الرؤية - وليد الخفيف-
واصل نادي الاتحاد عروضه القوية وحافظ على صدارته إثر فوزه على ضيفه الوحدة 3/2، فيما دخل صُحار مجددا لأجواء المنافسة على الصدارة، وأصبح أقرب المطاردين للاتحاد بعد فوزه المثير على مرباط 3/2 في أقوى مواجهات الأسبوع الماضي.. فيما تمكن السلام من انتزاع ثلاث نقاط ثمينة من أنياب بوشر في الوقت بدل الضائع، بعدما استعد فيه الضيوف إلى العودة لمسقط حاملين مع حقائبهم نقطة ثمينة تؤكد وجودهم في المنطقة الدافئة. واستفاد مسقط من عامل الأرض في غياب الجمهور، وانتزع فوزا صعبا على فهود الخابورة من ركلة جزاء هي الخامسة لمسقط هذا الموسم، بينما دخل أهلي سداب في نفق مظلم وأصبح في مهب الريح بعدما تعادل على أرضه وأمام جماهيره مع ينقل 1/1 ليبقى في المركز الثالث عشر الذي لا يليق أبدا بأبناء سداب.
الاتحاد × الوحدة
وحافظ الاتحاد على صدارته للقمة التي اعتلاها منذ انطلاق الدوري، واستفاد من عاملي الأرض والجمهور، وحقق فوزا مستحقا على ضيفه الوحدة 3/2 في أولى جولات الدور الثاني لدوري الدرجة الأولى.
ولم يعط الشوط الأول أصحاب الأرض فرصة جس النبض للضيوف وباغته في الدقيقة الأولى من المباراة بهدف للسنغالي كمارا من رأسية متقنة عانقت شباك الوحدة، فكافح أبناء جنوب الشرقية سعيا لإدراك التعادل الذي تحقق بقدم عبد العزيز العقير في الدقيقة 21 من ضربة جزاء، إلا أن الاتحاد بقيادة إدريس المرابط وكتيبته الخضراء لم تمهل الضيوف أكثر من 4 دقائق ليضع شيخ سيدو الاتحاد في المقدمة في الدقيقو 24، ثم عاد شيخ سيدو من جديد وظهر في الكادر الهجومي ليعزز موقف فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 42 من رأسية جميلة استقرت في شباك عبد الله محمد حارس الوحدة، ورغم تقدم الاتحاد خلال أحداث الشوط إلا أن الوحدة لم يكن ندا ضعيفا مستسلما، بل كانت له العديد من الهجمات المنظمة التي كادت أن تقلص الفارق، أما أحداث الشوط الثاني فكانت متكافئة إذ لم تشهد إلا هدفا واحدا للوحدة في الدقيقة 78 بتوقيع عبد الرحمن الساعدي بعدما أجاد التعامل مع الشباك حين انفراده مرشد حبظه حارس الاتحاد.
صُحار × مرباط
وفي لقاء مثير شهده مجمع صُحار الرياضي، تمكن أخضر الباطنة من العودة مجددا لسباق المنافسة على القمة إثر فوزه المثير على ضيفه مرباط 3/2، بعد ماراثون طويل انحازت فيه الأرض إلى أصحابها. وتمكن صحار من الاحتفاظ بفارق الهدف حتى اطلق جمال العبيداني صافرة نهاية المباراة، معلنا ارتفاع رصيد صُحار إلى 30 نقطة فيما تجمد رصيد مرباط عند 20 نقطة.
مسقط × الخابورة
وحقق نادي مسقط المراد وتمكن من رد اعتباره أمام فهود الخابورة إثر فوزه الصعب بهدف دون رد جاء من ركلة جزاء احتسبها محمود المجرفي حكم المباراة نتيجة لمسة يد داخل منطقة الـ18، انبرى لها المحترف الجديد في صفوف الفارس مادورا فأودعها شباك الفهود في الدقيقة 15 من الشوط الأول. المباراة في مجملها متكافئة في معظم أوقاتها، انحاز فيها عنصر السيطرة والاستحواذ لصالح الضيوف فلاحت لمهاجميهم العديد من الفرص السهلة التى لم يجيدوا التعامل معها نظرا للتسرع في انهاء الهجمات، فيما اعتمد لاعبو مسقط على الهجمات المرتدة السريعة التي احتسب الحكم من إحداها ضربة الجزاء، ويعد فريق مسقط الاكثر حظا في ضربات الجزاء حيث احتسب له حتى الان خمس ضربات جزاء منذ انطلاق الدوري.
السلام × بوشر
بعدما ارتضى فريقي السلام وبوشر بتقاسم نقاط المباراة، كان لعبد العزيز خميس رأيٌ آخر في الوقت القاتل؛ حيث تمكن من إحراز الهدف الوحيد للسلام الذي حرم بوشر من نقطة كانت في الإمكان والمباراة في مجملها متوسطة المستوى الفني، تبادل فيها الفريقان السيطرة والاستحواذ. ورفع الفوز رصيد السلام إلى 27 نقطة ليعود مجددا للمنافسة أما بوشر فتجمد رصيده عند 17 نقطة على أمل التعويض المباراة القادمة بديارهم.
أهلي سداب × ينقل
فيما أصبح أهلي سداب في مهب الريح بعدما احتل المركز الثالث عشر في جدول ترتيب فرق الدوري، فلم يتمكن أبناء سداب من استغلال عاملي الأرض والجمهور للتخلص من خيوط القاع التي أصبحت تحاوطه واستمر في دوامة الغرق لأسفل إثر تعادله مع ينقل 1/1، بينما عاد لاعبو ينقل بنقطة ثمينة قد يكون لها أهميتها في رحلة البقاء بدوري الدرجة الأولى، ولا شك أن ينقل بدأ يصحو وينتفض بعد تولي محمد حلمي مهمة تدريب الفريق خلفا للكاميروني المقال لسوء النتائج.
أكثر...