منتجات وطنية متميزة بأنامل عمانية.. وإقبال جيد على المعروضات-
بهلاء- الرؤية-
تتواصل الأنشطة والفعاليات التسويقية بسوق منتجات رواد الأعمال بسيح الشامخات في ولاية بهلاء؛ حيث أكد عدد من رواد الأعمال أهمية السوق، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في السوق، لما له من أهمية للتعريف بأنشطتهم المختلفة، ودعوا في الوقت ذاته إلى تقديم كافة أنواع الدعم.
ففي مجال التمور وتسويقه، قالت جوهرة بنت سلطان الحبسية من مؤسسة أشوار للتجارة إنّ المشاركة في السوق تأتي من منطلق اليقين التام بأهمية المشاركة؛ وبما سيعود بالنفع والفائدة للمشروع. وأضافت أنّها تعرض في هذه السوق منتجات من التمر العماني بأشكال مختلفة، موضحة أن فكرة المشروع في البداية كانت بسيطة، فمنذ عام قام المشروع بجمع التمور من المزارع بولاية المضيبي ثمّ تصفيته، وإخراجه بأشكال جميلة، من خلال بعض الإضافات كالمكسرات. وعن مستوى الإقبال في السوق، قالت إنّ الأقبال جيد، مشيدة بالدعم الكبير المقدم للمنتجات. وطالبت الحبسية المعنيين بتكرار إقامة مثل هذه الأسواق؛ لما لها من أهمية لأصحاب المشاريع الصغيرة، داعية إلى ضرورة مساعدة أصحاب المشاريع البسيطة من خلال الدعم المادي سواء من خلال توفير السيولة المالية لهم، أو توفير مقار يديرون منها مشاريعهم.
وقال عبدالله بن علي الريامي، والذي يدير مشروعه المنزلي بولاية بهلاء، إن بدايته كانت في تشكيل التمور بقوالب مختلفة منذ حوالي سنتين، موضحا أنّه يتم توفير التمور لأحد أقاربه الذي يملك الآلات، فيما يعمل على إضافة بعض المكونات إلى التمور من النارجيل والسمسم وجوز الهند والسنوت، والعمل على إخراجه بأشكال مختلفة كالمكعبات والدوائر وبأشكال أخرى كالخنجر والنجوم، وتزيينه بالمكسرات. وفيما يتعلق بالإقبال على منتجاته في السوق، قال إن الإقبال جيد والبيع يسير بطريقة يسيرة. وطالب الريامي المسؤولين المعنيين بالوقوف مع أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال الدعم المادي بمثل القروض الميسرة، أو من خلال توفير بعض الآلات، إذ أنّ الجهات الممولة كبنك التنمية العماني يطلبون تقديم ضمانات ودراسة الجدوى الاقتصادية ومتابعة المشروع.
وقالت نسيبة بنت منصور المشرفية صاحبة مشروع هدايا المنى للتحف والفضيات إنّ فكرة مشروعها يتمثل في ابتكار تصاميم "USB" (الذاكرة الرقمية) على شكل تراث عماني عالي الجودة، مع معالج نقل بيانات سريع، وذلك لإثراء المنتجات المعروضة في أسواق القطاع السياحي، وتصنيع أدوات عملية بأسعار رمزية يقبل على اقتنائها السائحون والمواطنون، بما يسهم في نشر الوعي بالثقافة العمانية الأصيلة وتخدم قطاع الأعمال من الهيئات والمؤسسات التجارية والوزارات والجامعات، كالهدايا الترويجية الجذابة للمستهلكين والعملاء تحمل شعار المؤسسة. وأضافت أنّ تصميم المنتج يتنوع على حسب طلب الشخص ومدى السعة التخزينية التي يرغب بها، موضحة أنها تنتج 100 إلى 10 آلاف وحدة شهريًا.
