تأجيل مباراة مسقط ومجيس لـ"غياب طاقم التحكيم"-
الرؤية- وليد الخفيف-
في جولة استثنائية شهدت شغبا جماهيريا وغيابا لطاقم حكام وحالتي طرد وضربتي جزاء، انفرد الاتحاد بالقمة وتخلص من مطاردة صحار الذي وقع في فخ الهزيمة من المضيبي في الوقت الذي تمكن فيه من تحقيق فوز صعب على فهود الخابورة بهدفين مقابل هدف، فيما احتدمت المنافسة بين أندية القاع، حيث واصل أهلي سداب نزيف النقاط وتعمقت جراحه فبعد هزيمته في الجولة الماضية من مجيس، هزم هذه الجولة من الوحدة على أرضه وامام جماهيره ليدخل في منطقة الخطر، في الوقت الذي استفاق فيه بوشر وعاد لقواعده بثلاث نقاط انتزعها من فوز مستحق على حساب بهلاء، وتأجلت مباراة مسقط ومجيس إلى أجل غير مسمى بسبب غياب طاقم التحكيم عن المباراة في ظاهرة غريبة تعكس التخبط الإداري بين لجنتي المسابقات والحكام.
وفي ظاهرة غريبة، اضطرت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم من خلال الهاتف إلى تأجيل مباراة مسقط ومجيس التي كان مقرر إقامتها على ملعب الأول بالوادي الكبير في الساعة الرابعة عصرًا، وبعد وصول الفريقين لأرض الملعب ووصول رجال الشرطة وسيّارة الإسعاف، وشرع لاعبو الفريقين في البدء في عملية التهيئة والإحماء منتظرين وصول طاقم الحكام، وبعد طول انتظار لم يحضر الطاقم لإدارة المباراة، دون أن يصل لإدارة الناديين ما يفيد تأجيل المباراة من عدمه.
وعلمت "الرؤية" من مصادر متطابقة أن هناك بعض "التخبط" بين لجنتي الحكام والمسابقات، في الوقت الذي حمل فيه مجلس إدارة الناديين المسؤولية لاتحاد الكرة، وقالت المصادر إنّ عدة مساعٍ نفذت لتدارك الموقف من قبل لجنة الحكام؛ حيث عرضت على إدارة الناديين بإقامة المباراة بإحدى أندية العاصمة على الأضواء الكاشفة أو تأجيل المباراة لليوم التالي، الأمر الذي رفضه الناديان محملين الاتحاد المسؤولية، خاصة نادي مجيس الذي تحمل العبء المالي الأكبر نتيجة انتقاله وإقامته بمسقط في انتظار المباراة. وقد سبق للجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن أرسلت كتابًا لأندية الدرجة الأولى بتاريخ 25 نوفمبر من العام الماضي يفيد بتغيير موعد إقامة مباريات نادي مسقط من الساعة السادسة إلى الساعة الرابعة لعدم صلاحية إنارة نادي مسقط والتي كادت أن تتعطل في مباراته مع الوحدة.
المضيبي × صحار
وفي لقاء مثير شهد أحداثًا غريبة بمجمع صحار الرياضي، تنازل فيه أخضر الباطنة عن القمة أمام طموح المضيبي الذي لم ترهبه أرض وجماهير منافسه، ورجع لقواعده بثلاث نقاط غالية إثر فوزه بهدف نظيف في الدقيقة 51 بتوقيع سالم الحبسي. المباراة في مجملها مثيرة وهجومية من الطرفين الساعيين لإنهاء الدور الأول في مركز أفضل فصحار حاول بكل قوه في المحافظة على القمة التي تقاسمها مع الاتحاد منتظرًا تعثره، أمّا المضيبي فكان يحلم بثلاث نقاط تمكنه من الدخول في المنطقة الدافئة وتفك الاشتباك مع بوشر وبهلاء. ورغم فوز المضيبي وكفاحه طوال 90 دقيقة إلا أن أصحاب الأرض كانوا الأخطر والأكثر فرصًا ووقف سوء الحظ والقائم وحارس المضيبي المتميز عائقًا أمام تقدمهم، ورغم طرد يونس الكحالي في الدقيقة 34 من الشوط الأول لتعمد الخشونة إلا أن أداء أخضر الباطنة لم يتأثر وعوض لاعبوه النقص العددي من خلال مضاعفة الجهد على أرضية الميدان، في الوقت الذي أدرك فيه المضيبي الطريقة المثلى للتعامل مع الحماس والهجوم المتواصل لأبناء الباطنة، فأحكم المضيبي دفاعاته ولعب على الهجمة المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على صحار بسبب اندفاعه الهجومي، وتعد مباراة صحار والمضيبي أفضل مباريات الأسبوع الخامس عشر، ولكن عابتها الأحداث الغريبة على ملاعبنا حيث قام بعض جماهير صحار بإلقاء الزجاجات على المستطيل الأخضر، فاضطر الحكم لإيقاف المباراة، ثمّ استكملت بعد تدخل مجلس إدارة الأخضر مع جماهيرهم الغاضبة التي كانت تحلم بإنهاء الدور الأول في الصدارة، ومن خلال نتيجة المباراة تجمد رصيد صحار عند 27 نقطة فيما ارتفع رصيد المضيبي إلى 16 نقطة.
