تويت
مباراة وديَّة أمام "التنين" الصيني.. الأربعاء-
الرؤية - عادل البلوشي-
دخل منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء أمس، معسكره الإعدادي الأول؛ وذلك ضمن تحضيراته لتصفيات كأس آسيا لكرة القدم، والتي تستضيفها استراليا عام 2015؛ حيث سيكون منتخبنا الوطني على موعد مهم أمام المنتخب السوري الشقيق في المباراة الأولى للتصفيات بتاريخ السادس من فبراير المقبل على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وتضم مجموعة منتخبنا الوطني في التصفيات منتخبي الأردن وسنغافورة، واللذين سيخوضان مباراتهما في نفس اليوم في العاصمة الأردنية عمَّان.
ويعد هذا التجمع لمنتخبنا الوطني هو الأول بعد الخروج الحزين للأحمر، ومن الدور الأول في دورة كأس الخليج العربية الحادية والعشرين. وسيتخلل المعسكر مباراة ودية أمام المنتخب الصيني والذي سيقام مساء يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة والربع مساء بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وهو التوقيت ذاته الذي ستقام فيه مباراة منتخبنا أمام سوريا، وستكون التجربة الودية أمام المنتخب الصيني بمثابة البروفة الأخيرة للجهاز الفني للوقوف على التشكيلة المناسبة التي سيخوض بها المنتخب في مباراة سوريا، والخروج بجملة من الفوائد الفنية والتكتيكية التي غالبا ما يكون الهدف منها في المباريات الودية.
وضمَّت التشكيلة التي استدعاها الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم 27 لاعبا لقائمة المنتخب وهم: علي الحبسي، ومازن الكاسبي، وفايز الرشيدي، وهاني نجم الدين، وسعد سهيل، وعلي سالم، وحسين مظفر، ومحمد المسلمي، وجابر العويسي، وعبد السلام عامر، وأحمد مبارك، وعلي الجابري، وفوزي بشير، وعيد الفارسي، ورائد إبراهيم، وحسين الخضري، ومحمد المعشري، وجمعة درويش، وعماد الحوسني، وإسماعيل العجمي، وعبدالله صالح، ويعقوب عبد الكريم، وعبد العزيز المقبالي.
كما ضمَّت القائمة إضافة أربعة لاعبين جدد إلى القائمة؛ وهم: قاسم سعيد، وعبدالله نوح، وحميد جمعة، وباسل الراوحي. كما أن القائمة شهدت غياب اللاعب أحمد حديد؛ نظرًا إلى الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية، إضافة إلى أن اللاعب قد تم فسخ عقده مع ناديه بالتراضي، وسينضم بقية لاعبينا المحترفين في المعسكر بتاريخ الثاني من فبراير، ولن يتمكنوا من المشاركة مع المنتخب في المباراة الودية أمام المنتخب الصيني، كما أن اللاعبين جابر العويسي وفايز الرشيدي سيكونان ضمن المنضين للمنتخب العسكري، والذي يخوض هو الآخر التصفيات الآسيوية التي يستضفيها السلطنة خلال شهر فبراير المقبل.
وشهدت الأيام الماضية العديد من الاجتماعات حول خروج منتخبنا الوطني من الدور الأول للبطولة الخليجية (خليجي 21)، وكان الاجتماع الأول لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم؛ حيث ناقش معاليه مع مجلس اتحاد الكرة برفع تقرير تفصيلي إلى الوزارة يتضمن جميع التحليلات الفنية من الجهاز الفني.. داعيًا المجلس إلى القيام بدور أكبر في الفترة المقبلة لتحقيق النتائج الإيجابية التي ترضي الجماهير العمانية، بينما كان الاجتماع الثاني للاتحاد مع عدد من الخبراء والمحللين من داخل وخارج السلطنة، حيث ناقش الجميع أسباب إخفاق الأحمر في خليجي 21 وإيجاد الحلول والعلاج السريع على اعتبار أن المنتخب تتنظره استحقاقات في غاية الأهمية؛ وهما: التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل، والتصفيات المؤهلة لكأس آسيا عام 2015، وركَّز الجميع على نقاط مهمة والتي كانت من أبرزها الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، وضرورة التعاون بين مدربي الأندية والجهاز الفني والإداري للمنتخب، مع ضرورة الإحلال والتجديد في عدة مراكز لعلاج بعض الثغرات؛ وفي مقدمتها: العقم الهجومي، وتطوير المسابقات المحلية إجمالًا.
أكثر...
