تويت
انطلاقة مبهرة وسط عروض الألعاب الناريَّة والليزر-
بنغمات التراث وابتسامات الأطفال، دشنت بلدية مسقط فعاليات مهرجان مسقط 2013م، في دورته الجديدة، وسط حضور جماهيري في موقعيه الرئيسين: حديقة العامرات، وحديقة النسيم العامة؛ حيث أعدت اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من الفعاليات والعروض والأنشطة المرموقة. وشهدت انطلاقة المهرجان تجمعًا أسريًّا وعائليًّا وزوارًا حضروا من مختلف محافظات السلطنة، ومن الدول الصديقة والشقيقة.
مسقط - إبراهيم الحسني-
.. استطاع مهرجان مسقط طوال دوراته الاثنتى عشرة الماضية أن يؤسِّس لفعاليات عُمانيَّة الخصوصية، عالمية الآفاق والتوجه؛ مثل فعالياته البارزة: طواف عمان، وأسبوع مسقط للأزياء، ومهرجان المأكولات العُمانية، وسباق الدرَّاجات الجبليَّة، والتي لاقت اهتماماً إعلامياً وإشادة واسعاً، إضافة إلى القرية التراثية العمانية التي تجدد إطلالتها هذا العام شكلًا ومضمونًا، يتكامل مع المهرجان الدولي للحرف والفنون التقليدية الذي ينطلق في 14 من فبراير، ويستقطب نخبة من أفضل الحرفيين على مستوى العالم يقدِّمون نماذج من أعمالهم التي يصنعونها مباشرة أمام الجمهور ويتنافسون على جائزة مسقط للإبداع الحرفي.
وقد تم تدشين المهرجان، مساء أمس، بانطلاقة جماهيرية عامة، ودبَّت الحيوية للمكان بحركة الزوار والضيوف في مساءٍ توشَّح بالإبهار والفنون والتراث وبهجة الصغار واستمتاع الكبار. وقدَّمت الفرق العالمية عروض السيرك والكرنفال، وعروض الليزر وإطلاق الألعاب النارية بالحديقتين؛ حيث تتواصل هذه الفعاليات إلى نهاية فعاليات المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى الترويج السياحي والثقافي للسلطنة، وأنه لكل الناس بمختلف الأعمار والأذواق، وستكون الحديقتان مفتوحتين يوميَّا من الساعة 4:00 عصرًا حتى 11:00 مساء طوال فترة المهرجان، مع تحديد رسوم رمزية للدخول بالنسيم تبلغ 100 بيسة للصغار و200 بيسة للكبار، وبالمجان في حديقة العامرات العامة.
وأضاف: نأمل للمهرجان هذا العام أن يشكِّل خطوة مميزة وقوية؛ حيث تم اختيار الفعاليات ومواقعها بشكل دقيق، وتم إضافة العديد من الفعاليات الجديدة واستقطاب المشاركات العربية والإسلامية والدولية والتجديد في كل الفعاليات من حيث المضامين وأساليب تنفيذها وتطوير القرية التراثية والأسواق الشعبية.
تجديد متواصل
ويأتي مهرجان هذا العام في قالب متجدِّد؛ يحمل الكثير من السمات والعلامات الفارقة لما سوف يقدمه من ألوان متباينة تجمع بين التراث والأصالة والمعاصرة كرسالة مفتوحة إلى كافة الشعوب لزيارة هذه المدينة التاريخية. وهناك فعاليات مبهرة عالمية تراثية وثقافية وترفيهية ورياضية، وباقات من الأنشطة الجديدة والعروض الشيقة؛ وذلك بمشاركة واسعة من الدول العالمية والعربية؛ حيث لاقت مواقع المهرجان من أول يوم حضورًا جماهيريًّا كبيرًا للاستمتاع بأجواء الفعاليات.
أبرز المحطات
هذا.. وتشتمل فعاليات المهرجان على القرية التراثية والقرية العالمية للحرفيين، والتي تجمع أفضل حرفيي العالم في مختلف الصناعات الحرفية، كما يتضمن المهرجان على أسبوع للأزياء ومهرجان للمأكولات العمانية، وكذلك طواف عمان العالمي للدراجات الهوائية بمحطاته الست الجديدة وعروض الليزر والألعاب النارية، بجانب الكرنفالات والفلوكور والعروض البهلوانية وعروض فرق السيرك العالمية وسهرات فنية لمجموعة من الفنانين وعروض الفري ستايل, والحفلات الموسيقية.