بهلاء × بوشر
وفيما يبدو أنّ العراقي ثائر عدنان مدرب بوشر وكتيبته متخصصون في الفوز خارج قواعدهم، عاد الفريق من بهلاء بثلاث نقاط غالية في ختام مباريات الدور الأول لأندية الدرجة الأولى، الثلاث نقاط كانت كفيلة أن تدخل بوشر في الأجواء الدافئة بجدول المسابقة، حيث ارتفع رصيد بوشر إلى 17 نقطة فيما تجمد رصيد بهلاء صاحب الأرض والجمهور عند 13 نقطة، منتظرًا التعويض في مباراته الصعبة التي يحل فيها ضيفا على الخابورة، أحرز هدف بوشر الوحيد الدوحاني في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني، والمباراة في مجملها متوسطة المستوى إلى ضعيفة ندرت فيها الفرص الحقيقية للفريقين بسبب الالتزام الدفاعي المبالغ فيه، ومن الواضح أن أداء بوشر ونتائجه قد تحسّنت كثيرًا هذا الموسم في ظل الجهاز الفني الحالي، وعلى النقيض تمامًا من الموسم الماضي الذي لم يتكمن فيه بوشر طوال الدور الأول من جمع أكثر من 7 نقاط تذيل بهم جدول المسابقة.
أهلي سداب × الوحدة
وواصل أهلي سداب نزيف النقاط والانهيار وتعمقت جراحه هذه الجولة من ضيفه الوحدة الذي استفاق على حساب ضيفه الذي يمر بمرحلة عدم الاتزان، والتي أودت به لمنطقة الخطر في مؤخرة جدول الترتيب برصيد 12 نقطة أنهى بهم الدور الأول، وأصبح في مكانه لا تليق بأحد الأندية العريقة للعاصمة، والتي كانت له صولاته وجولاته بين الكبار، فلم يمهل الضيوف أصحاب الأرض اكثر من دقيقة، وباغت دفاعاته المهتزة وأحرز هدف مبكرًا بتوقيع عبد الرحمن السعدي، دون أن يعطي لمنافسه فرص جس النبض. المفاجأة كانت كالصاعقة على أهلي سداب وكاد الضيوف أن يحرزوا مزيدًا من الأهداف مستغلين التراجع والتوهان للاعبو سداب، إلا أن الشوط الأول انتهى بهدف دون رد، وكان المتوقع أن ينزل أهلي سداب الشوط الثاني ويلقي بكافة أوراقه الهجومية لإدراك التعادل على أقل تقدير خاصة أنّ المباراة تقام على ملعبهم بدارسيت، إلا أنّ الرغبة لم تكن حاضرة للاعبيه في ظل تراجع الروح المعنوية، فلم تكن هجماتهم بحد الخطورة وتكسرت أمام الانتشار الجيّد والروح القتالية العاليه للضيوف، الهزيمة أودت بأهلي سداب إلى نفق مظلم وعلى إدارته أن تعي خطورة الموقف قبل فوات الأوان، أما الوحدة فقد رفع رصيده إلى 14 نقطة على أمل مواصلة التعويض في الدور الثاني.
