أكدوا أهمية تسليط الضوء على الأعمال الناجحة ودعم مسيرة الاقتصاد الوطني-
الرؤية- إيمان بنت الصافي الحريبي-
ثمن عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال الدور الريادي الذي تلعبه جائزة "الرؤية" الاقتصادية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وتسليط الضوء على المشاريع الوطنية المتميزة.
وأكدوا أن الجائزة تعمل على إبراز المشروعات الناجحة، من خلال التركيز الإعلامي والتعاطي مع أسباب النجاح، مشيرين إلى أن الدور المنوط بوسائل الإعلام في دعم هذه الشركات، يبرز جلياً من خلال ما تقوم به جريدة الرؤية من مبادرات وإسهامات مختلفة في مقدمتها جائزة الرؤية الاقتصادية.
وحول أهمية الجائزة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أكد محمد بن زهران الشريقي من شركة الوثيقة للأنظمة المتطورة "انترديزاين" أهمية الجائزة كونها تخلق نوعًا من التنافس لدى أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للتميز في المشروعات، فضلاً عن أنها تحثهم وتحفزهم للوصول بها إلى أعلى مستوى لتكون قادرة على التنافس مع البقية. وأوضح الشريقي أن هذا الأمر يسهم في خلق وتشجيع روح الابتكار والإبداع لتطوير المشاريع، وبحث سبل تطويرها والاستفادة من هذه الفرصة في التعرف على المشاريع الأخرى. وأشار الشريقي إلى أهمية التثقيف الذاتي لأصحاب المشاريع، بما يمكنهم من تطوير مشاريعهم. كما أوضح الشريقي أن دعم الإعلام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بادرة يقدرها العاملون في هذا القطاع، ويتوجهون بالشكر إلى جريدة الرؤية لتخصيص فئة خاصة من جائزة الرؤية الاقتصادية للتنافس بالمشاريع المختلفة التي توجد في هذا القطاع الحيوي. وتابع الشريقي أن دعم الإعلام أمر ضروري؛ حيث يساهم الإعلام وبشكل أكبر في الترويج لهذه المشاريع حتى يتعرّف عليها السوق، ويبحث عنها في سبيل النهوض بها، كما أنه أيضًا من الضروري أن يتابع الإعلام المعاناة التي يمر بها ونقلها عبر وسائله الخاصة إلى المختصين والاستماع لهم والأخذ بأفكارهم ومقترحاتهم.
فكرة الجائزة
قالت عديلة بنت أحمد سلطان (صاحبة مشروع حديقة الهدايا) إن فكرة الجائزة متميزة كونها تصدر من مؤسسة إعلامية لها السبق في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة على اختلاف أنشطتها، بجانب الفئات الأخرى التي حددتها الجائزة. وقالت سلطان إن المشاركة في هذه الجائزة تعني الكثير، مشيرة الى أن المسابقة تمثل القوة والدافع والانطلاق والإبداع، مؤكدة في السياق ذاته أن الجائزة بمثابة فرصة لصقل الموهبة وحافز للتقدم بخطوات أكبر إلى الأمام.
فيما أوضحت علياء بنت أحمد سلمان (صاحبة مركز العلياء للتجميل، وإحدى المشاركات في جائزة الرؤية الاقتصادية)، أن المرأة العمانية تعجز عن تقديم الشكر والامتنان لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لما نالته من حقوق وامتيازات في بلدنا الغالي. وأشارت إلى أن فئات جائزة الرؤية الاقتصادية ومحتواها ترجمة واضحة لما تفضل به صاحب الجلالة، من توجيه واهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن قبلها المرأة العمانية وتعزيز دورها. وأكدت أن الجائزة تأتي على سبيل التقدير والتشجيع والتحفيز لتقديم أفضل ما تملكه، وهو ترسيخ للجهود المبذولة، التي تفرز ثمرات النجاح وتنعكس إيجابياً على المجتمع. وأضافت أن الحياة لا ينبغي أن تعرف المستحيل، في ظل الطموح ووضع الأهداف السامية، فيتحول الحلم في نهاية المطاف إلى حقيقة. وأوضحت أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال، موجهة الشكر إلى جريدة "الرؤية" على جهودها في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تعزيز العمل الحر
من جهته، قال مسلم بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي للشركة الدولية الكهروميكانيكية إن جائزة جريدة الرؤية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعزز مفهوم العمل الحر، وتسهم في توعية رواد الأعمال بكافة المستجدات في مثل هذا القطاع. وأضاف أن الجائزة تتزامن مع الزخم الإعلامي حول ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عقدت مؤخرًا في سيح الشامخات بولاية بهلا، وهو ما يعكس الاهتمام السامي بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي سيكون له الأثر الإيجابي في تعزيز دور هذا القطاع في المرحلة المقبلة. وتابع أن الاهتمام بهذا القطاع يفتح آفاقاً جديدة لرواد الأعمال من خلال توفير الفرص ومجالات الدعم المختلفة؛ حيث شكلت الندوة انطلاقة جديدة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تم طرح عدد من المحاور الرئيسية بمشاركة العديد من الخبراء والشخصيات الذين يمثلون مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وشدد على أن دور الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب مهم جداً في تنظيم عدد من الندوات المتخصصة وحلقات العمل، مع نشر وتحليل بعض التجارب المحلية أو الخارجية، بهدف تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب تنظيم برامج تدريبية للتعريف بالأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في هذا المجال التجاري، مع متابعة إعلامية حثيثة لضمان تنفيذ البرامج التي وعدت بها الوزارات والمؤسسات والهيئات، وكذلك الصناديق الحكومية لدعم وتنمية هذا القطاع في مجالات التدريب والتمويل المختلفة لإنجاح هذه المؤسسات.