وهناك تعاونٌ مع كافة الجهات الفنية والمشاركة في المهرجان؛ والتي من: أبرزها شرطة عمان السلطانية؛ حيث تم الاتفاق على تقديم تسهيلات ومرونة لزوار المهرجان في المراكز الحدودية وفي المطار حتى يجد الزائر والسائح للسلطنة بشكل عام وللمهرجان بشكل خاص كافة التسهيلات للدخول إلى السلطنة والتمتع بفعاليات مهرجان مسقط المتنوعة في كافة المواقع.. مشيرا إلى أن مهرجان مسقط 2013م يشهد مشاركة جيدة من قبل القطاع الخاص مقارنة بالأعوام الماضية، وهناك تجاوب من قبل بعض الشركات التي دعمت المهرجان كراع ذهبي وفضي وبرونزي، إضافة إلى الرعاة الرئيسيين: بنك مسقط، وزارة السياحة، عمانتل، ومجموعة الزبير. موضحاً أن إدارة المهرجان قامت بالتنسيق مع بعض الشركات والفنادق لتقديم بعض التنزيلات والتسهيلات، وهناك نوع من التوافق في هذا الجانب، وبلا شك أنه مرتبط بمسألة العرض والطلب ونحن بدورنا مستعدون لإنجاح المهرجان من كل النواحي.
ومهرجان مسقط له نكهة وبصمة خاصة في المنطقة، ويستمد ذلك من نواحٍ كثيرة؛ أهمها: الهوية العمانية وسماحتها، فقد نجح مهرجان مسقط في أن يكون راسخاً وفي أذهان الجميع، ويترقبه الناس كل عام؛ لذلك فنحن سعداء بهذا التوافق والتلاحم بين الناس والمهرجان وندعوهم لزيارة الفعاليات والتمتع بالفعاليات المتنوعة في كافة مواقع المهرجان.
كما انطلقت، أمس، فعاليات سباق الدراجات الجبلية بمنطقة السليل.
فعاليات أول مرة
وفي السياق، أعدت اللجنة المنظمة الرئيسية لمهرجان مسقط عدة فعاليات تنظم لأول مرة في المهرجان وتتميز بالتجديد والتحديث؛ حيث انطلق مساء أمس المعرض الدولي للحرف والفنون التقليدية جديد هذا المهرجان الذي يجمع أكثر من ثلاثين من كبار المبتكرين والحرفيين الدوليين في القرية الدولية للحرف والفنون التقليدية لعرض أعمالهم الفنية والتقنية المبتكرة.
وسيجد الزائر للقرية الدولية أمهر الحرفيين من الدول المشاركة وهم يقومون بعرض منتجاتهم الحرفية والتراثية، إضافة إلى سوق شعبي ومعرض يتضمن بعض الرسومات والصور والكتب، وستكون أبوب القرية الدولية مفتوحة طيلة أيام المهرجان؛ لذلك ستشهد فعاليات الحديقة ملتقى ثقافات الشعوب بمشاركة عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية وتنوع الفعاليات الأقرب بشكل يعطي الزائر الفرصة في اختيار ومشاهدة ما يحبه من فعاليات.
كما دشَّنت قرية التراث والثقافة العمانية فعالياتها من أول يوم للمهرجان بحديقة العامرات؛ حيث تجمع القرية بين أروقتها أفضل الحرف والحرفيين العمانيين؛ مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع بشكل مباشر على كيفية العمل في صناعة عدد من المنتجات العمانية التقليدية؛ مثل: السلال، والفضيات العُمانية المشهورة بجودة صنعها وإتقانها، إضافة إلى منتجات الفخار الشهيرة وغيرها. ويصل عدد المشاركين والعمال في القرية التراثية من فرق حرفية وفنية وموسيقية إلى ثلاثة آلاف شخص.
وستكون القرية مفتوحة طوال فترة المهرجان، وستتضمن سوقا يمكّن الزوار من اقتناء ما يشاؤون من الأدوات التقليدية العمانية المعروضة للبيع. والقرية تهدف إلى عرض التقاليد والثقافة العمانية للجميع بهدف التعريف بها من جهة والحفاظ عليها من جهة أخرى.
كما تم تجهيز مسرح كبير لتقديم عروض الإبهار وما يميزها هذا العام هو مشاركة فرق عالمية في تقديمها من فرنسا وكوريا الجنوبية والصين إلى جانب الطلاب العمانيين بإعداد رسومات مختلفة حول عروض الابهار، حيث تم عمل مسابقة لهؤلاء الطلاب تعكس مفاهيمهم المعرفية عن البيئات الطبيعية والبحرية، كما تتناغم مع عروض الابهار الايقاعات الموسيقية والأنغام الفنية والعروض المائية التي تعطي ايحاء بأجواء الفرحة والسرور؛ وذلك في فترتين يوميًّا عند الساعة السابعة والنصف والساعة التاسعة مساء.