وقال عبدالله بن صقر اليحمدي صاحب مشروع اللبان الفاخر للبخور والعطور: "جاءت فكرة المشروع من زوجتي التي خططت بأن تقوم بتصنيع البخور، وذلك عن طريق العمل المنزلي وأنا على رأس عملي في القطاع الحكومي وبدأ المشروع بـ20 ريالا، بعد ذلك قمت بتقييم المشروع وبدأت التخطيط للتوسع في المشروع وكيفية التسويق وتغليف المنتج بالشكل الذي يجذب الزبون". وأضاف: "قطفنا ثمار النجاح وبدعم من أحد الأصدقاء، حيث استطعنا فتح محل للمشروع، وتطوير المشروع بشكل أوسع عندما تمكنا من تسويق المنتج إلى الدول المجاورة مثل قطر والبحرين والإمارات؛ حيث لقي إقبالا وإعجابا بما نقوم من إنتاجه". وتابع اليحمدي: "وضعت شعارا خاصا للمشروع وهو "إذا كانت بعض عواصم العالم تنتج أروع العطور فإننا في عمان ننتج أجود أنواع اللبان والبخور"، حيث إنّ السلطنة تشتهر منذ العصور القديمة بصناعة البخور وتصدير اللبان". وأوضح اليحمدي أنّه يفكر في الاستعانة بخبير في مجال تركيب البخور النسائي والرجالي والعمل على تشجيع الشباب من خلال فتح محل خاص بهم، ودعمهم بالمنتجات، ونحن الآن ننتج 18 نوعًا من التركيبات العطرية". وحول الصعوبات، أوضح: "نواجه صعوبة في إيجاد ممول لنا باللبان حيث إنّ هنالك أشخاصًا يحتكرونه فنتمنى من الجهات المعنية أن تنظر إلى هذه النقطة كما نتمنى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال عمل قرية تراثية تجمع هذه المؤسسات المتميزة، وذلك لتشجيعهم وجذب السواح لهم كما نتمنى إقامة معرض سنوي يدعم هذه المؤسسات، كما أطلب الجهات المعنية بعمل حل لسوق مطرح الذي يستولي عليه الأجانب وذلك بدعم المشاريع المتميزة بمحلات بالسوق الذي له جذب سياحي كبير كذلك عمل دعاية تليفزيونية لهم".
وقال سعود بن خلفان بن مبارك الزعابي صاحب مؤسسة العماد للعطور- أحد المشاركين في سوق منتجات رواد الأعمال بسيح الشامخات-: "بدأت مشروع العطور منذ سنتين ونصف السنة بدعم برنامج سند؛ حيث جاءت فكرة المشروع أثناء سفري إلى إحدى الدول، وتعرّفت على بائع عطور هناك، وبدأ مشواري في هذا المجال من المنزل واستيراد العطور من الخارج وبيعها، إلى أن أصبح لديّ محلي الخاص بولاية صحم. وأوضح الزعابي: "نقوم في المحل ببيع دهن العود والخلطات والبخاخات وتنسيق صناديق الهدايا التي توضع فيها العطور، كما نقوم بتطوير هذه المنتجات واختيار أسماء عمانية لها، وخاصة أسماء السيوح؛ كسيح الطيبات وحصن الشموخ، وغيرها وجميعها تتميز بجودة خاصة، كما عملنا على تطوير العلب، كعمل صناديق خشبية منحوت عليها شجرة اللبان وعلى أشكال سفن عمانية واختيار للعطور مسميات قديمة إلى جانب توصيف لهذه المسميات والتعريف بها بهدف توضيح الإمكان التاريخية والسياحية التي تزخر بها بلادنا الحبيبة".
وأشار سعود الزعابي إلى أنّ لديه الآن معمل صغير في صحم لصناعة العطور، كما يقوم بالتعاون مع أخيه الذي يمتلك ورشة نجارة بصنع هذه الصناديق الخشبية التي يقوم أخ آخر لهم بتصميمها، لافتا إلى أنه يطمح حاليًا إلى توسعة المحل وزيادة عدد فروعه بمختلف ولايات السلطنة وزيادة عدد الموظفين العمانيين. وعن التسويق، قال الزعابي: "التسويق جانب مهم في أي عمل تجاري حتى تستطيع الوصول إلى أكبر شريحة من الزبائن؛ حيث قمت بإنشاء موقع إلكتروني على الانترنت، وفتح حساب على موقع فيسبوك والإعلان عبر إذاعة الشباب." وعن الصعوبات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة، قال الزعابي: "أتمنى أن يحصل أصحاب المؤسسات الصغيرة على الدعم الكاف من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في القطاع الخاص، خاصة في المناقصات وشراء الهدايا، ومراعاة هذه المؤسسات أثناء الإعلان في الإذاعة والتلفزيون وإعطاء المساحة المناسبة لهم".
