إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ألمانيا تحذر من الاعتماد على "المركزي الأوروبي" بمفرده لإدارة أزمة اليورو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ألمانيا تحذر من الاعتماد على "المركزي الأوروبي" بمفرده لإدارة أزمة اليورو

    عضو بالمجلس التنفيذي للبنك يرى استمرار تعرض الاقتصاد للانكماش-

    برلين - رويترز-

    حذَّر رئيس البنك المركزي الألماني ينز فايدمان من الاعتماد على البنك المركزي الأوروبي وحده في إدارة أزمة منطقة اليورو، وقال لصحيفة فنلندية إن برنامج إعادة شراء السندات الذي يتبناه المركزي الأوروبي ينطوي على مخاطر.
    وقال فايدمان لصحيفة هلسنجن سانومات: "استدرجت البنوك المركزية في السنوات الأخيرة إلى دور مدير الأزمة. يعتقد البعض أن البنوك المركزية هي وحدها القادرة على ذلك. أعتقد أن تلك النظرة خاطئة وخطيرة". ونشرت تصريحات فايدمان -وهو أيضا عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي- على الموقع الإلكتروني للصحيفة أمس. وانتقد فايدمان مجددا برنامج المركزي الأوروبي لشراء السندات في السوق الثانوية للدول المثقلة بالديون في منطقة اليورو. وقال: "يمكن أن ينطوي البرنامج على مخاطر كبيرة للسياسة النقدية. ينبغى تقليص تلك المخاطر وتفاديها". وأضاف بأن أكبر المخاطر يتمثل في الحصول على تمويل رخيص مما يضعف الحافز لإجراء إصلاح مالي. وتابع: "تستطيع السياسة النقدية شراء بعض الوقت فقط. إنها مثل مسكن الألم الذي لا يزيل الأسباب لكن يمكن أن يتسبب في مخاطر وآثار جانبية". وحذر أيضا من اعتماد أوروبا على البنك المركزي الأوروبي في الإشراف على البنوك ضمن وحدة مصرفية. وقال: "سيضع هذا قناعا على التضارب بين مهمة الإشراف والسياسة النقدية. آمل ألا يزيد دور البنك المركزي الأوروبي عن تقديم المساعدة".
    ومن جهة أخرى، حذَّر بيتر برايت عضو المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي من أن اقتصاد أوروبا مازال ينكمش؛ مما يجعل من الضروري على دول منطقة اليورو مواصلة الاصلاحات في حين هون من المخاوف من أن أسعار الفائدة المنخفضة يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في ألمانيا. وفي مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجماينه زونتاج تسايتونج الألمانية نشرت أمس، قال برايت إنه رغم أن أسواق المال تبدو أكثر هدوءًا في الوقت الحاضر فإن من السابق لأوانه القول بأن أزمة منطقة اليورو قد انتهت وإن على المنطقة ألا تعتمد على البنك المركزي الأوروبي بمفرده. وتابع: "لسوء الحظ فإننا مازلنا في مرحلة انكماش اقتصادي في أوروبا... هناك بعض العلامات الإيجابية لكن لم يتضح بعد ما إذا كنا عند نقطة تحول". وأضاف: "يتمثل الخطر الأكبر في أن الحكومات ولاعبين اقتصاديين آخرين أصبحوا يشعرون بالرضا ولا يفعلون شيئا بأنفسهم. سيكون ذلك خطأ كبيرا وسيقوض سريعا التطورات الإيجابية". وقال إن الاصلاحات تمضي في الطريق الصحيح ويمكن بالفعل رؤية النتائج الأولية وبصفة خاصة في أيرلندا. وتمكنت اليونان والبرتغال أيضا من خفض تكاليف الأجور. وقلل برايت من المخاوف بشأن التضخم وبصفة خاصة في ألمانيا حيث ترتفع أسعار العقارات بشكل حاد مع إقبال المستثمرين على الشراء في السوق وتوقعات خبراء اقتصاديين بأن التضخم يمكن أن يرتفع إلى نحو خمسة بالمئة في الأعوام القادمة. وقال: "لا نتوقع ذلك في ألمانيا. لا تنس أن لدينا تفويضا لتحقيق استقرار الأسعار".






    أكثر...
يعمل...
X