الاتحاد × الخابورة
وانفرد الاتحاد بالصدارة مرة ثانية بعد أن زاحمه عليها صحار في الأسبوع الـ 14، واستفاد من عاملي الأرض والجمهور في العودة مجددًا للصدارة منفردًا بعد الإطاحة بفهود الخابورة 2/1 في لقاء كانت الندية والاثارة حاضرتين فيه .
كتيبة إدريس المرابط سعت من اللحظات الأولى لتحقيق فوز يعيد لهم الصدارة فظهرت نيتهم الهجومية منذ البداية، وشكل الثلاثي الخطير كمارا وشيخ سيدو ومحفوظ خطورة بالغة على مرمى سامي غروب، ومن إحدى الهجمات المنظمة بقيادة شيخ سيدو تمكن أمين محفوظ في الدقيقة 29 من الشوط الأول من إحراز الهدف الأول لأصحاب الأرض، ولم تنجح مساعي الفهود في إدراك التعادل حتى انتهى الشوط الأول بهدف دون رد للاتحاد، ومع انطلاق الشوط الثاني ارتفعت درجة حرارة المباراة رغم برودة الجو، وسعى السوري حسين عفش مدرب الخابورة لإدراك التعادل من خلال تنوع هجماته من الأطراف والعمق وبدأت تغييراته الهجومية تجني ثمارها حتى جاءت الدقيقة 60 التى احتسب فيها حكم المباراة ياسر الرواحي ضربة جزاء للضيوف، أعقبها إشهار للبطاقة الحمراء في وجه فهد الرواحي حارس مرمى الاتحاد الذي أعاق البرازيلي كارلوس الذي انفرد به، ليتمكن مباي نداي من هز شباك الاتحاد وإدراك التعادل، ولكن السنغالي كمارا كان له رأي آخر في الدقيقة 78 عندما تمكّن من هز شباك سامي غروب معلنًا الهدف الثاني للاتحاد لينفرد بصدارة القمة وفي معيته ثلاثين نقطة، فيما تجمّد رصيد الخابورة عند 23 نقطة.
أكثر...
الرؤية- وليد الخفيف-
في جولة استثنائية شهدت شغبا جماهيريا وغيابا لطاقم حكام وحالتي طرد وضربتي جزاء، انفرد الاتحاد بالقمة وتخلص من مطاردة صحار الذي وقع في فخ الهزيمة من المضيبي في الوقت الذي تمكن فيه من تحقيق فوز صعب على فهود الخابورة بهدفين مقابل هدف، فيما احتدمت المنافسة بين أندية القاع، حيث واصل أهلي سداب نزيف النقاط وتعمقت جراحه فبعد هزيمته في الجولة الماضية من مجيس، هزم هذه الجولة من الوحدة على أرضه وامام جماهيره ليدخل في منطقة الخطر، في الوقت الذي استفاق فيه بوشر وعاد لقواعده بثلاث نقاط انتزعها من فوز مستحق على حساب بهلاء، وتأجلت مباراة مسقط ومجيس إلى أجل غير مسمى بسبب غياب طاقم التحكيم عن المباراة في ظاهرة غريبة تعكس التخبط الإداري بين لجنتي المسابقات والحكام.
وفي ظاهرة غريبة، اضطرت لجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم من خلال الهاتف إلى تأجيل مباراة مسقط ومجيس التي كان مقرر إقامتها على ملعب الأول بالوادي الكبير في الساعة الرابعة عصرًا، وبعد وصول الفريقين لأرض الملعب ووصول رجال الشرطة وسيّارة الإسعاف، وشرع لاعبو الفريقين في البدء في عملية التهيئة والإحماء منتظرين وصول طاقم الحكام، وبعد طول انتظار لم يحضر الطاقم لإدارة المباراة، دون أن يصل لإدارة الناديين ما يفيد تأجيل المباراة من عدمه.