دعم الاقتصاد
وثمن محسن السالمي من شركة إنسايت لتقنية المعلومات (الفائزة بجائزة الرؤية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة)، التوجه الرائد من قبل جريدة الرؤية لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودفعها نحو التميز ورفع الروح التنافسية فيما بينها، خاصة في ظل توجهات الحكومة الأخيرة نحو دعم هذه المؤسسات، ودفعها للعب دور بارز في نمو الاقتصاد الوطني، واستيعاب العمالة الوطنية الماهرة، تحقيقاً للاستقرار المنشود في ظل الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
وأوضح السالمي أن الشركة تقدمت للمنافسة في هذه الجائزة هذا العام، إيمانا بأهمية إبراز الجهود التي بذلتها الشركة خلال 10 أعوام من عمر الشركة، وتأكيدًا على سعي الشركة الدائم نحو رفع مستوى الأداء ومواكبة آخر المستجدات في مجال تقنية المعلومات.
وتوجه السالمي بالشكر لجريدة الرؤية على تبنيها هذه المبادرة الرائدة، من خلال جمع كافة هذه المؤسسات تحت سقف واحد (من خلال الجائزة) ومنحها المنبر المناسب للإعلان عن خبراتها وتجاربها لكافة المؤسسات الأخرى وسط جو من المنافسة الشريفة والشفافية في المعايير. وأكد السالمي التزام الشركة بتأييد مثل هذه الجهود التي تنعكس إيجابًا على رفع مستوى أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الشركات العمانية.
أكثر...
الرؤية- إيمان بنت الصافي الحريبي-
ثمن عدد من أصحاب وصاحبات الأعمال الدور الريادي الذي تلعبه جائزة "الرؤية" الاقتصادية في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يسهم في دعم مسيرة الاقتصاد الوطني، وتسليط الضوء على المشاريع الوطنية المتميزة.
وأكدوا أن الجائزة تعمل على إبراز المشروعات الناجحة، من خلال التركيز الإعلامي والتعاطي مع أسباب النجاح، مشيرين إلى أن الدور المنوط بوسائل الإعلام في دعم هذه الشركات، يبرز جلياً من خلال ما تقوم به جريدة الرؤية من مبادرات وإسهامات مختلفة في مقدمتها جائزة الرؤية الاقتصادية.
وحول أهمية الجائزة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، أكد محمد بن زهران الشريقي من شركة الوثيقة للأنظمة المتطورة "انترديزاين" أهمية الجائزة كونها تخلق نوعًا من التنافس لدى أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، للتميز في المشروعات، فضلاً عن أنها تحثهم وتحفزهم للوصول بها إلى أعلى مستوى لتكون قادرة على التنافس مع البقية. وأوضح الشريقي أن هذا الأمر يسهم في خلق وتشجيع روح الابتكار والإبداع لتطوير المشاريع، وبحث سبل تطويرها والاستفادة من هذه الفرصة في التعرف على المشاريع الأخرى. وأشار الشريقي إلى أهمية التثقيف الذاتي لأصحاب المشاريع، بما يمكنهم من تطوير مشاريعهم. كما أوضح الشريقي أن دعم الإعلام للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، بادرة يقدرها العاملون في هذا القطاع، ويتوجهون بالشكر إلى جريدة الرؤية لتخصيص فئة خاصة من جائزة الرؤية الاقتصادية للتنافس بالمشاريع المختلفة التي توجد في هذا القطاع الحيوي. وتابع الشريقي أن دعم الإعلام أمر ضروري؛ حيث يساهم الإعلام وبشكل أكبر في الترويج لهذه المشاريع حتى يتعرّف عليها السوق، ويبحث عنها في سبيل النهوض بها، كما أنه أيضًا من الضروري أن يتابع الإعلام المعاناة التي يمر بها ونقلها عبر وسائله الخاصة إلى المختصين والاستماع لهم والأخذ بأفكارهم ومقترحاتهم.