مرح النسيم
وتحتضن حديقة النسيم العامة يوميًّا من الساعة الرابعة وحتى الحادية عشرة مساء عددًا من أبرز الفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي تضفي جوًّا من البهجة والمرح على الأسر والزوار؛ حيث تشتمل الفعاليات اليومية على: قرية الألعاب الكهربائية والالكترونية، ومعرض للتسوق يضم 440 محلًا من 30 دولة لبيع الأزياء والتحف والملابس والمأكولات، وكذلك إقامة عروض المهرجين وألعاب المهارات والعروض السحرية وقرية الأسر المنتجة، كما تتضمن فعاليات حديقة النسيم إقامة عروض للألعاب النارية يوميًّا عند الساعة الثامنة والنصف مساء لتنير سماء المهرجان بأروع الألوان المبهرة.
المراكز الإعلامية
كما تم إعداد مراكز إعلامية متخصصة في حديقة العامرات وحديقة النسيم؛ حيث تقوم هذه المراكز بمتابعة الأحداث والفعاليات وعمل تقارير وتغطيات صحفية يومية، كما سيقوم بذلك فريق إعلامي متخصص ينتشر في كافة المواقع لرصد الأحداث أولا بأول لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية، كما قامت الصحف بتخصيص ملاحق يومية لرصد فعاليات وانطلاق المهرجان، إضافة إلى برامج متخصصة في الإذاعة والتليفزيون؛ وذلك بهدف تعريف الجمهور بالفعاليات وبشكل متواصل وتعد الحملة الإعلامية والتسويقية من أهم عناصر النجاح في استقطاب أعداد أكبر من الزوار سواء من داخل السلطنة أو من خارجها.
وهناك الصحف المحلية المشاركة بتغطية الحدث: جريدة عمان، جريدة الــوطن، جريدة الشبيبة، والتايمز أف عمان، جريدة الزمن، جريدة الروية، جريدة مسقط ديلي، جريدة السيارات.
أكثر...
بنغمات التراث وابتسامات الأطفال، دشنت بلدية مسقط فعاليات مهرجان مسقط 2013م، في دورته الجديدة، وسط حضور جماهيري في موقعيه الرئيسين: حديقة العامرات، وحديقة النسيم العامة؛ حيث أعدت اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من الفعاليات والعروض والأنشطة المرموقة. وشهدت انطلاقة المهرجان تجمعًا أسريًّا وعائليًّا وزوارًا حضروا من مختلف محافظات السلطنة، ومن الدول الصديقة والشقيقة.
مسقط - إبراهيم الحسني-
.. استطاع مهرجان مسقط طوال دوراته الاثنتى عشرة الماضية أن يؤسِّس لفعاليات عُمانيَّة الخصوصية، عالمية الآفاق والتوجه؛ مثل فعالياته البارزة: طواف عمان، وأسبوع مسقط للأزياء، ومهرجان المأكولات العُمانية، وسباق الدرَّاجات الجبليَّة، والتي لاقت اهتماماً إعلامياً وإشادة واسعاً، إضافة إلى القرية التراثية العمانية التي تجدد إطلالتها هذا العام شكلًا ومضمونًا، يتكامل مع المهرجان الدولي للحرف والفنون التقليدية الذي ينطلق في 14 من فبراير، ويستقطب نخبة من أفضل الحرفيين على مستوى العالم يقدِّمون نماذج من أعمالهم التي يصنعونها مباشرة أمام الجمهور ويتنافسون على جائزة مسقط للإبداع الحرفي.
وقد تم تدشين المهرجان، مساء أمس، بانطلاقة جماهيرية عامة، ودبَّت الحيوية للمكان بحركة الزوار والضيوف في مساءٍ توشَّح بالإبهار والفنون والتراث وبهجة الصغار واستمتاع الكبار. وقدَّمت الفرق العالمية عروض السيرك والكرنفال، وعروض الليزر وإطلاق الألعاب النارية بالحديقتين؛ حيث تتواصل هذه الفعاليات إلى نهاية فعاليات المهرجان.