وحول تجربة مشاركته في سوق منتجات رواد الأعمال، قال الزعابي: "مشاركتنا في السوق كانت رائعة ومتميزة؛ حيث اتسم السوق بحسن التنظيم وهي فرصة كبيرة لرواد الأعمال لعرض منتجاتهم والتعريف بمؤسساتهم والاستفادة من تجارب الآخرين خاصة في التسويق والتغليف، وأتمنى أن تتاح لنا المشاركة في المعارض الخارجية التي تقام خارج السلطنة".
وقالت وفاء بنت عبدالله الجابرية صاحبة مشروع ميثان للتمور مع شريكتها شذى بنت عبدالله الجابرية: إنّ المشروع عبارة عن تصنيع التمور العمانية ذات الأصناف الجيّدة، كالخلاص والفرض ونضيف عليه بعض النكهات كالزعفران والهيل والزنجبيل، واستطاع أن يصنع علامة تجارية واستصدار ملكية فكرية باسم "ميشان". وأضافت الجابرية: "امتلك الطموح والإصرار نحو فتح محل ومعمل ذي إنتاجية أكبر وأوسع لنخرج من موضع العمل والتصنيع من المنزل واستطعنا بعد دراسة السوق ومعرفة أساليب تقديم التمور إيجاد مساحة في مجال إخراج التمور وتقديمها بالصورة التي تنال استحسان ورضا المستهلكين".
وحول أهميّة مشاركتها في سوق منتجات رواد الأعمال، قالت الجابرية: "تعد مشاركتي في السوق كمؤسسة ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمثابة حافز لنا وتشجيع في التعريف بمؤسستي وإيجاد العناصر التي تساعدنا في عمليات التسويق وكسب رضا المستهلكين"، مؤكدة أنّ مثل هذه الأسواق تعتبر فرصة للارتقاء بالمؤسسة. وتابعت الجابرية: "نأمل الكثير من هذه الندوة التي عكست الاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس- حفظه الله ورعاه- للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأن يتم إيجاد وسائل داعمة لمثل هذه المشاريع والسعي نحو تشجيع المنتج العماني".
أكثر...
بهلاء- الرؤية-
تتواصل الأنشطة والفعاليات التسويقية بسوق منتجات رواد الأعمال بسيح الشامخات في ولاية بهلاء؛ حيث أكد عدد من رواد الأعمال أهمية السوق، معربين عن سعادتهم بالمشاركة في السوق، لما له من أهمية للتعريف بأنشطتهم المختلفة، ودعوا في الوقت ذاته إلى تقديم كافة أنواع الدعم.
ففي مجال التمور وتسويقه، قالت جوهرة بنت سلطان الحبسية من مؤسسة أشوار للتجارة إنّ المشاركة في السوق تأتي من منطلق اليقين التام بأهمية المشاركة؛ وبما سيعود بالنفع والفائدة للمشروع. وأضافت أنّها تعرض في هذه السوق منتجات من التمر العماني بأشكال مختلفة، موضحة أن فكرة المشروع في البداية كانت بسيطة، فمنذ عام قام المشروع بجمع التمور من المزارع بولاية المضيبي ثمّ تصفيته، وإخراجه بأشكال جميلة، من خلال بعض الإضافات كالمكسرات. وعن مستوى الإقبال في السوق، قالت إنّ الأقبال جيد، مشيدة بالدعم الكبير المقدم للمنتجات. وطالبت الحبسية المعنيين بتكرار إقامة مثل هذه الأسواق؛ لما لها من أهمية لأصحاب المشاريع الصغيرة، داعية إلى ضرورة مساعدة أصحاب المشاريع البسيطة من خلال الدعم المادي سواء من خلال توفير السيولة المالية لهم، أو توفير مقار يديرون منها مشاريعهم.