وعلمت "الرؤية" من مصادر متطابقة أن هناك بعض "التخبط" بين لجنتي الحكام والمسابقات، في الوقت الذي حمل فيه مجلس إدارة الناديين المسؤولية لاتحاد الكرة، وقالت المصادر إنّ عدة مساعٍ نفذت لتدارك الموقف من قبل لجنة الحكام؛ حيث عرضت على إدارة الناديين بإقامة المباراة بإحدى أندية العاصمة على الأضواء الكاشفة أو تأجيل المباراة لليوم التالي، الأمر الذي رفضه الناديان محملين الاتحاد المسؤولية، خاصة نادي مجيس الذي تحمل العبء المالي الأكبر نتيجة انتقاله وإقامته بمسقط في انتظار المباراة. وقد سبق للجنة المسابقات بالاتحاد العماني لكرة القدم أن أرسلت كتابًا لأندية الدرجة الأولى بتاريخ 25 نوفمبر من العام الماضي يفيد بتغيير موعد إقامة مباريات نادي مسقط من الساعة السادسة إلى الساعة الرابعة لعدم صلاحية إنارة نادي مسقط والتي كادت أن تتعطل في مباراته مع الوحدة.
المضيبي × صحار
وفي لقاء مثير شهد أحداثًا غريبة بمجمع صحار الرياضي، تنازل فيه أخضر الباطنة عن القمة أمام طموح المضيبي الذي لم ترهبه أرض وجماهير منافسه، ورجع لقواعده بثلاث نقاط غالية إثر فوزه بهدف نظيف في الدقيقة 51 بتوقيع سالم الحبسي. المباراة في مجملها مثيرة وهجومية من الطرفين الساعيين لإنهاء الدور الأول في مركز أفضل فصحار حاول بكل قوه في المحافظة على القمة التي تقاسمها مع الاتحاد منتظرًا تعثره، أمّا المضيبي فكان يحلم بثلاث نقاط تمكنه من الدخول في المنطقة الدافئة وتفك الاشتباك مع بوشر وبهلاء. ورغم فوز المضيبي وكفاحه طوال 90 دقيقة إلا أن أصحاب الأرض كانوا الأخطر والأكثر فرصًا ووقف سوء الحظ والقائم وحارس المضيبي المتميز عائقًا أمام تقدمهم، ورغم طرد يونس الكحالي في الدقيقة 34 من الشوط الأول لتعمد الخشونة إلا أن أداء أخضر الباطنة لم يتأثر وعوض لاعبوه النقص العددي من خلال مضاعفة الجهد على أرضية الميدان، في الوقت الذي أدرك فيه المضيبي الطريقة المثلى للتعامل مع الحماس والهجوم المتواصل لأبناء الباطنة، فأحكم المضيبي دفاعاته ولعب على الهجمة المرتدة السريعة التي شكلت خطورة على صحار بسبب اندفاعه الهجومي، وتعد مباراة صحار والمضيبي أفضل مباريات الأسبوع الخامس عشر، ولكن عابتها الأحداث الغريبة على ملاعبنا حيث قام بعض جماهير صحار بإلقاء الزجاجات على المستطيل الأخضر، فاضطر الحكم لإيقاف المباراة، ثمّ استكملت بعد تدخل مجلس إدارة الأخضر مع جماهيرهم الغاضبة التي كانت تحلم بإنهاء الدور الأول في الصدارة، ومن خلال نتيجة المباراة تجمد رصيد صحار عند 27 نقطة فيما ارتفع رصيد المضيبي إلى 16 نقطة.
بهلاء × بوشر
وفيما يبدو أنّ العراقي ثائر عدنان مدرب بوشر وكتيبته متخصصون في الفوز خارج قواعدهم، عاد الفريق من بهلاء بثلاث نقاط غالية في ختام مباريات الدور الأول لأندية الدرجة الأولى، الثلاث نقاط كانت كفيلة أن تدخل بوشر في الأجواء الدافئة بجدول المسابقة، حيث ارتفع رصيد بوشر إلى 17 نقطة فيما تجمد رصيد بهلاء صاحب الأرض والجمهور عند 13 نقطة، منتظرًا التعويض في مباراته الصعبة التي يحل فيها ضيفا على الخابورة، أحرز هدف بوشر الوحيد الدوحاني في الدقيقة 25 من زمن الشوط الثاني، والمباراة في مجملها متوسطة المستوى إلى ضعيفة ندرت فيها الفرص الحقيقية للفريقين بسبب الالتزام الدفاعي المبالغ فيه، ومن الواضح أن أداء بوشر ونتائجه قد تحسّنت كثيرًا هذا الموسم في ظل الجهاز الفني الحالي، وعلى النقيض تمامًا من الموسم الماضي الذي لم يتكمن فيه بوشر طوال الدور الأول من جمع أكثر من 7 نقاط تذيل بهم جدول المسابقة.
