يوفر خدمات مجانية للمستثمرين.. وقروضًا لتنفيذ المشروعات-
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
يعد برنامج الوثبة من بنك مسقط، أحد أبرز البرامج الطموحة في السلطنة التي ترمي إلى دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيمانا من البنك بدور هذه المشروعات في رفد الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة، ويعمل البنك على تقديم المشورة والدعم والقروض لصغار المستثمرين لتحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشروعاتهم.
وقالت إلهام آل حميد مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط إنّ الاهتمام السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيفرز آثارًا إيجابية تعمل على تعزيز دور هذا القطاع في المرحلة المقبلة، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال من خلال توفير الفرص ومجالات الدعم المختلفة. وأكدت آل حميد أنّ التوجيهات السامية بتنظيم ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سيح الشامخات بولاية بهلاء، حدث مهم سيساهم في تعزيز وتنمية هذا القطاع، مشيرة إلى أنّ الندوة تمثل فرصة لعرض المعلومات والأفكار والتحديات المختلفة التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بحضور الخبراء والمهتمين بهذا الجانب، متوقعة نجاح الندوة والخروج بتوصيات مهمة ستفتح آفاقا جديدة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة. وشددت آل حميد على أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أبرز روافد الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أنّ هذه المؤسسات تشهد نموًا كبيرًا واهتمامًا من قبل الحكومة. وأوضحت أنّ بنك مسقط يعد من المؤسسات الرائدة في دعم هذه المؤسسات من خلال تقديم التمويل والاستشارات وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بهدف تزويد رواد الأعمال بالمعلومات المتعلقة بأساليب الإدارة الحديثة وفتح المجال أمامهم لبدء مشاريعهم التجارية. وقالت مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط إنّ القطاع الخاص في السلطنة يشهد نموًا وتطورًا كبيرين، ينعكس إيجابيًا على تقدم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونموها، مؤكدة أنّ الاهتمام الذي توليه الحكومة لهذا القطاع سيحقق العديد من الإيجابيات خلال المرحلة المقبلة. وأوضحت آل حميد أنّ بنك مسقط من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة التي تولي أهميّة كبرى في دعم رواد الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث قام البنك بتخصيص دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق برنامج "الوثبة" والذي يقدم الدعم والتمويل لإنجاح هذه المؤسسات. وأضافت أنّ برنامج "الوثبة" حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وساهم في دعم وظهور عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أنّ البنك يعد من بيوت الخبرة على مستوى المنطقة، وبالتالي يقوم بتقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل والإدارة، وطرح الحلول المناسبة لرواد الأعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجيه والتوعية في مختلف مجالات الإدارة والتمويل وغيرها من المجالات التي تساهم في إنجاح المؤسسة.
وتابعت مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط أنّ البنك احتفل نهاية العام الماضي بافتتاح مركز "الوثبة" بالمقر الرئيسي للبنك، بهدف دعم رواد الأعمال وتوفير بعض الخدمات الضرورية لإنجاح أعمالهم. وأكدت أنّ مركز الوثبة يعد إحدى مبادرات البنك في مجال دعم رواد الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتستفيد من خدمات المركز مجموعة كبيرة من الشباب الطامح في دخول عالم التجارة؛ حيث يقدم المركز خدماته بالمجان وبدون أي مقابل. وأوضحت أنّ دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البنك تبذل جهدًا كبيرًا في تمويل هذه المؤسسات وتقديم مختلف الخدمات الاستشارية والمالية.
وفيما يتعلق بآلية تقديم طلب القروض لبرنامج الوثبة، أوضحت آل حميد أنّه بالنسبة لمحافظة مسقط، فإنّ الزبون يأتي إلى قسم الوثبة بمبنى الفرع الرئيسي للبنك، ويقدم طلب الحصول على القرض، ومن ثمّ يستكمل الأوراق المطلوبة حتى تتم دراستها من المسؤولين في القسم. وأضافت أنّ البنك يضم مديرين لعلاقات الزبائن، وهم منتشرون بمختلف محافظات السلطنة، بهدف الوصول إلى الزبائن في أماكنهم، والعمل على توفير المسافات والدوم إلى العاصمة. وأشارت إلى أنّ الشروط الواجب توافرها عند تقديم الطلب هي شروط عادية، ويمكن معرفتها من خلال التواصل مع مختلف فروع البنك المنتشرة في محافظات وولايات السلطنة، أو من خلال الاتصال بدائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المقر الرئيسي، والبنك على استعداد تام للتعاون مع الجميع.
ومضت تقول إنّ البنك يمتلك استراتيجية للتواصل مع زبائن البنك والمواطنين بشكل عام، وذلك عن طريق تنظيم حلقات عمل بالتعاون مع مؤسسات مختصة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تناقش هذه الحلقات كيفية البدء في مشاريع ناجحة، وآلية عمل دراسة الجدوى، والتحديات والصعوبات التي تواجه القطاع، وكذلك الحلول المناسبة لهذه الصعوبات وكيفية تذليلها، وما هي الطرق الأنسب للحصول على تمويل لهذه المشاريع، ودرجة المخاطرة في هذه النوعية من المشاريع. وأكدت أنّ هذه الحلقات تعتبر لقاءات مفتوحة بين بنك مسقط وزبائنه، وتتم فيها مناقشة كل ما يتعلق بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كاشفة أنّ البنك يخطط لزيادة هذه الحلقات خلال العام الجاري.
أكثر...
