إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باحثون بجامعة السلطان قابوس يواصلون مشروع "مختبر في رقاقة"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باحثون بجامعة السلطان قابوس يواصلون مشروع "مختبر في رقاقة"



    مسقط - الرؤية-

    يتبنى مجموعة من الباحثين العمانيين بجامعة السلطان قابوس توسيع استخدام تقنية "مختبر في رقاقة" لربطها بأجهزة فصل المواد الكيميائية، وذلك بهدف زيادة كفاءتها، ويقام هذا المشروع بتمويل من مجلس البحث العلمي.
    ويعد التصغير في اجهزة الاتصالات وتقنية المعلومات أحد أبرز معالم التطور خلال العشر سنوات الأخيرة، وتم طرح فكرة استخدام هذه المختبرات "مختبر في رقاقة" في عمليات التحليل المعتادة في مختبرات ضبط الجودة المختلفة المنتشرة في السلطنة. وأوضح الدكتور حيدر بن أحمد اللواتي من كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس الباحث الرئيسي بالمشروع أن فكرة المشروع انطلقت مع قيام مجموعة من الباحثين في جامعة السلطان قابوس في السابق بتبني هذه الفكرة، لما لها من أهمية كبيرة في زيادة كفاءة عمل هذه المختبرات، مشيرا الى ان المشروع حصل على دعم كامل من جامعة السلطان قابوس وكان من المشاريع التي تم تمويلها من المنحة السنوية لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم للمشاريع الاستراتيجية. وأشار إلى أن البحث أثمر عن 8 ورقات علمية تم نشرها في مجلات علمية رائدة، كما تم عرض نتائج البحث في مؤتمرات عالمية عديدة، وحصل أحد الاجهزة التي تم تصنيعها على جائزة أفضل ابتكار في السلطنة عام 2011، وذلك في معرض الابتكار الاول، والذي قام بتنظيمه مركز الابتكار الصناعي بالتعاون مع المؤسسة العامة للمناطق الصناعية ومجلس البحث العلمي.
    وأضاف اللواتي أنه بعد هذه المرحلة الاولى المثمرة كان لابد من الاستمرار في هذا البحث المهم، موضحا ان مجلس البحث العلمي وافق على تمويل المشروع بمبلغ وقدره 143600 ريال عماني ولمدة ثلاث سنوات، بدءا من شهر ابريل عام 2012، وتهدف هذه المرحلة الى توسيع استخدام هذه التقنية "مختبر في رقاقة" وربطها بأجهزة فصل المواد الكيميائية، بهدف زيادة كفاءتها. وأكد اللواتي أن البحث السابق ركز على إيجاد طرق تحليل باستخدام تقنيات تكون طرق الكشف فيها ذات طابع انتقائي، موضحا أن ذلك يعني أن المادة المراد تحديدها يتم الكشف عنها في المحلول المراد تحليله، دون النظر الى بقية مكونات المحلول، مستدركا بالقول إن الاعتماد على هذا المبدأ بمفرده لا يكفي في كثير من الاحيان، نظرا لوجود عينات شديدة التعقيد كالعينات البيولوجية، والتي تحتم ضرورة استخدام طرق الفصل الحديثة، كالكروماتوغرافيا السائلة، وفي هذا البحث سوف يسعى الفريق البحثي إلى إيجاد طرق مبتكرة للربط هذه التقنية (الكروماتوغرافيا السائلة) بتقنية مختبر في رقاقة.






    أكثر...
يعمل...
X