صور - حمد العلوي -
نظَّم شباب منطقة "مصفية "، بولاية صور، معسكر عمل، بتعاون ومشاركة من جهات حكومية كإدارة الشؤون الرياضية بمحافظة جنوب الشرقية، وبلدية صور.. وقد تضمن المعسكر جملة من الفعاليات لتحقيق التكافل الاجتماعي والتواصل مع أفراد المجتمع وإثراء المعلومات البيئية حول المواضيع المختلفة، إضافة إلى المعلومات العامة، وتوصيل رسائل بيئية بصورة شيقة وبأساليب تشجِّع القطاعات الأخرى على المشاركة في توعية المجتمع.
وأكد عادل بن حميد المرزوقي صاحب مكتبة فينيق، أن أي فرد محب لوطنه وولايته والمكان الذي يعيش فيه واجب عليه المساهمة والمحافظة على كل منجز على أرضه، ومن هذا المنطلق فكَّرت إدارة مكتبة فينيق أن تقيم حملة تنظيف "حارة مصفية وما جاورها والشواطئ والطرقات؛ تفعيلا لدور المسؤولية الاجتماعية ولغرس قيمتي النظافة والانتماء، وإيجاد مناخ تفاعلي مثمـر بين أهل الحارة، وتعزير قيمة المشاركة الناجحة بين المواطن والبلدية، وكذلك زيادة وعي أهل الحارة لأهمية النظافة، والحفاظ على البيئة".
وعن آلية سير الحملة، قال المرزوقي: لقد تم اختيار قادة ليتولوا توجيه المشاركين حيث قسم المشاركون لمجموعتين الأولى تنظف الشاطئ، والثانية تنظف أزقة وأفنية الحارة؛ بحيث تكون كل مجموعة تنظف الموقع الأقرب لمكان سكنها.
وقد التقت "الرؤية" ببعض المشاركين، فقال محمد سعود المخيني: في إطار المحافظة على نظافة البيئة قمنا بتنظيم حملة "نظف حارتك"، ومن أهم الأنشطة التي قامت بها الحملة تنظيف شواطئ المنطقة، ومن أهداف الحملة غرس روح المحبة لدى الأطفال تجاه مدينتهم حتى يحافظوا على نظافتها باستمرار لتكون مهيأة دائما لايجاد أجواء جميلة و شواطئ مريحة للسياح.
أما المشارك أحمد بن سلطان الغيلاني، فيقول: مشاركتنا في حملة "نظف حارتك" نابعة من فخرنا وانتمائنا لهذه الولاية العريقة وعدد كبير من الشباب حتى الأطفال صغارا وكبارا، ولله الحمد شاركوا بشكل فعال ومرضي للجميع. وهذا ليس بغريب عنهم لأن أهليهم غرسوا فيهم الحب والانتماء، وهذا الأمر ليس دخيلا عليهم فقد كان الناس في صور يستجيبون لأي داعٍ يدعو لمثل هذه الحملات وما شابهها فهذا واجب.. وأضاف الغيلاني: هنا يظهر معنى التكاتف وإدراك المسؤولية، وهنا نقول "جزيل الشكر لمن نظم وساهم في هذه الحملة؛ وعلى رأسهم عادل المرزوقي صاحب مكتبة فينيق، والشكر موصول لجميع الشباب المشاركين".
أما خالد عبدالله المخيني، فيقول: "تنظيف البيئة عمل تطوعي، والذي يحب مدينته والمكان الذي يعيش فيه يعمل كل ما في وسعه ليكون نظيفا خاليا من كل شائبة حتى يتمتع كل فرد وينعم بحياة خالية من كل مرض بإذن لله؛ لأن المكان صحي وشاركنا في هذه الحملة حبا للمكان متمنيا أن تستمر مثل هذه الحملات".
أكثر...