فكرة الجائزة
قالت عديلة بنت أحمد سلطان (صاحبة مشروع حديقة الهدايا) إن فكرة الجائزة متميزة كونها تصدر من مؤسسة إعلامية لها السبق في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة على اختلاف أنشطتها، بجانب الفئات الأخرى التي حددتها الجائزة. وقالت سلطان إن المشاركة في هذه الجائزة تعني الكثير، مشيرة الى أن المسابقة تمثل القوة والدافع والانطلاق والإبداع، مؤكدة في السياق ذاته أن الجائزة بمثابة فرصة لصقل الموهبة وحافز للتقدم بخطوات أكبر إلى الأمام.
فيما أوضحت علياء بنت أحمد سلمان (صاحبة مركز العلياء للتجميل، وإحدى المشاركات في جائزة الرؤية الاقتصادية)، أن المرأة العمانية تعجز عن تقديم الشكر والامتنان لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- لما نالته من حقوق وامتيازات في بلدنا الغالي. وأشارت إلى أن فئات جائزة الرؤية الاقتصادية ومحتواها ترجمة واضحة لما تفضل به صاحب الجلالة، من توجيه واهتمام بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومن قبلها المرأة العمانية وتعزيز دورها. وأكدت أن الجائزة تأتي على سبيل التقدير والتشجيع والتحفيز لتقديم أفضل ما تملكه، وهو ترسيخ للجهود المبذولة، التي تفرز ثمرات النجاح وتنعكس إيجابياً على المجتمع. وأضافت أن الحياة لا ينبغي أن تعرف المستحيل، في ظل الطموح ووضع الأهداف السامية، فيتحول الحلم في نهاية المطاف إلى حقيقة. وأوضحت أن الإعلام يلعب دورًا كبيرًا في هذا المجال، موجهة الشكر إلى جريدة "الرؤية" على جهودها في الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
تعزيز العمل الحر
من جهته، قال مسلم بن صالح الجعفري الرئيس التنفيذي للشركة الدولية الكهروميكانيكية إن جائزة جريدة الرؤية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعزز مفهوم العمل الحر، وتسهم في توعية رواد الأعمال بكافة المستجدات في مثل هذا القطاع. وأضاف أن الجائزة تتزامن مع الزخم الإعلامي حول ندوة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي عقدت مؤخرًا في سيح الشامخات بولاية بهلا، وهو ما يعكس الاهتمام السامي بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والذي سيكون له الأثر الإيجابي في تعزيز دور هذا القطاع في المرحلة المقبلة. وتابع أن الاهتمام بهذا القطاع يفتح آفاقاً جديدة لرواد الأعمال من خلال توفير الفرص ومجالات الدعم المختلفة؛ حيث شكلت الندوة انطلاقة جديدة لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما تم طرح عدد من المحاور الرئيسية بمشاركة العديد من الخبراء والشخصيات الذين يمثلون مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة.
وشدد على أن دور الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب مهم جداً في تنظيم عدد من الندوات المتخصصة وحلقات العمل، مع نشر وتحليل بعض التجارب المحلية أو الخارجية، بهدف تنمية وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بجانب تنظيم برامج تدريبية للتعريف بالأساليب والطرق الحديثة المستخدمة في هذا المجال التجاري، مع متابعة إعلامية حثيثة لضمان تنفيذ البرامج التي وعدت بها الوزارات والمؤسسات والهيئات، وكذلك الصناديق الحكومية لدعم وتنمية هذا القطاع في مجالات التدريب والتمويل المختلفة لإنجاح هذه المؤسسات.
دعم الاقتصاد
وثمن محسن السالمي من شركة إنسايت لتقنية المعلومات (الفائزة بجائزة الرؤية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة)، التوجه الرائد من قبل جريدة الرؤية لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودفعها نحو التميز ورفع الروح التنافسية فيما بينها، خاصة في ظل توجهات الحكومة الأخيرة نحو دعم هذه المؤسسات، ودفعها للعب دور بارز في نمو الاقتصاد الوطني، واستيعاب العمالة الوطنية الماهرة، تحقيقاً للاستقرار المنشود في ظل الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه.
وأوضح السالمي أن الشركة تقدمت للمنافسة في هذه الجائزة هذا العام، إيمانا بأهمية إبراز الجهود التي بذلتها الشركة خلال 10 أعوام من عمر الشركة، وتأكيدًا على سعي الشركة الدائم نحو رفع مستوى الأداء ومواكبة آخر المستجدات في مجال تقنية المعلومات.
وتوجه السالمي بالشكر لجريدة الرؤية على تبنيها هذه المبادرة الرائدة، من خلال جمع كافة هذه المؤسسات تحت سقف واحد (من خلال الجائزة) ومنحها المنبر المناسب للإعلان عن خبراتها وتجاربها لكافة المؤسسات الأخرى وسط جو من المنافسة الشريفة والشفافية في المعايير. وأكد السالمي التزام الشركة بتأييد مثل هذه الجهود التي تنعكس إيجابًا على رفع مستوى أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجه الشركات العمانية.
أكثر...