تويت
المرأة العمانية بولاية بهلاء تسجل ولاءها وعرفانها لباني عمان-
بهلاء - سعيد بن الذيب الهنائي -
واصل أبناء محافظة الداخلية أمس ولليوم السادس على التوالي، صياغة لوحات الفرح بمناسبة المقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، حيث تعم المحافظة مواكب احتفالية، يعبر من خلالها الأهالي عن ولائهم وعرفانهم للمقام السامي، الذي يحط رحال ركبه الميمون في رحاب سيح الشامخات بولاية بهلاء؛ بمحافظة الداخلية في جولة سامية بدأها جلالته يوم الثلاثاء الماضي.
وبدأت فعاليات الأمس، بافتتاح معرض الفنون التشكيلية والفوتوغرافية والصناعات الحرفية وذلك بردهات قلعة بهلاء العريقة بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله- وجسّد المعرض لوحات ومفردات ذات قيمة عالية وجاء في تنظيمه ليحمل دلالة الفرح التي تغمر أهالي الولاية بالتشريف السامي، حيث تعاون المواطنون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في تنظيم المعرض الذي احتوى في أقسامه على ثلاث وأربعين لوحة فنية من الفنون التشكيلية، وثلاث وأربعين لوحة من الصور الفوتوغرافية لفنانين من أبناء محافظة الداخلية، وثلاث وأربعين لوحة من الطوابع البريدية، حيث تحمل أعداد اللوحات دلالة رمزية على عمر النهضة المباركة التي يتفيأ ظلالها أبناء الوطن المعطاء في كافة المجالات.
كما اشتمل المعرض على قرية تراثية متكاملة، قدمت كعرض حي للصناعات التقليدية ضمت الصناعات الحرفية التي تشتهر بها ولاية بهلاء خاصة ومحافظة الداخلية عامة، شملت على صناعة الفضيّات والحدادة والجذاعة وصناعة الحلوى العمانية والنيل والسعفيات وتجبير الكسور وصناعة النحاسيات وصناعة المناديس ودباغة الجلود والجريد والصناعات الفخارية والرسم على الخزف، كما عرضت النساء الحرفيات جانبًا من الصناعات والحرف التقليدية منها صناعة استخلاص الزيوت والنسيج والغزل وصناعة إكسسورات المنازل والاستخدامات المنزلية النسائية، وتخلل المعرض إقامة الأهازيج الشعبية والرقصات الفولكلورية تعبيرًا عن الفرحة الكبيرة التي تعيشها ولاية بهلاء بمناسبة التشريف السامي.
وعصر أمس وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان المفدى- أعزه الله-، كان الجميع على موعد مع مهرجان الفرح والسعادة التي رسمها أهالي ولايات سمائل وإزكي وبدبد، حيث شارك نحو تسعمائة من الرجال والنساء من ربوع هذه الولايات في رسم لوحات من الفنون العمانية المغناة، التي يتغني بها أهالي ولايات محافظة الداخلية، وقد أبدع المشاركون في أداء فنون الرزحة والعازي، وعزفوا أعذب وأجمل ألحان الامتنان والوفاء وجددوا العهد للمقام السامي لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله - فصدحت حناجر المشاركين في فضاءات بهلاء تترنم بعبارات الفخر والاعتزاز بالمنجزات العظيمة التي تعيشها السلطنة، والتي شقّت طريقها منذ عام ألف وتسعمائة وسبعين، وجاء المواطنون ليقدروا عاليًا الرعاية والاهتمام السامي والمتابعة المستمرة من لدن جلالته لأبناء شعبه أينما كانوا على امتداد ربوع الوطن المعطاء.
أمّا المرأة العمانية في ولاية بهلاء فقد جسدت بهجتها وفرحتها بالمقدم الميمون، وعبرت عن ولائها وعرفانها لمقام جلالته السامي من خلال الأمسيّة النسائية التي نظمتها جمعيّة المرأة العمانية بولاية بهلاء، والتي تضمنت في أبرز فعالياتها أوبريت الولاء والعرفان لباني عمان في جو وطني بهيج، عبرت من خلاله المرأة العمانية بالمحافظة عن اعتزازها وفخرها بالمكانة والريادة التي تتبوأها المرأة اليوم في هذا العهد المبارك لجلالة السلطان المعظم، وقد أقيمت الأمسية تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، وشهدت الأمسية تقديم كعكة بوزن 42 كيلوجرام في دلالة رمزية على الأعوام والعقود المنصرمة من عمر النهضة العمانية الحديثة.