وقال عبدالله بن علي الريامي، والذي يدير مشروعه المنزلي بولاية بهلاء، إن بدايته كانت في تشكيل التمور بقوالب مختلفة منذ حوالي سنتين، موضحا أنّه يتم توفير التمور لأحد أقاربه الذي يملك الآلات، فيما يعمل على إضافة بعض المكونات إلى التمور من النارجيل والسمسم وجوز الهند والسنوت، والعمل على إخراجه بأشكال مختلفة كالمكعبات والدوائر وبأشكال أخرى كالخنجر والنجوم، وتزيينه بالمكسرات. وفيما يتعلق بالإقبال على منتجاته في السوق، قال إن الإقبال جيد والبيع يسير بطريقة يسيرة. وطالب الريامي المسؤولين المعنيين بالوقوف مع أصحاب المشاريع الصغيرة من خلال الدعم المادي بمثل القروض الميسرة، أو من خلال توفير بعض الآلات، إذ أنّ الجهات الممولة كبنك التنمية العماني يطلبون تقديم ضمانات ودراسة الجدوى الاقتصادية ومتابعة المشروع.
وقالت نسيبة بنت منصور المشرفية صاحبة مشروع هدايا المنى للتحف والفضيات إنّ فكرة مشروعها يتمثل في ابتكار تصاميم "USB" (الذاكرة الرقمية) على شكل تراث عماني عالي الجودة، مع معالج نقل بيانات سريع، وذلك لإثراء المنتجات المعروضة في أسواق القطاع السياحي، وتصنيع أدوات عملية بأسعار رمزية يقبل على اقتنائها السائحون والمواطنون، بما يسهم في نشر الوعي بالثقافة العمانية الأصيلة وتخدم قطاع الأعمال من الهيئات والمؤسسات التجارية والوزارات والجامعات، كالهدايا الترويجية الجذابة للمستهلكين والعملاء تحمل شعار المؤسسة. وأضافت أنّ تصميم المنتج يتنوع على حسب طلب الشخص ومدى السعة التخزينية التي يرغب بها، موضحة أنها تنتج 100 إلى 10 آلاف وحدة شهريًا.
وقال عبدالله بن صقر اليحمدي صاحب مشروع اللبان الفاخر للبخور والعطور: "جاءت فكرة المشروع من زوجتي التي خططت بأن تقوم بتصنيع البخور، وذلك عن طريق العمل المنزلي وأنا على رأس عملي في القطاع الحكومي وبدأ المشروع بـ20 ريالا، بعد ذلك قمت بتقييم المشروع وبدأت التخطيط للتوسع في المشروع وكيفية التسويق وتغليف المنتج بالشكل الذي يجذب الزبون". وأضاف: "قطفنا ثمار النجاح وبدعم من أحد الأصدقاء، حيث استطعنا فتح محل للمشروع، وتطوير المشروع بشكل أوسع عندما تمكنا من تسويق المنتج إلى الدول المجاورة مثل قطر والبحرين والإمارات؛ حيث لقي إقبالا وإعجابا بما نقوم من إنتاجه". وتابع اليحمدي: "وضعت شعارا خاصا للمشروع وهو "إذا كانت بعض عواصم العالم تنتج أروع العطور فإننا في عمان ننتج أجود أنواع اللبان والبخور"، حيث إنّ السلطنة تشتهر منذ العصور القديمة بصناعة البخور وتصدير اللبان". وأوضح اليحمدي أنّه يفكر في الاستعانة بخبير في مجال تركيب البخور النسائي والرجالي والعمل على تشجيع الشباب من خلال فتح محل خاص بهم، ودعمهم بالمنتجات، ونحن الآن ننتج 18 نوعًا من التركيبات العطرية". وحول الصعوبات، أوضح: "نواجه صعوبة في إيجاد ممول لنا باللبان حيث إنّ هنالك أشخاصًا يحتكرونه فنتمنى من الجهات المعنية أن تنظر إلى هذه النقطة كما نتمنى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال عمل قرية تراثية تجمع هذه المؤسسات المتميزة، وذلك لتشجيعهم وجذب السواح لهم كما نتمنى إقامة معرض سنوي يدعم هذه المؤسسات، كما أطلب الجهات المعنية بعمل حل لسوق مطرح الذي يستولي عليه الأجانب وذلك بدعم المشاريع المتميزة بمحلات بالسوق الذي له جذب سياحي كبير كذلك عمل دعاية تليفزيونية لهم".
