مسقط- الرؤية-
يعقد معهد الإدارة العامة بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية المؤتمر العربي الأول بعنوان : رأس المال الفكري العربي: نحو رؤية إستراتيجية جديدة للاستثمار والتطوير خلال شهر أبريل القادم في محافظة مسقط، انطلاقًا من أهمية الموضوع وحيويته ولمناقشة الواقع والمأمول والخروج برؤية إستراتيجية جديدة لاستثمار وتطوير الفكر العربي، ومن المتوقع أن يشارك فيه القيادات الإدارية في الجهاز الحكومي والقطاع الخاص، والقيادات العلمية والإدارية في الجامعات والكليات والمعاهد الحكومية والخاصة، ومديرو عموم التخطيط ومن في حكمهم، ومديرو عموم الموارد البشرية ومن في حكمهم، وأعضاء المجالس التشريعية والنيابية، والمهتمون والمختصون وأساتذة الجامعات في السلطنة، ويعدّ رأس المال الفكري المورد الأهم لجميع الدول، والأداة الرئيسية لتحقيق أهدافها في التنمية، وتتزايد أهمية رأس المال الفكري في ظل الاقتصاد المعرفي حيث أصبح من أكثر الموجودات قيمة، الأمر الذي أدى إلى سعي المؤسسات للحصول عليه والاستفادة منه من أجل تحقيق النجاح والنمو الناجز على طريق التقدم الحضاري، وسيتم اختيار المتحدثين في المؤتمر من بين قيادات مؤسسات التنمية الإدارية، وقيادات وزارات التعليم العالي، ورؤساء الجامعات والكليات الحكومية والخاصة، وممثلي المجالس النيابية، وممثلي جمعيات ومنظمات العمل، وقيادات وزارات الخدمة المدنية والقوى العاملة والأجهزة الأخرى المماثلة لها، والخبراء والباحثين من السلطنة وخارجها.
ويتم تزويد المشاركين من خلال فعاليات المؤتمر بأربعة محاور، وتتمثل في بحث أو ورقة عمل أو تجربة عملية ويتناول المحور الأول: المفاهيم الأساسية لرأس المال الفكري، وينقسم إلى رؤية مستقبلية لمفهوم رأس المال الفكري، والعلاقة بين رأس المال المادي ورأس المال الفكري، والعلاقة بين إستراتيجيات وخطط تنمية الموارد البشرية وبناء رأس المال الفكري، ودور رأس المال الفكري في الإبداع وتحقيق الميزة التنافسية للمؤسسة، وأثر إدارة رأس المال الفكري على تحسين كفاءة الأداء في المؤسسات، والإدارة العصرية لرأس المال الفكري، وإستراتيجيات الحفاظ على رأس المال الفكري، والمحور الثاني: الإدارة العصرية لرأس المال الفكري، وينقسم إلى مسارات الإبداع والابتكار، وتخطيط الموارد البشرية وبناء رأس المال الفكري، وعلاقة رأس المال الفكري بإدارة الجودة الشاملة، وإدارة رأس المال الفكري كمدخل لبناء مؤسسات المستقبل، وتنمية وتدريب الموارد البشرية كأداة لبناء رأس المال الفكري في المؤسسات، وعرض تجارب دولية وعربية لدور رأس المال الفكري في تعزيز أداء المؤسسات، والمحور الثالث: قياس رأس المال الفكري ، وينقسم إلى مرجعية القياس، ومؤشرات رأس المال الفكري وأساليب قياسه، وقياس وإدارة رأس المال الفكري وطرق المحافظة عليه، وآليات قياس العائد على الاستثمار في رأس المال الفكري، والمحور الرابع: متطلبات تعظيم الفائدة من رأس المال الفكري في الدول العربية، وينقسم إلى استشراف المستقبل، واقع رأس المال الفكري العربي ومتطلبات تطويره، وتنمية رأس المال الفكري العربي من منظور إستراتيجي، وأسس تنمية واستثمار رأس المال الفكري في الدول العربية، ومعوقات استثمار رأس المال الفكري في القطاع الحكومي، والإدارة الإستراتيجية للموارد البشرية والتدريب والتطوير، ودور الإدارة في استثمار وتنمية رأس المال الفكري(تجارب دولية /عربية).
وباستطاعة رأس المال الفكري العربي أن يحدث تأثيراً كبيراً في تطور الدول العربية فيما لو أحسن استخدامه وإدارته بشكل مثالي والمحافظة عليه من الضياع، ويجب على الدول العربية عموماً، والمؤسسات العربية- الحكومية والخاصة- أن تهتم بكوادرها ممن يمتلكون الخبرة والمهارة والمعرفة والقادرون على القيام بأدوار متعددة من أجل تعزيز وتحسين جودة الخدمات والسلع التي تقدمها مؤسساتهم وبالتالي دولهم.
أكثر...