أهلي سداب × الوحدة
وواصل أهلي سداب نزيف النقاط والانهيار وتعمقت جراحه هذه الجولة من ضيفه الوحدة الذي استفاق على حساب ضيفه الذي يمر بمرحلة عدم الاتزان، والتي أودت به لمنطقة الخطر في مؤخرة جدول الترتيب برصيد 12 نقطة أنهى بهم الدور الأول، وأصبح في مكانه لا تليق بأحد الأندية العريقة للعاصمة، والتي كانت له صولاته وجولاته بين الكبار، فلم يمهل الضيوف أصحاب الأرض اكثر من دقيقة، وباغت دفاعاته المهتزة وأحرز هدف مبكرًا بتوقيع عبد الرحمن السعدي، دون أن يعطي لمنافسه فرص جس النبض. المفاجأة كانت كالصاعقة على أهلي سداب وكاد الضيوف أن يحرزوا مزيدًا من الأهداف مستغلين التراجع والتوهان للاعبو سداب، إلا أن الشوط الأول انتهى بهدف دون رد، وكان المتوقع أن ينزل أهلي سداب الشوط الثاني ويلقي بكافة أوراقه الهجومية لإدراك التعادل على أقل تقدير خاصة أنّ المباراة تقام على ملعبهم بدارسيت، إلا أنّ الرغبة لم تكن حاضرة للاعبيه في ظل تراجع الروح المعنوية، فلم تكن هجماتهم بحد الخطورة وتكسرت أمام الانتشار الجيّد والروح القتالية العاليه للضيوف، الهزيمة أودت بأهلي سداب إلى نفق مظلم وعلى إدارته أن تعي خطورة الموقف قبل فوات الأوان، أما الوحدة فقد رفع رصيده إلى 14 نقطة على أمل مواصلة التعويض في الدور الثاني.
الاتحاد × الخابورة
وانفرد الاتحاد بالصدارة مرة ثانية بعد أن زاحمه عليها صحار في الأسبوع الـ 14، واستفاد من عاملي الأرض والجمهور في العودة مجددًا للصدارة منفردًا بعد الإطاحة بفهود الخابورة 2/1 في لقاء كانت الندية والاثارة حاضرتين فيه .
كتيبة إدريس المرابط سعت من اللحظات الأولى لتحقيق فوز يعيد لهم الصدارة فظهرت نيتهم الهجومية منذ البداية، وشكل الثلاثي الخطير كمارا وشيخ سيدو ومحفوظ خطورة بالغة على مرمى سامي غروب، ومن إحدى الهجمات المنظمة بقيادة شيخ سيدو تمكن أمين محفوظ في الدقيقة 29 من الشوط الأول من إحراز الهدف الأول لأصحاب الأرض، ولم تنجح مساعي الفهود في إدراك التعادل حتى انتهى الشوط الأول بهدف دون رد للاتحاد، ومع انطلاق الشوط الثاني ارتفعت درجة حرارة المباراة رغم برودة الجو، وسعى السوري حسين عفش مدرب الخابورة لإدراك التعادل من خلال تنوع هجماته من الأطراف والعمق وبدأت تغييراته الهجومية تجني ثمارها حتى جاءت الدقيقة 60 التى احتسب فيها حكم المباراة ياسر الرواحي ضربة جزاء للضيوف، أعقبها إشهار للبطاقة الحمراء في وجه فهد الرواحي حارس مرمى الاتحاد الذي أعاق البرازيلي كارلوس الذي انفرد به، ليتمكن مباي نداي من هز شباك الاتحاد وإدراك التعادل، ولكن السنغالي كمارا كان له رأي آخر في الدقيقة 78 عندما تمكّن من هز شباك سامي غروب معلنًا الهدف الثاني للاتحاد لينفرد بصدارة القمة وفي معيته ثلاثين نقطة، فيما تجمّد رصيد الخابورة عند 23 نقطة.
أكثر...