أكثر...
بهلاء - سعيد بن الذيب الهنائي -
واصل أبناء محافظة الداخلية أمس ولليوم السادس على التوالي، صياغة لوحات الفرح بمناسبة المقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه-، حيث تعم المحافظة مواكب احتفالية، يعبر من خلالها الأهالي عن ولائهم وعرفانهم للمقام السامي، الذي يحط رحال ركبه الميمون في رحاب سيح الشامخات بولاية بهلاء؛ بمحافظة الداخلية في جولة سامية بدأها جلالته يوم الثلاثاء الماضي.
وبدأت فعاليات الأمس، بافتتاح معرض الفنون التشكيلية والفوتوغرافية والصناعات الحرفية وذلك بردهات قلعة بهلاء العريقة بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان المعظم - أبقاه الله- وجسّد المعرض لوحات ومفردات ذات قيمة عالية وجاء في تنظيمه ليحمل دلالة الفرح التي تغمر أهالي الولاية بالتشريف السامي، حيث تعاون المواطنون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة في تنظيم المعرض الذي احتوى في أقسامه على ثلاث وأربعين لوحة فنية من الفنون التشكيلية، وثلاث وأربعين لوحة من الصور الفوتوغرافية لفنانين من أبناء محافظة الداخلية، وثلاث وأربعين لوحة من الطوابع البريدية، حيث تحمل أعداد اللوحات دلالة رمزية على عمر النهضة المباركة التي يتفيأ ظلالها أبناء الوطن المعطاء في كافة المجالات.
كما اشتمل المعرض على قرية تراثية متكاملة، قدمت كعرض حي للصناعات التقليدية ضمت الصناعات الحرفية التي تشتهر بها ولاية بهلاء خاصة ومحافظة الداخلية عامة، شملت على صناعة الفضيّات والحدادة والجذاعة وصناعة الحلوى العمانية والنيل والسعفيات وتجبير الكسور وصناعة النحاسيات وصناعة المناديس ودباغة الجلود والجريد والصناعات الفخارية والرسم على الخزف، كما عرضت النساء الحرفيات جانبًا من الصناعات والحرف التقليدية منها صناعة استخلاص الزيوت والنسيج والغزل وصناعة إكسسورات المنازل والاستخدامات المنزلية النسائية، وتخلل المعرض إقامة الأهازيج الشعبية والرقصات الفولكلورية تعبيرًا عن الفرحة الكبيرة التي تعيشها ولاية بهلاء بمناسبة التشريف السامي.
وعصر أمس وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء المرافقين لجلالة السلطان المفدى- أعزه الله-، كان الجميع على موعد مع مهرجان الفرح والسعادة التي رسمها أهالي ولايات سمائل وإزكي وبدبد، حيث شارك نحو تسعمائة من الرجال والنساء من ربوع هذه الولايات في رسم لوحات من الفنون العمانية المغناة، التي يتغني بها أهالي ولايات محافظة الداخلية، وقد أبدع المشاركون في أداء فنون الرزحة والعازي، وعزفوا أعذب وأجمل ألحان الامتنان والوفاء وجددوا العهد للمقام السامي لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله - فصدحت حناجر المشاركين في فضاءات بهلاء تترنم بعبارات الفخر والاعتزاز بالمنجزات العظيمة التي تعيشها السلطنة، والتي شقّت طريقها منذ عام ألف وتسعمائة وسبعين، وجاء المواطنون ليقدروا عاليًا الرعاية والاهتمام السامي والمتابعة المستمرة من لدن جلالته لأبناء شعبه أينما كانوا على امتداد ربوع الوطن المعطاء.
أمّا المرأة العمانية في ولاية بهلاء فقد جسدت بهجتها وفرحتها بالمقدم الميمون، وعبرت عن ولائها وعرفانها لمقام جلالته السامي من خلال الأمسيّة النسائية التي نظمتها جمعيّة المرأة العمانية بولاية بهلاء، والتي تضمنت في أبرز فعالياتها أوبريت الولاء والعرفان لباني عمان في جو وطني بهيج، عبرت من خلاله المرأة العمانية بالمحافظة عن اعتزازها وفخرها بالمكانة والريادة التي تتبوأها المرأة اليوم في هذا العهد المبارك لجلالة السلطان المعظم، وقد أقيمت الأمسية تحت رعاية معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، وشهدت الأمسية تقديم كعكة بوزن 42 كيلوجرام في دلالة رمزية على الأعوام والعقود المنصرمة من عمر النهضة العمانية الحديثة.
أكثر...