انحسار تأخيرات الشحن بعد زيادة طهران لحجم الأسطول النفطي-
بكين - رويترز-
أظهرت بيانات صينية نمو واردات الصين من النفط الخام الإيراني في ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوياتها في العام 2012، في حين قالت مصادر بالقطاع إن نسبة النمو التي فاقت التوقعات ترجع على الأرجح إلى انحسار تأخيرات الشحن بعد أن زادت إيران حجم أسطولها.
وانخفضت صادرات النفط الإيراني إلى النصف في العام 2012 بسبب العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا، بهدف حمل إيران على كبح برنامجها النووي. وأفادت الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك بأن الصين -أكبر مشتر للنفط الإيراني- قد استوردت 2.52 مليون طن من الخام الإيراني في ديسمبر، أي ما يعادل نحو 593 ألفا و390 برميلا يوميا، وهو ثاني أعلى مستوى للواردات في عام 2012. وبلغت واردات الصين من النفط الإيراني أعلى مستوياتها العام الماضي في يونيو وهو 633 ألف برميل يوميا. وتراجعت واردات عام 2012 بأكمله بنسبة فاقت التوقعات بلغت 21 بالمئة مقارنة بعام 2011، لتصل إلى 21.92 مليون طن أو 438 ألفا و448 برميلا يوميا، بسبب مشكلات في الشحن منذ يوليو، عندما فرض حظر أوروبي على تأمين الناقلات المحملة بالنفط الإيراني، مما أجبر طهران على نقل النفط إلى كبار عملائها، مما أدلى إلى تأخير في التسليم.
ويرجع الانخفاض أيضا إلى التخفيضات الحادة في الواردات في الربع الأول من 2012 وسط خلاف بين الصين وإيران حول شروط التعاقد. وأظهرت البيانات أن واردات ديسمبر ارتفعت بنسبة 3.6 بالمئة على أساس سنوي وبنسبة 39 بالمئة تقريبا مقارنة بشهر نوفمبر الذي بلغ فيه حجم الواردات 427 ألفا و720 برميلا يوميا.
وقالت مصادر من القطاع إن الصين ربما تخفض مشترياتها بنسبة خمسة إلى عشرة بالمئة في عام 2013 وفقا للمؤشرات الأولية. وتشير تقديرات رويترز إلى أن هذه النسبة ستعادل خفضا بين 20 و40 ألف برميل يوميا.
وأشارت بيانات الإدارة العامة للجمارك إلى أن واردات النفط الخام من السعودية- أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- ارتفعت بنسبة 7.24 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.08 مليون برميل يوميا في 2012.
أكثر...
بكين - رويترز-
أظهرت بيانات صينية نمو واردات الصين من النفط الخام الإيراني في ديسمبر إلى ثاني أعلى مستوياتها في العام 2012، في حين قالت مصادر بالقطاع إن نسبة النمو التي فاقت التوقعات ترجع على الأرجح إلى انحسار تأخيرات الشحن بعد أن زادت إيران حجم أسطولها.
وانخفضت صادرات النفط الإيراني إلى النصف في العام 2012 بسبب العقوبات الصارمة التي تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا، بهدف حمل إيران على كبح برنامجها النووي. وأفادت الأرقام الصادرة عن الإدارة العامة للجمارك بأن الصين -أكبر مشتر للنفط الإيراني- قد استوردت 2.52 مليون طن من الخام الإيراني في ديسمبر، أي ما يعادل نحو 593 ألفا و390 برميلا يوميا، وهو ثاني أعلى مستوى للواردات في عام 2012. وبلغت واردات الصين من النفط الإيراني أعلى مستوياتها العام الماضي في يونيو وهو 633 ألف برميل يوميا. وتراجعت واردات عام 2012 بأكمله بنسبة فاقت التوقعات بلغت 21 بالمئة مقارنة بعام 2011، لتصل إلى 21.92 مليون طن أو 438 ألفا و448 برميلا يوميا، بسبب مشكلات في الشحن منذ يوليو، عندما فرض حظر أوروبي على تأمين الناقلات المحملة بالنفط الإيراني، مما أجبر طهران على نقل النفط إلى كبار عملائها، مما أدلى إلى تأخير في التسليم.
ويرجع الانخفاض أيضا إلى التخفيضات الحادة في الواردات في الربع الأول من 2012 وسط خلاف بين الصين وإيران حول شروط التعاقد. وأظهرت البيانات أن واردات ديسمبر ارتفعت بنسبة 3.6 بالمئة على أساس سنوي وبنسبة 39 بالمئة تقريبا مقارنة بشهر نوفمبر الذي بلغ فيه حجم الواردات 427 ألفا و720 برميلا يوميا.
وقالت مصادر من القطاع إن الصين ربما تخفض مشترياتها بنسبة خمسة إلى عشرة بالمئة في عام 2013 وفقا للمؤشرات الأولية. وتشير تقديرات رويترز إلى أن هذه النسبة ستعادل خفضا بين 20 و40 ألف برميل يوميا.
وأشارت بيانات الإدارة العامة للجمارك إلى أن واردات النفط الخام من السعودية- أكبر بلد مصدر للنفط في العالم- ارتفعت بنسبة 7.24 بالمئة على أساس سنوي إلى 1.08 مليون برميل يوميا في 2012.
أكثر...