ويهدف المهرجان إلى الترويج السياحي والثقافي للسلطنة، وأنه لكل الناس بمختلف الأعمار والأذواق، وستكون الحديقتان مفتوحتين يوميَّا من الساعة 4:00 عصرًا حتى 11:00 مساء طوال فترة المهرجان، مع تحديد رسوم رمزية للدخول بالنسيم تبلغ 100 بيسة للصغار و200 بيسة للكبار، وبالمجان في حديقة العامرات العامة.
وأضاف: نأمل للمهرجان هذا العام أن يشكِّل خطوة مميزة وقوية؛ حيث تم اختيار الفعاليات ومواقعها بشكل دقيق، وتم إضافة العديد من الفعاليات الجديدة واستقطاب المشاركات العربية والإسلامية والدولية والتجديد في كل الفعاليات من حيث المضامين وأساليب تنفيذها وتطوير القرية التراثية والأسواق الشعبية.
تجديد متواصل
ويأتي مهرجان هذا العام في قالب متجدِّد؛ يحمل الكثير من السمات والعلامات الفارقة لما سوف يقدمه من ألوان متباينة تجمع بين التراث والأصالة والمعاصرة كرسالة مفتوحة إلى كافة الشعوب لزيارة هذه المدينة التاريخية. وهناك فعاليات مبهرة عالمية تراثية وثقافية وترفيهية ورياضية، وباقات من الأنشطة الجديدة والعروض الشيقة؛ وذلك بمشاركة واسعة من الدول العالمية والعربية؛ حيث لاقت مواقع المهرجان من أول يوم حضورًا جماهيريًّا كبيرًا للاستمتاع بأجواء الفعاليات.
أبرز المحطات
هذا.. وتشتمل فعاليات المهرجان على القرية التراثية والقرية العالمية للحرفيين، والتي تجمع أفضل حرفيي العالم في مختلف الصناعات الحرفية، كما يتضمن المهرجان على أسبوع للأزياء ومهرجان للمأكولات العمانية، وكذلك طواف عمان العالمي للدراجات الهوائية بمحطاته الست الجديدة وعروض الليزر والألعاب النارية، بجانب الكرنفالات والفلوكور والعروض البهلوانية وعروض فرق السيرك العالمية وسهرات فنية لمجموعة من الفنانين وعروض الفري ستايل, والحفلات الموسيقية.
وهناك تعاونٌ مع كافة الجهات الفنية والمشاركة في المهرجان؛ والتي من: أبرزها شرطة عمان السلطانية؛ حيث تم الاتفاق على تقديم تسهيلات ومرونة لزوار المهرجان في المراكز الحدودية وفي المطار حتى يجد الزائر والسائح للسلطنة بشكل عام وللمهرجان بشكل خاص كافة التسهيلات للدخول إلى السلطنة والتمتع بفعاليات مهرجان مسقط المتنوعة في كافة المواقع.. مشيرا إلى أن مهرجان مسقط 2013م يشهد مشاركة جيدة من قبل القطاع الخاص مقارنة بالأعوام الماضية، وهناك تجاوب من قبل بعض الشركات التي دعمت المهرجان كراع ذهبي وفضي وبرونزي، إضافة إلى الرعاة الرئيسيين: بنك مسقط، وزارة السياحة، عمانتل، ومجموعة الزبير. موضحاً أن إدارة المهرجان قامت بالتنسيق مع بعض الشركات والفنادق لتقديم بعض التنزيلات والتسهيلات، وهناك نوع من التوافق في هذا الجانب، وبلا شك أنه مرتبط بمسألة العرض والطلب ونحن بدورنا مستعدون لإنجاح المهرجان من كل النواحي.
ومهرجان مسقط له نكهة وبصمة خاصة في المنطقة، ويستمد ذلك من نواحٍ كثيرة؛ أهمها: الهوية العمانية وسماحتها، فقد نجح مهرجان مسقط في أن يكون راسخاً وفي أذهان الجميع، ويترقبه الناس كل عام؛ لذلك فنحن سعداء بهذا التوافق والتلاحم بين الناس والمهرجان وندعوهم لزيارة الفعاليات والتمتع بالفعاليات المتنوعة في كافة مواقع المهرجان.
كما انطلقت، أمس، فعاليات سباق الدراجات الجبلية بمنطقة السليل.
فعاليات أول مرة
وفي السياق، أعدت اللجنة المنظمة الرئيسية لمهرجان مسقط عدة فعاليات تنظم لأول مرة في المهرجان وتتميز بالتجديد والتحديث؛ حيث انطلق مساء أمس المعرض الدولي للحرف والفنون التقليدية جديد هذا المهرجان الذي يجمع أكثر من ثلاثين من كبار المبتكرين والحرفيين الدوليين في القرية الدولية للحرف والفنون التقليدية لعرض أعمالهم الفنية والتقنية المبتكرة.
