تويت
مسقط- موسى اللواتي-
تتواصل بكلية عمان للسياحة فعاليات برنامج التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس العمانيين بكليات العلوم التطبيقية، وذلك بالتعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة السلطان إدريس للتربية بماليزيا.
ويهدف البرنامج إلى إكساب المعارف والجوانب التربوية المتعلقة بالتدريس، التي لم تغطها المناهج الدراسية التي التحق بها المشاركون في دراساتهم الجامعية أو الدراسات العليا. ويتواصل البرنامج يوميًا لمدة أربع جلسات تتناول عددًا من الموضوعات والمحاور وهي: فلسفة التعليم والتعلّم، تصميم المناهج في التعليم العالي، ربط البرامج والمقررات بالمخرجات التعليمية، نظريات التعليم والتعلم، التعليم والتعلم المتمحور حول الطالب، التعليم المبني على حل المشكلات والتفكير والمشاريع، استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، القياس والتقويم والامتحانات وإعداد أدواتها والتصحيح وتحليل الأسئلة الامتحانية، البحوث الإجرائية، إعداد المخططات البحثية، نشر البحوث في الدوريات والمؤتمرات.
وأكّد الدكتور سالم بن عبدالله الناعبي عميد كلية العلوم التطبيقية بنزوى ورئيس لجنة التنمية المهنية أهمية البرنامج لأعضاء هيئة التدريس بكليات العلوم التطبيقية، مشيرًا إلى أنّ الهدف الأساس من إقامته هو رفع مستوى الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس المشاركين، وكذلك إعداد شريحة من المدرسين ليكونوا قادرين على تدريب زملائهم في هذا المجال مستقبلا.
وأشار الناعبي إلى أنّ التعليم هو عملية مستمرة، والتنمية المهنية مهمة جدًا لمواكبة المستجدات الحديثة والتوجهات في عمليتي التعليم والتعلّم، ولهذا على عضو هيئة التدريس أن يواكب هذه التطورات، وأن يكون مواكبًا لما هو جديد حتى يتمكن من تحسين أداء التدريس والقيام بمهامه الوظيفية"، وتابع الدكتور: "أتمنى أن يحقق هذا البرنامج الأهداف المنشودة وأن يستفيد المشاركون من المواضيع المطروحة فيه وأن ينعكس ذلك على أدائهم، وما يجب علينا القيام به بعد تنفيذ هذا البرنامج هو قياس مدى استفادة المشاركين من البرنامج، وأثر التدريب الذي حصلوا عليه على ممارساتهم اليومية في كلياتهم.
جدير بالذكر أنّ عدد المشاركين في البرنامج هم 38 عضوًا من الهيئة التدريسية بكليات العلوم التطبيقية الست، بجانب أربعة مشاركين تتم تهيئتهم ليكونوا مدربين تربويين مستقبلا.
أكثر...