الرؤية- نجلاء عبدالعال-
يعد برنامج الوثبة من بنك مسقط، أحد أبرز البرامج الطموحة في السلطنة التي ترمي إلى دعم وتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إيمانا من البنك بدور هذه المشروعات في رفد الاقتصاد الوطني بمصادر دخل متنوعة، ويعمل البنك على تقديم المشورة والدعم والقروض لصغار المستثمرين لتحقيق طموحاتهم وتنفيذ مشروعاتهم.
وقالت إلهام آل حميد مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط إنّ الاهتمام السامي الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيفرز آثارًا إيجابية تعمل على تعزيز دور هذا القطاع في المرحلة المقبلة، وفتح آفاق جديدة لرواد الأعمال من خلال توفير الفرص ومجالات الدعم المختلفة. وأكدت آل حميد أنّ التوجيهات السامية بتنظيم ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سيح الشامخات بولاية بهلاء، حدث مهم سيساهم في تعزيز وتنمية هذا القطاع، مشيرة إلى أنّ الندوة تمثل فرصة لعرض المعلومات والأفكار والتحديات المختلفة التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك بحضور الخبراء والمهتمين بهذا الجانب، متوقعة نجاح الندوة والخروج بتوصيات مهمة ستفتح آفاقا جديدة لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال الفترة المقبلة. وشددت آل حميد على أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة كأحد أبرز روافد الاقتصاد الوطني، لافتة إلى أنّ هذه المؤسسات تشهد نموًا كبيرًا واهتمامًا من قبل الحكومة. وأوضحت أنّ بنك مسقط يعد من المؤسسات الرائدة في دعم هذه المؤسسات من خلال تقديم التمويل والاستشارات وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بهدف تزويد رواد الأعمال بالمعلومات المتعلقة بأساليب الإدارة الحديثة وفتح المجال أمامهم لبدء مشاريعهم التجارية. وقالت مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط إنّ القطاع الخاص في السلطنة يشهد نموًا وتطورًا كبيرين، ينعكس إيجابيًا على تقدم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ونموها، مؤكدة أنّ الاهتمام الذي توليه الحكومة لهذا القطاع سيحقق العديد من الإيجابيات خلال المرحلة المقبلة. وأوضحت آل حميد أنّ بنك مسقط من المؤسسات المالية الرائدة في السلطنة التي تولي أهميّة كبرى في دعم رواد الأعمال وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث قام البنك بتخصيص دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإطلاق برنامج "الوثبة" والذي يقدم الدعم والتمويل لإنجاح هذه المؤسسات. وأضافت أنّ برنامج "الوثبة" حقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وساهم في دعم وظهور عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى أنّ البنك يعد من بيوت الخبرة على مستوى المنطقة، وبالتالي يقوم بتقديم الاستشارات المجانية في مجال التمويل والإدارة، وطرح الحلول المناسبة لرواد الأعمال الذين يحتاجون في بداية مشوارهم إلى التوجيه والتوعية في مختلف مجالات الإدارة والتمويل وغيرها من المجالات التي تساهم في إنجاح المؤسسة.
وتابعت مساعد مدير عام تمويل وتسويق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الإقليمية ببنك مسقط أنّ البنك احتفل نهاية العام الماضي بافتتاح مركز "الوثبة" بالمقر الرئيسي للبنك، بهدف دعم رواد الأعمال وتوفير بعض الخدمات الضرورية لإنجاح أعمالهم. وأكدت أنّ مركز الوثبة يعد إحدى مبادرات البنك في مجال دعم رواد الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتستفيد من خدمات المركز مجموعة كبيرة من الشباب الطامح في دخول عالم التجارة؛ حيث يقدم المركز خدماته بالمجان وبدون أي مقابل. وأوضحت أنّ دائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البنك تبذل جهدًا كبيرًا في تمويل هذه المؤسسات وتقديم مختلف الخدمات الاستشارية والمالية.
وفيما يتعلق بآلية تقديم طلب القروض لبرنامج الوثبة، أوضحت آل حميد أنّه بالنسبة لمحافظة مسقط، فإنّ الزبون يأتي إلى قسم الوثبة بمبنى الفرع الرئيسي للبنك، ويقدم طلب الحصول على القرض، ومن ثمّ يستكمل الأوراق المطلوبة حتى تتم دراستها من المسؤولين في القسم. وأضافت أنّ البنك يضم مديرين لعلاقات الزبائن، وهم منتشرون بمختلف محافظات السلطنة، بهدف الوصول إلى الزبائن في أماكنهم، والعمل على توفير المسافات والدوم إلى العاصمة. وأشارت إلى أنّ الشروط الواجب توافرها عند تقديم الطلب هي شروط عادية، ويمكن معرفتها من خلال التواصل مع مختلف فروع البنك المنتشرة في محافظات وولايات السلطنة، أو من خلال الاتصال بدائرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المقر الرئيسي، والبنك على استعداد تام للتعاون مع الجميع.
ومضت تقول إنّ البنك يمتلك استراتيجية للتواصل مع زبائن البنك والمواطنين بشكل عام، وذلك عن طريق تنظيم حلقات عمل بالتعاون مع مؤسسات مختصة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث تناقش هذه الحلقات كيفية البدء في مشاريع ناجحة، وآلية عمل دراسة الجدوى، والتحديات والصعوبات التي تواجه القطاع، وكذلك الحلول المناسبة لهذه الصعوبات وكيفية تذليلها، وما هي الطرق الأنسب للحصول على تمويل لهذه المشاريع، ودرجة المخاطرة في هذه النوعية من المشاريع. وأكدت أنّ هذه الحلقات تعتبر لقاءات مفتوحة بين بنك مسقط وزبائنه، وتتم فيها مناقشة كل ما يتعلق بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كاشفة أنّ البنك يخطط لزيادة هذه الحلقات خلال العام الجاري.
أكثر...