل في مشاريع مستقلة في تقنية المعلومات قال الرزيقي: لقد وقعت الهيئة عدة مذكرات تفاهم مع المؤسسات التعليمية في السلطنة في مبادرة البرمجيات الحرة المفتوحة المصدر والتي تهدف إلى بناء وتعزيز ثقافة البرمجيات الحرة في المجتمع، وبناء القدرات البشرية من خلال التدريب على البرمجيات المتخصصة لدعم استخدام هذا النوع من البرامج بالإضافة إلى تعزيز تطوير الحلول والتطبيقات المبنية على البرمجيات الحرة، وذلك من خلال إدخال البرمجيات الحرة ومفتوحة المصدر كمسار تعليمي يعود بالنفع في مرحلة متقدمة للبلد، ولتعزيز هذا الاستثمار بشكل أفضل أكثر، كما قامت الهيئة بحملة توعية، ووفرت المساندة الفنية الضرورية للمختبرات الفنية بهذه المؤسسات التعليمية، وتواصل الهيئة جهودها في هذا الجانب، حيث ستقوم بتنظيم مؤتمر في الربع الأول من عام 2013 عن هذه المبادرة.
ويختتم الدكتور سالم الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات أنّ التوجه نحو مجتمع المعرفة يعني تمكين المجتمع من توظيف تقنية المعلومات والاتصال في جميع مناحي الحياة بأسلوب سهل ومتطور، وتأهيلهم في مجال تقنية المعلومات وإعطائهم الفرص للقيام بمشاريعهم في هذا المجال ورعاية إمكانياتهم في ظل بنية أساسية متكاملة.
أكثر...