تويت
مسقط- الرؤية-
قدمت مجموعة ديباج في أسبوع مسقط للأزياء 2013، نحو 28 قطعة فنية روت كل منها حكاية عن التطور عبر الزمن، وقد وضعت الأختان العمانيتان عايدة وعفاف الفارسي لمستهما الساحرة والتي تمحورت حول المزج بين الحداثة ونفحات من معالم وثقافة السلطنة العريقة.
وقالت عفاف الفارسي المدير الفني وإحدى مؤسسات ديباج: "تحكي المجموعة عن ذوق المرأة العصرية الفخورة بجذورها وتقاليدها الأصيلة، وتجمع كل قطعة فيها بين الابتكار والتنوع؛ حيث ركزنا على تصميم قطع منفصلة أنيقة يمكن ارتداؤها خلال النهار والمناسبات المختلفة بحسب الأسلوب والذوق".
وتقوم المجموعة على إعادة صياغة المفردات العمانية والتقاليد بأسلوب يليق بالمرأة ويقدر أنوثتها؛ حيث تضمنت فساتين طويلة مزجت بين الرقي والثقة بالنفس، فضلا عن تلألؤها من خلال السترات وغيرها من الفساتين ذات الأقمشة الغنية دون المساس بعنصر الراحة.
وأضافت الفساتين المخملية ذات الخطوط الحرة والتي تباينت ألوانها بين الكحلي والأسود والأخضر الغامق لمسة من الفخامة على المجموعة، في حين عبرت دقة التفاصيل في النقوش وخصلات التول والدانتيل المُكملة بقطع من السواروفسكي عن المهارة الرفيعة للخياطة.
كما تخللت القطع نفحات من الألوان المتباينة التي جددت في روح المجموعة، وأضافت البذلة النسائية رونقاً خاصاً ونموذجاً جديداً لتصاميم ديباج. كما برزت التنانير المزركشة بالخيوط الذهبية والقمصان المطرزة بكريستالات السواروفسكي، فضلا عن القفطان ذي الطابع الإنسيابي. واعتلت مجموعة ديباج زينة من الفن العماني المجسدة بالحبكات الفضية التقليدية والتطريزات الفولكلورية حول أسورة وأطرف الاكمام وحاشية الفساتين، بالإضافة إلى أحزمة الخنجر العماني. ولترجمة ماهية ديباج، استخدمت المصممتان الحلي العمانية التقليدية والتي جمعت بين الماضي والحاضر باستخدام الذهب والفضة والأحجار شبه الكريمة الممزوجة بالجلود والأقمشة. هذا وتأتي مجموعة ديباج من فساتين وحلي موقعة بزهرة الزنبق.
أكثر...