مسقط - الرؤية-
استقبلت شركة فالي، مؤخرًا، سعادة جيمي باودن السفير البريطاني المعتمد لدى السلطنة، وسعادة ميتزي دا كوستا السفيرة البرازيلية المعتمدة لدى السلطنة في مجمّع الشركة الصناعي بولاية لوى. في إطار الجهود التي تبذلها فالي لتوطيد وتأسيس علاقات مباشرة مع مختلف الجهات المعنية والمسؤولين في السلطنة، وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامجٍ شاملٍ شرعت فالي في تنفيذه منذ العام الماضي لتعزيز سبل التواصل وأواصر التعاون مع المسؤولين وصنّاع القرار على المستوى المحلّي، وإطلاعهم على قائمة الإنجازات التي حقّقتها الشركة والرؤى المستقبلية التي تصبو إليها.
وضمن الجولة، قام الوفد بزيارة عددٍ من مرافق المجمَّع الصناعي كغرفة التحكّم المركزية، ومصنع تكوير خام الحديد، ومحطّ السفن العميق، كما تم تعريفهم على حجم العمليات التي تنفّذها الشركة، إضافة إلى خطّتها للإسهام في تنمية المنطقة. وتحدثت سعادة ميتزي دا كوستا السفيرة البرازيلية المعتمدة لدى السلطنة؛ قائلةً: "تمثل أنشطة فالي إلهاماً للجميع لما ساهمت به من ازدهار وتطوير لأهالي محافظة الباطنة. وإنه لمن دواعي سروري أن أجدد زيارتي للمجمع الصناعي لأتابع آخر المستجدات العملية المنفذة بكل رعاية وحكمة".
وتعليقاً على النمو الذي تشهده السلطنة على صعيد القطاع الصناعي، أعرب سعادة جيمي باودن السفير البريطاني المعتمد لدى السلطنة عن قوله: "تأتي أهمية زيارة موقع فالي ميدانيا انطلاقا مما تلعبه الشركة من دور في تنفيذ خطط تنويع الاقتصاد على المدى البعيد ودفع عجلة التنمية بولاية لوى. وقد ألقيتُ كلمة في إحدى المؤتمرات المقامة مؤخرا في لندن لتشجيع المستثمرين البريطانيين بالنظر الى ميناء صحار الصناعي وغيرها من الموانئ العُمانية. وأهنئ فالي على ما وصلت إليه حتى الآن، وآمل أن تحذو الشركات البريطانية حذوها في المستقبل القريب".
هذا، وتنتج فالي يوميا 25 ألف طن من كريات خام الحديد لتلبي الطلب المتزايد في قطاع الصلب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند. كما أسهمت عمليات الشركة بشكل مباشر وغير مباشر في توفير فرص عمل واعدة للعمانيين وتنمية سلاسل التموين واستقطاب وتنشيط حركة القطاعات الخدمية القائمة على الصلب.
وصرّح ماركوس بيلوكو المدير الإقليمي لفالي بقوله: "لقد حقّقت الشركة خلال الخمسة سنوات الماضية نموا كبيرا في شتّى المجالات، ونحن فخورون بالشوط الذي قطعناه حتى الآن. وقد سعينا منذ انطلاقتنا الأولى إلى بناء جسور تعاون مشتركة مع المجتمعات المحلية وشركات ومؤسسات القطاع الخاص إضافة إلى الجهات الحكومية، وذلك في ظلّ هدف ورؤية موحّدة ترمي إلى تأسيس قطاع تعديني متكامل في عمان".
وتتولّى فالي تنفيذ عملياتها في السلطنة بناءً على مبادئ الاستدامة، كما يمتد ذلك ليشمل مشاريع طويلة المدى تهدف لجلب الفائدة على مختلف شرائح المجتمع. وتوصف المبادرات والبرامج التي تطرحها الشركة بتناغمها وتواؤمها مع البيئة العُمانية، حيث تهدف إلى تنويع وتطوير أنماط المعيشة في الباطنة. ومن أمثلة هذه المبادرات التعاون مع وزارة الزراعة والثروة السمكية لتوفير الشعاب المرجانية الصناعية (الشدود) والعوامات البحرية بولاية لوى، وإرساء شراكة للمسؤولية الاجتماعية مع شركة النفط العُمانية للمصافي والصناعات البترولية "أوربك" وشركة صحار للألمنيوم تحت مسمى "جسور"، لإقامة عدد من المشاريع الاجتماعية داخل المحافظة.
أكثر...