وقال سعود بن خلفان بن مبارك الزعابي صاحب مؤسسة العماد للعطور- أحد المشاركين في سوق منتجات رواد الأعمال بسيح الشامخات-: "بدأت مشروع العطور منذ سنتين ونصف السنة بدعم برنامج سند؛ حيث جاءت فكرة المشروع أثناء سفري إلى إحدى الدول، وتعرّفت على بائع عطور هناك، وبدأ مشواري في هذا المجال من المنزل واستيراد العطور من الخارج وبيعها، إلى أن أصبح لديّ محلي الخاص بولاية صحم. وأوضح الزعابي: "نقوم في المحل ببيع دهن العود والخلطات والبخاخات وتنسيق صناديق الهدايا التي توضع فيها العطور، كما نقوم بتطوير هذه المنتجات واختيار أسماء عمانية لها، وخاصة أسماء السيوح؛ كسيح الطيبات وحصن الشموخ، وغيرها وجميعها تتميز بجودة خاصة، كما عملنا على تطوير العلب، كعمل صناديق خشبية منحوت عليها شجرة اللبان وعلى أشكال سفن عمانية واختيار للعطور مسميات قديمة إلى جانب توصيف لهذه المسميات والتعريف بها بهدف توضيح الإمكان التاريخية والسياحية التي تزخر بها بلادنا الحبيبة".
وأشار سعود الزعابي إلى أنّ لديه الآن معمل صغير في صحم لصناعة العطور، كما يقوم بالتعاون مع أخيه الذي يمتلك ورشة نجارة بصنع هذه الصناديق الخشبية التي يقوم أخ آخر لهم بتصميمها، لافتا إلى أنه يطمح حاليًا إلى توسعة المحل وزيادة عدد فروعه بمختلف ولايات السلطنة وزيادة عدد الموظفين العمانيين. وعن التسويق، قال الزعابي: "التسويق جانب مهم في أي عمل تجاري حتى تستطيع الوصول إلى أكبر شريحة من الزبائن؛ حيث قمت بإنشاء موقع إلكتروني على الانترنت، وفتح حساب على موقع فيسبوك والإعلان عبر إذاعة الشباب." وعن الصعوبات التي تواجه أصحاب المؤسسات الصغيرة، قال الزعابي: "أتمنى أن يحصل أصحاب المؤسسات الصغيرة على الدعم الكاف من المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى في القطاع الخاص، خاصة في المناقصات وشراء الهدايا، ومراعاة هذه المؤسسات أثناء الإعلان في الإذاعة والتلفزيون وإعطاء المساحة المناسبة لهم".
وحول تجربة مشاركته في سوق منتجات رواد الأعمال، قال الزعابي: "مشاركتنا في السوق كانت رائعة ومتميزة؛ حيث اتسم السوق بحسن التنظيم وهي فرصة كبيرة لرواد الأعمال لعرض منتجاتهم والتعريف بمؤسساتهم والاستفادة من تجارب الآخرين خاصة في التسويق والتغليف، وأتمنى أن تتاح لنا المشاركة في المعارض الخارجية التي تقام خارج السلطنة".
وقالت وفاء بنت عبدالله الجابرية صاحبة مشروع ميثان للتمور مع شريكتها شذى بنت عبدالله الجابرية: إنّ المشروع عبارة عن تصنيع التمور العمانية ذات الأصناف الجيّدة، كالخلاص والفرض ونضيف عليه بعض النكهات كالزعفران والهيل والزنجبيل، واستطاع أن يصنع علامة تجارية واستصدار ملكية فكرية باسم "ميشان". وأضافت الجابرية: "امتلك الطموح والإصرار نحو فتح محل ومعمل ذي إنتاجية أكبر وأوسع لنخرج من موضع العمل والتصنيع من المنزل واستطعنا بعد دراسة السوق ومعرفة أساليب تقديم التمور إيجاد مساحة في مجال إخراج التمور وتقديمها بالصورة التي تنال استحسان ورضا المستهلكين".
وحول أهميّة مشاركتها في سوق منتجات رواد الأعمال، قالت الجابرية: "تعد مشاركتي في السوق كمؤسسة ضمن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمثابة حافز لنا وتشجيع في التعريف بمؤسستي وإيجاد العناصر التي تساعدنا في عمليات التسويق وكسب رضا المستهلكين"، مؤكدة أنّ مثل هذه الأسواق تعتبر فرصة للارتقاء بالمؤسسة. وتابعت الجابرية: "نأمل الكثير من هذه الندوة التي عكست الاهتمام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس- حفظه الله ورعاه- للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأن يتم إيجاد وسائل داعمة لمثل هذه المشاريع والسعي نحو تشجيع المنتج العماني".
أكثر...