وسيجد الزائر للقرية الدولية أمهر الحرفيين من الدول المشاركة وهم يقومون بعرض منتجاتهم الحرفية والتراثية، إضافة إلى سوق شعبي ومعرض يتضمن بعض الرسومات والصور والكتب، وستكون أبوب القرية الدولية مفتوحة طيلة أيام المهرجان؛ لذلك ستشهد فعاليات الحديقة ملتقى ثقافات الشعوب بمشاركة عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية وتنوع الفعاليات الأقرب بشكل يعطي الزائر الفرصة في اختيار ومشاهدة ما يحبه من فعاليات.
كما دشَّنت قرية التراث والثقافة العمانية فعالياتها من أول يوم للمهرجان بحديقة العامرات؛ حيث تجمع القرية بين أروقتها أفضل الحرف والحرفيين العمانيين؛ مما يتيح للزوار فرصة الاطلاع بشكل مباشر على كيفية العمل في صناعة عدد من المنتجات العمانية التقليدية؛ مثل: السلال، والفضيات العُمانية المشهورة بجودة صنعها وإتقانها، إضافة إلى منتجات الفخار الشهيرة وغيرها. ويصل عدد المشاركين والعمال في القرية التراثية من فرق حرفية وفنية وموسيقية إلى ثلاثة آلاف شخص.
وستكون القرية مفتوحة طوال فترة المهرجان، وستتضمن سوقا يمكّن الزوار من اقتناء ما يشاؤون من الأدوات التقليدية العمانية المعروضة للبيع. والقرية تهدف إلى عرض التقاليد والثقافة العمانية للجميع بهدف التعريف بها من جهة والحفاظ عليها من جهة أخرى.
كما تم تجهيز مسرح كبير لتقديم عروض الإبهار وما يميزها هذا العام هو مشاركة فرق عالمية في تقديمها من فرنسا وكوريا الجنوبية والصين إلى جانب الطلاب العمانيين بإعداد رسومات مختلفة حول عروض الابهار، حيث تم عمل مسابقة لهؤلاء الطلاب تعكس مفاهيمهم المعرفية عن البيئات الطبيعية والبحرية، كما تتناغم مع عروض الابهار الايقاعات الموسيقية والأنغام الفنية والعروض المائية التي تعطي ايحاء بأجواء الفرحة والسرور؛ وذلك في فترتين يوميًّا عند الساعة السابعة والنصف والساعة التاسعة مساء.
مرح النسيم
وتحتضن حديقة النسيم العامة يوميًّا من الساعة الرابعة وحتى الحادية عشرة مساء عددًا من أبرز الفعاليات الترفيهية والاجتماعية التي تضفي جوًّا من البهجة والمرح على الأسر والزوار؛ حيث تشتمل الفعاليات اليومية على: قرية الألعاب الكهربائية والالكترونية، ومعرض للتسوق يضم 440 محلًا من 30 دولة لبيع الأزياء والتحف والملابس والمأكولات، وكذلك إقامة عروض المهرجين وألعاب المهارات والعروض السحرية وقرية الأسر المنتجة، كما تتضمن فعاليات حديقة النسيم إقامة عروض للألعاب النارية يوميًّا عند الساعة الثامنة والنصف مساء لتنير سماء المهرجان بأروع الألوان المبهرة.
المراكز الإعلامية
كما تم إعداد مراكز إعلامية متخصصة في حديقة العامرات وحديقة النسيم؛ حيث تقوم هذه المراكز بمتابعة الأحداث والفعاليات وعمل تقارير وتغطيات صحفية يومية، كما سيقوم بذلك فريق إعلامي متخصص ينتشر في كافة المواقع لرصد الأحداث أولا بأول لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية، كما قامت الصحف بتخصيص ملاحق يومية لرصد فعاليات وانطلاق المهرجان، إضافة إلى برامج متخصصة في الإذاعة والتليفزيون؛ وذلك بهدف تعريف الجمهور بالفعاليات وبشكل متواصل وتعد الحملة الإعلامية والتسويقية من أهم عناصر النجاح في استقطاب أعداد أكبر من الزوار سواء من داخل السلطنة أو من خارجها.
وهناك الصحف المحلية المشاركة بتغطية الحدث: جريدة عمان، جريدة الــوطن، جريدة الشبيبة، والتايمز أف عمان، جريدة الزمن، جريدة الروية، جريدة مسقط ديلي، جريدة السيارات.
أكثر...