"وول ستريت" تنهي أطول موجة صعود في 8 سنوات-
نيويورك- رويترز-
تراجعت مؤسسة فيتش عن التهديد بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني الذي يقف عند AAA خلال الشهور القليلة القادمة، مستشهدة باتفاق بشأن الديون تمّ التوصّل إليه في الآونة الأخيرة في واشنطن، وهو أحدث مؤشر على انحسار القلق بشأن معركة طويلة أخرى بخصوص الميزانية.
وقفزت سوق الأسهم في الأيام الماضية، حيث قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي لأعلى مستوى في خمس سنوات الأسبوع الماضي، حيث أعادت التطورات في واشنطن المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وقالت فيتش إنّه بعدما انصرفت حاليًا أذهان المشرعين عن التفكير في "أزمة تمويل في الأجل القريب" أصبح متاحًا أمام صناع السياسة الآن "مجال للتركيز على الخيارات الجوهرية بشأن السياسة المالية".
غير أنّ فيتش حذرت من أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه خطر خفض تصنيف الديون إذا لم يتوصل السياسيون معا إلى خطة "جديرة بالثقة" لخفض العجز الهائل في الأجل المتوسط الذي تقدره بنحو ستة إلى 12 شهرا. وليست فيتش وحدها هي التي تساورها المخاوف.
ولا تزال توقعات مؤسسة موديز سلبية للتصنيف الأمريكي الذي أبقته عند مستوى AAA. كما تركت ستاندرد آند بورز تصنيفها للولايات المتحدة عند AA+ منذ خفضته من AAA بعد معركة الديون في واشنطن في اغسطس اب 2011 مع توقعات سلبية ايضا.
من جهة ثانية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلا أول أمس الاثنين بعد جولة من المكاسب على مدى ثمانية ايام كانت الأطول منذ ثماني سنوات في حين ارتفع مؤشر ناسداك قليلا مع تعافي اسهم ابل.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الكبرى 12.98 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 13883.00 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.71 نقطة أو 0.18 في المئة إلى 1500.25 نقطة.
وزاد ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 4.59 نقطة أو 0.15 بالمئة إلى 3154.30 نقطة.
أكثر...
نيويورك- رويترز-
تراجعت مؤسسة فيتش عن التهديد بخفض تصنيف الولايات المتحدة الائتماني الذي يقف عند AAA خلال الشهور القليلة القادمة، مستشهدة باتفاق بشأن الديون تمّ التوصّل إليه في الآونة الأخيرة في واشنطن، وهو أحدث مؤشر على انحسار القلق بشأن معركة طويلة أخرى بخصوص الميزانية.
وقفزت سوق الأسهم في الأيام الماضية، حيث قفز مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي لأعلى مستوى في خمس سنوات الأسبوع الماضي، حيث أعادت التطورات في واشنطن المستثمرين للإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وقالت فيتش إنّه بعدما انصرفت حاليًا أذهان المشرعين عن التفكير في "أزمة تمويل في الأجل القريب" أصبح متاحًا أمام صناع السياسة الآن "مجال للتركيز على الخيارات الجوهرية بشأن السياسة المالية".
غير أنّ فيتش حذرت من أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه خطر خفض تصنيف الديون إذا لم يتوصل السياسيون معا إلى خطة "جديرة بالثقة" لخفض العجز الهائل في الأجل المتوسط الذي تقدره بنحو ستة إلى 12 شهرا. وليست فيتش وحدها هي التي تساورها المخاوف.
ولا تزال توقعات مؤسسة موديز سلبية للتصنيف الأمريكي الذي أبقته عند مستوى AAA. كما تركت ستاندرد آند بورز تصنيفها للولايات المتحدة عند AA+ منذ خفضته من AAA بعد معركة الديون في واشنطن في اغسطس اب 2011 مع توقعات سلبية ايضا.
من جهة ثانية، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قليلا أول أمس الاثنين بعد جولة من المكاسب على مدى ثمانية ايام كانت الأطول منذ ثماني سنوات في حين ارتفع مؤشر ناسداك قليلا مع تعافي اسهم ابل.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الكبرى 12.98 نقطة أو 0.09 بالمئة إلى 13883.00 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.71 نقطة أو 0.18 في المئة إلى 1500.25 نقطة.
وزاد ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 4.59 نقطة أو 0.15 بالمئة إلى 3154.30 نقطة.
أكثر...