تويت
عواصم- الوكالات-
أفادت تقارير متواترة أنّ القوات النظامية التابعة للرئيس السوري بشار الأسد قامت بحفر خندق حول أسوار مطار دمشق الدولي في محاولة لمنع عناصر الجيش الحر من الوصول إليه، وذلك بعد وقوع 3 انفجارات في حي المالكي قرب القصر الجمهوري في دمشق، ما يشير فيما يبدو إلى ارتعاد فرائص النظام إزاء تقدم الجيش السوري الحر.
وأشارت مصادر المعارضة إلى أنّ الجيش الحر قام بتدمير دبابتين، فيما أعطب ثالثة تابعة لقوات الأسد في منطقة بورسعيد بحي القدم في دمشق بعد محاولة فاشلة لاقتحام الحي. من جهة أخرى، أفادت الشبكة السورية عن وقوع 33 قتيلاً أمس، غالبيتهم في حلب والرقة. وواصلت القوات النظامية قصفها لعدد من المناطق، وقامت بتشديد حصارها على مدينة داريا في ريف دمشق.
دبلوماسيا، قلل مسؤول روسي بارز من شأن تقارير ذكرت أنّ وزير الخارجية سيرجي لافروف سيشارك في اجتماع يعقد في ميونيخ اليوم السبت، ويضم زعيم المعارضة السورية ومسؤولا أمريكيا ومبعوث الأمم المتحدة.
من جهتها، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس إنّها وصلت للمرة الأولى إلى منطقة أعزاز بشمال سوريا التي تسيطر عليها المعارضة حيث وجدت ما يقدر بنحو 45 ألف نازح يعيشون في ظروف "مروعة" في مخيّمات مؤقتة.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية أنّ ثلاثة أشخاص قتلوا في اشتباكات في البقاع شرق لبنان بعد أن هاجم مسلحون وحدة من الجيش اللبناني. وقالت المصادر إنّ جنديين ومسلحا قتلوا خلال الاشتباكات المستمرة في شمال شرق بلدة عرسال. وتقع المنطقة على مقربة من الحدود مع سوريا حيث يقاتل مسلحون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
أكثر...