الرؤية - عادل البلوشي-
دخل منتخبنا الوطني لكرة القدم، مساء أمس، معسكره الإعدادي الأول؛ وذلك ضمن تحضيراته لتصفيات كأس آسيا لكرة القدم، والتي تستضيفها استراليا عام 2015؛ حيث سيكون منتخبنا الوطني على موعد مهم أمام المنتخب السوري الشقيق في المباراة الأولى للتصفيات بتاريخ السادس من فبراير المقبل على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
وتضم مجموعة منتخبنا الوطني في التصفيات منتخبي الأردن وسنغافورة، واللذين سيخوضان مباراتهما في نفس اليوم في العاصمة الأردنية عمَّان.
ويعد هذا التجمع لمنتخبنا الوطني هو الأول بعد الخروج الحزين للأحمر، ومن الدور الأول في دورة كأس الخليج العربية الحادية والعشرين. وسيتخلل المعسكر مباراة ودية أمام المنتخب الصيني والذي سيقام مساء يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة الخامسة والربع مساء بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وهو التوقيت ذاته الذي ستقام فيه مباراة منتخبنا أمام سوريا، وستكون التجربة الودية أمام المنتخب الصيني بمثابة البروفة الأخيرة للجهاز الفني للوقوف على التشكيلة المناسبة التي سيخوض بها المنتخب في مباراة سوريا، والخروج بجملة من الفوائد الفنية والتكتيكية التي غالبا ما يكون الهدف منها في المباريات الودية.
وضمَّت التشكيلة التي استدعاها الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم 27 لاعبا لقائمة المنتخب وهم: علي الحبسي، ومازن الكاسبي، وفايز الرشيدي، وهاني نجم الدين، وسعد سهيل، وعلي سالم، وحسين مظفر، ومحمد المسلمي، وجابر العويسي، وعبد السلام عامر، وأحمد مبارك، وعلي الجابري، وفوزي بشير، وعيد الفارسي، ورائد إبراهيم، وحسين الخضري، ومحمد المعشري، وجمعة درويش، وعماد الحوسني، وإسماعيل العجمي، وعبدالله صالح، ويعقوب عبد الكريم، وعبد العزيز المقبالي.
كما ضمَّت القائمة إضافة أربعة لاعبين جدد إلى القائمة؛ وهم: قاسم سعيد، وعبدالله نوح، وحميد جمعة، وباسل الراوحي. كما أن القائمة شهدت غياب اللاعب أحمد حديد؛ نظرًا إلى الإصابة التي لحقت به في الفترة الماضية، إضافة إلى أن اللاعب قد تم فسخ عقده مع ناديه بالتراضي، وسينضم بقية لاعبينا المحترفين في المعسكر بتاريخ الثاني من فبراير، ولن يتمكنوا من المشاركة مع المنتخب في المباراة الودية أمام المنتخب الصيني، كما أن اللاعبين جابر العويسي وفايز الرشيدي سيكونان ضمن المنضين للمنتخب العسكري، والذي يخوض هو الآخر التصفيات الآسيوية التي يستضفيها السلطنة خلال شهر فبراير المقبل.
وشهدت الأيام الماضية العديد من الاجتماعات حول خروج منتخبنا الوطني من الدور الأول للبطولة الخليجية (خليجي 21)، وكان الاجتماع الأول لمعالي الشيخ وزير الشؤون الرياضية مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم؛ حيث ناقش معاليه مع مجلس اتحاد الكرة برفع تقرير تفصيلي إلى الوزارة يتضمن جميع التحليلات الفنية من الجهاز الفني.. داعيًا المجلس إلى القيام بدور أكبر في الفترة المقبلة لتحقيق النتائج الإيجابية التي ترضي الجماهير العمانية، بينما كان الاجتماع الثاني للاتحاد مع عدد من الخبراء والمحللين من داخل وخارج السلطنة، حيث ناقش الجميع أسباب إخفاق الأحمر في خليجي 21 وإيجاد الحلول والعلاج السريع على اعتبار أن المنتخب تتنظره استحقاقات في غاية الأهمية؛ وهما: التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال البرازيل، والتصفيات المؤهلة لكأس آسيا عام 2015، وركَّز الجميع على نقاط مهمة والتي كانت من أبرزها الاهتمام بالقاعدة والمراحل السنية، وضرورة التعاون بين مدربي الأندية والجهاز الفني والإداري للمنتخب، مع ضرورة الإحلال والتجديد في عدة مراكز لعلاج بعض الثغرات؛ وفي مقدمتها: العقم الهجومي، وتطوير المسابقات المحلية إجمالًا.
أكثر...